الدكتور عبد الرحمن السبيط

تحدث الكثيرون عن موت صاحب شركة أبل وعن إنجازاته للبشرية، ولا ضير من ذلك فنحن مأمورون بأن لا نظلم الناس شيئاً. ولكن هناك شخص الكثير منا لا يعلم عنه كثيراً على الرغم أنه أيضاً خدم البشرية، بل والأهم أنه لم يخدم طبقة مستخدمي آي فون وآي باد وإنما خدم طبقة المعدمين من أبناء القارة السمراء، وهم لم يهد للبشرية رفاهيات الحياة وإنما أهدى لهم الحياة نفسها. بل، وأهدى الآخرة -إن شاء الله- لأكثر من 7 مليون شخص. إنه هو الدكتور عبد الرحمن السبيط. وهو ولا يزال على قيد الحياة ولكن حالته خطيرة والبعض أشاع وفاته.

ومن الواجب علينا أن نعرف زوار منتدى المهندس بنبذة ولو قليلة عن الدكتور عبد الرحمن السبيط وعمله الخيري والدعوي في القارة السمراء والتي قلما يهتم بها أحد باعتبار أنها “حصالة” المستقبل في حال نضوب مقومات الحياة في أوربا وأمريكا اللاتينية ونضوب صهريج الخليج فسيكون المفر واللجوء إلى خيراتها المدخرة.

ومصدر النقل الذي اعتمدت عليه تماماً هو الموسوعة الحرة ولكني فقط أعدت ترتيب المقالة لكي تناسب كل فئات القراء ممن يقرأون بالكامل أو فقط يحبون “عنواين الأخبار”.

[CENTER]عبد الرحمن بن حمود السميط


[/center]

(15 أكتوبر 1947 م) داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها,[2] ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية,[3] ولد في الكويت عام 1947م.[2] أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا [4] بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء [5]. قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري، كان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.[2] تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة, ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.[2]
نال السميط عددا من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية، مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية، ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، والتي تبرع بمكافأتها (750 ألف ريال سعودي) لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا، ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة.[6] تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكن الله نجاه.[7] بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء.[8] وتعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسره على يد البعثيين.[9]
قضى ربع قرن في أفريقيا وكان ياتى للكويت فقط للزيارة أو العلاج,[10] كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها تعد نوعاً من الأعمال الاستشهادية بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب, وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر والجلطات وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معارك السميط في سبيل الله والمستضعفين فآيات استقرت في قلبه.[11] ما زال السميط يعمل في الدعوة رغم أنه شيخ كبير ظهر بياض شعره وصعوبة حركته وتثاقل أقدامه فضلاً عن إصابته بالسكر وبه آلام في قدمه وظهره.[8]

أهم إنجازاته

[ul]
[li]اسلم على يده أكثر من 7 مليون شخص في أفريقيا بعد أن قضى 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السوداء.[5][/li][li]مؤسس جمعية العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا).[/li][li]رئيس تحرير مجله الكوثر.[/li][li]بناء ما يقارب من 5700 مسجد ورعاية 15000 يتيم وحفر حوالي 9500 بئراً ارتوازية في أفريقيا.[/li][li]إنشاء 860 مدرسة و 4 جامعات و204 مركز إسلامي.[/li][/ul]

شهادات التقدير

[ul]
[li]جائزة الملك فيصل بن عبد العزيز لخدمة الإسلام والمسلمين عام 1996م.[/li][li]وسام فارس العمل الخيري من إمارة الشارقة عام 2010 م.[/li][li]جائزة العمل الخيري من مؤسسة قطر – دار الإنماء عام 2010 م.[/li][li]جائزة العمل الخيرى والإنسانى من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم.[/li][li]شهادة تقديرية من مجلس المنظمات التطوعية في جمهورية مصر العربية- القاهرة.[/li][li]جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والإنسانية دبي ديسمبر 2006 م.[/li][li]الدكتوراه الفخرية في مجال العمل الدعوي من جامعة أم درمان بالسودان في مارس 2003م.[/li][/ul]

[ul]
[li]وسام فارس من رئيس جمهورية بنين ـ 2004م.[/li][li]جائزة الشارقة للعمل التطوعى والإنسانى عام 2009 م.[13].[/li][li]جائزة الشيخ راشد النعيمي حاكم إمارة عجمان عام 2001م.[/li][li]وسام النيلين من الدرجة الأولى من جمهورية السودان عام 1999م.[/li][li]وسام مجلس التعاون الخليجي لخدمة الحركة الكشفية عام 1999م.[/li][li]وسام رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي عن العمل الخيري عام 1986م.[/li][/ul]

شهادات التقدير

[ul]
[li]جائزة الملك فيصل بن عبد العزيز لخدمة الإسلام والمسلمين عام 1996م.[/li][li]وسام فارس العمل الخيري من إمارة الشارقة عام 2010 م.[/li][li]جائزة العمل الخيري من مؤسسة قطر – دار الإنماء عام 2010 م.[/li][li]جائزة العمل الخيرى والإنسانى من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم.[/li][li]شهادة تقديرية من مجلس المنظمات التطوعية في جمهورية مصر العربية- القاهرة.[/li][li]جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والإنسانية دبي ديسمبر 2006 م.[/li][li]الدكتوراه الفخرية في مجال العمل الدعوي من جامعة أم درمان بالسودان في مارس 2003م.[/li][/ul]

[ul]
[li]وسام فارس من رئيس جمهورية بنين ـ 2004م.[/li][li]جائزة الشارقة للعمل التطوعى والإنسانى عام 2009 م.[13].[/li][li]جائزة الشيخ راشد النعيمي حاكم إمارة عجمان عام 2001م.[/li][li]وسام النيلين من الدرجة الأولى من جمهورية السودان عام 1999م.[/li][li]وسام مجلس التعاون الخليجي لخدمة الحركة الكشفية عام 1999م.[/li][li]وسام رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي عن العمل الخيري عام 1986م.[/li][/ul]

المؤلفات

[ul]
[li]كتاب لبيك أفريقيا.[/li][li]كتاب دمعة أفريقيا (مع آخرين).[/li][li]كتاب رحلة خير في أفريقيا رسالة إلى ولدي.[/li][li]كتاب قبائل الأنتيمور في مدغشقر.[/li][li]كتاب ملامح من التنصير دراسة علمية.[/li][/ul]

[ul]
[li]إدارة الأزمات للعاملين في المنظمات الإسلامية (تحت الطبع).[/li][li]السلامة والإخلاء في مناطق النزاعات.[/li][li]كتاب قبائل البوران.[/li][li]قبائل الدينكا.[/li][li]دليل إدارة مراكز الإغاثة.[13].[/li][/ul]

ما شاء الله

الله يجزيك الخير أخي أبو أنس

فعلاً هذه الشخصيات التي يجب أن نتكلم عنها وتكون قدوتنا
أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا
ماأعظم هذا العمل وما أكبر أجره

النشأة

الطفولة

أحب السميط القراءة منذ صغره حتى أن والده هدده في أكثر من مرة أنه لن يصطحبه إلى السوق, لأنه كان إذا رأى صفحة جريدة أو مجلة ملقاة على الأرض ركض لالتقاطها وقراءتها أثناء المشي، وكثيراً ما كان يصطدم بالناس بسبب عدم الانتباه إلى الشارع, وقد أمضى فترة طويلة يتردد على مكتبة حولي العامة للقراءة، وكانت تضم أمهات الكتب, هذه القراءة فتحت عينيه على معلومات مهمة لم تكن متاحة لأقرانه، وقراءاته كانت متنوعة حيث شملت العلوم الشرعية والأديان الأخرى والسياسة والاقتصاد وغيرها، وكان من عادته إذا أمسك بكتاب مهما كانت عدد صفحاته لا يتركه حتى ينهى قراءته. وفي بعض الأحيان كان يذهب إلى مكتبة حولي قبل موعد الدوام ليكون أول الداخلين إليها وعندما تغلق أبوابها يكون آخر الخارجين. وكانت معظم أمواله متجهة إلى شراء الكتب من المكتبات خاصة التي كانت تأتي من مصر.[12]
إلى جانب ذلك كان متديناً بطبعه منذ أن كان عمره 6 سنوات، حريصاً على الصلوات خاصة صلاة الفجر، وكان أهل الحي يطلقون عليه “المطوع”، كما أن اشتراكه في الكشافة لمدة 7 سنوات ترك في حياته بصمات واضحة من حيث التكوين الإسلامي وتحمل المشاق والصبر على شظف الحياة. وبسبب حبه للقراءة وإقباله على مطالعة الفكر المناوئ للإسلام كان بهدف البحث عن الحقيقة وتوسيع مداركه ومعارفه، وكان كلما قرأ في النظريات اليسارية والماركسية وغيرها ترسخت في عقله ووجدانه عظمة وأهمية الإسلام وأزداد فخراً وعزاً بالانتماء إليه، لما في هذه النظريات من أفكار غثة وخرافات وأساطير تصطدم بالفطرة الإنسانية، مما كان يدعوه إلى التمسك بالإسلام والدعوة إليه والعمل على نشره حتى أصبح من المؤمنين بأن الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات في العمل التطوعي والإنساني وغيره.[12]

التعليم والعمل

نشأ عبد الرحمن السميط في الكويت وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية ثم ابتعث في يوليو عام 1972م إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة. غادر بعدها إلى جامعة ليفربول في المملكة المتحدة للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة في أبريل 1974 ثم سافر إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية. تخصص في جامعة ماكجل ـ مستشفى مونتريال العام ـ في الأمراض الباطنية ثم في أمراض الجهاز الهضمي كطبيب ممارس من يوليو 1974م إلى ديسمبر 1978م ثم عمل كطبيب متخصص في مستشفى كلية الملكة في لندن من عام 1979 إلى 1980. ثم عاد إلى الكويت عاملاً فيها بعد سنين الخبرة في الخارج، حيث عمل إخصائياً في مستشفى الصباح في الفترة من 1980 - 1983م، ونشر العديد من الأبحاث العلمية والطبية في مجال القولون والفحص بالمنظار لأورام السرطان، كما أصدر أربعة كتب هي: لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة، تولى منصب أمين عام جمعية مسلمي أفريقيا عام 1981م، وما زال على رأس الجمعية بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في 1999م.[6]
كان السميط من من تشغله قضية تحري الحلال والحرام، فقد أمضى 5 سنوات في كندا و3 سنوات في بريطانيا لم يدخل أية مطاعم ولم يتناول مأكولاتها خشية الحرام حتى الجبن لا يتناوله خاصة بعد أن اكتشف أنهم يستخدمون في صناعته مادة الرنيت أحياناً ومصدرها الخنزير، أو أبقار لم تذبح حسب الشريعة الإسلامية. وعندما زارهم الشيخ القرضاوي سألوه عن أكل هذه الأجبان فأجازها، واحتراماً منه لرأي الشيخ وتقديراً لمكانته ذهب إلى السوق واشترى جبناً لأبنائه ولكنه لم يأكل منه.[12] لم يكن السميط طبيباً عادياً بل طبيباً فوق العادة، إذ بعد أن ينتهي من عمله المهني، كان يتفقد أحوال المرضى، في أجنحة مستشفى الصباح - أشهر مستشفيات الكويت - ويسألهم عن ظروفهم وأحوالهم الأسرية والاجتماعية والاقتصادية، ويسعى في قضاء حوائجهم، ويطمئنهم على حالاتهم الصحية.[2]
من أبحاثه العلمية

[ul]
[li]الفتحة بين البنكرياس والقولون ـ نشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية في 1/04/1978م.[/li][li]سرطان بقايا المعدة بعد جراحة القرحة الحميدة ـ بحث قدم في مؤتمر الكلية الملكية للأطباء في كندا ـ مدينة كويبك ـ فبراير 1979م.[/li][li]الفحص بالمنظار للورم الأميبي بالقولون ـ نشر في مجلة منظار الجهاز الهضمي ـ عدد 3/1985م في الولايات المتحدة الأمريكية.[/li][li]دراسة أهمية المنظار الطارئ في حالات نزيف الجهاز الهضمي (تطبيقات في 150حالة). “بحث ألقي في مؤتمر الجهاز الهضمي في مستشفى مونتريال لعام 1978م ”.[/li][li]فيتامين (B12) كعامل لعلاج سرطان الكبد (لم ينشر).[13][/li][/ul]

أعمال الخير

المساهمات في الجمعيات والمؤسسات

شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا 1976م. كما شارك في تأسيس فروع جمعية الطلبة المسلمين في مونتريال 1974- 1976، ولجنة مسلمي ملاوي في الكويت عام 1980م، واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987م، وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية، وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي، ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي، وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان، وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن، ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا. ورئيس مركز دراسات العمل الخيري وحتى تاريخه.[6]

مساعدة المحتاجين

كانت بداية رحلته مع العطف على الفقراء انه لما كان طالباً في المرحله الثانوية في الكويت وكان يرى العمال الفقراء ينتظرون فى الحر الشديد حتى تأتي المواصلات فما كان منه الا أنه جمع هو واصدقائه المال واشترى سياره قديمه وكان كل يوم يوصل هؤلاء العمال مجاناً رحمة بهم.[10] وفي الجامعة كان يخصص الجزء الأكبر من مصروفه لشراء الكتيبات الإسلامية ليقوم بتوزيعها على المساجد، وعندما حصل على منحة دراسية قدرها 42 دينارًا كان لا يأكل إلا وجبة واحدة وكان يستكثر على نفسه أن ينام على سرير رغم أن ثمنه لا يتجاوز دينارين معتبراً ذلك نوعا من الرفاهية.[14] وأثناء دراساته العليا في الغرب كان يجمع من كل طالب مسلم دولارًا شهرياً ثم يقوم بطباعة الكتيبات ويقوم بتوصيلها إلى جنوب شرق آسيا وأفريقيا وغير ذلك من أعمال البر والتقوى. [14]
واستمرت معه عادته وحرصه على الوقوف إلى جانب المعوزين وأصحاب الحاجة، حينما شعر صاحبها بخطر المجاعة يهدد المسلمين في أفريقيا، وأدرك انتشار حملات التبشير التي تجتاح صفوف فقرائهم في أدغال القارة السوداء، وعلى إثر ذلك آثر أن يترك عمله الطبي طواعية، ليجسد مشروعاً خيرياً رائداً في مواجهة غول الفقر، واستقطب معه فريقاً من المتطوعين، الذين انخرطوا في تدشين هذا المشروع الإنساني، الذي تتمثل معالمه في مداواة المرضى، وتضميد جراح المنكوبين، ومواساة الفقراء والمحتاجين، والمسح على رأس اليتيم، وإطعام الجائعين، وإغاثة الملهوفين.[2]
الإنتماء وعن انتماءاته الفكرية والثقافية فقد تقلب في معظم الجماعات الإسلامية كالتبليغ والإخوان المسلمين والسلفيين وغيرهم ويدين بالفضل لهؤلاء جميعاً، فقد أسهموا في تشكيل فكره، وتكوين وصياغة طريقه، وانتهى به المسار إلى احتراف العمل الخيري بعد أن شعر بلذة ومتعة مساعدة الآخرين الذين هم في أمس الحاجة إلى الحد الأدنى من ضرورات الحياة وخاصة المجتمعات المهمشة في أفريقيا.[12]

دخوله السجن

سجن السميط مرتين، الأولى في بغداد عام 1970 وكاد يعدم، والثانية عام 1990 عندما اعتقلته المخابرات العراقية أثنـاء غـزو العراق للكويت ولم يعرف مصيره وقتها. عذب في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهه ويديـه وقدميه، ويقول عـن ذلك: كنت على يقـين مـن أنني لن أمـوت إلا فـي اللحظة التي كتبها الله لي.[15]

يتبع غداً إن شاء الله.