التصويت على يومين كارثة! فما هو مصير الاصوات التى تم الإدلاء بها فى اليوم الأول ؟

رصد | القاضى المصرى ورجل القانون أحمد خليفة:
التصويت على يومين كارثة! فما هو مصير الاصوات التى تم الإدلاء بها فى اليوم الأول ؟

مصادر تتحدث أنه سيتم تشميع الصندوق وتسليمه إلى لجنة الحماية المشكلة من وزارة الداخلية!! وهنا تبرز شبهة التزوير.
وأخرى تقترح أن يُعلن عن النتيجه فى كل يوم وهذا أمر خطير لأن المرشح الخاسر سيعمد إلى إفساد الانتخابات فى اليوم التالى لتلغى الإنتخابات فى الدائرة وتعاد فيما بعد… وهذا باب للبلطجة!.
وأخرى تقترح أن يصطحب القاضى- وحده- الأصوات إلى محل إقامته دون متابعة شفافه من وكلاء المرشحين ومندوبيهم الأمر الذى قد يؤدى بالمرشح الخاسر إلى الطعن فى ذمة القضاء …وهذا تهمة وإن لم يملك دليلا عليها إلا أن مجرد إطلاقها سيهز الثقة فى الإنتخابات.

هل يريد المجلس العسكرى تدمير البلاد؟ أم أنه إقتراح متسرع غير مدروس ؟
نأمل أن يكون الإحتمال الثانى ومن ثم يجب إلغاؤه. وإن كان الأول فالتحرير هو الحل

لا يا أحمد فيه مكالمة الآن من المستشار أحمد مكي نقلاً مباشرة عن الحوار بينه وبين رئيس لجنة الانتخابات أن الصناديق لن تسلم لأحد بل الصناديق ستشمع واللجنة نفسها ستشمع وستبقى تحت حراسة من حضور ممثلوا المرشحين أو المرشحين أنفسهم والصناديق لن تنقل من مكانها إلا مكتملة مرة واحدة كما لو كانت في يوم واحد.

بصراحة يا أحمد الانتخابات دي على أهميتها فهي مظلومة جداً ولو تخيل لو بس 10% من الناس هي إللي راحت تنتخب؟؟ هاتكون كارثة كبيرة جداً لأن المجلس سيفقد مشروعيته. ربنا يستر.

ربنا يستر وتكون فعلا العملية امنه