اخبار تكنولوجيا الطاقة المتجددة حول العالم

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، الخميس، عن فتح عروض ثماني شركات أجنبية وعراقية لها رغبة ببناء وتجهيز مراكز السيطرة الخاصة بدوائر التوزيع في عدد من المحافظات، فيما أكدت أن المرحلة الثانية تتضمن اختيار الشركات المنفذة للمشروع. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصعب المدرس في بيان صدر، اليوم، إن “الوزارة فتحت عطاءات ثماني شركات قدمت عروضها التعريفية لتشييد وتجهيز مراكز السيطرة الخاصة بدوائر التوزيع في عدد من المحافظات العراقية”، مبينا أن “الشركات هي الستوم ومارسيليا الفرنسيتين وريجستوس ديسكفري الماليزية وريكل سيستم الايطالية وجنرال الكتريك الأميركية وكليفانت الاسبانية و(اي بي بي) السويسرية والشركة العامة للمنظومات التابعة لوزارة الصناعة والمعادن”. وأضاف المدرس أن “لجنة فتح العقود ستقدم تقريرها إلى لجنة العقود المركزية في الوزارة لتأهيل هذه الشركات تمهيداً للمرحلة الثانية من المشروع والمتضمنة اختيار الشركة التي ستنفذ المشروع من خلال الآليات القانونية”. وعرضت وزارة الكهرباء، في شهر كانون الأول الماضي، بناء أربع محطات كهرباء غازية للاستثمار ضمن جولة التراخيص الأولى، لمضاعفة إنتاجها خلال السنوات المقبلة، وشمل العرض محطة كهرباء على شط العرب في البصرة، بواقع عشر وحدات، قدرة كل منها 125 ميجاوات ، وبقدرة إجمالية تبلغ 1250 ألف ميجاوات، ومحطة كهرباء السماوة، بواقع أربع وحدات قدرة كل منها 125 ميجاوات ، وبقدرة إجمالية قدرها 500 ميجاوات ، ومحطة كهرباء الديوانية، بواقع أربع وحدات قدراتها الإجمالية 500 ميجاوات ، ومحطة كهرباء العمارة، بواقع أربع وحدات سعة كل منها 125 ميجاوات ، لتصل الفدرة الإجمالية لجميع هذه الوحدات إلى 2750 ميجاوات. وأعلن مجلس الوزراء العراقي، في الـ12 من شهر يونية الماضي، عن موافقته على إضافة 927 مليون دولار إلى الموازنة التكميلية لوزارة للكهرباء للعام الحالي، والتي ستخصص لتنفيذ مشاريع محددة من قبل لجنة شؤون الطاقة التابع لمجلس الوزراء. يذكر أن العراق يشهد منذ منتصف شهر شباط الماضي، العديد من الاحتجاجات على تردي الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء وطول ساعات انقطاع التيار إلى نحو 20 ساعة يومياً خاصة بعد حلول فصل الصيف الذي بات يشهد فيه العراق استهلاكاً كبيراً لتشغيل مكيفات الهواء بسبب حرارة الجو التي تجاوزت الأسبوع الماضي عتبة 51 درجة مئوية.

وقعت كوريا الجنوبية مع كازاخستان عقودا بقيمة 8 مليارات دولار لتنفيذ مشاريع إنشائية مختلفة في ذلك البلد الواقع في وسط آسيا . فقد وقع الجانبان اليوم على اتفاقية بقيمة 4 مليارات دولار لتنفيذ مشروع بناء محطة طاقة تعمل بالفحم في مدينة بالقاش الكازاخية . وقد عُقد الاحتفال بتوقيع الاتفاقية في أعقاب انعقاد قمة بين الرئيس الكوري لي ميونغ باك ورئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف في العاصمة أستانا . وينص الاتفاق على حصول كونسورتيوم مكون من شركات كورية على حق تنفيذ المشروع ، بينما سيتوجب على الحكومة الكازاخية تعيين هيئة تشرف على بيع الكهرباء التي ستنتجها المحطة . وبالإضافة إلى ذلك ، وقعت شركات من البلدين على اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 4 مليارات دولار إضافية لبناء مجمع للبتروكيماويات في مدينة أتيراو التي تقع على الضفة الشمالية لبحر قزوين. كما وقع الجانبان أيضاً على اتفاقية للتعاون الاقتصادي لإنشاء مركز للتعاون التكنولوجي ، بهدف تعزيز التعاون المشترك في المجالات التكنولوجية .

ختتمت اللجنة الروسية ـ الكورية الجنوبية للتعاون في مجال الطاقة الذرية جسلتها الـ15 في سيئول اليوم 24 أغسطس. وتعقد اللجنة جلساتها في موسكو والعاصمة الكورية الجنوبية بتتابع مرة في السنة منذ عام 1997. وأكد بيوتر شيدروفيتسكي مستشار مدير عام شركة “روس أتوم” الحكومية أن “اتفاقياتنا مع الجانب الكوري الجنوبي حول التعاون في مجال التكنولوجيات النووية تطبق في ارض الواقع بنجاح”. وقال أن البلدان التي تنتج الطاقة النووية منذ زمن طويل تتحمل المسؤولية عن امن المحطات الكهرذرية العاملة، وتطوير التكنولوجيات النووية الجديدة، الأمر الذي يتطلب تركيز التعاون في مجال الابتكارات العلمية التقنية بما فيها في مجال التكنولوجيات الإشعاعية، التي تستخدم في ميدان الطب والايقولوجيا وعلم المواد. ونوقشت خلال الجلسة مسائل الأمن النووي على خلفية كارثة محطة “فوكوشيما” الكهرذرية اليابانية، والتدابير الضرورية لاحتواء عواقب الحالات الطارئة.

جهت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أمس، الدعوة للجمهور، لإبداء آرائه وملاحظاته حول مسودة لائحتها الإرشادية بشأن شحن ونقل المواد المشعة. وتهدف مسودة اللائحة الإرشادية لـ«دليل أمن النقل» (لائحة الهيئة الإرشادية رقم 6) لمساعدة الجهات المرخص لها على التوصل إلى القرارات واتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل المواد المشعة على نحو آمن وفاعل، كما تمثل هذه المسودة دليلاً إرشادياً للائحة الهيئة رقم 13، لائحة النقل الآمن للمواد المشعة. ويمكن الاطلاع على مسودة اللائحة الإرشادية مباشرة في الموقع الإلكتروني للهيئة ويمكن للجمهور إرسال الملاحظات والآراء على عنوان البريد الإلكتروني: regulation@fanr.gov.ae خلال فترة الثلاثين يوماً المقبلة. وقد أرسلت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مسبقاً مسودة اللائحة الإرشادية المعنية إلى الجهات الحكومية المحلية والاتحادية لإبداء آرائها وملاحظاتها خلال فترة ثلاثين يوماً. وبوصفها الجهة الرقابية المستقلة على القطاع النووي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تدرك الهيئة الاتحادية للرقابة النووية أهمية دعوة الجمهور لإبداء الآراء والملاحظات على المسودة، إذ إن سياسة الشفافية التشغيلية للهيئة ترتكز في الأساس على «المرسوم بقانون اتحادي رقم 6 لسنة 2009»، بشأن الإستخدامات السلمية للطاقة النووية.

أعلنت شركة هوكايدو اليابانية للطاقة الكهربية أنها ستغلق قريبا مفاعلا نوويا آخر فى منطقة “هوكايدو” بشمال اليابان لإجراء فحوصات عليه. ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية اليوم الخميس، عن شركة هوكايدو توضيحها أنها ستبدأ فى خفض تدفق البخار فى توربين المفاعل الثانى بمحطة تومارى النووية غدا الخميس، وأنه سيتم إغلاق المفاعل فى الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، لإجراء فحوصات تستغرق ثلاثة شهور. يذكر أن هذه الفحوصات تأتى فى إطار إجراءات السلامة النووية التى أمرت بها الحكومة اليابانية بعد وقوع كارثة زلزال الحادى عشر من مارس، وموجات المد الجارفة تسونامى التى أعقبته. وأشارت الإذاعة اليابانية إلى أن عدد المفاعلات التى تقرر إغلاقها حتى الآن منذ وقوع تلك الكارثة يبلغ 41 مفاعلا عبر أنحاء اليابان، وأن هذا العدد يمثل نسبة 76% من إجمالى عدد المفاعلات النووية اليابانية البالغ عددها 54 مفاعلا .

أعلنت مصادر استخباراتية غربية, أمس, أن كوريا الشمالية أرسلت إلى طهران برمجيات يمكن استخدامها لتطوير أسلحة نووية, فيما انتقدت فرنسا قيام السلطات الإيرانية بتركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم. وذكرت صحيفة “سودويتشه تسايتونغ” الألمانية نقلاً عن المصادر أن بيونغ يانغ أرسلت فريقاً من العلماء إلى إيران في فبراير الماضي لتدريب نحو 20 من العاملين في وزارة الدفاع الإيرانية في عملية برنامج محاكاة تدفق النيوترون, وهو ما يسمح للعلماء بتحديد موعد حدوث سلسلة ردود فعل نووية أو انفجار. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك شكوكاً حول قيام كوريا الشمالية بمساعدة إيران في برنامجها النووي مقابل 100 مليون دولار, وهو ما يعتبره خبراء أنه سيتجاوز كثيرا تكلفة التدريب والبرمجيات التي تم توفيرها هذا العام. من جهة أخرى, ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية, في بيان, أن قرار تركيب أجهزة طرد مركزي بمنشأة “فوردو” في قم “استفزاز جديد للمجتمع الدولي وانتهاك لقرارات مجلس الأمن التي تتطلب (من إيران) تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم”. وأضافت أن “لا شيء يبرر استمرار هذه الأنشطة أو حتى نقلها إلى منشأة جديدة مخبأة عن أعين المجتمع الدولي”, مطالبة إيران ب¯"وقف هذه الانتهاكات والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". على صعيد متصل, أعلن ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية, أن رئيس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هرمان نكايرتس فتش برفقة مساعدين له, الأسبوع الماضي مواقع نووية إيرانية من بينها مواقع لتخصيب اليورانيوم. وقال سلطانية في تصريح لوكالة “فارس” الإيرانية, إن عملية التفتيش استمرت "لمدة خمسة أيام, مضيفاً أن المفتشين “نقلوا إلى المحطة النووية في بوشهر والى منشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز والى المواقع النووية في اصفهان بما في ذلك مصنع صناعة قضبان الوقود والى مركز الأبحاث ومصنع إنتاج الماء الثقيل في اراك”. وأوضح أن طهران سمحت بهذه الزيارة “كي تظهر حسن نية الجمهورية الإسلامية”, مشيراً إلى أن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمكن أيضاً من رؤية أجهزة الطرد المركزي, مضيفاً أنه (فريق التفتيش) أجرى أيضاً في نهاية زيارته محادثات مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية فيريدون عباسي دواني. وأكد أن زيارة الفريق جاءت نتيجة محادثات أجراها دواني ووزير الخارجية علي اكبر صالحي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو في يونيو ويوليو الماضيين في فيينا.

أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن كوريا الشمالية وروسيا اتفقتا على ضرورة استئناف المباحثات النووية السداسية دون أي شروط مسبقة. وقالت الوكالة اليوم الخميس إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل والرئيس الروسي دميتري ميدفيديف قد اتفقا في أثناء مؤتمر القمة الذي عقد أمس الأربعاء على أنه يتوجب استئناف المباحثات السداسية دون أي شروط مسبقة ، من أجل المضي قدما نحو نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية من خلال تطبيق البيان المشترك الصادر في التاسع عشر من سبتمبر. وأضافت إن الزعيمين اتفقا أيضاً على مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي في الطاقة والسكك الحديدية. وقالت إن كيم وجه دعوة إلى الرئيس ميدفيديف لزيارة كوريا الشمالية في وقت مناسب ، وقد قبل ميدفيديف دعوة كيم.

أعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية فريدون عباسي دواني أمس أن إيران أجرت اختبارات أولية ناجحة على محطة بوشهر النووية قبيل تدشينها، بعد قيام مسئول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي بتفتيش مواقع نووية إيرانية من بينها مواقع لتخصيب اليورانيوم. كما أعربت طهران عن أملها في الحصول على منظومة صواريخ إس-300 الروسية الصنع. وقال دواني أمـس إن “إيـران أجـرت الثلاثاء اختبارات أولية على محطة بوشهر كانت ناجحة”، مضيفاً أن مفاعل بوشهر يمكنه منح قدرة كهربائية تقدر بـ400 ميجاوات. وأكد أن التدشين الأولي لمحطة بوشهر قد لا يكون في نهاية شهر رمضان، لأنه يحتاج إلى عملية تنسيق وحضور للمسئولين الروس، وأن الإرجاء قد يستغرق فترة قصيرة”. وذكر دواني أن قرار إيران بنقل أجهزة الطرد المركزي من محطة نطنز إلى موقع فوردو القريب من مدينة قم جنوب طهران لا يعني بدء العمل فيه. وأضاف “نحتاج وقتاً لعمليات نصب أجهزة الطرد المركزي مع مراعاة الضوابط الأمنية”. وأكد أن إيران تواصل عمليات تخصيب اليورانيوم بدرجة 20% وأنها سوف لن ترفع من نسبة التخصيب المقررة. وكان ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية قال أمس الأول أن “رئيس مفتشي الوكالة الدولية هرمان نكايرتس فتش برفقة مساعدين مواقع نووية إيرانية، من بينها مواقع لتخصيب اليورانيوم لمدة خمسة أيام، الأسبوع الماضي”. ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن سلطانية قوله إن المفتشين “نقلوا إلى المحطة النووية في بوشهر وإلى منشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز وإلى المواقع النووية في أصفهان، بما في ذلك مصنع صناعة قضبان الوقود وإلى مركز الأبحاث ومصنع إنتاج الماء الثقيل في أراك”. وأوضح سلطانية أن طهران التي فرضت عليها الأمم المتحدة عقوبات بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم، سمحت بهذه الزيارة “كي تظهر حسن نية إيران”. وأشار إلى أن فريق الوكالة الذرية تمكن أيضاً من رؤية أجهزة الطرد المركزي، مضيفاً أنه أجرى أيضاً في نهاية زيارته محادثات مع دواني. وقال سلطانية أيضاً إن زيارة الفريق جاءت نتيجة محادثات أجراها دواني ووزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في يونيو ويوليو على التوالي في فيينا. وأضاف أن “هذا الأمر يظهر مرة جديدة التعاون الشفاف لبلادنا مع الوكالة الذرية والأسرة الدولية”. في غضون ذلك أدانت فرنسا أمس قيام إيران بنقل أجهزة الطرد المركزية لتخصيب اليورانيوم إلى منشآت صناعية جديدة تحت الأرض. وقال برنارد فاليرو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية إن هذا القرار يعد استفزازا تجاه المجتمع الدولي وانتهاكا لقرارات مجلس الأمن التي تطالب إيران بوقف أنشطة التخصيب. وأضاف فاليرو إنه ليس هناك ما يدعو إلى مواصلة هذه الأنشطة في منشآت جديدة أخفتها إيران لوقت طويل عن المجتمع الدولي. وقال إنه يجب على إيران أن تضع نهاية لهذه الانتهاكات وأن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى قال السفير الإيراني لدى روسيا محمود رضا سجادي في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي أمس إن طهران تأمل في أن تصدر محكمة دولية حكما لصالحها بشأن قانونية الإمدادات الروسية من نظم الدفاع الجوي الروسية إس-300 بموجب عقد أبرم في 2007 مع طهران”. وأضاف “عندما يحدث هذا فإن روسيا سيكون لديها أسس قانونية للوفاء بالتزاماتها بموجب عقد تسليم منظومة إس-300 . وأبرم العقد الخاص بتزويد إيران بالنظام الصاروخي في نهاية عام 2007، وكان من المقرر أن تزود روسيا طهران بخمس كتائب من منظومة (إس-300، بي إم يو-1) بقيمة 800 مليون دولار.

تبنت المفوضية الأوروبية اليوم إستراتيجية لتأمين إمدادات الطاقة وتعزيز التعاون الدولي بين الدول الأعضاء في مجال الطاقة. وقال المفوض الأوروبي للطاقة غونتر اوتينجر فى مؤتمر صحافى عقب اعتماد الإستراتيجية الجديدة أن الاتحاد الأوروبي يستورد نحو 60 في المائة من احتياجاته من الغاز الطبيعي و 80 في المائة من احتياجاته النفطية من بلدان أخرى موضحاً أن نجاح سياسة الطاقة يتوقف على نجاح سياسة خارجية مشتركة للطاقة". وأشار المسئول الأوروبي إلى أن الفكرة من وراء هذه الإستراتيجية هي الحديث بصوت واحد حول سياسة الطاقة داخل الدول الأعضاء والسياسة الخارجية للطاقة. ولفت إلى أن القرارات الوطنية والاتفاقات مع بلدان أخرى لها تأثير كبير على تطوير البنية التحتية للطاقة وإمدادات الطاقة للاتحاد الأوروبي ككل. وشدد على أنه “سيطلب من الدول الأعضاء أن تبلغنا بالاتفاقات القائمة وكذلك الاتفاقات التي يجري التفاوض عليها ما يعني أن علم المفوضية بما يحدث قبل الشروع في المفاوضات وكيفية سيرها”. وتحتوي الإستراتيجية على 43 بندا في شكل إجراءات ملموسة تشمل إقامة شراكة جديدة على مشاريع للطاقة المتجددة مع دول جنوب البحر الأبيض المتوسط.

تمكنت الفرق الفنية التابعة لكهرباء محافظة تعز من إعادة التيار الكهربائي لمحافظات عدن, تعز, وإب بعد إعادة الدائرة الأولى من خطوط النقل 132 كيلو فولت للعمل وإصلاح الأضرار التي لحقت بها. وأوضح مدير عام كهرباء منطقة تعز غازي أحمد علي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الدائرة الكهربائية 132كيلو فولت خطوط النقل تعز ـ ذمار قد تعرضت يوم أمس لأعمال تخريبية وإطلاق الأعيرة النارية على خمسة أبراج ضغط عالي بقرية المسنح مديرية التعزية مما أدى إلى سقوط الأسلاك وخطوط الدائرتين الواصلة بين تعز وذمار. وأكد غازي بان العمل مستمر من قبل المهندسين الفنين لإعادة الدوائر الأخرى إلى المنظومة. مشيرا إلى أنه تم في نفس الوقت إعادة جزء من التغذية الكهربائية إلى تعز عن طريق الدائرتين الواصلة من محطة المخا إلى تعز إضافة إلى ما تنتجه محطة عصيفرة من تيار كهربائي. وبين أن مدينة إب تضررت جراء ذلك وبلغت نسبة الإنقطاعات فيها 100% قبل إصلاح الاختلالات في الدائرة المتضررة. ودعا غازي جميع الإطراف إلى النأي بالمنظومة الكهربائية عن أي صراعات أو مما حكات باعتبار خدمة التيار الكهربائي تهم جميع المواطنين الذين يتعرضون لكثير من الأذى والأضرار والخسائر جراء انقطاع التيار الكهربائي.

عاد فجر أمس التيار الكهربائي الى جميع المناطق المتأثرة بولايات جعلان بني بو علي وجعلان بني بو حسن والكامل والوافي، حيث تكللت الجهود التي قامت بها الشركة العمانية لنقل الكهرباء بالنجاح في تغيير القطع المتأثرة بالمحول والتي تم الحصول عليها من محطة المضيرب الرئيسية وصرح المهندس علي بن سعيد الهدابي مدير عام الشركة والموجود حالياً بولاية جعلان بني بو بأن الشركة ومنذ اللحظة الأولى من الانقطاع باشرت في تشكيل لجنة طوارئ خاصة للتعامل مع الحادث حيث تم توفير المعدات وقطع الغيار والمقاولين المتخصصين الذين تم استدعاؤهم خلال إجازة عيد الفطر المبارك الأمر الذي استغرق بعض الوقت بسبب الدقة والحذر في التعامل مع مثل هذا النوع من المحولات الكبيرة والذي يحتاج تركيبه إلى القيام بعدة فحوصات دقيقة للتأكد من سلامته للعمل. حيث أن العمل ظل مستمرًا لعدة ساعات متواصلة لإعادة التيار الكهربائي. كما أن الشركة تعكف حالياً على تصليح المحول الثاني والمتوقع تشغيله مباشرة ليعمل بشكل متواصل مع المحول الأول والذي سيعمل على استمرارية توصيل التيار الكهربائي للولايات الثلاث. وأضاف الهدابي انه تأكيدًا من الشركة على اهتمامها بتوفير كافة المعدات والأجهزة للمناطق المتأثرة فقدعملت على نقل محول ثالث من ولاية صحار ليتم تركيبه خلال اليومين القادمين ليكون محولاً ثالثًا وإضافياً يعمل على تعزيز نقل الطاقة لكافة المشتركين بالمنطقة. وأشار الهدابي إلى أن هناك جهوداً كبرى مبذولة من قبل الشركات وبإشراف مستمر من قبل سعادة رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه لتركيب مولدات ديزل بسعة 40 ميجاوات التي وصل معظمها للمحطة وسيتم تركيبها في أقرب وقت ممكن. والتي ستعمل على تغطية أي انقطاع غير متوقع أو عطل قد يحدث بالمحطة. وحول مسببات الانقطاع أوضح المهندس علي الهدابي أن الشركة عملت على خدمة هذه المناطق بمحولين رئيسيين بحيث في حالة انقطاع التيار عن إحداهما فإنه ستتم التغذية من المحول الأخر وفعلاً عند حدوث الانقطاع الأول لم يحس المشتركون بالتأثير بسبب قدرة المحول الآخر على نقل كافة الأحمال، كما أن المشكلة التي حدثت للعازل بداخل المحول تحدث لأول مرة للمحولات التابعة للشركة الأمر الذي تطلب منا استدعاء خبير دولي من الشركة المصنعة للمحولات في ألمانيا، والذي وصل صباح يوم أمس ويقوم الآن بالعمل على معرفة أسباب العطل الذي حدث للمحولين وبأوقات متقاربة والذي لم تعهد الشركة العمانية لنقل الكهرباء حدوثه من قبل. كما أن الفنيين والمختصين من قبل الشركة موجودون بالموقع لتقييم الوضع على الواقع. هذا ولا تزال الجهود مبذولة من الجميع لعودة الأمور إلى طبيعتها. وأكد الهدابي على أن الشركة إذ تشعر بالارتياح لعودة التيار الكهربائي إلى الولايات الثلاث فإنها لتقدم اعتذارها لجميع من تضرر من هذا الانقطاع الغير متوقع وتؤكد حرصها الدائم على أنسابية نقل الطاقة لجميع المشتركين.

تمكنت الفرق الفنية التابعة لكهرباء محافظة تعز من إعادة التيار الكهربائي لمحافظات عدن, تعز, وإب بعد إعادة الدائرة الأولى من خطوط النقل 132 كيلو فولت للعمل وإصلاح الأضرار التي لحقت بها. وأوضح مدير عام كهرباء منطقة تعز غازي أحمد علي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الدائرة الكهربائية 132كيلو فولت خطوط النقل تعز ـ ذمار قد تعرضت يوم أمس لأعمال تخريبية وإطلاق الأعيرة النارية على خمسة أبراج ضغط عالي بقرية المسنح مديرية التعزية مما أدى إلى سقوط الأسلاك وخطوط الدائرتين الواصلة بين تعز وذمار. وأكد غازي بان العمل مستمر من قبل المهندسين الفنين لإعادة الدوائر الأخرى إلى المنظومة. مشيرا إلى أنه تم في نفس الوقت إعادة جزء من التغذية الكهربائية إلى تعز عن طريق الدائرتين الواصلة من محطة المخا إلى تعز إضافة إلى ما تنتجه محطة عصيفرة من تيار كهربائي. وبين أن مدينة إب تضررت جراء ذلك وبلغت نسبة الإنقطاعات فيها 100% قبل إصلاح الاختلالات في الدائرة المتضررة. ودعا غازي جميع الإطراف إلى النأي بالمنظومة الكهربائية عن أي صراعات أو مما حكات باعتبار خدمة التيار الكهربائي تهم جميع المواطنين الذين يتعرضون لكثير من الأذى والأضرار والخسائر جراء انقطاع التيار الكهربائي.

في مركز بحوث تكنولوجيا الطاقة الشمسية التابع لمعهد الطاقة الطبيعية بمقاطعة قانسو الواقعة شمال غربي الصين , قال شي ون هوا, رئيس المعهد , خلال لقائه مع مراسل وكالة أنباء شينخوا , أن استخدام الطاقة الشمسية وعملية البناء بشكل موحد لا يساعد على الاستخدام الكامل للطاقة الشمسية فحسب بل يخفف من استهلاك المواد الخام مثل الاسمنت والفولاذ والحديد وانبعاث الملوثات. قال شي أن معنى توحيد الطاقة الشمسية وعملية البناء هو استخدام معدات الطاقة الشمسية في العملية الإنشائية , وكذا توحيد اتجاه تنمية تكنولوجيا الطاقة الشمسية في المستقبل . وقياساً إلى المناطق الساحلية الواقعة في جنوب شرقي الصين , تتمتع مقاطعات مثل قانسو وتشينجهاي ومنطقة منغوليا الداخلية بالتفوق الكبير من حيث الطاقة التقليدية والمواد الخام ولديها كمية وفيرة من الطاقة الجديدة مثل طاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الشمسية . وفي السنوات الأخيرة بدأت بعض المقاطعات الواقعة في غربي الصين من بينها قانسو وتشينجهاي تطور « اقتصاد الطاقة البديلة» اعتمادا على استخدام الطاقة الجديدة والمواد الجديدة, مما يدفع تنمية الصناعات المعنية مثل صناعة إنتاج المعدات وما إلى ذلك من خلال جذب الاستثمارات وبناء قواعد طاقة الرياح والكهروضوئية . وأشار الخبراء إلى أن تنمية واستخدام الطاقة الجديدة سيؤدي إلى تغيرات كبيرة في الهيكل الصناعي في بعض المقاطعات في غرب الصين . وفي معرض لانتشو للاستثمار والتجارة ومعرض تشينجهاي للاستثمار والتجارة والاقتصاد الأخضر اللذين انعقدا قبل أيام في مقاطعتي قانسو وتشينجهاي, جذبت مشروعات كبيرة لتنمية الاقتصاد المحلي في منطقة غرب الصين جذبت أنظار الجمهور, ومن بين هذه المشروعات احتلت الصناعة الخضراء نسبة كبيرة من حجم الاستثمار .

أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباس دواني أمس أن إيران “لن تقدم المزيد من الالتزامات في ملفها النووي وذلك في تراجع عن الموقف الذي كانت أعلنته الحكومة حول استعدادها منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإشراف الكامل على منشآتها النووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وقال دواني “تعاوننا مع الوكالة سيكون وفق المعايير العادية وليس البروتوكول الإضافي، ولن نقبل بأي التزامات إضافية”. إلى ذلك أعلن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي عزم بلاده مقاضاة روسيا لتراجعها عن تنفيذ اتفاقية تسليم مجموعة صواريخ (إس 300) الباليستية لإيران، وحذر من أن بلاده لن تتغاضى عن أي اعتداء على مصالحها الوطنية، منتقداً نشر حلف شمال الأطلسي الوشيك لنظام رادار للإنذار المبكر في تركيا. لكن مبعوث روسيا لدى حلف الأطلسي قال أن وجود شبكة رادار في تركيا لن يهدد الأمن الروسي. من جهة ثانية بدأت أمس في منطقه تبريز شمال غرب إيران المرحلة التمهيدية للمناورة الثالثة للقوه الجوية الإيرانية. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا) عن نائب قائد القوه الجوية في الجيش الإيراني العميد محمد علوي قوله خلال مؤتمر صحفي أمس، أن أنواع المقاتلات والطائرات العسكرية المرابطة في تسع قواعد جوية في مختلف المدن الإيرانية ستشارك في المناورة. وأوضح أن المقاتلات والطائرات المشاركة في المناورة وتضم مقاتلات من نوع (إف 4، وإف 5، وسوخوي 24، وميج 29، والصاعقة، وطائرات من نوع سي 13، وسي 130، ستقوم خلال أربع مراحل بتنفيذ المئات من الطلعات والعمليات التكتيكية. وأكد أن الطائرات والمقاتلات التي ستشارك في المناورة ستلقي أكثر من 20 ألف طن من القنابل والصواريخ والذخائر الذكية على مواقع وهمية. على صعيد آخر أعلنت إيران أمس أن قوات الأمن اعتقلت خمسة من أعضاء تنظيم “القاعدة” بحوزتهم أسلحة ومتفجرات في محافظة كرمان جنوب طهران.” وقال الجنرال حسين شيناريان قائد الشرطة في المحافظة في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا)، أن أعضاء “القاعدة” المعتقلين كانوا يهدفون إلى جلب كميات من الأسلحة والمتفجرات والذخيرة إلى البلد. وذكر أن “ من بين المعتقلين اثنان من الأجانب وكانا يدبران للقيام بعمليات تخريب داخل إيران”.

في أعقاب أسوأ حادث نووي شهدته اليابان، أصبحت الأغاني التي تنتقد الطاقة النووية في اليابان مشهورة في أوساط النشطاء والشباب. حيث يتم تشغيل الأغاني التي تحتج على الطاقة النووية في المسيرات، وعلى موقع اليوتيوب المصور، في حين أن صناعة الموسيقى ومحطات التلفزيون والإذاعة تتجاهلها بشكل كبير. وتنتقد أغنية عازفة الإيقاع كوما شي «قل لا!» وسائل الإعلام الرئيسية وقادة الحكومة، لتقليلهم من مخاطر الكارثة في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية. وقد تسربت مواد إشعاعية من المحطة، عقب تضررها من زلزال مارس، وما أعقبه من ظاهرة الأمواج العاتية المسماة «تسونامي». ومن أشهر الأغاني أغنية لكوما شي التي تنتقد الطاقة النووية، واجتذبت مئات آلالاف من المشاهدين على شبكة الإنترنت، وكذلك أغنية «لا يمكن أن تراها ولا يمكن أن تشمها أيضاً» لفنان موسيقى الريجا المخضرم رانكين تاكسي. كما دفعت الأزمة أيضاً نجم البوب كازيوشي سايتو إلى إعادة طرح ألبوم أغانيه في عام 2010 «أنا أحبك دائماً» وأعاد تسميته باسم «كانت كذبة على الدوام».

قال يوكيا امانو الامين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يوم الاثنين ان سوريا عرضت التعاون مع تحقيق للوكالة في موقع مفاعل مشتبه به بعد سنوات من الرفض البات. وكانت تقارير للمخابرات الامريكية قد أفادت بأن موقع دير الزور كان مفاعلا وليدا من تصميم كوريا الشمالية لانتاج البلوتونيوم المستخدم في تصنيع أسلحة قبل ان تدمره الطائرات الاسرائيلية عام 2007 . وأعلنت سوريا ان الموقع كان منشأة عسكرية غير نووية. وفي يونيو حزيران الماضي صوت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح إحالة الملف السوري الى مجلس الامن ووجه نقدا لدمشق لرفضها التعاون مع تحقيق الوكالة. وفي خطاب ألقاه يوم الاثنين امام مجلس المحافظين قال أمانو ان سوريا أبدت في خطاب ارسلته الشهر الماضي “استعدادها للاجتماع مع موظفي الوكالة المختصين بالضمانات في دمشق في اكتوبر.” وذكر امانو ان الرسالة السورية قالت ان الغرض من الاجتماع والمحادثات هو “الاتفاق على خطة عمل لحسم القضايا الهامة” المتعلقة بموقع دير الزور. وصرح بأن الوكالة اقترحت عقد الاجتماع يومي 10 و11 اكتوبر تشرين الاول “بهدف تحقيق تقدم في مهمة التحقق التي تقوم بها الوكالة في سوريا.” رويترز 2011. جميع الحقوق محفوظة.يحظر إعادة نشر أو توزيع المواد الخاصة برويترز بأي وسيلة حتى عن طريق النسخ أو الإضافة إلا بعد الحصول على موافقة مكتوبة من رويترز. اسم رويترز

وقّع وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي ووزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو عصر أمس بطهران على عدة وثائق للتعاون بين البلدين في شتى المجالات. وأفادت وكالة “مهر” للأنباء أن صالحي ترأس وشماتكو الجانبين الإيراني والروسي في الإجتماع التاسع للجنة الإقتصادية المشتركة بين البلدين، فيما أوضح وزير الخارجية الإيرانية أنه" تم في هذا الإجتماع التوقيع على وثائق هامة في مجالات الطاقة والفضاء والطاقة النووية والتجارة العابرة (ترانزيت) والمواصلات والشؤون المصرفية والمالية".

تكلف إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء في بوشهر مليار دولار أعلنت إيران رسميا عن تدشين أول محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة النووية في مدينة بوشهر جنوبي البلاد. وقد بدأ العمل في محطة بوشهر عام 1974، وتكلف إنشاؤها مليار دولار، وبدأت تزويد شبكة الكهرباء الإيرانية الأسبوع الماضي. وبنيت المحطة بتعاون روسي، وسيتولى الجانب الروسي إزالة قضبان الوقود حتى لا يتمكن الفنيون الإيرانيون من تحويلها الى بلوتونيوم قابل لصناعة الأسلحة النووية، وذلك من أجل تهدئة المخاوف الغربية. يذكر أن الغرب يخشى أن تستخدم إيران برنامجها النووي لصناعة أسلحةن بينم تكرر الحكومة الإيرانية تأكيداتها بأن البرنامج يخدم أغراضا سلمية فقط. وقد تعرضت إيران لعقوبات دولية بسبب برنامجها الدولي المثير للجدل.

قال وزير الطاقة والثروة المعدنية د.خالد طوقان إن الأردن يتابع بشكل مستمر موضوع اتفاقية التعاون النووي مع اليابان في ظل حادثة مفاعل فوكوشيما. وأضاف طوقان ان قضية التعاون النووي الخارجي طغت على مناقشات مجلس النواب الياباني الذي أجل جميع الاتفاقيات النووية مع أربع دول هي النمسا وروسيا والأرجنتين إلى جانب الاردن، متوقعا أن يعود البرلمان الياباني إلى مناقشة هذه الاتفاقيات خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) تشرين الثاني(نوفمبر) المقبلين. ووقع الأردن واليابان في أيلول (سبتمبر) من العام الماضي اتفاقية للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية بهدف تعزيز التعاون النووي بين البلدين والمساهمة في إنشاء محطة للطاقة النووية الاردنية. وتضمنت الإتفاقية التعاون في مجالات التنقيب عن موارد اليورانيوم واستغلالها وتصميم وبناء وتشغيل المفاعلات النووية والامن والسلامة النووية والحماية من الاشعاع ومراقبة البيئة اضافة الى معالجة وادارة الفضلات المشعة. وأوضحت الحكومة وقتذاك ان اهتمام الأردن في هذا المجال ينصب على الجيل الثالث من محطات الطاقة النووية التي تضمن مستويات عالية من السلامة باستخدامها للتكنولوجيا المتقدمة والمجربة والتي تتماشى مع اعلى المستويات الدولية في الامن والسلامة، وأن هذه الاتفاقية ستمكنها من تصدير تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية للأردن، منوها الى تقدم اليابان في مجال تصميم وبناء محطات آمنة للطاقة النووية في منطقة نشطة زلزاليا وبدون أي حوادث. وبهذا الاتفاق أصبحت اليابان الدولة التاسعة في قائمة الدول التي ابرمت مع الاردن اتفاق تعاون نووي إلى جانب كل فرنسا والصين وكوريا الجنوبية وكندا وروسيا والمملكة المتحدة والأرجنتين واسبانيا.

دشنت هيئة كهرباء ومياه دبي مؤخراً محطة تحويل رئيسية جهد 132 كيلوفولت بقدرة تحويلية 120 ميجافولت أمبير في أبراج بحيرات جميرا في جبل علي، بتكلفة وصلت إلى نحو 85 مليون درهم، دبي - «البيان» | التاريخ: 12 سبتمبر 2011 دشنت هيئة كهرباء ومياه دبي مؤخراً محطة تحويل رئيسية جهد 132 كيلوفولت بقدرة تحويلية 120 ميجافولت أمبير في أبراج بحيرات جميرا في جبل علي، بتكلفة وصلت إلى نحو 85 مليون درهم. حيث تستمر الهيئة بالمضي قدماً في تنفيذ مشاريعها التطويرية في مختلف أنشطتها ورفع قدرة بنيتها التحتية، وتحديثها لتتماشى مع النمو في الطلب على خدماتها وتطلعات الهيئة نحو الوصول بهذه الخدمات الى أعلى مستويات الكفاءة والاعتمادية، وضمن هذا السعي الحثيث تواصل الهيئة دعم شبكة نقل الكهرباء ذات الجهد العالي 132/11 كيلوفولت، وذلك لتأمين الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية لمختلف الاستخدامات. وقال سعيد محمد الطاير عضو مجلس الادارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «تحقيقاً لرؤيتها كمؤسسة خدماتية متميزة على مستوى عالمي، تواصل الهيئة تنفيذ مشاريعها الحيوية، لاسيما في مجال البنية التحتية ورفع قدرتها وتحديثها، لتتماشى مع تطلعات حكومتنا الرشيدة نحو الوصول بهذه الخدمات الى أعلى مستويات الكفاءة والاعتمادية، كما تستمر في العمل على رفع كفاءة الشبكات لتلبية النمو في الطلب على خدماتها». وأضاف الطاير: «يهدف المشروع، الذي وصلت تكلفته إلى نحو 85 مليون درهم، الى تعزيز قدرة شبكات الهيئة لنقل الكهرباء الى منطقة أبراج بحيرات الجميرا في منطقة جبل علي، حيث تم تمديد كابلات أرضية جهد 132 كيلوفولت بطول 21 كيلومترا لربطها بمحطة التحويل الرئيسية جهد 400/132 كيلوفولت، بما يرفع من الكفاءة والاعتمادية ويضمن استمرار واستقرار الامدادات الى مختلف المستهلكين في كافة الاوقات" .