امنعوا مهزلة الجمعة المقبلة

طالما عاد ملف أزمة كاميليا شحاتة إلى سلطة الدولة، يصبح أى حشد أو تظاهر على الجانبين نوعا من محاولة جر البلد إلى مستنقع التجاذبات الطائفية التى لا يراد لها أن تتوقف.

لقد واجه السلفيون انتقادات عنيفة طوال الأيام الماضية بسبب تظاهراتهم بين مسجد النور والكاتدرائية على نحو استفز كل الغيورين على الثورة والحريصين على استقرار مصر، وعندما نسمع أن هناك دعوات قبطية لمليونية مضادة يوم الجمعة المقبل (وفقا لما نشرته المصرى اليوم أمس) فالواجب يقتضى أن نضىء الأنوار الحمراء ونقول هذا لعب بالنار، أو صبا لمزيد من الزيت على تلك التى نحاول محاصرتها وإخمادها أصلا.

إن موضوع كاميليا ــ المواطنة المصرية ــ أصبح بين يدى النيابة العامة الآن، أى أن الدولة دخلت على الخط، وبالتالى فالقول الفصل هنا لابد أن يكون للقانون، وليس للحناجر الصارخة فى المظاهرات والمظاهرات المضادة.

وقد سبق وحذرت من أن إعادة إثارة المسألة على هذا النحو المفجع، وفى هذا التوقيت بالذات، تحمل أكثر من علامة استفهام، خصوصا أن الثابت عن طرفى الصراع أنهما كانا ضد مظاهرات 25 يناير التى نمت وأينعت ثورة كاملة أبهرت العالم، بل أن الكنيسة والإخوة السلفيين حرموا هذه المظاهرات فى حينها.

وغنى عن البيان أن النظام السابق كان دوما يستخدم فزاعة التوتر الطائفى لإلهاء الناس عن القضايا الأساسية من جانب، وإشاعة مناخ من الفوضى والفزع بحيث يلهث الجميع أمام عصا النظام، وخلف جزرته من جانب آخر، وفى المحصلة يبقى المزاد منصوبا على مشروع التوريث، فمن يعلن ولاءه أكثر يحصل على بعض العطايا، وهكذا استمرت اللعبة بعيدا عن الدستور والقانون، والأخلاق أيضا.

وأظن أنه من اليوم يجب على العقلاء فى مصر، من النخبة المحترمة وشباب ائتلاف الثورة أن يبدأوا فى التواصل مع كل الأطراف، لمنع استمرار هذه المهزلة الطائفية، فيما يبقى على أجهزة الدولة أن تثبت فعلا أنها فعلا حريصة على حماية هذه الثورة ــ التى تتحدث عنها كثيرا بإعجاب ــ من أن تبتلعها دوامات الطائفية، التى يبدو أن البعض لا يزال يستدعيها وقت اللزوم، كوسيلة تخدير وتنويم.

فيما يبقى الدور الأهم منوطا بالقيادات الدينية على الجانبين لكى تثبت للجميع أننا نعيش فى دولة واحدة، اسمها الدولة المصرية، ولكى تنفى عن نفسها اتهامات لاحقتها طويلا بأنها متورطة فى محاولة إقامة دويلات وكيانات طائفية فى خاصرة الدولة الأم.

وكما كان الجميع أشداء وغاضبين فى الدفاع عن شعار «الشعب والجيش إيد واحدة»، ينبغى أن يكون غضبهم أكبر عندما يحاول بعضهم العبث بشعار «مسلم ومسيحى إيد واحدة»

إن أرواح شهداء الثورة تناديكم: أوقفوا المهزلة.
http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=446486

الحل من وجهة نظرى الذى يعيد الامور الى نصابها ان تخرج هذة السيدة الفاضلة وبمحض إرادتها الى اى وسيلة اعلامية تراها هى مناسبة وتعلن للناس موقفها الواضح ((((بدون ضغوط)))) من أى أحد وبعد ان تستريح وتجلس فترة مع نفسها (((((وبلا زيارات من أى أحد))))) ثم تعترف وتقر وتدين بما تراه من اعتقاد يناسبها (وأعلم ان الدين عند الله الاسلام ) ولكن ايضا (لا إكراه فى الدين وقد كفل الله سبحانه وتعالى للبشر ان يعتقدوا ما يشاءون (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) بمحض ارادتهم دون ضغط فعلينا الدعوة الصادقة وليس علينا الاجبار فتريح نفسها ونستريح من هذا كله وتعصم الدماء ولا يتكلم احد بعد هذا ولا يفتح الموضوع مرة اخرى لأنه بوابة من بوابات جهنم لو فتحت على مصر لأكلت الاخضر واليابس واذكر نفسى واياكم بأن حرمه دم فرد مسلم واحد لو سقط بسبب هذة الاحداث والمواجهات هى عند الله اشد من حرمة هدم الكعبة والله تعالى اعلى وأعلم هو حسبنا ونعم الوكيل

انا قرأت فى الأخبار بانها ستذهب للنيابة قريبا لتقول هل هى مختطفة ام لا ؟

أى نعم الان يسحبون ارجلنا الى فتنه طائفية حتى ولو لك حق فلا نكون سبب فى الفتنة الطائفية لابد من الحفاظ على بلدنا وأمتنا الاسلامية لابد وان تعلم ما يدبرة من وراءنا الكفرة من اليهود

وهل انتم مقتنعون ان خروج كاميليا سيحل المشكلة , ان قالت انها مسلمة ستقوم الدنيا ولما هى محجوزة وندخل فى دوامة الكنيسة واحتجازها للمسلمات .
وان قالت انها مسيحية سيقولون ان ورائها ارهابا من الكنيسة ولهذا تراجعت .
وسيكون لدينا جيشا من المحللين لموقفها ايا كان .
السؤال هو هل اختزلت جميع قضايا الاسلام فى كاميليا ؟
انتهى الموضوع الى القضاء .برجـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء اتركوا النتيجة اليه وايا ان كانت فهى لن تزيد الاسلام فردا ولن تنقص المسيحين فردا وهذا ليس تقليلا من شأنها وانما دعوة لتحكيم العقل ولو مرة واحدة .
ساذكركم بجمله قالها المخلوع " ان الشعب عليه الاختيار ما بين الفوضي والاستقرار " مع فرق ان الاستقرار ليس بوجوده ولكننا نعانى من الفوضي حقا .

لما كل منا يريد ان يجعل نفسه إلهاً؟ حكموا العقل ولو مرة ودعوا قضية كاميليا تاخذ مجراها الطبيعى واقتنعوا بالحل ايا ان كان ؟

وليكن ايمانا جميعا " من اوتى القرآن وظن ان غيره قد اوتى خيرا منه فقد عظم صغيرا وصغر كبيرا " وكفى بالاسلام نعمه

فعلا مشكلة كاميليا والفتنة الكامنة وراءها لن تنتهى سواء اعلنت اسلامها او ظلت مسيحية وطبعا هى محتجزه الان فى الكنيسة ومن المستحيل ان تدعها الكنيسة لتعلن اسلامها على الملا لان هذا ممكن يطيح بالبابا نفسه وليس من المستبعد ايضا التخلص منها باى وسيلة
ولو كانت مسيحية لكان جعلوها تظهر على جميع برامج التوك شو صباحا مساءا لتقول انها مازالت مسيحية.

السؤال هو هل اختزلت جميع قضايا الاسلام فى كاميليا ؟
انا بصراحة استعجب من السلفيين هذا الموضوع دائما يصعدون القضايا التى لها علاقة بالنصاري
لماذا لا ينخرضوا فى المجتمع ويشاركونه همومه وقضاياه وكلها اومور فى النهاية تخدم الاسلام والأمة المصرية.

:a24:

[CENTER]لما قامت الحملة الشعواء على ام المؤمنين واطهر النساء ,العفيفة النقية الطاهرة عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنها وارضاها واتهمت اشرف النساء فى عرضها لم تقم حملات ومظاهرات واحتجاجات بعشر ما قد قام من اجل كاميليا .
ترى لما ؟!
اصبح موضوع كاميليا مستفذ الى ابعد الحدود وهذا رأى الشخصي نابعا من ايمانى بما ستخرج على العلن لتعلنه للناس .
وليعلم الجميع ان الاسلام تنتهك حقوقه - حقوق اكبر بكثير من كاميليا وحقيقة اسلامها ,بداية حملات الاعتداء على الرسول صلى الله عليه وسلم ,الى امهات المؤمنين والصحابه ,الى ظهور فتاوى التوك شو , وفساد الاخلاق المتدنى , وهذه منتقبة واخرى عاريه ,وهذا لايعلم عن الاسلام الى اسمه بل ان احد المسابقات الدينية كانت تسال اول من آمنت من النساء مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكان الآلاف اجابوا بعائشة وآخرون بفاطمة , واسوا من هذا واكبر .

أيــــــــــــــــــن الاســـــــــــــــــــــــــــــــــــلام منـّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

[/center]

هذا الكلام لمن يظن أو يقع في نفسه أن السلفيين بادي الرأي أو أنهم لا يحسنون تقييم الأمور
السلفيون ينفون تنظيمهم أي تظاهرات اليوم الجمعة

أكد عضو ائتلاف دعم المسلمين الجدد ياسر متولي أن السلفيين لن ينظموا أي تظاهرات اليوم الجمعة بشأن قضية اختفاء كاميليا شحاتة زوجة كاهن كنيسة دير مواس بالمنيا في صعيد مصر.

وقال متولي إن إلغاء التظاهرات اليوم ليس له علاقة بتظاهرة المسيحيين التي تم الإعلان عنها لأن القرار تم اتخاذه الأسبوع الماضي.

وأضاف أن وسائل الإعلام توجه اتهامات ظالمة للسلفيين بأنهم يثيرون قضايا لا يتفق موعدها وأهداف الثورة الحالية وأنها تجهض الثورة، مؤكدا أن السلفيين قاموا بتظاهرات من أجل قضية كاميليا قبل الثورة وصلت إلى 17 تظاهرة، وهو ما يؤكد الاستمرار فى المطالبة بها قبل الثورة.

وتابع “الفعاليات المسيحية التي يتم تنفيذها مقصود بها إرهاب السلفيين من أجل التراجع عن مطالبهم بعودة كاميليا وهو الأمر الذي لن يرجعنا”، موضحا أن الأمر الآن في يد القضاء الذي سيتخذ الإجراءات الكفيلة بإعادة كاميليا، كما أن السلفيين حصلوا على وعد من أحد قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحل القضية قبل يوم 15 مايو الحالي.

وأشار إلى أن هناك تحركات عديدة من جانب قيادات مسيحية من أجل “تسويف القضية وممارسة الضغوط لصرف النظر عنها، وهو الأمر الذى يفطن له السلفيون تماما”.

كتب- يوسف جمال:
أعلنت الدعوة السلفية فى بيان صادر عنها الثلاثاء أنها لن تنظم أى مسيرات أو وقفات فى أى مكان.
وشددت الدعوة السلفية فى الوقت ذاته على أن ما يذاع من أكاذيب حول اعتزام السلفيين إلقاء “مية نار” على المتبرجات أو فرض الجزية على غير المسلمين هى محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها بحسب وصف البيان.
وأكدت الدعوة السلفية أنها على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين والعصاة مِن المسلمين فى حياتهم أو فى طرقاتهم بأى نوع مِن الأذى.

نسأل الله الهداية لنا جميعاً