فراج إسماعيل يكتب .. معركة الأدلة وليس الخطب

[B][SIZE=4]ليس أمام الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الآن إلا تكذيب اللجنة العليا للانتخابات بالأدلة، عليه وعلى رجال حملته التوقف عن الخطب مؤقتًا وعن الحديث عن مؤامرة، إنها معركة وثائق كما قلت فى حديث هاتفى فى وقت متأخر من ليل الخميس الماضى مع واحد من أسرة الشيخ وأحد مسئولى حملته.

فى هذه المعركة سيفوز صاحب الوثائق، لأنه لا حجة بعدها، وعلى الشيخ ألا يضيع وقته فى مؤتمرات صحفية فى مسجد أسد بن الفرات أو من خلال قناة الحكمة، عليه أن يبحث عن عنوان الحقيقة كما نصحه المهندس وائل غنيم على صفحته.

وها أنا أعيد النصائح التى كتبها غنيم، حتى يصل الشيخ حازم سالمًا إلى العنوان ويدحض مزاعم لجنة الانتخابات ووزارة الخارجية ومصلحة الهجرة والجوازات، وإن أثبت أنها مزاعم كاذبة فسيفوز حتمًا فى السباق الرئاسى وبأغلبية ساحقة، لأنه سيكون قد أثبت بالأدلة الدامغة حجم المؤامرة التى تعرض لها.

تحت عنوان: “رسالة هامة إلى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل”، كتب المهندس وائل غنيم على صفحته وصفحة “كلنا خالد سعيد”: يجب على الشيخ تقديم الأدلة على كذب هذا الادعاء، ولأننا نبحث عن عنوان الحقيقة ولا شىء غيرها، فنحن نقدم بعض المقترحات له ونتمنى أن تصل له ولجميع مؤيديه ومحبيه لإثبات ذلك.

أولاً: وجود النسخة الأصلية من الجرين كارد مع عائلة الشيخ، فالسلطات الأمريكية تشترط تسليمها لاستلام جواز السفر الأمريكى بعد الحصول على الجنسية.

ثانيًا: صورة من جواز السفر المصرى، وفيها أختام دخول الولايات المتحدة بعد 25 أكتوبر 2006، لأن الجرين كارد وثيقة هوية فقط، والسلطات الأمريكية تضع أختام الدخول والخروج على جواز سفر الشخص وليس على الجرين كارد، ولو كانت والدة الشيخ لم تحصل على الجنسية، فسيكون جوازها مليئًا بأختام الدخول والخروج بعد هذا التاريخ.

وأضيف على كلام المهندس وائل غنيم: فى حالة أنها كانت تسافر بوثيقة سفر أمريكية فإن على الشيخ أن يعثر عليها ويقدمها لأنها ستكون حاملة لتلك الأختام ولأنها تنص على أنها ليست جواز سفر.

ثالثًا: صورة من جواز السفر المصرى وفيها تأشيرات دخول وخروج لدول أوروبية، فقد ذكر الشيخ حازم أكثر من مرة أن والدته سافرت دول أوروبا لنشر الدعوة والعلاج، ولو كان لديها الجواز الأمريكى فلن تكون مضطرة للحصول على التأشيرات وستسافر به.

رابعًا: إثبات الشيخ بالوثائق أن والدته لم تمكث بأمريكا لمدد طويلة خلال المدة من 2001 إلى 2006، لأن ذلك أحد شروط الحصول على الجنسية الأمريكية، حيث إنه بمجرد تقديم طلب الحصول على الجنسية، تقوم السلطات بحساب عدد الأيام التى مكثها الشخص داخل الولايات المتحدة خلال الخمس سنوات الأخيرة، وتقوم بمنح الجنسية لمن ثبت أنه مكث أكثر من نصف المدة داخلها.

خامسًا: إظهار مجموعة من المستندات الحكومية الأمريكية كعقود إيجار أو تمليك والتى تم توقيعها بعد 25 أكتوبر 2006 وتجيب فيها والدته على سؤال الجنسية بأنها مصرية.

أرجو أن يصل ما كتبه المهندس وائل غنيم إلى الشيخ حازم ومؤيديه ليتحركوا سريعًا بحثًا عن أدلة الحقيقة وأعتقد أنها موجودة طرفه أو لدى شقيقته وزوجها، فقد أخبرنى قريبه أن الأسرة متأكدة مليون فى المائة بأن والدة الشيخ حازم لم تحصل على الجنسية الأمريكية.

[/size][/b]

الحمد لله، لقد قضاء أدلته

“الحكم” أصدق إنباءً من الكتب *** في حده الحد بين الجد واللعب