ورحل ملك ملوك إفريقيا

قامت الثورة في ليبيا
فقام لها معمر القذافي، واستهتر بأهلها وقال لهم
أنا القذافي
أنا الثورة
أنا المجد
أنا الخلود
أنا ملك ملوك إفريقيا
أنا ليبيا

ثم قال لهم من أنتم
فقاموا إليه وأجابوه بصدورهم ليعرفوه من هم
فلما وصلوا إليه وتمكنوا منه
سألوه
من أنت؟
فلم يجيبهم، لقد مات الخلود، لقد سقط تاج ملك ملوك إفريقيا

والله لقد أصبحت أيات الله الشرعية التي تتلى في القرءان، لقد أصحبت آيات كونية نراها رأي العين، نحن لا نتحدث عن فرعون ولا هامان ولا قارون، نحن نتحدث عن ملك ملوك إفريقيا نحن نتحدث عن معمر القذافي الذي أنفق أكثر من 40 مليار دولار على رعاية الإرهاب والحركات الانفصالية والذي كان ينفق على العالم كله، نحن نتكلم عن صاحب الحرس العذارى، آآآآآآآآآآآآآآآآه يا رب ما أحلمك

والله لا يعبر عن الموضوع غير الصور










القذافي توسل لشعبه الذي أمسك به قائلاً: حرام عليكم … حرام عليكم…
أواعجباً، ألم يسمع عن هذه الكلمة وهو يقول لهم “هؤلاء الجرذان”، ألم يذكر هذه الكلمة وهو يتوعدهم بالزحف الأعظم، ألم يطالبوه فقط قبل ذلك بالرحيل دون ملاحقات.

آآآآآآيهٍ يا رب ما أحلم وما أعظم ظلمنا وغرورنا.

صدقت ياخى حين قولت ان آي الله عز وجل تعلو وتظهر للعالم اجمع صدق الله العظيم فى محكم اياته “قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”

[CENTER]اللهم ولي على الليبيين والمصريين والتونسيين خيارهم ولا تولي عليهم شرارهم

اللهم ألطف بحال جميع المسلمين، و أجعل كيد ظالميهم في نحورهم

اللهم أمين
[/center]

اللهم ولى على ليبى رجل يخافك فيهم وولى على مصر رجل يخاف الله فينا
وشكراً على الموضوع يا ابوانس

…و مشكور على الموضوع اخي ابو انس…
و الله إنها لعبرة عظيمة يفوق معناها سقوط رئيس او تحرير بلاد…

نعم والله وهذا ما قصدناه.
يمكن محاكمة حسني مبارك البعض يعتبرها تفوق مقتل القذافي، ولكني أنظر للقضية من منظور القذافي نفسه وهو من كاد -والله- يقول “أنا ربكم الأعلى”، فكيف به يمسك مسك “الجرذان” في السراديب ويتوسل إلى لمن كان يتوعد، ويقتله من كان يعدهم القتل.

السلام عليكم
و الله يا اخواني لم اعرف ماذا أقول ؟؟
هل افرح لاخواننا الليبين الذين تمكنوا ممن استبد بهم؟
أم أخشى على أمتنا (دولنا العربية) من تربص المتربصين (الغرب) و مخطط الناتو؟؟
أنا في حيرة و خوف
لماذا؟
سأجيبكم
أعرف شخصية صهيونية فرنسية تعمل تحت غطاء الصحافة الفرنسية و لكن هيهات أن يكون بالصحافي العادي… نعم إنه (برنارد هنري) هذا الاسم الذي قد لا يعرفه الكثيرين ، لكني تتبعت نشاطه عبر مختلف ما كان في الدول العربية (مصر- سوريا - تونس - ليبيا - اليمن - باكستان - أفغانستان - الشيشان - السودان - … الخ)
هو دائما ينشط لكن فقط مع المعارضين ، يحظى باحترام المعارضين لأنه كالسم الدسيس المخدر للعقول كثيرا ما تمرر إليه معلومات سرية - يا للهول - صحفي يتمكن من الخطاب في جماهير الناس؟؟؟ فكيف يكون صحفي؟؟؟؟
سأدرج موضوعا خاص بهذه الشخصية

شوف يا حسين، هو كلامك له وجهة نظر محترمة، ولكن علينا أيضاً أن نرعى نقطتين.

التقطة الأولى: أنه ربما ما حدث لم يكن له مخطط عند الغرب والدليل موقفهم البارد مع بن علي، ثم موقف “المطبلاتيه” مع مبارك فلقد كانوا فقط يستقرأون الواقع ولا قرارات، ثم لما تطورت الأمور رأوا أن يكون لهم دور في ليبيا كوسيلة لركوب الموجة وإيحاء الشعوب العربية أن الغرب هو شريك الحرية. أقصد أن ما جاء منهم كان فقط عبارة عن تجاوب مع تطورات الأحداث الغير متوقعة.

النقطة الثانية: أنه ربما قد علم الغرب أن هؤلاء الكهلة العجائز أوشكت أعمارهم أن تنتهي وأن أولياء عهدهم ليس لهم رصيد أكبر في أوساط شعوبهم فحالوا تغيير الوجوه ولكن بدلاً من طريقة الاحتلال القديمة استبدلوها بطريقة الثورات الشعبية التي لا ينتج عنها لا ضحايا ولا عداء في صفوفهم. ولكن حتى مع هذه النقطة الصورة ليست قاتمة كما نتخيل، على الأقل الساحة الآن مفتوحة على مصراعيها، والشعوب ملتهبة فعلاً والغالبية لا تقبل التدخل الأجنبي ولا تحب الاحتلال ولا اشباه القادة، وأصبح الشارع إلا حد ما يحكم، نعم هم يبدو أنهم يحاولون تتويهنا في إشعال نيران داخلية، ولكن علينا أن نتفهم الأمر حتى نستدرجهم لإحدى النهايتين، إما الاستسلام والوقوف وجها لوجه بدون فروق سيادية وأن الأمر يدار فقط بالسياسة والمصالح المشتركة دون أتاوات تفرض على الدول العربية، أو الحرب الصريحة بين الشعب بأكمله والعدو الأجنبي، وليس شعب ضد شعب كما فعلوا في العراق، لا نريدها مصر ضد أمريكا، تونس ضد فرنسا، ليبيا ضد إيطاليا سوريه ضد إيران، وبمنتهى الصراحة وساعتها لن تكون لهم الدائرة بل هذا ما تشير كل الاحتمالات إلى محاولة الغرب لتجنبه ولا سيما أن حرب العراق وحرب أفغانستان أوضحت جلياً فشل جدوى هذه الطريقة.

والله بالمناسبة ذكرت لي زوجتي لمحة لابد أن أذكرها بنسبتها إليها لأنها فعلاً أعجبتني، كم قضى الأمريكان في البحث عن صدام حسين الذي أمسكوه في نهاية المطاف بالخيانة وليس بالقوة والسلاح، وكم قضوا من الوقت في القبض على بن لادن، وهم من المفترض أنهم يملكون الأرض ويملكون أعلى تكنولوجيا استخبراتية وأعلى تقنية عسكرية، وكم استغرق الوقت لليبيين الذين لم يكن يحملون سلاحاً من قبل، بل لم يروا دبابة في حياتهم قط، يستخدمون السيارات البيك آب كمدرعات قاصفة للطائرات وكحاملات مدافع خفيفة، ولكن مع ذلك أمسكوا بالقذافي حياً في 60 يوم فقط من خلال سقوط عاصمته طرابلس وخلال يومين من سقوط سرت آخر حصن له.

بالفعل يا اخى الموقف يدعو الى العظة والعبرة اولا والى الترقب والخوف ثانيا فان هناك مخطط تخريبي يندس بداخل حلم الحرية , فلا شك ان اسقاط رموز الفساد مكسب كبير نحمد الله عليه ولكن المخربين والمفسدين كثروا وما خفى كان اعظم ولهذا يجب علينا ان نعى جيدا انه ان سقطت الانظمة فنحن نحتاج الى اعادة بناء البلاد والانتباه للمخاطر المحيطة ببلادنا ولنعلم ان كل تلك النظم لم تسقط بعد وانما قطعت رؤس الافاعى وهناك تكمن المشكلة علينا محاربة ما تبقي من اجسادها وفى نفس الوقت ان نعمل ونجتهد ونحمل مسؤلية الوطن على اعناقنا فلا ناخذ موقف المشاهد السلبي الذى فرح برحيل النظم ولا موقف الثائر الذى لا يهدأ وانما ان نستمر فيما بدأنا ولنعلم ان روح الثورات يجب ان تحيا حتى يسقط جسد الافعى وليس لتسقط الدولة
لنعى هذا جيدا ولا نخرب بلادنا بايدينا
حفظ الله مصر وسائر بلاد المسلمين

نعم … فعلا، و بارك الله فيكم
و لقد أشرت بكلامي إلى وجود إتجاهين بقولي (هل أفرح أم أخشى)
حقيقة في معظم الأحيان لا يمكن تمييز المخربين الذين ينشطون تحت لواء العمالة الغربية و لكن يجب أن نحتاط فعلا
لأن الفكرة الآن هو لما كانت الأمور على أشدها و كانت الالتفاتة إلى رأس الأفعى ،هل كنا نعلم بباقي التحركات داخل الوطن؟؟
لما كانت الأنظار مشدودة لفكرة واحدة معينة يجمع عليها الجميع
أخي أبو أنس لقد أشرت إلى أن (الشعوب ملتهبة فعلاً والغالبية لا تقبل التدخل الأجنبي ولا تحب الاحتلال ولا اشباه القادة، وأصبح الشارع إلا حد ما يحكم) لكن الواقع ربما غير ذلك لأن هناك أمور يجهلها الشعوب أي العامة و ربما تكون لها السيطرة و الثقل أنظر إلى الصورة المرفقة

الجميع يعلم أن الثورة قامت في مصر بسبب التطبيع مع اليهود… إذن فكيف تمكن هذا الصهيوني المحنك من الدخول؟؟
و التجمهر مع عامة الناس؟؟

بل و الخطاب فيهم كما حدث في ليبيا … في وقت غفلت فيه الصحافة العربية عن هذه الشخصية و مبادئها؟؟؟

بداية اللهم آمين على الدعاء
ثانياً، الله ينور على الكلام الرائع البليغ الذي جرى مجرى كلام الحكماء فعلاً، سواءً في معناه أو مبناها، يبدو أن الثورة ستخرج ما لدينا من مهارات إن شاء الله.

يا حسين لو كان الباشا وهو واقف في ميدان التحرير قال أنا يهودي كانوا قتلوه مكانه، ولو قال أنا أمريكي كانوا قتلوه مكانه، والشعوب لم تكن في غفلة عما كان يحدث تحت الطاولة، وما أدل على ذلك من قتلهم الفوري لأحد الأجانب في ميدان التحرير فقط لأنهم اكتشوفا أنه لا يتحدث اللغة العربية، وقصة اليهودي الذي تم القبض عليه في السويس، واليهودي الذي تم القبض عليه في ميدان التحرير
يعني مثلاً واحد واقف بالمنظر ده ماتقول إنه عميل

وهو في الحقيقة ليس مجرد عميل وإنما هو جندي اسرائيلي


في الحقيقة هذا الأمر يعضد من وطنية الثورات وصدق أهدافها، وإلا فما الذي دفع إسرائيل وأمريكا إلى إرسال مستطلعين أجــــــــــــــانــــــــــب للثورة إذا كان زعماء هذه الثورة هم أصلاً عملاء؟!!
ولكن مع ذلك تم القبض على هذا الجاسوس ولله الحمد والآن راح يفدوه ب 81 مصري جذمة الواحد فيهم برقبته.

وهذا خبر مثلاً يبين مدى إلتهاب الشارع ضد أي تدخل أجنبي، الخشية فقط من شئ واحد هو تجنيـــــــــــــــــد أبناء البلد والتغرير بهم وهذا ما محور أهتمامنا واهتمام كل المثقفين في هذه الفترة وهو تثقيف الشعوب والنهوض بها من مستواها الفكري الذي ورثته من سنين القمع إلى مستوى فكري جديد يتوافق مع تحديات الحرية من وعي ونضوج فكري لابد أن يصطحب كل قراراتنا المؤثرة في مستقبل المرحلة القادمة.
أنا أرى أن تقديم مبدأ نظرية المؤامرة في كل أمورنا سيجعلنا نضيع كثيراً من الفرص حولنا خشية أن نندرج في هذه المؤامرة وأن نشارك فيها ونحن لا ندري، وكذلك إهمالها تماماً وتهميشها هو من سبيل التنويم المغناطيسي والذي يجعلنا ندير قفانا لعدونا ونقول نحن نحسن الظن بهم فإذا استدرنا لهم وجدنا خناجرهم في حناجرنا، إما السمع والطاعة وإما الفقر والقناعة.

بكل تأكيد أعجبني كلامك و هذا ما أشجعه أنا أيضا
لكني فقط أرفقت الصور من أجل التعرف على هذه الشخصية
فالكثيرون لا يعرفونها ، هل تعلم بأن له فلسفة خاصة ضد الاسلام و المسلمين؟
هل تعلم أنه ترشح لرئاسة إسرائيل؟
هذا ما ساهم من الحد من بعض نشاطاته ، الحمد لله
إذن فلنسعى معا و انطلاقا من منتدى المهندس من كشف الخطوط العريضة لهؤلاء
و وضعهم بين المطرقة و السندان

والله للأمانة أنا م أسمع عنه من قبل ولكن هذا طبعاً وليد قلة استطلاعي وقرائتي ولاسيما للأجانب، وأما في ندائك فهذا فعلاً هو دورنا وهذا هو تحدينا في هذا الوقت، وأنا أشكرك جداً على تعريفي بهذه الشخصية.

[CENTER][SIZE=+0][CENTER][SIZE=+0][CENTER][SIZE=+0][CENTER][SIZE=+0][CENTER]

[/center]
[/size][/center]
[/size][/center]
[/size][/center]
[/size][/center]

شكرى تقديرى