فتوي جبهة علماء الازهر في مسألة تهنئة غير المسلمين باعيادهم

[SIZE=4]
حول تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم ومشاركتهم فيها

[/size]

الحمد لله والصلاة والسلام فقهي فإنناله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد
فقد ورد إلينا ورد إلينا هذا السؤال:
ما حكم تهنئة النصارى بعيد رأس السنة الميلادية، وما حكم مشاركة المسلمين إياهم في الاحتفال بهذه المناسبة وبغيرها من مناسبات الأعياد؟

[SIZE=4] فنقول وبالله التوفيق
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى أله وأصحابه ومن والاه وبعد
فإن احتفال المسلم بأي عيد من الأعياد على وفق احتفاله بأحد العيدين المشروعين له- الفطر والأضحى- بأي شكل من الأشكال هو حرام شرعا، ومن فعله كان آثما عند الله تعالى، وذلك لأنه من باب التشبه بالكافرين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “من تشبه بقوم فهو منهم” رواه أبو داود. كما أن الأمة قد أجمعت على أنه ليس للمسلمين إلا عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى، والأعياد هي من شعائر الدين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا" رواه البخاري، حتى لو كان مثل هذا الاحتفال مجردا عن المحرمات، ويكون أشد حرمة إذا اشتمل على محرم، من شرب الخمر، والاختلاط المحرم، وارتكاب الفواحش وغيرها من المحرمات، فعيد رأس السنة الميلادية عيد لغير أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لهم أن يحتفلوا به وأن يؤمن لهم حقهم فيه، ولكن ليس للمسلم أن يشاركهم لاحتفال به لأن الأعياد كما ذكرنا من شعائر الدين.

وقد قال عبد الله بن عمرو بن العاص: من تأسى ببلاد الأعاجم , وصنع نيروزهم ومهرجانهم – عيدهم - وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة

أما تهنئة المسلمين للنصارى بعيد رأس السنة الميلادية، فمع ما فيه من خلاف فقهي فإننا نميل إلى القول بالجواز بشروط نذكرها بعد أن نبين مناط الخلاف
فمن العلماء من ذهب إلى القول بالتحريم ؛ باعتبار أن في التهنئة إقرارا على الكفر، والتهنئة بالكفر أقل ما فيها أنها محرمة.

وذهب فريق آخر إلى جواز تهنئة النصارى بعيد رأس السنة الميلادية ما لم يشتمل على محرم، كالاشتراك معهم في طقوس الاحتفال في الكنسية، أو ارتكاب محظور شرعي؛ احتفالا بهذا اليوم، فإن خلا من الأمور المحرمة فهو جائز.

وإننا إذ تؤكد على حرمة الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية، فإننا نرى جواز تهنئة النصارى بهذا العيد إن خلا من المحرمات. مع ضرورة مراعاة ما يلي:

أولا: يجب أن تخلو تلك التهنئة من أي شكل من ألأشكال التي يفهم منها إقرار بعقيدتهم، فهي تهنئة يجب أن تخلو من ذلك.
الشرط الثاني: ألا يكون في التهاني آيات قرآنية؛ - خاصة ما كان بطاقة - صيانة لها من أن يصيبها محظور، إذ من المعلوم أن مثل تلك البطاقات هي غير محترمة عندهم.
الشرط الثالث: ألا يحضر المهنئ طقوسا من طقوسات احتفالاتهم، ومنها الذهاب إلى الكنيسة ونحوها لما يكون فيها من إعلان الكفر واستعلائه الذي لا يتفق وما ندين به، وقد قال صلى الله عليه وسلم " ولا تدخلوا على النصارى في كنائسهم يوم أعيادهم فإن السخط يتنزل عليهم". أخرجه الترمذي
الشرط الرابع: ألا تكون تلك التهنئة مصحوبة بمحرم، كتقديم خمر وصليب ونحو ذلك.
الشرط الخامس: ألا تشتمل ألفاظ التهنئة على ما يفهم منه أنه إقرار من المسلم لما هم فيه من باطل مما يناقض ما يؤمن به المسلم ، فلا تتجاوز تلك التهنئة ما ينصرف منها إلى غير الدلالة الاجتماعية دون الدينية من مثل قولنا لهم “كل سنة وأنتم طيبون، أو وأنت طيب”، فمثل ذلك لا نرى به إن شاء الله بأسا.
الشرط السادس: أن تقتصر التهنئة على الأعياد التي لا تتمحض المعاني فيها لما نعده كفرا وإن مناسبة مولد المسيح عليه وعلى نبينا أفضل السلام لا تتعلق كلها بكفر، وإنما الاحتفال بها قد أضحى مناسبة اجتماعية فيها من الدلالة على بشريته عليه السلام ما يهدم عقيدة تأليهه، أما الأعياد التي تتمحض للكفر والشرك فلا يجوز التهنئة بها بأي حال من الأحوال .
والأدلة على جواز التهنئة بالشروط المذكورة ما يلي:
الأول: أنه لم يرد نص قطعي في تحريم التهنئة، والدليل إذا تطرق إليه الاحتمال؛ سقط به الاستدلال كما هو مقرر عند الأصوليين ، أي أنه لا يكون ملزما للطرفين، ومما استدل به المانعون قوله تعالى: ( والذين لا يشهدون الزور) قالوا: هي أعياد الكفار، وهو تفسير لا يسلم من خدش لأن الزور يطلق على كل ما خالف الحق، ثم النهي في الآية هو عن شهود الزور، والشهود يعني الحضور و المشاركة.
الثاني: أن كل ما ورد في التحريم إنما هو في المشاركة، وليس في مجرد التهنئة مثل حديث:
" ومن تشبه بقوم فهو منهم" فالتشبه يعني الفعل والمشاركة،
الثالث: أن هناك جملة من النصوص الشرعية تحث على البر إلى أهل الكتاب غير المحاربين، والتهنئة لهم من البر بهم، من ذلك قوله تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة: 8

[/size] [RIGHT][SIZE=4]
وتتأكد التهنئة إذا كان النصارى يهنئون المسلمين بأعيادهم من باب رد التحية؛ لقوله تعالى: (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ) النساء: 86.
ولا يخفى ما في مآلات التهنئة لهم من خير غالب وذلك في مثل إظهار المسلمين على حقيقتهم بالصورة الحسنة اللائقة بهم مما يعد نوعا من الدعوة إلى الله، وكذلك إظهار محاسن الإسلام الذي يفرض على أتباعه فعل كل جميل حتى مع غير المسلمين، وإذا كان المقصد محمودا، فكل وسيلة توصل إليه وليس في الشرع ما يمنع منها فإنها محمودة.

كما أن في القول بجواز التهنئة ما يساعد على الأمن الاجتماعي داخل المجتمع الذي يعيش فيه المسلمون مع غيرهم، سواء أكان المسلمون فيه قلة أم كثرة، والمحافظة على الأمن الاجتماعي مقصد من أهم مقاصد الشرع فيما يتعلق بالأوطان.
على أنه ينبغي أن لا يفهم عنا من هذه الفتوى أننا نقر المتساهلين في هذا الشأن من أهل العلم ومن الدعاة، فمثل هذا منهم فيه من الإساءة إليهم وإلى دينهم ما فيه، ومهما غالوا في مواقفهم لإرضاء غيرهم فإنهم لن يبلغوا عشر معشار الحقيقة التي جاء عليها دينهم، هذا الدين الذي أجاز للإمام في صلاته أن يقطع صلاته ويستخلف غيره على المصلين لإنقاذ نفس محترمة ولو كانت كافرة متى كان قادرا على ذلك [ الموسوعة الفقهية الصادرة عن دولة الكويت 3/ 255] وليس هناك دين يفعل مع خصومه مثل ما فعل ويفعل ديننا .
إنه من المقرر شرعا كما جاء عن سفيان الثوري: " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام" فكيف بمن يوقر كافرا أو شعارا لكافر ويكون ذلك منه باسم الإسلام زورا وبهتانا.
(والله يقول الحق وهو يهدي السبيل)
صدر عن جبهة علماء الأزهر 25محرم 1432هـ الموافق 31من ديسمبر 2010م[/size][/right]

http://www.jabhaonline.org/index.php?option=com_content&view=article&id=482:2010-12-31-17-09-28&catid=27:2009-10-16-18-46-20&Itemid=65

بجد صدق من قال لابد أن تعود للأزهر هيبته.
كلام في منتهى الاتزان ولا يستطيع أياً من الطرفين رده أبداً، أو حتى على الأقل رأي له وجهاته المقبولة ولو على أقل تقدير تماشياً مع الظروف الحالية.

أما بصراحة هذا الكلام على موقع الإخوان المسلمين فعندي عليه تحفظ بل إنكار شديد.

بالنسبة لي اعتقد ان تهنئتهم باي عيد من اعيادهم يعتبر اعترافا صريحا بصحة ما هم عليه و هذا خطا لذا انا لي تحفظ على هذا الكلام مع كل احترماتي

و هذه فتوى للشيخ العثيمين
سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟
وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟

فأجاب - رحمه الله - :
تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) . وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه - رحمه الله - .
ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم .
والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز .

بالنسبة لموضوع الاخوان فحرام طبعا الذهاب للكنيسة لانها تعبر مشاركة فى الاحتفال لكن التهنئة العادية ليس فيها شيىء

الموضوع ليس به باى دليل قطعى من القران او السنة على التحريم والفتاوى التى تحرم كلها مبنية على كلام ابن القيم وليست بالاتفاق ولكن المخالفين لكلام ابن القيم يرون انها نوع من البر غير المنهى عنه فى القران

وموضوع ان التهنئة اعتراف بصحة عيدهم فاعتقد انه يرجع لنيه الشخص او رؤيته فمثلا انا عندما اهنى شخص يكون دائما رد لتهنئة له مثلما يوصى الرسول برد السلام

هو الأمر على أقل تقدير -والله أعلم وأستعيذ به أن أكون مبتدعاً- تماشياً مع الظروف والأمر من باب المصالح والمفاسد، ولاسيما أنه فعلاً ليس فيه دليل قطعي بنص قدسي. ودليل مجاراة الواقع له دلائل كثيرة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولا أدل عليها من موقفه صلى الله عليه وسلم يوم الخندق محاولة مصالحته مع غطفان وهذه القصة:
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إليه وإلى عيينة أرأيت إن جعلت لكم ثلث تمر المدينة ترجعان بمن معكم وتخذلان بين الأعراب ؟ قالا : تعطينا نصف تمر المدينة . فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يزيدهما على الثلث فرضيا بذلك وجاءا في عشرة من قومهما حين تقارب الأمر فجاءوا وقد أحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وأحضر الصحيفة والدواة وأحضر عثمان بن عفان فأعطاه الصحيفة وهو يريد أن يكتب الصلح بينهم وعباد بن بشر قائم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم مقنع في الحديد .
فأقبل أسيد بن حضير إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم [ ص 478 ] ولا يدري بما كان من الكلام فلما جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء عيينة مادا رجليه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلم ما يريدون فقال يا عين الهجرس اقبض رجليك أتمد رجليك بين يدي رسول الله ؟ ومعه الرمح . والله لولا رسول الله لأنفذت خصيتيك بالرمح ثم أقبل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله إن كان أمرا من السماء فامض له وإن كان غير ذلك فوالله لا نعطيهم إلا السيف متى طمعوا بهذا منا ؟ فأسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودعا سعد بن معاذ وسعد بن عبادة فاستشارهما في ذلك وهو متكئ عليهما ، والقوم جلوس فتكلم بكلام يخفيه وأخبرهما بما قد أراد من الصلح .
فقالا : إن كان هذا أمرا من السماء فامض له وإن كان أمرا لم تؤمر فيه ولك فيه هوى فامض لما كان لك فيه هوى ، فسمعا وطاعة وإن كان إنما هو الرأي فما لهم عندنا إلا السيف .
وأخذ سعد بن معاذ الكتاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني رأيت العرب رمتكم عن قوس واحدة فقلت أرضيهم ولا أقاتلهم . فقالا : يا رسول الله إن كانوا ليأكلون العلهز في الجاهلية من الجهد ما طمعوا بهذا منا قط ، أن يأخذوا تمرة إلا بشرى أو قرى فحين أتانا الله تعالى بك ، وأكرمنا بك ، وهدانا بك نعطي الدنية لا نعطيهم أبدا إلا السيف

وقد رأينا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد هم بأن يدفع ما من الممكن أن نسميه الجزية لقوم كافرين مقابل عودتهم عن المدينة يوم أن تواترت عليه الأحزاب ورمت المدينة عن قوس واحدة. وهذا الأمر لم يقبل به صلى الله عليه وسلم في أهون من ذلك حتى أيام محنته الأولى في قريش ولكن الأمور تقدر بقدرها. نعم هذا الأمر ربما لو كان تم لوقع العتاب من الله كما حدث يوم أسرى بدر ولكن بما أن العتاب لم يحدث وبقي عزم النبي على المضي في هذا العقد فبقي لنا في الأمر سعة تحكمها المصالح والمفاسد ما دامت لا تتعارض حتماً مع نص قطعي، والله أعلم.

ياريتهم حتى ذهبوا سلموا عليهم ومشيوا ولكنهم حضروا القداس نفسه وكمان على المذاهب الثلاثة، حكاية الأخوان بجد متعبة جداً وأنا بصراحة أرى أنه على السلفيون أن لا يعزفوا على وتر “الأخوان والسلفيين” وإنما يعتمجوا فقط برنامجاً سياسياً مستقلاً تماماً عن الأخوان وأن لا يعتبروا إلا بما حصلوه من المجلس 25% بس ولا يعتبروا أنهم مع الأخوان 70% علشان الموضوع ما يقلبش فضيحة في المجلس لأني متأكد أو على الأقل متخوف أن المعارضة في مجلس الشعب سيمثلها حزب النور ضد أغلبية الحرية والعدالة وعليه ستكون الأغلبية الحقيقية متمثلة في 30% المتبقية في المجلس مع من ستنضم غلى 25% فتشكل أغلبية 55% مقابل 45% أم تنضم إلى 45% ويبقى الحظ مع حزب النور أن يغيب بعض الأعضاء فيشكلون الثلث المعطل ويبقى أمر المجلس صراع كله، وربنا يستر.

رغم حبي الشديد جدا للاخوان بس هما احيانا بيحبوا يمشوا امورهم ,يعنى موضوع المشاركة فى القداس دى خرجت منهم اوووووى
هما عاوزين يطمنوا الاقباط ان حقوقهم محفوظة فى وجود التيار الاسلامى بس المفروض مش على حساب الدين او على امور اتفق عليها الفقهاء مع اننا مش مجبرين اننا نعمل ما يعارض دينا عشان نضمن النصارى لان دينا وحده قادر على ده لو احنا بنطبقه اصلا صح ومش بنتجاوز حدوده ربنا يصلح الحال
ويهدينا كلنا

بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم -: (لا تبدؤا اليهود والنصارى بالسلام) دل على أنهم إذا بدؤوا نرد عليهم، المنفي عنهم البداءة، أما الرد عليهم فواجب. ان كان بدء النصارى و اليهود بالسلام لا يجوز فكيف يجوز تهنئتهم باعيادهم الدينية و الله اعلم
في امان الله

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته فيما يلي ايضا فتوى للشيخ الحوالي فيما يخص مشاركة او تهنئة الكفار باعيادهم

حكم الاحتفال بأعياد الكفار أو تهنئتهم بها
سفر الحوالي

السؤال: ما حكم من يحتفل بأعياد الكفار أو يهنئهم بها مع علمه بأن ذلك من خصائصهم كما هو حال المسلمين اليوم؟!

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:ـ
فإن الاحتفال بأعياد الكفار أو التهنئة بها مع العلم بأن ذلك من خصائصهم لا يخلو من هذه الأحوال:
أولاً: إما أن يكون ذلك لمجرد موافقتهم ومجاراة لتقاليدهم وعاداتهم من غير تعظيم لشعائر دينهم ولا اعتقاد من المشارك لصحة عقائدهم (وهذا يتصور في التهنئة أكثر منه في حضور الاحتفال) وحكم هذا الفعل التحريم لما فيه من مشاركتهم ولكونه ذريعة إلى تعظيم شعائرهم وإقرار دينهم.
قال كثير من السلف في تفسير قوله تعالى {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} إن شهود الزور هو حضور أعياد المشركين. وقال صلى الله عليه وسلم: “إن لكل قوم عيداً” وهذا أوضح الأدلة على الاختصاص.

ثانياً: وإما أن يكون ذلك لشهوة تتعلق بالمشاركة. كمن يحضر أعيادهم ليشاركهم في شرب الخمر والرقص واختلاط الرجال والنساء ونحو ذلك. وحكم هذا النوع التحريم المغلظ لأن هذه الأفعال محرمة بذاتها، فإذا اقترنت بها المشاركة في شهود زورهـم كانت أعظم تحريماً.

ثالثاً: وإما أن تكون المشاركة بنية التقرب إلى الله تعالى بتعظيم ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام لكونه رسولاً معظماً كما يحتفل بعض الناس بذكر مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وحكم هذا النوع أنه بدعة ضلالة، وهي أشد تحريماً وأغلظ ضلالاً من الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم لكون صاحبها يشارك من يحتفلون بذلك معتقدين أن المسيح هو الله أو ابن الله ـ تعالى الله عما يصفون ـ وهذا مما أحدثوه في دينهم مما لم يشرعه الله تعالى ولم يفعله المسيح عليه السلام ولا غيره من الأنبياء، وتعظيم الأنبياء إنما يكون بمحبتهم واتباع دينهم وليس بهذه الاحتفالات.

رابعاً: وإما أن يكون الاحتفال مقروناً باعتقاد صحة دينهم، والرضى بشعائرهم وإقرار عبادتهم كما عبروا قديماً بقولهم (المعبود واحد وإن كانت الطرق مختلفة) [مجموع الفتاوي 25/ 323] وكما يعبرون حديثاً بوحدة الأديان وأخوة الرسالات، وهو من شعارات الماسونية وأشباهها. وحكم هذا النوع كفر مخرج من الملة. قال تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .
وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين.
وكتبه: سفر بن عبدالرحمن الحوالي
20/ جماد الآخرة/1413هـ
في امان الله

اخى العزيز زهير الموضوع كما ذكرنا ليس به نص قطعى مقدس من كتاب الله او سنة النبي وذلك لا داعى للجدال والنقاش وفتاوى من هنا وهناك لانه لا يوجد راى أصوب من راى ولا راى أضل من راى وانما قد يعتمد على الراى الشخصى وكل الفتاوى التى ذكرتها كذلك تعتمد على الاراء الشخصية وبناء على هذه الراى ياتى بالدليل فانت ترى التهنئة مشاركة واقرار بصحة ما هم عليه والاخر يرى ان التهنئة هى البر غير المنهى عنه والذى امرنا الله به فى القران.

هو الأمر على أقل تقدير -والله أعلم وأستعيذ به أن أكون مبتدعاً- تماشياً مع الظروف والأمر من باب المصالح والمفاسد، ولاسيما أنه فعلاً ليس فيه دليل قطعي بنص قدسي. ودليل مجاراة الواقع له دلائل كثيرة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولا أدل عليها من موقفه صلى الله عليه وسلم يوم الخندق محاولة مصالحته مع غطفان وهذه القصة:

كنت أظن انك مع الراى الذى لا يجيز وخصوصا ان اغلب اتباع المذهب السلفى يعتقدون ذلك

ياريتهم حتى ذهبوا سلموا عليهم ومشيوا ولكنهم حضروا القداس نفسه وكمان على المذاهب الثلاثة، حكاية الأخوان بجد متعبة جداً وأنا بصراحة أرى أنه على السلفيون أن لا يعزفوا على وتر “الأخوان والسلفيين” وإنما يعتمجوا فقط برنامجاً سياسياً مستقلاً تماماً عن الأخوان وأن لا يعتبروا إلا بما حصلوه من المجلس 25% بس ولا يعتبروا أنهم مع الأخوان 70% علشان الموضوع ما يقلبش فضيحة في المجلس لأني متأكد أو على الأقل متخوف أن المعارضة في مجلس الشعب سيمثلها حزب النور ضد أغلبية الحرية والعدالة وعليه ستكون الأغلبية الحقيقية متمثلة في 30% المتبقية في المجلس مع من ستنضم غلى 25% فتشكل أغلبية 55% مقابل 45% أم تنضم إلى 45% ويبقى الحظ مع حزب النور أن يغيب بعض الأعضاء فيشكلون الثلث المعطل ويبقى أمر المجلس صراع كله، وربنا يستر.

فعلا المفروض على السفلييون القيام بذلك وخصوصا دائما ما ترى ان السلفيون هم فقط الذين يعزفون على هذا الوتر ولا صدى له عند الاخوان
ولكن ذكاء الاخوان يجعلهم يعزفون على جميع الاوتار لتحقيق مصلحتهم او يسعون للتوافق كما يقولون اما انضمام السلفيون والباقيين معا فهذا صعب جدا ولكن الامر يرجع الان للاخوان مع من سينضمون واعتقد انه سيكون من البديهى ان هناك اومور يراها السلفيين ويريدون تنفيذها ولا يتفق عليها الاخوان وكذلك الليبراليين يريدون تنفيذ اشياء لا يتفق عليها الاخوان فلذلك ستجد الاخوان دائما يقفون بين الفرقين ونظرا لاغلبيتهم فستجدهم هم من له القرار النهائى

هذه الاومور ليست جديدة فالاخوان دائما يهنئون الاقباط ويذهبون لحضور القداس وليس هذه السنة فقط للتطمين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحة الله و بركاته
اخي العزيز انا لست بصدد محاولة اقناعك لكن اعتقد انه لي الحق في كتابة ما اراه صوابا اما ان كان لهذه المسالة على ما ارى ابعادا سياسية على حسب ما قيل و ما ذكر عن المجلس و الاقباط و النسب و الاخوان فاعتقد انه لابد من ان نفصل الدين عن المصالح السياسية
على العموم اخي العزيز ليس من الواجب عليك ان تقتنع برايي لكن من الواجب علي ان اقوله و كما قلت فلكل تفكيره و على العموم انا لم انقل شيءا من عندي لكن كل ما كتبته كان كلام علماء
في امان الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحة الله و بركاته
اخي العزيز ahmed انا لست بصدد محاولة اقناعك لكن اعتقد انه لي الحق في كتابة ما اراه صوابا اما ان كان لهذه المسالة على ما ارى ابعادا سياسية على حسب ما قيل و ما ذكر عن المجلس و الاقباط و النسب و الاخوان فاعتقد انه لابد من ان نفصل الدين عن المصالح السياسية
على العموم اخي العزيز ليس من الواجب عليك ان تقتنع برايي لكن من الواجب علي ان اقوله و كما قلت فلكل تفكيره و على العموم انا لم انقل شيءا من عندي لكن كل ما كتبته كان كلام علماء
في امان الله

هذا الموضوع ليس له علاقة بالابعاد السياسية وكل هذه الفتاوى التى تجيز التهنئة كانت قبل الثورة فى مصر بفترة
وانا لم امنعك ان تقول رأيك انا فقط قلت لا داعى للتكرار وخصوصا ان الفتوى الثانية التى ذكرتها ليس بها اى دليل على تحريم التهنئة

على العموم شكرا لك على الموضوع انا استفدت حقا و هذا هو المهم
جزاك الله خيرا

هذا الموضوع فيه خلاف فمنهم من يحرمه وهناك من لا يرى حرجا فيه ولكن وفق شروط وطبعا بالنسبه لي اقتنعت بكلام ابن القيم وغيره بعدم تهنئتهم وطبعا هذا رايي الشخصي حتى وان كان هناك من اتفق على انه لا حرج في ذلك وطبعا انا لا اعترض على هذا الكلام لان لا علم لي ولن اخرج على ما قاله العلماء

وخلينا الان في النيه
مشكلتنا حاليا لما نهنئ نحن المسلمين بعضنا … لما نقول ان التهنئة حرام تسمع اقوال كثيره ومن بين ذلك يقولون نحن لا نحتفل ولكن نيتنا فقط اننا نهنئ ونتمنى في هذا العام الجديد ان يكون احسن من السابق… فما حكم هذا يعني على حسب هذا القول فالنيه ليس التشبه بهم او الاحتفال مثلهم …