الدكتور راغب السرجاني: أدعو جميع المصريين بمقاطعة ثورة الغضب الثانية

[SIZE=“5”][CENTER]

ثورة الغضب الثانية 27 مايو أثارت الكثير من الجدل بين مؤيد ومعارض، والحقيقة إن جمعة ثورة الغضب الثانية هي نتاج جهد بُذِل خلال الفترة الماضية بغرض الالتفاف حول مطالب الشعب، وتحقيق مطالب خاصة لبعض الأفراد والجهات في مصر، وقد قام البعض بهذه الجهود متعمدين قاصدين لما يفعلونه، بينما تم استخدام البعض الآخر دون قصد؛ فقبل إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية حشد العلمانيون أنفسهم وأموالهم ووسائل الإعلام لحث الناس على التصويت بلا، بينما كان الإسلاميون والعلماء في صف التصويت بنعم. ورغم كل ما بُذِل من جهد وأُنفِق من مال من طرف العلمانيين؛ فإن النتيجة جاءت 78% تقريبًا لـ"نعم"، و22% تقريبًا لـ"لا"، في استفتاء نزيه لم يستطع أحد أن يطعن في نزاهته وشفافيته…

وكان المفترض بعد ذلك أن تتحد كل قوى الشعب من قال نعم منهم، ومن قال لا على تحقيق إرادة الأغلبية، ولكن الواضح الآن أن بعض الأطراف التي قالت لا، ودعت الناس لذلك، ظلت قلوبها تغلي بالرفض والكراهية لجموع الشعب والحقد على اختياراته؛ فظلوا يطعنون في وعي الشعب وفهمه طوال الفترة الماضية، ويتهمون جموع الشعب بأنها لا تفهم، وأنَّه تم خداعها. ثم كان مخططهم بقلب الأمور رأسًا على عقب، والالتفاف على الأغلبية ومحاولة إلغاء رأيها، وتنفيذ رأي الأقلية، وهذا أمر غريب على الحرية والشورى وعلى الديمقراطية التي ينادون بها، وهو أمر في منتهى الخطورة أيضًا على مستقبل مصر؛ لأنه دليل على بقاء عقلية النظام السابق المتحجرة وسط من يدَّعون أنهم ينادون بالحرية.

إن هذه المجموعات القليلة ترى أنها هي التي تفهم السياسة وجموع الشعب وعقلائه وعلمائه لا يفهمون، وأنهم لا بد أن يكونوا أوصياء على الشعب الذي لا يعرف كيف يختار.

ومن هنا فإنهم يريدون من جهة إلغاء الإرادة الشعبية لصالح إرادتهم، ومن جهة أخرى يريدون الوقيعة بين الشعب والجيش، وللأسف فإنهم يخططون لكل ذلك، ويستدرجون الشباب تحت لافتة مطالب برَّاقة مثل حماية مطالب الثورة، والدفاع عن حقوقنا، ومقاومة رموز الفساد، وفلول الوطني.

وأنا أقول: إن سياسات المجلس العسكري في إجمالها طيبة، وإن كانت ليست صوابًا بنسبة مائة بالمائة؛ وذلك لأنه في نهاية الأمر يدير الدولة وليس حاكمًا لها, وليس عندهم الخبرة والتمرس الكافي على إدارة الدولة, فمن المتوقع أن يكون لهم أخطاء, وهم في النهاية بشر, لكن إجمالاً وبشكل عام الأداء طيب, والمستقبل من الممكن أن يكون جيدًا لو تُرك المجال للشعب أن يختار, لكن الثورة المضادة هذه تريد منع الشعب من الاختيار؛ لخوفهم من أن الشعب في النهاية قد يختار مَن ليس على هوى الأقلية.

وخلاصة القول: إن هذا التفاف واضح من بعض الرموز المعروفة لإقصاء الإسلاميين عن الساحة بعد شعورهم أن عامة أفراد الشعب أو غالب أفراد الشعب -كما أظهر الاستفتاء- يسيرون مع المدرسة الإسلامية, وبالتالي جَنَّ جنون بعضهم لأجل مصالحه الخاصة, وبعضهم لأجل اعتقاده بأن الإسلام أو الحكم الإسلامي يضر بالبلد, وكل واحد حسب رؤيته, لكن في النهاية التصرف غير سليم وغير شرعي وغير قانوني وغير أمين على مصالح البلد… هذه وجهة نظري.

لذلك أنا أدعو جميع المصريين بمقاطعة هذه الحركة وغيرها من الحركات التي تدعو إلى إثارة الفتنة في داخل الدولة, وأدعو إلى إشاعة جو الاستقرار ونبذ الخلافات الطائفية والخلافات الفكرية بين المصريين, ومحاولة الوصول إلى قاعدة مشتركة نقف عليها جميعًا, وهذه القاعدة المشتركة من أهم ما يؤيدها اجتماع أغلب المصريين على قرار من القرارات؛ لأن رأي الفرد كثيرًا ما يضل ورأي الجماعة والأغلبية -إن شاء الله- ليس به ضلال.

[/center][/size]

تاني هي الناس دي عاوزه آيه

والله العظيم إن لجيش بتاعنا وقف وقفة غير مشهودة في الفترة السابقة، والله العظيم أن الذين يتحركون الآن ما هم إلا بائعي شعارات وطبول مخروقة، كانت تجارتهم الكلام لعفن اثناء لحكومة الساقطة فلما طهرت البلاد لم يجدوا لعفانتهم مكان، فارادوا ان يثيروا العفن في كل مكان.

أسأل الله أن يؤمن بلادنا وأن يحفظها والله العظيم يا شباب بلدنا رجعت مكانها خلال اسابيع معدودة بين الدول العربية، هناك توجهات لكية سعودية لاحترام معاملة المصريين خلال الفترة القادمة عدم الوقوع في مشاكل معهم بعد صرف المملكة منحة 4 مليارت دولار لمصر، ما ذاك إلا لنتيجة الزيرة لمشرفة للدكتور عصام شرف إللي عينه الجيش والمجلس العسكري.

يا جماعة المصالحة الفسطينية في هذا الوقت ماذا تعني لنا، بلادنا كانت مستقرة ويعم الأمن كما كان يدعي النظام السابق ومع ذلك كان كل أربعة لستة شهور تحدث احداث قتل لقواتنا المسلحة على الحدود الإسرائيلية أما الآن والدولة غير مستقرة وفي حالة ثورة والمعبر مفتوح ولا ولم تحدث حالة واحدة، ونتنياهو يبكي في أمريكا أمام اللوبي الصهيوني، ونحن منافقوا بلدنا يبكون خوفاً من استقرار البلد، حسبنا الله ونعم الوكيل.

والله أخي صدقت في كل كلمة قلتها , وربنا يسترها على البلد

جزاكم الله خيرا …