والحويني وحسان في المستشفى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كانت ليلة أمس من أصعب الليالي علي وبكيت فيها بكاءً لم أبكه منذ أن بدأت الثورة. طبعاً ما يحدث وما تمر به البلاد الآن هو ما يصطلح عليه بالفتن والملاحم وهو أمر يكثر فيه الهرج وتضطرب فيه الرؤية وهو أكثر زمن يحتاج فيه من تربوا على يد الدعوة أن يسترشدوا برأي العلماء وفقدهم في هذا الوقت يعد مصيبة أكبر من الأحداث نفسها.

وبالأمس أجريت جراحة في القلب للشيخ محمد حسان على إصر أزمة قلبية أصابته أول أمس.

بوالأمس أيضاً دخل الشيخ أبو اسحق الحويني في غيبوبة طالت فترتها ونقل على إصراها للمستشفى وقيل أنه افاق منه ولله الحمد.

فعلاً شعرت أمس كم أنا في ضلال مبين لولا وجود مثل هؤلاء العلماء، واسودت الدنيا أمام عيني وأنا أتخيل المرحلة القادمة بدونهما، كلما فتحت القنوات الفضائية وبدأت أستمع للأخبار وتحليلاتها تظلم الدنيا أمامي حتى إذا يأست وكرهت أن أسمع المزيد أتجه لقناة الرحمة وأستمع لتحليلات أخرى تماماً تجعل النور يعود للحياة مرة أخرى.

ولكن كيف لو حولت لقناة الرحمة ولم أجد الشيخ محمد حسان؟؟؟
كيف لو اختلط علينا أمر وذهبنا نسمع رأي الشيخ الحويني فلا نجده.

يارب احفظ علمائنا وبارك لنا في علمهم وأنر بصيرتهم حتى يكونوا مرآة صادقة لنا وسراجاً مبينا لسبيلنا.

اللهم اشفيهما شفاءا لا يغادر سقما واحفظهما لنا نبراسا وهدى واكثر من امثالهم اللهم انا نسالك الرحمة واللطف بعلمائنا وانت رب الرحمة والكرم
ما احب الشيخ الحوينى الى قلبي وما اقربه وما اجرأه على قول الحق وايضا الشيخ محمد حسان الشيخ الفاضل الا ان شيخنا الحوينى ينزل بقلبي منزله لا يشاركه اياها عالم
اللهم اشفيهم وارحمهم وانت القائل ادعونى استجب لكم
آمين