وفاة العلامة الدكتور عبد البديع أبو هاشم رحمه الله

توفي مساء اليوم الجمعة الموافق 6/5/2011 فضيلة الشيخ الدكتور عبد البديع أبو هاشم في مستشفى المقاولون العرب رحمه الله رحمة واسعة

هذه ترجمته التي سبق نشرها على النت و هي بقلمه

[CENTER]• الاسم : عبد البديع أبو هاشم محمد علي

• المولد : يوم الاثنين الموافق 5/12/1960 بقرية القرين من أعمال محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية في أسرة فقيرة أغناها الله تعالى بالقرآن الكريم حيث كان الوالد يعمل محفظا للقرآن والقراءات بالمعاهد الأزهرية ثم مفتشا على تعليم العلوم الشرعية ثم إلى أحيل إلى التقاعد بعد بلوغه سن المعاش
• الرحلة التعليمية : حصلت على الشهادة الإبتدائية الأزهرية من جمعية المحافظة على القرآن الكريم والابتدائية العامة عام 1972 من مدرسة الجلاء بالقرين ثم رحلت إلى مركز فاقوس شرقية والذي يبعد عن بلدنا قرابة العشرين كيلو مترا وذلك لألتحق بالمعهد الإعدادي والثانوي الأزهري وأتممت المرحلة الإعدادية عام 1975 ثم الثانوية ( نظام أربع سنوات ) عام 1979 ومن فضل الله كنت الأول على القسم الأدبي بالمعهد ثم رحلت إلى القاهرة والتحقت بكلية أصول الدين جامعة الأزهر
• التخرج : تم التخرج بحمد الله تعالى من كلية أصول الدين عام 1983 بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف
• الزواج : أنعم الله علي بالزواج من إحدى قريباتي في 18/12/1983 ثم رزقني الله منها الأولاد وأسأل الله أن يمن عليهم بالهدى و حفظ القرآن
• الخدمة العسكرية : قبل الاتحاق بالقوات المسلحة أقمت في بلدي لبضعة أشهر عملت خلالها مدرسا للغة العربية والدين بمدرسة عبد الله الشرقاوي بالقرين وفي يناير1984 بدأت الخدمة العسكرية وحتى 1985 تابعا لسلاح الشئون المعنوية بقيادة الفرقة 18 مشاة بالقنطرة خطيبا بمسجد القيادة
• العمل : في 2/4/1985 تسلمت العمل معيدا بكلية أصول الدين بالقاهرة بتكليف من رئاسة الجامعة بقرار رقم 146 بتاريخ 1984
وفي 1986 انتهيت بحمد الله من الدراسات العليا ( تمهيدي ماجستير ) في الكلية بقسم التفسير وعلوم القرآن[/center]

• وفي عام 1987 سجلت موضوعا لرسالة التخصص ( الماجستير ) في التفسير بعنوان ( الاتباع في ميزان القرآن )
تحت إشراف أ . د / محمد عبد المنعم القيعي : رئيس قسم التفسير بالكلية رحمه الله برحمته الواسعة
وتمت المناقشة والحصول على درجة التخصص في 11/10/1989 بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى
وكانت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة مكونة من :
أ . د / عبد الحي حسين الفرماوي … أستاذ التفسير بالكلية
أ . د / إبراهيم توفيق الديب … أستاذ ورئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين بالمنصورة
وأعلن قرار المناقشة أ . د / عبد الحي الفرماوي نيابة عن أ . د / محمد القيعي
واعتمدت الجامعة هذا القرار وارتقيت إلى درجة إلى درجة مرس مساعد في يناير 1990
• ثم أعددت رسالة العالمية (الدكتوراة ) في موضوع : ( أقوال أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه في التفسير : جمع ودراسة ) تحت إشراف أ . د / عبد الحي حسين الفرماوي وتم الحصول عليها بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبعها على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى في 5/2/1993
بعد مناقشة من
أ . د / سمير عبد العزيز شليوة … أستاذ التفسير بالكلية رحمه الله تعالى
أ . د / جودة محمد المهدي … عميد كلية القرآن بطنطا
واعتمدت الجامعة القرار وارتقيت إلى درجة مدرس في 5/5/1993
وفي يونيو 1998 تقدمت بالأبحاث اللازمة للترقي إلى درجة أستاذ مساعد وكانت الأبحاث كما يلي :
1 ) مباديء علوم القرآن
2 ) إمتاع الجنان بعلوم القرآن
3 ) سحر البيان في أسلوب القرآن
4 ) تفسير سورة الممتحنة
5 ) من آداب الأسرة والمجتمع في القرآن الكريم من خلال سورتي النور والتحريم
وقام بفحص هذا الإنتاج العلمي لجنة موقرة تتكون من :
أ . د /إبراهيم عبد الرحمن خليفة … رئيس القسم
أ . د عبد الغفور مصطفى … الأستاذ بالقسم
أ . د / محمد راضي جبريل … الأستاذ بالقسم
وكتب الله القبول والحمد لله ووافقت اللجنة والقسم والكلية وتم التعيين في درجة ( أستاذ مساعد )
• إضافة :
بالإضافة إلى العمل الأكاديمي … أشارك في الدعوةبالخطب والدروس في المساجد منذ أن كنت في المرحلة الثانوية وإل الآن ولله الفضل والمنة
كما أشارك في العمل الإذاعي من خلال بعض برامج إذاعة القرآن الكريم وفي العمل الصحفي ببعض المقالات الصحفية … والحمد لله
المذهب العقدي : مذهب أهل السنة والجماعة ، إثبات ما أثبته الله لنفسه مما يليق به مع التفويض لله فيما أراد أ . ه
• يليه بعض النقول التي سننقلها عن الشيخ وكذا بعض الشهادات قام الشيخ بإلقاء العديد من الدروس بمسجد عاطف السادات بالقاهرة في فترة التسعينيات ، وهو من المساجد الرائدة في دعوة التوحيد ، وكان خطيبه آنذاك الشيخ / عبد الراضي أمين ، وذلك قبل ضمه للأوقاف .
• قام الشيخ بتدريس علوم القرآن بمعهد إعداد الدعاة بمسجد العزيز بالله ، وذلك منذ أوائل التسعينيات ، وفي هذه الفترة درس كل من : الشيخ / محمد عبد المقصود ، والشيخ سيد العربي ، والشيخ ممدوح جابر .
• أثنى جمع من المشايخ عليه ؛ كالدكتور / عبد الحي الفرماوي ، وقد قال لقد فاق التلميذ أستاذه ،و الشيخ عبدالراضي أمين في غير موضع !!!

وهذه صفحة فيها القرءان مسجلاً بصوت الشيخ رحمه الله

الرابط

وهذه صفحة الشيخ على موقع طريق الإسلام

الرابط

أستحلفكم بالله أن تقوموا بتحميل ولو سورة واحدة فقط للشيخ وأن تكرروا سماعها، الشيخ سيدفن بعد ساعات وهو والله عاش حياته كلها في الدعوة وأنا أحد هؤلاء الذيننهلوا منه كثيراً، فوالله لم أر أيسر منه لفظاً ولا أسهل منه أسلوباً ولا أعذب منه تلاوة في التراويح لكم بيكنا خلفه في التهجد ولكم فهمنا منه آيات القرءان، لقد كان الشيخ يشرح لنا جزءاً كاملاً يعرج عليه تعريجاً في التراويح وكانت الترايوح عنده لا تنتهي إلا قرابة نصف الليل

والله إن مسجد عمر بن الخطاب في منطقة العرب - جسر السويس سيبكي عليه الليلة، فكم من طفل حفظ القرءان في مسجده ولكم من أسرة كان يعولها هذا المسجد، ولكم من باكٍ بكى لله في هذا المسجد.

أنا لا أريد أن أغلب عواطفي في الكلام على الشيخ فوالله أنا لم أفتقد في الغربة إلا والداي والشيخ عبد البديع أبو هاشم، فلكم كنت أقف بما يزيد على النصف ساعة فقط لكي أسلم عليه وأتملق من النظر في وجهه.

إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا شخينا لمحزونزن لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.

إنا لله وإنا إليه راجعون رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا

رحمه الله عليه ,
وانا لله وانا اليه راجعون

اللهـم اغفر له و ارحمه وانا لله وانا اليه راجعون

إنا لله وإنا إليه راجعون اسال الله ان يدخله الجنات الفردوس الاعلى…حقيقي قراءة خاشعة ومؤثرة اسال الله ايكون هذا القران حجه له لا عليه …آمين …آمين…آمين

رحمة الله عليه
انا لله وانا اليه راجعون

رحمه الله
انا لله وانا اليه راجعون