مصر الكنانة ما هانت على أحد

والله ما يجري في مصر منذ صباح يوم السبت أمر لا يصلح معه لأمثالي إلا السكوت وكتم الحزن والأسى. ولعلي أجد في هذا المقطع ما يشفي بعض همي فاردت أن أشارككم إياه.
وبدايته نفسي أعملك حاجة يابلدي.

//youtu.be/http://www.youtube.com/watch?v=YZ5JUMjzag8

ولتحميل المقطع

نحن لا نملك الا الدعاء لهم…فعسى ربنا ان يفرج امورهم…و يفك كربة اهلنا في سوريا ايضاً

شعر جميل
لما المشير يبقي الكبير…لما شرف يبقي الأمير…لما الجمل يبقي الوزير… بأمارة اية فية تغيير
لما الشيطان يبقي الضمير…لما الفلول ترجع تدير…لما الفقير يفضل فقير… بأمارة اية فية تغيير
لما الكبار ياخدوا الفلوس…لما البوليس يرجع يدوس…لما عكاشة يرجع يبوس… … … بأمارة اية فية تغيير
لما المحامي يبقي ديب…لما القانون يفضل يغيب…لما الجروح ترفض تطيب… بأمارة اية فية تغيير
لما الطريق يبقى ضباب…لما اللأمل يبقى سراب…لما الحمل تكله الذئاب… بأمارة اية فية تغيير
لما الكنايس تتحرق…لما كلامى يتخنق…لما الأمانى تتسرق… بأمارة اية فية تغيير
لما الفتن تبدأ تشيع…لما السفيه يرجع يذيع…وإحنا وراه زى القطيع… بأمارة اية فية تغيير
لما القانون يبقى كفيف…لما الشيطان يبقى حليف…لما جمال يبقى شريف… بأمارة اية فية تغيير

منقول للامانة

والله إن الواحد حالته بلاء، والدنيا ضايعة، والمجلس الأسفل للقوات المسلحة استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، عمرهم أصلاً راح في خدمة حسني مبارك وكلهم تجاوزوا السبعين، وأولادهم عمرهم ما هم ماسكين الحكم، مش عارف بصراحة هم بقوا على آيه.

ناس كتير (سواءً كانوا مخطئين أو محقين، مخدوعين أو مقتنعين، سذج أو خبراء المهم إنهم كانوا كتير) شكروا المجلس الأعلى وضربوا به المثل مقارنة بحال الدول المجاورة ثم حاول الناس قدر المستطاع أن يحافظوا على هذه الروح ظاهرة على وجهوههم حتى وإن لم تؤمن بها قلوبهم من أجل العبور بالبلد،

ولكن والله العظيم كرهوا إلا أن يكونوا في نفس المزبلة إللي حدفوا فيها حسني مبارك، وحتى وإن وقفت البلد على رجلها وسلموا السلطة ورجعوا لثكناتهم، بس للأسف خلاص راحت عليهم.

آآآآآآآآآآهٍ يا حر قلبي على مصر.
مصر الكنانة ما هانت على أحد، الله يحرسها عطفاً ويرعاها.

للاسف ضيعوا على انفسهم فرصه ان يدخلوا التاريخ ويذكرهم الشعب المصري على مر العصو ولكن الطمع واغراء المال وشهوة السلطة كانت اقوى من ذلك

انا لا اعلم نيه المجلس العسكرى ربما كان سيسلم السلطة وربما كان يريد الخير وقد ذكرت هنا مرات عديدة رغم عدم ثقتى فى المجلس ولكن بعد وثيقة السلمى والاعتداءات الوحشيه والعنف المفرط فى الاعتداء على 100 شخص كانوا معتصمين وضح للجميع انه لا نيه للمجلس العكسرى فى تسليم السلطة على الاطلاق الا بتكوين دولة عسكرية بقناع ديمقراطى عبر برلمان ورئيس

ولذلك فان الخلاص من وجهة نظرى لن يكون الا بموجة ثورية قوية تلقى بالمجلس العسكرى الى مزابل التاريخ وتضم طنطاوى الى اصدقاءه المحبوبين امثال مبارك ونظافه الفاسد الذى كان ولازال جزء اساسى منه وتؤسس مجلس رئاسى مدنى يضم عسكرى واحد فقط يتوافق عليه جميع القوى والتيارات السياسية ويختار حكومة لانقاذ ما يمكن انقاذه على ان تتم انتخابات المجلس الشعب وبعدها الرئاسة قبل ابريل القادم

خيار صعب جداً جداً يا أحمد، ولو كنا دخلنا مع الجيش في مواجهة أيام مبارك كان أفضل من الآن، الآ مصر خسرت 50 مليار من رصيد البلد من جملة 70 مليار خلفهم مبارك، يعني الباقي 20 مليار.

لو كنا هانبقى زي سورية يبقى كان من الأول أحسن.

أنا بصراحة الآن احترمت دهاء مخططي النصارى أكثر من مخططي المسلمين، النصارى ضربوا وقتلوا وخدوا حقهم بذراعهم ومع ذلك عرفوا ينسحبوا في الوقت المناسب ويجبروا كل المؤسسات في الاعتذار لهم ومازال الجميع يعتذر حتى قبيل الأحداث.

أما بالنسبة لنا لم نستطيع أن نستفيد من الحدث كما ينبغي وعرفوا يسحبوا المصريين لحرب شوارع وقلة أدب.

أنا أؤيد مليونية اليوم ولكن لا مواجهة مع العسكر، لابد أن لا تكون هناك أي مواجهات، المتظاهرون يكلوا ويناموا ويشربوا، وينسوا خالص إن في شرطة واقفة.

لكن الإطاحة بالمجلس العسكري هل تعني أن نعزلهم من مناصبهم العسكرية فهذا أمر يدخلنا في متاهة لا يعلم مداها إلا الله. دا احنا مش عارفين نشكل حكومة ترضي ربنا، هانشكل مجلس أعلى للقوات المسلحة!!

بس بصراحة الأمن المركزي لابد حتماً وفوراً يلقى نفس مصير أمن الدولة، مش عاوزين أمن مركزي لا يوجه طلقاته إلا للشرفاء أما حوادث سرقة 93000 سيارة في تسعة أشهر فهذا أمر لا يحتاج للأمن المركزي.

فين دورياتهم إللي المفروض تزحم الشارع أكثر من التاكسيات في ظل انعدام الأمن بدلاً من أن تجر الشعب الأعزل لأحد شوارع ميدان التحرير الضيقة وتفتري عليهم.

أما موضوع مزبلة التاريخ فهم كفونا هم تحمل رائحتهم الكريهة ونحن نرميهم في المزبلة فلقد رموا أنفسهم وبدون أدنى مبرر واضح، يعني كلنا كنا عارفين إن حسني مبارك ماسك فيها علشان حاجتين لا يتحاكم ولا ابنه يفقد وراثة الحكم، لكن المجلس العسكري والذي تظاهر في البداية بحمياة الثورة واقتنعنا أو أقنعنا أنفسنا إنه فعلاً راعي للثورة، يعني بالله هل كانت النتيجة ستكون أننا نحاكم أعضاء المجلس العسكري، أكيد طبعاً ده كان أمر مستحيل حتى ولو كانوا حرامية ولود حرامية ايام مبارك، والأمر الثاني إنه ولا واحد منهم له ابن واضح على الساحة السياسية يأمل في توريثه الحكم. يعني والله حسني مبارك كان يعتبر أقل حماقة منهم لأن حماقته كانت مسببه أما حماقتهم فللأسف مركبة.

اولا يا ابو انس لازم تفرق بين الجيش والمجلس العسكرى
الجيش هو من ابناء الوطن من اخوتنا وصحبنا ولادنا واغلبهم تعليم عالى وناس محترمه وهناك الكثير من القيادات الشريفة التى سئمت من فساد المجلس العسكرى وأكيد هيكون ليهم كلمه ويحدث تمرد كبير قد يفتك بالمجلس العسكرى ولن يكون فى مصلحته

اما المجلس العسكرى فهم مجموعة ولاءهم لامريكا وللنظام السابق تربوا على الفساد والسرقة ولو هنبقى زى سوريا او زى ليبيا دلوقتى هيكون ان تأتى متأخرا خيرا من ان لا تاتى

والمجلس العسكرى فى ظل الموجة الثورية القوية لن يكون امامه غير التنحى عن قيادة الدولة السياسية وتكليف مجلس مدنى رئاسى متفق عليه من قبل التيارات السياسة والاحزاب ومرشحين الرئاسة على ان يقوم المجلس العكسرى بالقيادة العسكرية ويكون ولاءه للوطن وتحت اوامر المجلس الرئاسى

مش عايزين يكون طموحنا منخفض ونرضى بالقليل دلوقتى لابد ان يكون الحل هو الامثل والاخير والا بدلا من التوجه الى مثال تونس او ليبيا سنتوجه الى مثال السودان او الصومال

ما هو أيضاً يا باشمهندس أحمد الأمن المركزي هو عبارنا عن ابننا التاني إللي ما دخلش القوات المسلحة ودخلوه الأمن المركزي.

وأبناء سورية في الجيش 90% منهم سنة والقيادات فقط هي النصيرية ومع ذلك القتل شغال.

الموضوع لا يتعلق بتدني الهمة أو علوها وإنما يتعلق بقاعدة المصلحة والمفسدة ومحاولة بعد النظر. أنا ملاحظ أن الغالبية لا تنادي بإطاحة المجلس العسكري ولكنها تنادي بباقئه كمجرد صورة فقط وأن يتنازل عن كل صلاحياته السيادية غير العسكرية لرئيس الوزراء الذي يعينه بموافقة شعبية وحزبية تحظى القبول من الجميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع دون تفرقة بين إسلامي أو ليبرالي أو نصراني، لابد أن يرضى الجميـــــــــــــــــــــع، وقت ما يحدث الدم الكل ينسى الحزبية والفئوية، برده لازم ننساها واحنا بنختار حكومة توافق وطني يكون على رأسها رئيس حكومة يستطيع فعلاً قيادة البلاد وأن يكون حاكما لكل من هم تحته من الوزراء وأن يكون على تواصل دائم مع القوى السياسية التي انبثقت عن الشعب ويدعمها الشعب ولابد وحتماً ولزاماً وضروري أن تجرى الانتخابات في موعدها الحالي دون تأخير ساعة واحدة وبها يعطى كل حزب وقوة سياسية ثقلها في اتخاذ القرار باعتبار أن ثقلها اكتسبته من الشعب وثقته فيها، وبناءً عليه يحدث توافق في اتخاذ القرارات واعتماد قرارات الحكومة.

أما مجلس رئاسي فهذا أمر قد يلعب به المجلس العسكري لفترقة القوى السياسية والتي يدعي كل واحد منها أنه يمثل الشعب بأكمله وأنه صاحب الشرعية الحقيقية أما الباقون فهم أدعياء، ولا أدل على ذلك من طريقة تلقي وثيقة الهالك من الأحزاب السياسية وكيف أن بعضهم كحزب المفروض إنه محترم وأنهم يدعون أنهم حزب الشعب “حزب الوفد”، رأيناه وهو يتفاخر بأنهم من أملوا هذه الوثيقة المشئومة والتي ارادوا أن يستعلوا بها على ليس فقط كل القوى السياسية الأخرى وإنما على كل طبقات الشعب. فكيق لو بدأنا نناقش فكرة مجلس رئاسي.

حتى إن اسناد مهام الحكومة لواحد مثل البرادعي أعتقد إنه أمر غير مقبول حتى لأنصار البرادعي الآن. وكذلك أن يكون الشيخ محمد حسان ضمن أعضاء المجلس الرئاسي فهذا أمر أيضاً غير مقبول لنا.

لابد أن تكون كل القرارات منبثقة فقط عن إرادة الشعب أما أن نفرض وصايات منتقبة بنقاب إرادة الشعب والتوافق الوطني، فكل هذا خداع ما لم يتضح الرصيد الشعبي لكل قوة سياسية موجودة على الساحة، بحيث نعرف أن س يمثل 20% من الشعب وحزب ص لا يمثل سوى 5% من الشعب وحزب ع يمثل 50% من الشعب، بهذه الطريقة فقط نعرف كيف يختار الشعب.

بصراحة أي كلام غير ذلك قد أنظر إليه نظرة ركوب الموجة والمتاجر بالدم المنزوف كما فعل الحزب الخبيث حزب الوفد الذي أثبت بجدارة أنه حزب خائن وسيتضح ذلك جلياً جداً في الانتخابات إن شاء الله ولا سيما إنه الحزب الوحيد الذي تشدق ودافع عن مرشحيه الملقبون بالفلول.

لا طبعا مين قال هذا الامن المركزى هو عبارة عن مجموعة من الناس الجهلاء الاغبياء وهذا يراعى عند الاختيار لبنفذوا ما يأمروا به بدون اى نقاش ويعتقدون ان ما يفعلونه هو لمصلحة الوطن حتى كان هناك نكته معروفه انه عند التقدم للتجنيد فانهم يسئلون المتعلم فى هذه الناحية والغير متعلم فى الناحية الاخرى اما الذين لا يعرفون اى ناحيه يقفون فهم الامن المركزى ولعلك قد شاهدت الفيلم الشهر البرىء والذى يصور بدقه هذا الامن المركزى.

وفى سوريا ليس الجيش سنة على الاطلاق بل 90 فى المائه منه علوية والباقى سنة وهولاء الذين كانوا يرفضون القتل وتم تصفيه الكثير منهم والباقى هرب الى تركيا او انشق اما التركيبة الاساسية فهى فى العلوية وهذا ما يراعى عند الاختيار واما السنة فانهم يرسلون الى الاماكن الغير هامه او الغير حيويه

ومطلب المجلس الرئاسى سواء ينادى به الاغلبية او لم ينادى فانا ارى انه الاصلح لان تغيير الحكومات لا يجدى شيئا وها هو مثال حى فى حكومة شرف الذى اتى من التحرير وحمل على الاعناق ماذا فعل الان ولو اتى شخص أخر لن يجد اى صلاحيات يمارس بها وليس امامه الا ان يبقى طرطور مغلوب على امره او يستقيل وترفض استقالته ويبقى طرطور ايضا مغلوب على امره ولعله خير فقد سمعت ان هناك كلمه للمشير طنطاوى اليوم وهناك توقعات ان يحيل المشير صلاحيات مجلس العسكرى للمحكمة الدستورية او مجلس القضاء الاعلى وفى الحقيقة لا اعلم عنهم شيئا ولكن طالما ان المشير هو من اختار ذلك فاتوقع انه حليه للالتفاف على المطالب.

ومطلب المجلس الرئاسى فعلا قد يفرق القوى السياسية ولكن اذا تفرقنا فسيكون كلام عمر سليمان صحيح اننا لا نستحق الديمقراطية وليحمنا طنطاوى بكل قوته العسكرية وليقتلنا كما شاء لاننا نستحق هذا ونريد الديكتاتور الذى الذى يحكمنا لنسير فى التجاه الصحيح وسواء ديكتوريه عسكرية او غيرها فلا فارق طالما ان الشعب فى كلا الاحوال سيكون منبطح ومغلوب على امره ولكن لو اتحد الجميع وتوافقت جميع القوى السياسة على مجلس رئاسى وبكل بساطة يمكن اختيار فرد من كل تيار فمثلا يمكن ان يكون المجلس كالاتى:

البرادعى وابو الفتوح وابو اسماعيل بالاضافة لشخصية قضائية مستقله امثال زكريا عبد العزيز مثلا وشخص اخر يكون عسكرى ويمكن ان يكون سامى عنان لما لديه بعض القبول لدى الشعب على ان يوافقوا على عدم الترشح للرئاسه

ولو توافق جميع الاحزاب والقوى السياسية على هذا المجلس وتم عرضه على التحرير والمتظاهرين فانا اعتقد انه سيحصل عليه توافق كبير جدا ويمكن لهذا المجلس تشكيل سريع لحكومة انقاذ وطنى يكون يشارك بها الجميع سواء اخوان او سلفيين او ليبراليين او اى تيارات اخرى وتكون اهدافها كالاتى:
اولا عمل تحقيق فى انتهاكات الامن الامر الذى ادى على قتل 30 على الاقل وفقع اعين مالا يقل على 300 واحد باقصى وجه السرعة ومحاكمه المخطىء مهما كان مستواه
عمل انتخابات مجلس الشعب فى اسرع وقت ممكن على سبيل المثال يمكن الانتهاء منها حتى فبراير القادم
وبعدها عمل انتخابات الرئاسة حتى ابريل وساعتها يسلم المجلس الرئاسى والحكومة السلطة للبرلمان والرئيس المنتخب
مع العمل على الغاء المحاكمات العسكرية وقانون الطوارءى ومستحقات الشهداء والمصابين وتنميه الوطن واسترداد الاموال ومحاكمات النظام السابق واصلاح ما افسده طنطاوى ورفاقه وحتى هذه الحكومة طالما ارتضاها الشعب سيكون لدى الرئيس الجديد فرصه ان يتركها ان تكمل عملها طالما تسير فى الاتجاه الصحيح

لكن استناد البرادعى او حسان بس حسان يعنى مش سياسى لكن مثلا حازم ابو اسماعيل او اى سياسى اخر من السلفيين لن يكون مجدى على الاطلاق فى ظل الصلاحيات الوهمية وحكم العسكر سيصبح طرطور اخر مثل عصام شرف يعنى من وجه نظرى هذا المبدا مرفوض.

وعموما كما قلت انه لابد من فرض اى شيىء على الشعب ولذلك فى هذه الحاله او قرار او شيىء بعد التوافق عليه من التيارات السياسة وكذلك من القوى الوطنيه والشحصيات العامه لابد من قياس رد فعله على الشعب المصرى وميدان التحرير فاذا فرح به الناس وارتضوه فاهلا وسهلا ولم لم يرتضوا به فلنبحث على حل اخر حتى يهدا الجميع وعموما ليس المهم الحل كيف ولكن المهم ان يرى ويحس الشعب ان الذى يتولى اوموره يحس بمعناته ومشاكله ويسعى لحلها وايجاد حلول حقيقة ونشر العدل بين الجميع ولو وحد نفسه قادرا او عاجزا عن ذلك فليفسح المجال باقصى سرعه لاحد غيره

لما تقوللي مفيش أمن بعد 9 شهور…رغم المليارات اللى إتصرفت على الشرطة, …يبقى في حاجة غلط

  • لما تقوللي إن الفوضى هتستمر لحد شهر 5 / 2013 موعد إنتخاب الرئيس … يبقي فيه حاجة غلط
    *لما تقوللي إن لحد النهاردة مفيش و لا جنيه رجع من فلوسنا اللي عند الحرامية …يبقي فيه حاجة غلط
  • لما تقوللي إن خزينة الدولة مفيهاش فلوس لتحقيق مطالب المواطنين … مع إن في مصر ألاف الموظفين بيقبض الواحد منهم فوق المليون جنيه شهريا و ومساعدينهم بيقبضوا مئات الآلاف في الشهر … و كمان رجال الأعمال عليهم 100 مليار جنيه ضرائب للدولة … يبقي فيه حاجة غلط
  • لما تقوللي إن أحد فلول الحزب الوطني هدد بعزل الصعيد و قطع الكهرباء عن مصر … لو تم منعهم من الترشيح لمجلس الشعب … و محدش حتي رد عليه …يبقي فيه حاجة غلط
    *لما تقوللي إن كل الناس اللي بتعارض خونة و عملاء و مأجورين … من غير حكم واحد قضائي يقول كده …
    و لا حتي تحقيق … يبقي فيه حاجة غلط
  • لما تقوللي إن فيه مؤامرات داخلية و خارجية علي البلد … و ترمي اتهامات يمين وشمال… من غير ما تكشف أشخاص و لا مؤامرة …و أنت عندك أمن وطني و مخابرات و جيش … يبقي فيه حاجة غلط
  • لما تقوللي إن المشير و عمر سليمان و العيسوي شهدوا في المحكمة ببراءة مبارك من كل التهم … رغم إن البيان رقم 52 للقوات المسلحة … قال رفضنا أوامر بإطلاق النار علي المتظاهرين …يبقي فيه حاجة غلط
  • لما تقوللي إن الثوار بيتحاكموا عسكري … و مبارك قاعد في مستشفي 7 نجوم … ونائب رئيس الشرطة العسكرية بيضرب تعظيم سلام للعادلي في المحكمة … يبقي فيه حاجة غلط
  • لما تقوللي إن تونس انتخبت لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد و تشكيل حكومة انتقالية … و مصر لسة بتعمل مجلس شعب هاينتخب لجنة تأسيسية لوضع دستور بعد سنة … ومش هيشكل حكومة … يبقي فيه حاجة غلط
  • لما تقوللي المشير مش طمعان في الحكم … و تلاقي حملة لترشيحه للرئاسة… يبقي فيه حاجة غلط
    *لما تقوللي إن المجلس العسكري بيعد وثيقة مباديء فوق دستورية … تجعل منه قوة فوق المحاسبة … و فوق الشعب و الحكومة … و تجعل منه دولة داخل الدولة …يبقي فيه حاجة غلط
    منقول

كنانة الله كم أوفت على خطر … ثم إستقرت و زال الخوف و الخطر
و كم توالت على أبوابها أمم … و مصر باقية و الشمس و القمر…