الملتقى الهندسي الخامس للحوار "عقلي طار ولازلت متردد في الاختيار (التخصص - مشروع التخرج - موضوع الماجيستير)"

من المشاكل التي يجب التركيز عليها ودراستها التي تتعلق بالمواضيع النافعة للشباب في مجتمعنا وخاصة بعد ان ضحي الشباب بارك الله فيهم بالغالي والنفيس في سبيل الوطن وفي سبيل الله وما النصر الا من عند الله

والله موضوع اكثر من رائع وفعلا دا هيفيد مهندسين كتير جدا
جزاكم الله خيرا يا بشمهندس ابو انس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأشكر أساتذتى أحمد الديب واستاذى ابوانس واشكر كل من شارك فى هذا الحوار الشيق وهو اختيار القسم وطبعاً كلنا مرينا بالايام الصعبة عند أختيار القسم وطبعاً فى الاغلب تكتشف وانت فى أخر سنه أنه كان أختيار خطأ ودخولك هندسه خطأ المهم أحنا لازم نشوف حل للمشكلة لما يجى واحد ويسأل أدخل ميكاترونيكس ولا ميكانيكاباور أنت بحب ايه أمكانياتك زيت وشحم وكدة ولا واجد عاوز كون فى قسم فيه زيت وشحم بس هيكون معاك افوميتر وانت ماشى لكن والله لازم يكون الاختيار من اول سنه دراسية فى العمر أن نكون أطفال ولكن نؤسس على العلم الهندسى أو الطبى وعمل أختبارات قدرات حتى يتم معرفة أنا بحب ايه ويمكن نقلك الى قسم أخر أو علم أخر مش أكتشف أنى مش بحب الهندسة أو الطب .
ويمكن يكون بهذه الطريقة نختار القسم أو التخصص المراد بدون تفكير .

ارى أن الذي يقوم باختيار تخصص على علم به هو شيئ جميل ولا يحتاج إلى قلق ولا مغامرة لأنه قد يعرف أشخاص سبقوه الى هذا التخصص وسوف يجعلهم في البداية قدوة له
ولكن التفوق و الإبداع لايحكمهما تخصص معين

ارى ان التخصص يعتمد على الدراسة فى السنة الاولى فى كلية الهندسة حتى يقدر الطالب تكوين فكرة كاملة من بعد المعرفة والسؤال لذوى الخبر من الزملاء الاقدم

مجرد راى اول سنة فى كلية الهندسة كافية لتكوين فكرة عامة عن التخصص

أشكر جميع الأخوة المشاركين في فعاليات الملتقى حتى الآن، وأشكر كذلك الأخوة الذين قاموا بالتصويت على الاستطلاع الموجود في الموضوع.

بالنسبة لاول سنة فى كلية الهندسة قبل التخصص انا ارى انها ليست كافية للتعرف على التخصص حيث يحرص الكثير من الطلاب على الالتحاق بالاقسام التى تكون لديها فرص عمل أكثر او مرتبات أكثر ولا يسعون وراء القسم الذى يرغبون فيه نتيجة قدراتهم الحقيقة وهذا ايضا يدعنا فى حاجة الى اليه فى اول سنة بكلية التخصص لقياس القدرة الحقيقة لكل طالب والتعرف على رغباته فى المستقبل وارشاده الى القسم المناسب له ويكون المسئول عن هذا البرنامج مجموعة من علماء علم النفس بالاضافة الى متخصص فى كل مجال وذلك لان اذا سأل الطالب الدكتور فى السنة فنجد ان معظم الدكاتره او المتخصصين كل منهم يحاول الترويج لقسمه وتخصصه بدون اى اعتبارات لطبيعة الشخص وقدراته ولكن مع وجود هذه الألية التى تمكن الطالب من معرفة قدراته الحقيقة وايضا معرفة طبيعة كل قسم على حده ستجعله قادرا على اتخاذ القرار السليم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عفوا وذلك لتأخري في ابداء ردي وذلك لانشغالي في الكليه وهذه هي سنه التخرج والله اود ان اشكر المهند ابو انس لان هذه المشكله كانت عقبه امامي عندما كنت في اعدادي وبعد ذلك وانا اكتب الرغبات حيث انني كنت متحير جدا ماالافضل ؟وما؟وما,وما؟ ولم اجد لكل هذه الاسئله جواب وبعد سؤال وتفحص لكثير منهم من قال مدني واخرون بترول وانا في نفسي شعرت بااني اريد المستقبل ولاختراعات وعالم الاكتشاف لذلك فكرت في قسم الكهرباء ووجدت فعلا انه قسم الابتكار وبعد ذلك واجهتني مشكله اصعب وهي اختيار الشعبه هل قوى والات ام اتصالات وفعلا لم اجد من يساعدني غير اني استخرت الله ومهد لي الطريق الى الصواب والحمد لله منشرح ومبسوط جدا واي انبساط من دخولي لهذا القسم وذهبت لشركات عديده جدا وكنت منبهر ون كثره مجال العمل وكان الفضل لله اولا واخير فاارجو من كل من يريد ان يحدد شئ في حياته فليستخر ربه لانه صلى الله عليه وسلم قال

عن جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِيُّ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُهُمْ السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : " إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ [ واصرفه عني ] وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ . " رواه البخاري 6841 وله روايات أخرى في الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة وأحمد

اهم شئ فعلا فى دخول اى تخصص هوه التفكير بهدوء فى عده اشياء زى ما كل اخوانا هنا قالوا اولا القدرات والرغبات ثانيا سوق العمل والترتيب مهم فيجب الاول اكتشاف النفس وميولها الهندسي ومن ثم معرفه التخصص المناسب واستشارة الخريجين للمواكبة سوق العمل ايضا وقبل اتخاذ اى قرار علينا بالاستخارة
فالااستخارة بالفعل تطمئن القلوب وتريح البال

[SIZE=2][COLOR=Black]-الجيوب الفارغة لم تمنع أحداً من إدراك النجاح ، بل العقول الفارغة و القلوب الخاوية هي التي تفعل ذلك !!!

-أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل … من داخل نفسك … السعاده تجيئك من الطريقة التى تنظر بها إلى الدنيا , ومن الطريقة التى تسلك بها سبيلك

-المتفائل والمتشائم كلاهما يسهمان في بناء المجتمع. المتفائل يخترع الطائرة والمتشائم يخترع مظلة النجاة.

-للإنسان أسماء ثلاثة: الاسم الذي يرثه، والاسم الذي أعطاه له أبواه، والاسم الذي يصنعه لنفسه …[/color][/size] [SIZE=2][COLOR=Black]

-طول ما لقمتك مش جاية من فاسك … عمر قرارك ما يبقى من راسك

-لا يوجد رجل فاشل ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقى فيه[/color][/size]


كل ما هو فوق تعليقي هذا اقوال بعضها اقتربت منه وبعضها تعلمت منه وبعضها عايشتها واخيرا ايقنت عبقريه تلك الاقوال التي اؤمن بها جميعا استرجعها دائما عند كل نقطه مفصليه في حياتي تحتاج الي قرار مصيري


ان تختار هي مشكلة والمشكلة الاكبر هي ان تقتنع بما اخترته وان لا تبقى نادما على ذلك وعندها ستورث المشكلة لابنائك وستقنعهم بأن لا يدخلوا باختصاصك حتى ولو كان جيدا

هذا الكلام الآتي سبق طرحه في موضوع سابق وهو “المهندسة المسلمة العاملة بين تحديات الأنوثة وتحقيق الذات” وأعيد إدراجه هنا مرة أخرى لتحقيق مزيد من التعرف عن مجالات العمل الهندسي ومدى علاقته بموضوع اختيار التخصص حتى نكون على بصيرة عند الاختيار، وأعتذر جداً أن تكون هذه المشاركة تأخرت حتى أتت في غيابات الموضوع لكني والله في منتهى الانشغال البدني والروحي والنفسي فاقبلوا عذري

مجالات العمل الهندسي:

التدريس

البحث العلمي

البحث والتطوير

التصميم

التنفيذ أو الإنتاج

الفحص والجودة

التشغيل

الصيانة

التخطيط والمتابعة والإدارة

التسويق وتطوير الأعمال

وهذه المجالات تختلف طبيعة متطلباتها بين تخصص وآخر اختلافاً يتراوح بين الطفيف والكثيف، فمثلاً صيانة البرامج الهندسية تختلف عن صيانة المعدات الطبية، وكذلك التنفيذ في الأعمال المعمارية يختلف عن التنفيذ في الإلكترونيات وهكذا ولكن الهدف واحد على أية حال، وأهل مكة أدرى بشعابها.

التدريس: وهو مهنة المهندسين العالمين في الكليات والمعاهد الفنية من خلال تدريس الهندسة وعلومها للطلبة في الكلية أو المعهد، وطبيعة العمل تكون مستقرة وروتينية إلى حد كبير. المجهود العضلي المطلوب قليل جداً. ولكنها تحتاج إلى مهارة في التعامل مع الآخرين ولا سيما المراهقين. وتحتاج مهارة في الخطابة ومواجهة الجمهور والقدرة على السيطرة على التجمعات وفي ظل الوضع الراهن في مصر ستتعامل مع الجنسين الشباب والفتيات. أقل درجة وظيفية معيدة وأعلى درجة وظيفية رئيسة جامعة أو عميدة كلية وهو ما سيتطلب مسؤوليات ضخمة جداً وأمانة كبيرة جداً تحدد مصير جيل كامل من المهندسين خلال فترة توليها المنصب.

البحث العلمي: وهو العمل في الأبحاث العلمية سواءً عن طريق المعاهد أو المؤسسات البحثية أو بالموازاة للعمل السابق وهو التدريس والذي يكون شريطة البقاء فيه تقديم أبحاث بصفة شبه مستمرة. طبيعة هذا العمل في الحقيقة لست على دراية كبيرة فيها ولكن لعل أختنا منار تعرفنا أكثر بمتطلباتها فهي أدرى بها مني و"لا يفتى ومالك في المدينة".

البحث والتطوير: وهي إدارة تتواجد بصفة شبه متكررة في مصانع الإنتاج الكمي، وهي إدارة تهتم بما قد نسميه “الهندسة القيمية” ومحاولة المحافظة على أن يكون منتج الشركة في تطور مستمر ويحقق أعلى جودة ممكنة بأقل تكلفة ممكنة عن طريق البحث عن بدائل أو تحسين ما هو متاح. وهذه الإدارة تتطلب من ممارسيها أن يكونوا على دراية جدية بالعلوم الهندسية وبالاختبارات الهندسية وأن يتمتعوا ببعض السمات الشخصية منها الصبر وسرعة البديهة ووسع الفكر وقبول العمل في فريق والقدرة عن التعبير عن الرأي بقوة والقدرة على الدخول في مناقشات والقدرة على تقديم العروض ومواجهة الآخرين ولا سيما المديرين. أن يكونوا على دراية كبيرة بالعملية الإنتاحية الموجودة داخل المؤسسة العالمين بها بجانب الخلفية العلمية وراء هذه العملية. أن يكونوا باستمرار على تواصل مع الخارج وكل ما هو حديث أن يكونوا مستعدين للسفر للخارج. المجهود العضلي ليس بالكبير ولكن الذهني والبدني أحياناً قد يكون كبيراً ولكن لفترات ليست بالطويلة. ويجب عليه أن يقبل العمل تحت ضغط وزيادة ساعات العمل اليومي ولكن ليس لفترة طويلة.

التصميم: يشبه في متطلباته الهندسية إلى حد كبير متكلبات شخصية البحث والتطوير إلا أنه وحسب طبيعة المؤسسة التي يعمل بها ستختلف طبيعة ما هو يصممه، فمثلاً قد يكون المنتج واحد ولكن بمقاسات غير قياسية ويتطلب منه لتصميم منتجه أن يقوم بعمليات متكررة في شكلها ولكنها مختلفة من منتج لآخر في تفاصيلها، وقد يكون المنتوجات تختلف اختلافاً بيناً وتحتاج لتفكير مختلف عن سابقتها. ولكنه لابد أن يكون قابلاللعمل تحت ضغط لفترة أكبر من قرينة في البحث والتطوير ولكن المجهود العضلي أقل من المطلوب في مهندس البحث والتطوير.

التنفيذ أو الإنتاج: وهذا هو المجال الأوسع انتشاراً في مصر ويعمل فيه نسبة لا تقل –في تقديري- عن 75% من مهندسي مصر باستثناء تحصصات الهندسة الطبية والبرمجيات.

وهذا المجال من أكثر المجالات الهندسية طلباً لمهارات التواصل مع الآخرين لأنه ستعامل مع كل طبقات البشر، لكنه أقل هذه المجالات احتياجاً للتدريس وتكفي فيه الخلفية الهندسية البسيطة إذ أنه يعتمد على المهنية أكثر من العلمية، ولذلك تنتشر بين ممارسي هذه المهنة عبارة “أن ما ندرسه شئ والعمل شئ مختلف تماماً” وتختلف طبيعة المؤسسات عن بعضها اختلافاً بيناً بحيث مثلاً قد يصعب على مهندس تنفيذ أو إنتاج أن يغير طبيعة المؤسسة والعلمية الإنتاجية التي عمل فيها على مدار 15 عام مثلاً. على عكس المهنات السابقة والتي يكون ارتباطها بالخفية الهندسية أكبر ومن ثم يمكنه التغيير بين المؤسسات ولا يحتاج ذلك منه إلا بعض المذاكرة والدورات الهندسية.

أيضاً هذا المجال هو أمثر المجالات اعتماداً على القوى البدنية والتركيز العقلي واتباع التعليمات الفنية والمهنية بدون حيود، مع ذلك فإنها تحتاج لمهارة السرعة في اتخاذ القرارات الحكيمة وأن يكون لدى مزاوليها قدرة على تقدير الوقت والعمل من خلال مخطط زمني. وأصحاب هذا المجال لابد أن يكون لديهم القدرة على التنقل –ولربما العائلي- من مكان لمكان إذا كان العمل خلال مواقع التنفيذ ذاتها وتقل الحاجة للانتقال إذا كان العمل داخل مصنع أو شركة وليس لهم أفرع متفرقة.

أما هذه المشاركة فهي طرح للأخت الزميلة con-eng وقد قامت بطرحها في نفس الموضوع المشار إليه بخصوص البحث العلمي كمجال عمل وبصفتها متخصصة في هذا المجال

البحث العلمى : يعتبر الحلقة الواصة ما بين الدراسة النظرية وما بين الواقع الصناعى مركزة فى السعى وراء زيادة كفاءات النظم الموجودة او حل مشكلات صناعية تؤدى الى تلفيات ولا سبيل الى حلها من خلال فريق مهندسي المصنع نفسه , فكثير جدا من المشكلات الموجودة فى المصانع تجدها محور الدراسات البحثية سواء فى الجامعات او المراكز البحثية , ويحضرنى مثلا انه فى احد المصانع المصنعه لفلاتر تنقية المياة كانوا يقومون باستيراد مكونات الفلتر من الخارج وكانوا بعد التصنيع بمجرد عمل الفلتر يتلف بعد زمن تشغيل بسيط جدا وظلت المشكلة ولم يستطيع احد حلها ولا حتى فريق الصيانه بالمصنح حتى اوقفوا خط الانتاج والاستيراد من الخارج حتى يقوموا بحل المشكلة وتوجهوا الى الكلية والى الاكاديمين لمحاولة ايجاد تفسير للمشكلة ومن هنا تجد تلك النقطة اصبحت محور لدراسات الماجيستر او الدكتوراة , وهذا هو الجزء المحمود من البحث العلمى و ان تكون جميع الابحاث هى حل لمشكلات موجودة بالواقع الصناعى ولكن للاسف ليت الامر كذلك فكثير من المصانع لا تفصح نهائيا عن مشكلاتها لظروف خاصة , نعود ادراجنا الى البحث العلمى , فهو يتطلب من القائم به ان يكون على صلة بالواقع العملى فالباحث لا يجحز نفسه بين طيات الكتب والاوراق وانما يتفقد مجال بحثه فى المصانع والشركات ويقوم بجمع الخبرات من تلك الزيارات ومن ثم يعكف على تحليلها والبناء عليها فى المعامل والورش البحثية . ويتميز العمل بالبحث العلمى بان الباحث هو سيد وقته ويمكنه تنظم وقته بالطريقه التى تناسبه فلا الزام له بالذهاب الى هنا او هناك اليوم او الغد وانما يمكن للباحث ادراة وقته بما يناسبه ولكن بمجرد تحديده لجدوله الزمنى بما يوافقة يصبح لزاما عليه ولا سماحيه فى التوانى , فضلا على ان المجهود العضلى ليس بالضخم حتى من يعملون فى مجالات بحثية متعلقة مثلا بالهندسة الميكانيكية ولكن المجهود الذهنى ضخم للغاية وليس كل فرد مؤهلا لخوض هذا المجال اعتمادا على القدرة على بذل هذا المجهود , والحكمة فى ادراة الوقت فهذا اول ما يتعلمه الباحث وتصبح حياته البحثية كلها جدول زمنى لابد ان يسير عليه وهناك من يراقب مدى الالتزام به .

وصلاً نفس الموضوع ونقلاً من نفس الموضوع المقتبس منه الكلام

الفحص والجودة:

وهذا المجال هو منقسم في حد ذاته لمجالات أدق منه في التخصص فهناك مهندسوا ضبط وفحص الجودة وهناك مهندسوا توكيد الجودة وحتى إدارة توكيد الجودة ذاتها فمنه ما يتعلق بلعملية لإنتاجية يشارك فيها ومنه ما هو اهتمامه ينصب فقط في مسؤوليات ضبط النظام الوثائقي في المؤسسة documentation system وما يتعلق بعمليات التحقيق الخارجية external audits وشهادات الجودة مثل الأيزو وما شابهها. وبالطبع فإن كل تخصص من هذه التخصصات الدقيقة له متطلبات تختلف عن الآخر، فبعض مهندسوا الجودة يشبهون إلى حد كبير مهندسوا الإنتاج ومنهم من يشبه إلى حد كبير طبيعة العمل المكتبي الروتيني البحت وهناك من عمله يمثل فقط بوابة الأمان في فلترة المنتوجات التالفة وهذه تكون مسؤولية فريق فحص الجودة، ولكن عندما تكون المؤسسة متوسطة الحجم أو صغيرةن فإن أدارتي مراقبة الجودة وتوكيد الجودة كون إدارة احدة تسمى إدارة QA/QC

[RIGHT]التشغيل:[/right]

إدارة التشغيل صراحة انا أعتقد أن فصلها عن إدارة الانتاج أو التنفيذ كان فيه شيئ من المباغلة في التفصيل ولكني قصدت بإدارة التشغيل أنها إدارة الانتاج في المصانع ذات الانتاج الكمي أو العلميات (بمصطلح إداة المشروعات)، وقصدت بإدارة التنفيذ أو الانتاج بالشركات التي تعمل بنظام المشروعات، والفرق بينهم بسيط وهو في الاستقرار، فهذا النوع أكثر استقراراً من سابقه ويتميز بان غياب أحد افراده لن يؤثر بشكل كبير عن العمل على عكس مهندوا التنفيذ أو الأنتاج قد يصعب عليهم جداً الحصول لى أجازة حتى في الأعياد لأن الأمر دائماً ما يكون مرتبط بجدول زمني لوريد المشروع والذي يكون من الصعب تخطيطه لأنه مرتبط بمطالب العملاء.

الصيانة:

[RIGHT]التخطيط والمتابعة وإدارة المشروعات:[/right]

بصراحة هذا مجال واسع ومعدلات التباين فيه تختلف من طيعة خصص لغيره حتى في المسمى، فمثلاً عندنا في ميكانيكا يكون هذا المجال مندرج تحت اسم بحوث العمليات الصناعية وعند الجماعة بتوع مدني وعمارة وايضاً ميكانيكا العاملين في مجال المقاولات يسمونه إدراة المشروعات، على اية حال ساعطي نبذة خفيفة وممكن أستعين بعد الله بالمهندس يحيى صلاح وأخي عبد الظاهر في تصحيحي فيما يتعلق ببحوث الأعمال الصناعية وكذلك زميلي العزيز المهندس هيثم فيما يتعلق بإدارة المشروعات المعمارية والإنشائية

[RIGHT]فمثلاً  مهندسوا بحوث العمليات الصناعية كثير من أعمالهم ما يكون إلى حد كبير عمل  مكتبي ولكنه يحتاج لتواجد متردد في المصنع أو الورشة من أجل المتابعة أو  أخذ القراءات، ويشبهون كثيراً م تكلمنا عنه في مهندسي البحث والتطوير في  حاجتهم لزيارة الجهة التنفيذية أو الانتاجية. ولكن سمت العمل المكتبي يغلب  على توصيفهم، كذلك من مهامهم الرئيسة التخطيط للصيانة بأنواعها ومسؤوليتهم  الرئيسة هي المحافظة على استمرارية العملية الانتاجية.[/right]

أظن أن تصنيف احتياجات كل عمل من الحاجة البدنية أو الذهنية و النفسية اصبح بالوضوح ما لا يستدعي تكراره مع كل مجال انا أعتذر أنني نسيت اتباع منهج واحد في كل المجالات ولكن لو في سؤال عن احتياجات أي من هذه التخصصات فأنا مستعد للإجابة إن شاء الله.

[RIGHT]أما  مدير المشروعات فهذا رجل فيه شركاء متشاكسون على انسب تعبير فهو يدور لس  بين فكي الرحا وإنما بين فكرك رحايا كثيرة، فهو مسؤول عن إدارة الانتاج أو  التنفيذ مع المشتريات ومتباعة إدارة الجودة وكذلك العميل ومفشي العميل وكتب  التصميم او المكتب الاستشاري وصاحب الشركة ومدير الموقع وإدارة المالية  تجذبه من ظهره لأنه موازنة المشروع قربيت تنتهي والدنيا عند مدير المشروعات  بتكون "مدعكة" بمعنى الكلمة، ولكن هذا فقط إذا كان مدير المشروعات يقوم  بمهمته الحقيقية وليس فقط كـ"ملاحظ أنفار" –مش ارف انتوا عارفين المصطلح  ولا ما فيكوش حد ريفي زي حلاتي J.  بالجملة طبيعة عمله غلى حد كبير شاقة جداً وتطلب أن يكون ممارسها قمة في  كل المقاييس باستثناء الخلفية الأكاديمية لا تهم إلى حد كبير لأنه لن يطلب  منه عمل شئ فني أهم شئ لديه هو أن تكون لديه الثقافة الكافية التي تمكنه من  مخاطبة كل التخصصات التي تكلمنا عنها سابقاً فهو في مجال مشروعه يعتبر  رئيس مجلس إدارة الشركة.[/right]
[RIGHT]التسويق وتطوير الأعمال:[/right]

وهذه المجال أيضاً تختلف طبيعته من تخصص لآخر وهو أقل التخصصات على الإطلاق احتياجاً للخلفية العلمية، المهم فقط أن يكون صاحبه على وعي بما يتكلم عنه، ولكن هذا التخصص يعتمد اعتماداً كبيراً على السمات الشخصية ومهارات التواصل مع لآخرين وكذلك الهندام الشخصي، فنرى مثلاً أن في مصر اكثر العاملين في هذا المجال هم خريجوا الجامعة الأمريكية، وعلى الصعيد العربي فالسوريون هم أئمة هذا المجال وطبعاً كلنا عارفين “الشياكة السورية” سواءً كان في اللهجة أو في الشكل أو الهندام أو اللغة الإنجليزية وهذه افضل ترجمة لطبيعة احتياج هذه المهنة.

اقتباسات محمودة وموفقه من استاذنا ابو انس
.فاذا ادرك كل من يريد دخول عالم الهندسة ويحتار فى التخصص اذا ادرك مفهوم مجالات العمل الهندسي والربط ما بينها وبين قدراته الشخصية سيكون من السهل تحديد التخصص الهندسي الانسب للفرد
فكل ما ذكر فى الموضوع المقتبس منه والذى اقتطف منه استاذنا ابو انس بعض مشاركاته هو نفسه كانت قيمة جدا وشملت تقريبا جميع مجالات العمل الهندسي الحقيقية والموجودة فى اى مكان بالعالم

السلام عليكم إخواني في منتدى المهندس
على كل حال فإن الذي يحكم اختياراتنا في الدول العربية هي مدى إمكانية الحصول على عمل أو وظيفة بعد التخرج ويكاد لا يكون للبحث العلمي أي قيمة تذكر بسبب ذلك فنحن في زمن يرمي فيه معظم الطلبة إلى سلوك طريق يؤمن له حياة كريمة يصون بها نفسه عن الذل واحتقار الآخرين له واستصغارهم جانبه ويكون بمقدوره بعد التخرج الزواج و الاستقرار ولو حصل له ذلك من غير طريق الدبلوم لسارع وبادر إلى وقف مساره الجامعي
على العموم البحث العلمي في الدول العربية مجرد حبر على ورق وعبارة معناها غير ما يعرف عنها العالمون غيرنا والوضع أكبر منا وفوق طاقتنا لأننا أصبحنا مأسوين بلقمة العيش ولا أرب لنا قسرا في العلم والتطور

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته …
أولا أشكرك جزيل الشكر أخي أبو أنس على هذا الحوار و اتاحة الفرصة لنا أن نتناقش و يوصي بعضنا بعضا
أما بعد
فمن خلال الفكرة العامة للموضوع ألا و هي صعوبة الاختيار سواءا للاختصاص المستقبلي
أو مذكرات التخرج،فإن ذلك الاضطراب الذي يصحب لحظات الاختيار هي أمر طبيعي خاصة عند اختيارنا لتخصص ما لأننا بذلك قد حكمنا على سيرورة مستقبلنا في طريق محدد إلا أن هذا الاختيار يجب أن نخضعه لبعض الشروط و هي أولا
1 الرغبة في دراسة ذلك الاختصاص.
2 الإلمام بجوانب هذا التخصص كالمواد التي يركز عليها في الدراسة،ميادين العمل مستقبلا … الخ
3 معرفة
القدرات الشخصية و اقصد بذلك المؤهلات العلمية.
[SIZE=4][FONT=Times New Roman]4 طلب المشورة و الاستخارة و الاحاح في الأخيرة.
و هناك عامل خارجي قد يساهم في توجيهنا نحو تخصص ما على الرغم منا و هو النتائج المتحصل عليها في الباكالوريس -أقصد به الامتحان التأهيلي و الانتقالي لطلبة الثانوي حتى ينتقلو إلى الجامعة - فأحيانا يكون المعدل العام للنجاح لا يؤهلنا لرغبتنا،في هذا الوقت يمكننا التفكير في البديل المشابه للرغبة أو مطابقة ذلك مع التخصصات الممكنة و ماذا نريد أن نكون مستقبلا؟؟؟
إذا كانت كل التخصصات غير مرغوبة … حينئذ نختار ما يناسب مؤهلاتنا العلمية بعد مشاورة أهل التخصص فيه. لأنه أحيانا تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
إذن إما سيكون التخصص المختار ضمن أولوياتنا ،طموحنا و رغباتنا … و إما قد يكون ضمن مؤهلاتنا العلمية و التقنية.
فحينئذ سيكون التخصص ممتعا لمرونة دراسته (بالنسبة لنا على الأقل)

فيكون التخصص المختار ضمن مؤهلاتنا العلمية------->إذا سنحبه و نعشقه----------> سننجح ----------> و بالتالي سنبدع
(إن شاء الله)
و هذه هي المعادلة الإيجابية التي يريد معظمنا تحقيقها

أما فيما يخص عناوين المذكرات و رسائل التخرج
فإن المواضيع تخضع إلى ميولاتنا أثناء فترة التكوين إلى فكرة ما (thème ou thèse) و محاولة الخوض فيها أو تعميق البحث.مما يعني أن هذا الاختيار يخضع لجملة من المبادئ حسب وجهة نظري:
1 الرغبة الشخصية
2 الالمام بجوانب الفكرة و تطوراتها
3 توفر المادة العلمية -و أقصد هنا توفر الكتب،المجلات،المعطيات بصفة عامة-
4 اختيار الأستاذ المناسب لمتابعة المشروع -لذلك أوصي اخواني بالاحتكاك بالأساتذة لمعرفة ميولات كل أستاذ و امكانياته كما اوصيكم بحضور الملتقيات العلمية في التخصص-

هذه على الأقل وجهة نظري و نصيحتي لاخواني هي أن لا يركزوا على التعمق بالبحث العلمي دون وجود ركيزة منصب عمل دائم لأن ذلك سيضيع الوقت عليكم و لن يجدي في بعض الدول العربية -أعيد و اكرر في بعض الدول فقط ليس كلها- لأن هناك بعض الدول لو صنعت سيارة تطير فذلك لن ينفعك بشيء.
أخي الذي تكلم عن الوظيفة أقول لك نعم للوظيفة أهمية كبيرة لكن مهما حصل فالدبلوم و تكوين الجيد سلاحاك…
[COLOR=Magenta]يمكن للمهندس أن يكون سائق طاكسي لكن لا يمكن لسائق الطاكسي أن يكون مهندس
[COLOR=Black]أنا أيضا أصبر نفسي دائما بالتذكر أن للدنيا زوال و أن الأرزاق بيد الله…و الحمد لله على كل حال

[/color] [/color][/font][/size]

:):slight_smile:

لي عوده ان شاء الله

الله عليك يا باشمهندس حسين من الجزاير الحبيبة، يبدو أننا جميعاً نسير في طريق واحد وانت اختلفت طريقة طرحنا للموضوع ما بين مُسهِب ومُجمِع للكلم، وهذا الأمر من شأنه أن يتماشى مع تنوع السمات لمن يتابعوننا ممن هم معنيون بهذا الملتقى.
الشكر موصول ومتجدد لكل الذين ساهموا في أعمال هذا الملتقى.
أظن أن هذا الملتقى سنتهي أعماله غداً إن شاء الله، فإذا كان لديكم مزيداً تريدون طرحه فنبهوني لكي لا نبدأ في أعمال ملتقى جديد لا يقل أهمية عن هذا الملتقى وإن شاء الله سيكون أيضاً ملامساً لواقع أغلب شبابنا المهندسين الذين نأمل أن لا يواجهوا صعوبات أو مشاكل في حياتهم إن شاء الله.