ذكر ما جرى في ندوة الطاقة النووية

الزملاء المهندسون المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان يوم الأربعاء 20ديسمبر يوما علميا وطنيا فقد حضر د.م. عزت عبد العزيز رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق وحضر د.م. حافظ حجي رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق وشرحا كيف تأخرت مصر كثيرا في دخول مجال الطاقة النووية ، وهذا هو ملخص ما جرى في هذه الندوة :

[ol]
[li]بدأت الندوة متأخرة بعض الشيء عن موعدها المحدد بسبب التفاف الصحفيين حول علماء المهندسين لأخذ بعض الأحاديث الصحفية ، ثم بدأت الندوة بترحيب ممثل لجنة المتابعة بنقابة الصحفيين بالمهندسين عامة وبمهندسي تجمع مهندسون ضد الحراسة خاصة ، ثم بدأ المهندس معتز الحفناوي ادارة الجلسة كممثل لتجمع مهندسون ضد الحراسة وقد أدار الندوة بحرفية وأداء عالي .[/li][li]تحدث د. عزت عبد العزيز فشكر نقابة الصحفيين على استضافتها للمهندسين وتحدث عن ضرورة امتلاك مصر للمفاعل النووي لتوليد الطاقة الكهربائية وشرح معلومات مفصلة عن اتفاق العلماء على أمان البديل النووي وحتميته للتقدم الصناعي خاصة في ظل ان مخزون البترول في مصر لا يشكل رصيدا آمنا لاحتمال نضوبه في غضون ثلاثين سنة ، كما أن الطاقة الناتجة من الفحم تسبب أضرار بيئية لا يمكن تجنبها كما شرح أسباب تأخر امتلاك مصر للمفاعل النووي ولخصها في عدم وجود إرادة سياسية حيث تمتلك مصر الخبرات العلمية الهندسية والكوادر الفنية كما أنه اتيحت فرص عديدة للتمويل سواء داخليا أو خارجيا وضاعت بسبب تأخر اتخاذ القرار السياسي .[/li][li]تحدث د.م. حافظ حجي رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق عن أن جميع دول العالم تعاملت منذ زمن مع الطاقة النووية وقد سبقتنا الدول التي بدأنا معها وأننا يجب علينا الاسراع بدخول عصر توليد الطاقة النووية بطريقة الانشطار النووي قبل العصر الجديد الذي بدأت تباشيره بتوليد الطاقة النووية عن طريق الاندماج النووي ، كما اتفق مع د. م. عزت عبد العزيز على أمان المفاعلات النووية وأنها ضرورية لتحقيق النهضة الصناعية ، كما أكد على أهمية أن تكون خطوة مستقلة لا ندفع ثمنا لها بتوقيعنا على ملحق الاتفاقية وبالتالي قبولنا التفتيش الدائم والفجائي على جميع مواقعنا البحثية والعلمية التي لها علاقة بالنشاط النووي كما أكد على أهمية حماية موقع الضبعة حيث أنه أصلح المواقع لبناء مفاعلات نووية ويمكنه استيعاب أكثر من أربعة مفاعلات نووية حيث من المعرف أن المفاعلات النووية يتم بناء أربعه منها سويا .[/li][li]تحدث عدد من المهندسين منهم مهندس. طارق النبراوي ومهندس مجدي مسعد ومهندس عمر عبد الله والمهندس علاء رياض والمهندس مازن المراغي والمهندس محمد النمر وم محمد سيف الدولة ومهندس عمرو عرجون عن أن الطاقة النووية جزء من منظومة النهضة الشاملة لمصروعن دور المهندسين في تقديم المشورة للدولة في المشروعات الهندسية وأن فرض الحراسة على نقابة المهندسين يقف عائقا أمام قيام مهندسي مصر بدورهم الوطني وأننا جميعا شركاء في وطن واحد نعمل لصالحه وأن الانفراد بالقرار وعدم استشارة علماء المهندسين والمتخصصين لا يؤدي إلى النتائج الصائبة كما أكدوا على أهمية استقلال القرار وعدم دفع أثمان ظاهرة أو خفية لدول أخرى وضرورة الانتباه للملف النووي الاسرائيلي خاصة أنها لم توقع على اتفاقية الطاقة الذرية وأن مفاعلاتها لا تخضع للتفتيش وأن التقارير الاستراتيجية تشير إلى أن نشاطاتها موجهة للوجهة العسكرية .[/li][li]انتهت الندوة بتقديم الشكر لعلمائنا وأساتذتنا الأفاضل وكذلك وجب الشكر لنقابة الصحفيين على استضافتها لهذه الدورة الهندسية ، ورجاء ان يحقق الله عز وجل رجاء المهندسين بتحرير نقابتهم وعودتها إلى أبنائها المهندسين نقابة مستقلة عن الحراسة لتصبح حقا …نقابة حرة في وطن حر .[/ol]ولكم صادق الود والاحترام ،،،،[/li]م عمرو عرجون