حكومة الجنزوري سنة 1999

يعني قصدك آيه؟ :slight_smile:
يا هندسة خليها تعدي، مجلس الشعب هو الأهم والحكومة المؤقتة هي مجرد كوبري في الصحراء مالهوش لازمة

المجلس العسكرى خلاص فقد شرعيته بعد ما قتل الناس ورمى جثثهم فى الزباله
سواء عصام شرف او اى طرطور اخر لن يكون مجدى
الحل هو اللى قولتله سابقا جميع القوى السياسية والثوريه والدينية تجتمع وتختار ناس لقيادة البلد بدلا من مجلس العار

يعني كوبري في الصحراء زي ما أنا قلت

يعني الأمل الوحيد في مجلس الشعب لأنه هو السبيل الوحيد للتعبير عن الشعب. أظن والله أن الجهود الداعية للتهدئة لضمان الانتخابات هي دعايات وطنية مخلصة.

ما عصام شرف كان من رجال الثوره وخرج من التحرير والناس اللى قعدت تنادى بيه وطالبت باسقاط شفيق وقالوا انه فلول وساعتها صوتنا اتنبح ماعصم شرف فلول … معجبش المهم الثورجية اختاروه دلوقتى مين ممكن يعجبهم يمسك المرحلة الانتقالية ؟؟؟!!! مش هيتفقوا ابدا ابدا
اهو المجلس الخيبان عمال يقلب فى ورقه المحروق على رئيس وزرا جديد …فعلا مش مصدقه ازاى تخيلوا ان الناس ممكن توافق على الجنزورى مكان قبل كده رئيس وزرا عمل ايه ولا مكنش فلول ساعتها …يمكن
الامل الوحيد ان الانتخابات تتم فى معادها وربنا يستر فى حكاية التزوير دى ساعتها يتم تشكيل حكومة يرضاها الشعب مش مشرعين التحرير بس وساعتها برده تسقط صلاحيات المجلس التعبان المنافق وحسبي الله ونعم والوكيل

الجنزورى صحيح

وماله …هات اللى عندك المهم الانتخابات وغدا لناظره قريب

[SIZE=4]ممكن يكون عصام شرف كويس مش عايزين نظلمه وكذلك الجنزورى ربما يكون كويس وخصوصا له شعبيه عند الناس الكبار اللى عاشوا وقته سنة 1999 ممكن تكون شعبيته حقيقة وممكن تكون مزيفه زى اللى عند عمرو موسى او مثل مصطفى الفقى

ولكن المشكلة فى النظام نفسه النظام الذى نعيشه منذ 1953 يجعل البلد كلها فى يد الرئيس واذكركم بمقولة الوطنى المخلص اللوء محمد نجيب

[/size]“كان للثورة أعداء … و كنا نحن أشدهم خطورة … كان كل ضابط من ضباط الثورة يريد أن يملك … يملك مثل المَلِك … ويحكم مثل رئيس الحكومة … لذلك هم كانوا يسمون الوزراء بالسعاة … أو بالطراطير … أو بالمحضرين.”



[SIZE=4]ودى كانت غلطة الثورة انها وثقت فى العسكر وصدقنا كذبه ان الجيش حمى الثورة املا فى تحقيق مستقبل افضل ومنذ ذلك الحين لم نرى شيىء يتحقق الا بالمليونات والضغط الشعى وكان اخرها وثيقة السلمى التى كانت المسمار الاخير فى نعش المجلس العسكرى والتى لا اعلم ما مصيرها الان بعد رحيل السلمى

وفعلا الانتخابات هى الحل والذين يدعون للانتخابات جهودهم وطنية مخلصة ولكن لا اثق ابدا فى الدستور الذى سيكتب فى ظل المجلس العسكرى والذى لا اعلم سر تمسكه الشديد بكتابه الدستور وهو فى السلطة [/size]

أما اتفاقنا على أن مجلس الشعب هو النقطة الأولى في سبيل ترسيخ العدالة والتمثيل الشعبي فهذه نقطة متقدمة جداً والحمد لله أنني الآن فعلاً أرى ذلك منعكساً في آراء كل الأفكار السياسية فيما عدا حزبي الفتنة الوفد والتجمع.

والنقطة الأخرى في عدم جعل اسم رئيس الوزراء مشكلة كبيرة لأنه مهما كان بعد شهرين سيكون في مواجهة برلمان يتوقع الأكثرون أنه سيكون الأقوى في تاريخ مصر ومن المفترض أنه سيمثل شرعية أقوى بكثير من أي شريعات أخرى وإن وقف 5 مليون في الميدان.

الدكتور كمال الجنزوري يا con-eng من الصعب اتهام الرجل أنه من فلول النظام السابق أو أنه لم يصنع شيئاً أثناء فترة توليه الوزارة فهو ظلم، أنا عشت أيام ما كان رئيساً للوزارة وللأمانة فهي كانت أزهى فترات عاشتها أسرتنا واستطعنا فيها أن ندخر ما مكننا من الانتقال من شقة إيجار إلى بيت ملك لنا بكامله وهو له إنجازات لم يحققها اي وزير لاحق أو سابق واختياره في هذه الفترة مهم جداً وهو وبصراحة السبيل الوحيد لتهدأة الوضع لمن أراد فعلاً التهدئة.
يعني، الرجل مثلاً هو ليبرالي ولذلك فلن كون مصدر قلق لليبراليين ولا للعلمانيين، ومع ذلك فهو لا يحمل عداء للإسلاميين وهم كذلك لا يبادلونه العداء بل ويقبلونه وأعتقد أن الفصيل الثالث وهم النصارى فمن المفترض ايضاً ان لا يتنازعوا على شخصه لأنه ليبرالي.

أما قصة أنه كان رموز النظام السابق فأنا أقول كلمة ربما لا تعجب الكثيرين ولكني سأقولها من باب الحسرة على مصر، إن الذين عبروا بثورات البلدان المجاورة هم من رموز أنظمتهم البائدة، يعني المبزع الذي عبر بتونس هو أكبر فلول زين الهالكين، وقائد المجلس الرئاسي الليبي هو وزير او مستشار وزير ولكن تونس وليبيا استطاعوا تجاوز هذه النقطة وألزموهم بمطالب الثورة فالتزموا بها حتى عبروا بثوراتهم.
أما مشكلتنا في مصر أننا جميـــــــــــــــعاً عندنا مبدأ واحد “لو ما كانش أنا، يبقى مش حد” وعلى هذا المنوال نتسابق الأحداث ونبتدر الخلافات.

يعني مثلاً المشكلة كانت “يسقط المجلس العسكري” ثم سكتوا عن المجلس العسكري وتحول الموضوع لتعيين رؤساء وزارة من الميدان “البرادعي ولا البسطويسي ولا فتوح” على الرغم أن من هؤلاء من ظهر بمظهر مخز جداً في الأحداث الأخيرة، يعني من الآخر راح أخد له صورتين ورجع، ونسينا كلنا دم القتلى وحقوق المصابين والتحقيق مع وزير الداخلية وقعدنا نتخانق فتوح ولا البرادعي. حسبي الله ونعم الوكيل، وكأن الميدان ومن فيه وصاة على مصير مصر، الميدان فيه من كل الأطياف حتى الأخوان الذين واجهوا حملة شعواء على الرغم أنني أؤيد رأيهم في عدم النزول بصورة رسمية وأؤيد موقف حزب النور الذي وقف حائط بشري بين الثوار وبين الداخلية، ومع ذلك فليس من حقهم أن يتحكموا في مصير مصر بفرض القوة.

أنا نفسي نتحد على اتجاه واحد مخلصين له الوجهة أياً كانت النتيجة، مجلس الشعب هو صاحب الشرعية الوحيدة، وينقلب الموضوع بدلاً من تظاهرات تحدد مصير مصر كلها إلا دوائر صغيرة ويقف أبناء كل دائرة في وجه من وثقوا فيه كممثل لهم ويطالبونه دائماً بأن يمشي نحو الهدف الذي رشحوه من أجله. فينحصر الموضوع في لقاءات شهرية أو حتى ربع سنوية تجمع ممثلي الدائرة الواحدة والتي ربما لن يتجاوز الحضور فيها عن 500 وبهذه الطريقة فقط نضمن تمثيل شعبي يقف الجميع أمام قراره ولا نجد مليون في التحرير ومليون في العباسية، وقناة بتضرب في قناة

وكل يدعي وصلاً ليلى وليلى لا تقر لهم بذاك

سواء الجنزورى وحش ولا حلو صدقنى يا ابو انس مش هيفرق كتير عن عصام شرف؟ ومش هيكون ليه صلاحيات وده طبعا تفكير الجيش وديكتاتوريته

المهم ان المجلس يغور فى ستين داهية يدافع عن الحدود دا حتى ولا بيدافع ولا بينيل وكل شوية بنسمع عن الجنود اللى بيموتوا على الحدود المهم انه سيكون الخاسر الوحيد سواء مشى دلوقتى او لما ييجى رئيس جديد

ولكن المشكلة با ابو انس واللى عايزك تعطينى رايك فيها ايه سر تمسك المجلس العسكرى بكتابه الدستور وهو فى السلطة حتى وثيقة السلمى سمعت انه هيفرضها بناء على نتائج المرحلة الاولى لو فاز فيها الاسلاميين بنسبة كبيرة

انا ليا تعقيب بسيط ان الجنزورى ليس ليبرالى مش معنى انه مش اخوانى او سلفى يبقى ليبرالى هو زى اى مواطن مصرى عادى واغلب اعضاء الحزب الوطنى كده وده اللى بيسموه التيار الرئيسيى

ونقطة مهمة فى البلاد اللى حوالينا ان كل اللى عبروا دول كانوا مدنيين يعنى مش معاهم قوة سلاح والشخص المدنى بدون قوه ميكنش قدامه الا انه يمشى عدل او مع السلامه مش هيقدر يفرض نفسه ومكنوش بيقتلوا شعوبهم دا حتى فى ليببا اللى هى المفروض حرب كان رئيس الانتقالى واحد مستشار مش عسكرى ولا قائد وكذلك فى تونس رئيس الاركان كان بسهوله ممكن يمسك الحكم ويعمل زى مجلس العار بتاعنا ولكنه ترك السلطة لشخصية مدنية مفيش اى وجه للمقارنه بينا وبنهم احنا اللى خيبتنا كبيرة

طبعاً انا مصدق ولا أدعي أن الجنزوري هو منقذ الأمة وأنه على يديه سيتحقق الازدهار، على الأقل ليس طعنا في شخصه ولكن الرجل أصبح طاعناً في السن والتحديات أكبر بكثير من طاقة رجل في هذا العمر، وأسأل الله أن يوفقه.

نعم لابد من الرحيل ولكن بعد أن يكون هناك رئيس جمهورية منتخب.

وثيقة السلمي ووثيقة الأزهر كلها هايكون مصيرها سلة الزبالة ولن يعترف بها أحد، فليس هناك وصاية ثيقراطية ولا ديكتاتورية، و"على الدموي" -يعني أنا مش عارف أساميهم دي بيجيوبها منين، والله دا ما فيهمش واحد اسمه ينطبق عليه" هو المسؤول الأول عن الأحداث ومن المفترض أن قانون العزل السياسي يصيبه هو وحزبه النجس لأنه كاد أن يفسد أول انتخابات برلمانية نزيهة في مصر.

لكن السؤال يا أحمد بالنسبة لكتابة الدستور، أول من قال برحيل المجلس العسكري هم الأسلاميون وقالوا الرئيس أولاً ثم الدستور من أول يوم لرحيل حسني مبارك، ولكن الليبراليين والعلمانيين قالوا الدستور أولاً، وعلى الرغم أن الاستفتاء أتى بالرئيس أولاً إلا أن ضغط الليبراليين أسفر عن كسر للإرادة الشعبية وأصبح الدستور أولاً وتم تمديد فترة الحكم العسكري ليشمل كتابة الدستور والإسلاميون مرروا هذا الأمر لأنه تم تنظيم صفوفهم وتم الاعتراف بكونهم فئة من الشعب ولسان الليبراليين اتكتم في توجيه التهم لهم أن “الإسلاميين مصريون درجة عاشرة” بعد “جمعة قاندهار” فأصبح الإسلاميون في مأمن من التهميش إلى حد كبير واصبح الكل سواء.

السؤال بصراحة ليس من المفترض أن يوجه لمن قال الرئيس أولاً، السؤال من المفترض أن يوجه لمن قال الدستور أولاً، ومعروف أنه طالما الدستور أولاً فسيكتب هذا الدستور تحت رعاية المجلس العسكري.

أما نظرة الإسلاميين وإللي قالوا بسببها “التصويت بنعم مطلب شرعي” كان هدفهم أن يكون الجيش راعي فقط للانتخابات، يعني “شوية غفر” ولكن التسويف وفرض “البلطجة الفكرية” هو من حول الجيش من راعي إلى مسيطر، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

خلينا نشوف بكره هيحصل ايه

يا رب يا أحمد بكره يكون كله خير، وأسأل الله أن يحفظ هذه الثورة مصرية خالصة لا يشوبها اي عمالة أجنبية أو انتماء وولاء لأي بلد غير أم الدنيا مصر.

أنا بصراحة خايف جداً أن تكون الفترة الماضية والفترة المقبلة وهي طويلة أن تكون سمحت للأمريكان واليهود بإعادة ترتيب الأوراق وخلق مجندين لها لأن الأحداث الأخيرة شهدت عدة مفارقات غريبة يعني مثلاً:

تم القبض على أجنبي إريتري الجنسية عن طريق جمارك مطار القاهرة قادم من لندن وفي حوزته أربعة رشاشات آلية بمناظيرها إسرائيلية الصنع إلا الجزء الخلفي منها فهو أمريكي الصنع وأيضاً كرتونة مليئة بالسيوف، والعجيب أنه دخل من صالة كبار الزوار فيما يعيد تذكرنا لنفس الطريقة التي استخدمت في تصفية القائد الحمساوي في دبي العام الماضي.

شاهد عيان من جماعة الأخوان يروي لأحد زملائي أنه رأى بنفسه مجموعة من المتظاهرين يضربون في الشرطة وحين بدأت الشرطة في الرد تحولوا نحو الشرطة وبدأوا يضربون المتظاهرين.

تم القبض على ضابط أمن دولة داخل الميدان وفي حوزته مسدس حي وكاتم صوت وخزينة المسدس تحوي رصاصات ناقصة (يعني إنضربت) ومعه قائمة بأسماء بعض عناصر من الثوار.

يا رب احمي مصر.

[CENTER]مصر الكنانة ما هانت على أحد، الله يحرسها عطفاً ويرعاها
أدعوك يا رب أن تحمي مرابعها فالشمس عين لها والليل نجواها

[/center]

وهي طويلة أن تكون سمحت للأمريكان واليهود بإعادة ترتيب الأوراق وخلق مجندين لها لأن الأحداث الأخيرة شهدت عدة مفارقات غريبة يعني مثلاً:

بصراحة ضحكتنى العبارة دى
ويعيدوا ترتيب الاوراق ليهم ويخلقوا مجندين ليه وهما معاهم المجلس العسكرى

وماذا بعد رحيل المجلس العسكري؟ على مثل هذه الفترة أنا قلق لأن المجلس العسكري زائل زائل وقد أثبتت التحديات الأخيرة ولاسيما أن ما يحدث في سورية دليل أيضاً يقويه أن الجيش لن يسكت الشعب، فقط يمكن أن يبيد الشعب أما الإسكات فلا.

ولكن لا اتوقع ان يرجل الجيش بهذه السهولة اللى انت متصورها شوف بلاد الاخرى الجيش عمل فيها ايه ؟
فى سر فى تسمك المجلس بكتابه الدستور وهو فى السلطة وخليك فاكر كلامى كويس علشان لما ينكشف القناع تعرف ساعتها ان كلامى صح

كنت ظننتك قفلت الحوار في هذه النقطة ولكن بما إنك أعدتها مرة أخرى، أليس كتابة الدستور في ظل وجود المجلس العسكري كانت مطلب لك سابقاً، وكنت أنا أحد مخالفي هذا الرأي. والآن أصبح من المستحيل رحيل المجلس العسكري بعد الانقسام الشعبي المهول الذي حدث في الشارع المصري ولا أدل عليه من المقارنة بين التصويت على التعديلات والتصويت على رئيس الحكومة الجديد وأفصح الميدان عن إنقسامات حتى داخل التيار الواحد. فالسلفيين أوضحوا عدم قبولهم لفتوح، والأخوان معروف عدم رضاهم عن أبو اسماعيل ونفس الأمر عند الليبراليين اختلفوا على البرادعي والراجل التاني إللي مشم موجود في الصورة أصلاً على الأقل البرادعي أخد له صورة على الماشي في الميدان. يعني الآن أصبحت “مدعكة” وأصبح بقاء المجلس العسكري أمر واقع أجمع الأخوة المنشقون أنه لابد من بقائه. ومن الأمانة إنه يستحيل إغفال ميدان العباسية أيضاً لأن من فيه منهم فعلاً مصريون مخلصون يخشون على البلد وليس من الإنصاف إغفال مطالبهم بالكلية.

أنا بصراحة عاوز أعرف آيه تصورك عن كيفية كتابة الدستور في ظل غياب المجلس العسكري. لو بتفكر في قصة المجلس الرئاسي فهذه القصة لا يرددها أي أحد الآن إلا أصوات قليلة جداً، أما أغلب القوى السياسية والإتلافات الثورية فهي تؤيد بقاء المجلس العسكري. فلو وضحت وجهة نظرك يمكن أفهم محور كلامك أكثر.

لا انا بتكلم عن ان فى سر تمسك المجلس العسكرى بوجوده فى السلطة اثناء كتابة الدستور بس مش قادر احدد ما هو السر ده
لكن قريب هنعرفه

ولماذا ترى أنها سر، لماذا لم تنظر إليها أنها مطلب توافقي إلى حد كبير مع الاعتراف أن فكرة المجلس الرئاسي تم طرحها ولكن من قبل أقلية صغيرة أغلبها بدا لهم الرضا بفرضية بقاء المجلس، ومن الطبيعي أن بقاءه يعني وجوده أثناء كتابة الدستور، وفيه تصريح اليوم من المشير أن وضع الجيش في الدستور المصري لن يتغير عن الدساتير السابقة وهو ما يعني نفي الحراسة الدستورية من قبل الجيش وهو ما يعني أننا لن نرى الجيش ينقلب على حكومة برعاية دستورية كما كان يحدث في تركيا.

والله يا أحمد انا لا أحب أن أخالفك بس عاوز نقدم الفأل الحسن وعدم توقع السوء كما كان عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

مجلس رئاسى ايه ؟ ايه اللى جاب سيرة المجلس الرئاسى
ممكن المجلس العسكرى يسلم السلطة للبرلمان المنتخب والبرلمان هو اللى يختار الحكومة
بس النهاردة برضه فى تصريح بيقول ان البرلمان مش هيقدر يعمل الحكومة لان السلطة دى فى ايد المجلس العسكرى كسلطة رئيس الدولة

دا مش كلامي يا أحمد ده كلام لك سابق، وحتى لو كنت انت تراجعت عنه فأنا لم أتكلم عليه بناءً على تأييدك له ولكن لأنه هو المطلب المعادي لبقاء المجلس العسكري حتى هذه اللحظة. بصراحة قصة مجلس الشعب دي أنا أول مرة أسمعك أو حتى أسمع أي حد يتكلم عنها.
وبعدين ما هو مجلس الشعب من حقه دستورياً إنه يسحب الثقة من الحكومة ومن حقه دستورياً أن يطيح برئيس الجمهورية. ولا أنا فاهم الدنيا غلط؟

يعني عندما يكون لدينا مجلس نواب أمة سيكون هو صاحب الشرعية الوحيد في باقي السلطات، يعني القضاة كلهم من أيام مبارك، المجلس العسكري تحولت له السلطة بقرار من المخلوع، الحكومة من تعيين نائب المخلوع، وحتى شيخ الأزهر وبابا الكنيسة من تعيين المخلوع. فمجلس الشعب هو التمثيل الوحيد لرأي الشعب وهو معيار التوازن في اتخاذ القرارات والاعتراض عليها ومساندة الانتخابات الحالية واجب شرعي وطني لصيانة الدماء والمضي قدماً بحال البلد نحو الاستقرار إن شاء الله. وهذا هو السبيل الوحيد لوقف الادعاءات الباطلة التي نسمعها كل يوم من كل فصيل يدعي أنه ممثل الشعب. حتى الإسلاميين ليسوا ممثلين عن عموم الشعب ولابد للقرارات القادمة أن لا تعتمد على تسلط الأغلبية وإنما لابد أن تكون بإعطاء كل ذي وزن وزنه وعلى كل فصيل أن يثبت أنه هو الأصلح ومن ثم يزيد وزنه في الانتخابات والمرخلة التي تليها ومن ثم يستطيع الفصيل الذي حقق أغلبية أن يصل لأهدافه كاملة على مرحلتين أو ثلاثة حتى يحقق الأغلبية الكاسحة.