ساويرس ....أخسأ فلم تعدو قدرك

بسم الله الرحمن الرحيم


طفح الغيظ


برجآء النشر




الغيظ نار تحت الرماد تحرق صاحبها قبل غيره وربما قتلته قبل أن يشفي صدره ممن أغاظه وأوقد النار وأجج سعيرها وضرّمها !!!
وحينما يتمكن الغيظ من صاحبه يجعله كالكلب المسعور الذي لا تشبعه لحوم العالم وعظامها فلا تحركه إلا شهوته فيظل لاهثا فاغرا فاه يسيل لعابه مدرارا يتقزز من مشهده كل من رآه أو اشتم رائحته .
يظل الغيظ يتلاعب بصاحبه حتى يصير كالبحر الهائج الذي يطفح بما فيه من قذارة ألقتها فيه الأيادي الآثمة على مر السنين , فلا يلقي ما فيه نفع أبدا , وهكذا طفح الغيظ دائما وأبدا .
لا يزال الغيظ بمن شاركونا هذا الوطن ممن أعطيناهم أموالنا طيبة بها نفوسنا راضية غير راغمة ولا مضطرة , حتى اكتنزوا الثروات وملكوا أزّمة الاقتصاد وليس هذا بمستغرب في ظل دين ابتدع بدعة المجتمعات الحر أبناؤها في اختيار دينهم وعقيدتهم لأنه دين السماحة والحرية التي نص القرآن عليها (( لكم دينكم ولي دين )) .
لا زلنا نحن المسلمين نعاني من هذه الحرية التي أعطيت لقوم لا يعرفون معناها ولا فحواها فاستطالوا بها على من وهبهم إياها طعنا في الدين وتشويها للحقائق وسخرية من الإسلام وأهله من كل مسلاق مذلاق , بأس تعس , دخان نفط , أو صنان إبط ,ممن تملكه الغيظ فتلاعب به تلاعب الأفعال بالأسماء حتى طفح غيظه بما لا صبر لنا عليه ومما لا يمكننا سكوتا عنه , أو صمتا تجاهه !!!
لقد شعر نجيب ساويرس أنه فوق كل شيء حتى أنه فوق السماء التي أمهلته ولم تمهله , بعد أن رفعته أيادي الظالمين من زبانية النظام السابق فوق القانون والأعراف فعربد هو وآله كما يشاءون في المحروسة مصر .
ولا زال يشعر ببعض هذا خاصة مع وجود بعض ضعيفي الشخصية داخل وزارة شرف ممن لا زالوا يحكموننا باستحياء بعض أساليب النظام المخلوع الذي بكاه ساويرس بكاء من ذبح ولدها في حجرها , لا زال ساويرس يتقوى بضعف هؤلاء , مستندا إلى قوة كنيسته الأرثوذكسية التي دأبت على استفزاز المسلمين بمطالب مجنونة نعلم جيدا أنها لن تنتهي إلا بالسيطرة على مناطق صنع القرار والتشريع في بلادنا ليعلو الباطل دون غيره وهيهات هيهات !!!
أموال ساويرس مصدرها معلوم وسيقول القضاء كلمته فيها قريبا جدا لأن هناك من يفتش ويبحث وينبش قبور الأسرار ليفضح ما فيها .
وإن كنا نستغرب كيف تسمح الكنيسة ببناء بيوت للرب ((كنائس )) بأموال مشبوهة جمعها أصحابها من قرى السياحة وشواطيء العراة واتخاذ أساليب مشبوهة مع عملاء المحمول في مصر وغيرها ؟!!!
هل يقبل الرب أن يعبد في بيت بني بهذه الأموال ؟؟؟!!
وكيف يقدس ليتمجد بأموال العراة والسكارى وعرق الأفخاذ وهز البطون ؟؟؟؟؟؟!!!
لا يعنينا هذا أكثر مما يعنينا ما طفح به ساويرس الذي تلاعب به الغيظ حتى فضحه :
ساويرس يقول قبل الاستفتاء : خناقة الاستفتاء
ساويرس يقول في تلفزيون مصر الرسمي : هاطلع دين أمه
ساويرس يؤسس حزبا للمصريين الأحرار نكاية في الإخوان والسلفيين
ساويرس يحرض الوفديين الرافضين للتحالف الإخواني على الانضمام له
ساويرس يجمع شيوخ التيك تاك ممن يخطبون وده للظهور لا اكثر لقناته الفضائية لحرب السلفيين .
ساويرس يحرض أيمن متري على عدم التصالح .
ساويرس يدعم ائتلاف ماسبيرو
ساويرس يرسم منتقبة وملتحي على تويتر في صفحته هناك !!!1
مرحبا بك ساويرس في عالم الاستهزاء والسخرية لأنك من بدأ وعلى حد قولهم : اللي يحضر العفريت يصرفه !!!
عبقرينو أنت يا ساويرس نفّست عما في داخلك وبينت ما لو تكلمنا فيه سنين ما فضحناه أبدا !!!
لقد دفعك غيظك من نتيجة الاستفتاء
وظهور حقيقة ارتفاع أسهم السلقية والإخوان لدى المواطن العادي .
وخيبة أملك في حزبك
مع ارتفاع موجة الدخول في الإسلام خاصة الفتيات .
فضلا عن هروب الناس من شبكة موبينيل المتهالكة .
أضف إلى ذلك فشل مخططاتك .
يزيد عليها بغضك للإسلام وأهله
ولا ننسى أنك بدأت تشعر باقتراب النهاية يا صديق ميكي وبطوط .
ما أشبهك بشخصيات والت ديزني الشريرة التي تخرج أفضل ما عندها في آخر اللقطات لكنها تلقى الهزيمة في النهاية , وحتى الشخصيات الطيبة في النهاية ما هي إلا وهم من كارتون صنعته يد للتسلية مما لا يمكن أن يكون حقيقة على أرض الواقع أبدا .
طفح غيظك بما لا طاقة لك به … إننا ندعو إخواننا إلى هذه الخطوات فورا ودون تأخير :
مقاطعة موبينيل التي صارت فريضة شرعية ويأثم من يتعامل معها , بل لا ترد على أي رقم من هذه الشبكة , لن نسب بأموالنا ولن يجني ساويرس إلا العواصف بعد أن زرع الريح في أرضه .
مقاطعة جرائد المصري اليوم واليوم الساقع وموقع مصراوي وكافة مشروعات ساويرس ليذوق وبال أمره .
ضرورة تحرك البلاغات للنائب العام بتهمة ازدراء الأديان , فلو كان رسول الله حيا لكان ذا لحية ,ولوكانت أمهات المؤمنين على قيد الحياة لكنّ بالنقاب .
إرسال رسائل قصيرة وفاكسات وبريد الكتروني لكل مسلم ومسلمة للمقاطعة مع ارسال هذه الرسائل للسادة الذين قعدوا عن نصرة دينهم ممن هذه وظيفتهم كشيخ الازهر والمفتي للإعذار لله لا أكثر .
وصلاة ركعتين في جوف الليل أن يجازي الله ساويرس بعمله .
وأخيرا :
سيد عصام شرف سؤال لك:
هل علمت بعد أن جلست على سدة الكرسي من يثير الفتنة أم لا ؟
لعلك قد فهمت … أنت رئيس وزراء ولست مرؤوسا وولي محاسب أمام الله , لا تترك دينك نهبة ولعبة, لن يلومك أحد في هذا الوجود إن تحركت قانونيا !!! فافعل لا تكترث بمن يخوفك بالبشر من دون الله !!!
هنا رابط لهتك الأستار عن غناء الجحش ورقص الحمار

فعلا لازم كلنا نقاطع هذا الساويرس اللى بياخد من اموالنا عشان يستهزئ بينا
وعلى راي الشخ خالد عبد الله لما قال بهزر وقبل ما يقول والله ولا قناة من قنوات التهليل والتكبير والمحور ودريم واون تى فى ولا اى حاجة اتكلمت عنه ولما الشيخ يعقوب قال غزوة الصناديق وانتصرنا رغم ان والله كلنا حسبنا بالكلام ده واننا فعلا انتصرنا وكانها كانت معركة لما هوه قال بهزر فضلوا 15 يوم مالهوش غير الشيخ يعقوب الملتحى المتطرف الوهابي اللى اللى اللى وكأن كل الاخبار اللى فى الدنيا وقفت على الخبر ده وكان الرد علي طول تانى يوم قال فيه الكلام ده

الحمد لله انا قررت تغيير الشريحة لشبكة تانية واتمنى ان كل الناس تعمل كده وخليه يهزر واحنا كمان
كفاية بقي استهزاء بمشاعرنا
كفاية

لا حول ولا قوة إلا بالله
لكثيراً ما رددت قصيدة فاروق جويدة في هذا المنتدى

في زمن الردة والبهتان
اكتب ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا سلمان
ضع ألف صليب وصليب فوق القرآن
وارجم آيات الله ومزقها في كل لسان
لا تخش الله ولا تطلب صفح الرحمن
فزمان الردة نعرفه… زمن العصيان بلا غفران
إن ضل القلب فلا تعجب أن يسكن فيه الشيطان
لا تخش خيول أبي بكر… أجهضها جبن الفرسان
وبلال الصامت فوق المسجد… أسكته سيف السجان
أتراه يؤذن بين الناس بلا استئذان؟!
أتراه يرتل باسم الله ولا يخشى بطش الكهان
فاكتب ما شئت ولا تخجل… فالكل مهان
واكفر ما شئت ولا تسأل فالكل جبان
الأزهر يبكي أمجادًا ويعيد حكايا ما قد كان
والكعبة تصرخ في صمت بين القضبان
والشعب القابع في خوف ينتظر العفو من السلطان
والناس تهرول في الطرقات يطاردها عبث الفئران
والباب العالي يحرسه بطش الطغيان
أيام الأنس وبهجتها والكأس الراقص والغلمان
والمال الضائع في الحانات يسيل على أيدي الندمان
فالباب العالي ماخور يسكنه السفلة والصبيان
يحميه السارق والمأجور ويحكمه سرب الغربان
جلاد يعبث بالأديان وآخر يمتهن الإنسان
والكل يصلي للطغيان… أسالك بربك يا سلمان:
هل تجرؤ أن تكسر يومًا أحد الصلبان؟!
أن تسخر يومًا من عيسى أو تلقي مريم في النيران!!
ما بين صليب… وصليب أحرقت جميع الأديان
فاكتب ما شئت ولا تخجل فالكل مهان
خبرني يومًا… حين تفيق من الهذيان: هل هذا حق الفنان؟!
أن تشعل حقدك في الإنجيل وتغرس سمك في القرآن!!
أن ترجم موسى أو عيسى أو تسجن مريم في القضبان!!
أن يغدو المعبد والقداس وبيت الله مجالس لهو للرهبان؟!
أن يسكر عيسى في البارات ويرقص موسى للغلمان
هل هذا حق الفنان؟!
أن تحرق دينًَا في الحانات، لتبني مجدك بالبهتان؟!
أن تجعل ماء النهر سمومًا تسري في الأبدان؟!
لن يشرق ضوء من قلب لا يعرف طعم الإيمان
لن يبقى شيء من قلم يسفك حرمات الإنسان
فاكفر ما شئت ولا تخجل ميعادك آتٍ يا سلمان
دع باب المسجد يا زنديق… وقم واسكر بين الأوثان
سيجيئك صوت أبي بكر ويصيح بخالد: قم واقطع رأس الشيطان
فمحمد باقٍ ما بقيت دنيا الرحمن
وسيعلو صوت الله… ولو كرهوا في كل زمان… ومكان
بس المشكلة ان اسم ساويرس، الويناني المحتل وليس القطبي المواطن لا يصلح أن يدخل في القصيدة فأبقيت على اسم “سلمان”

أما القصيدة في توقيعي فهذه هدية محضة لحكومتنا وصحافتنا وأحزابنا السياسية ومن وقف معهم من اخواننا في النسب