
في مفاجئة من العيار الثقيل فجرها محامي هيئة قضايا الدولة الحاضر عن الحكومة المصرية في مرافعته تتمثل في أن وزيري الداخلية والخارجية لم يصدرا أية وثائق أو قرارات تفيد بأن والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح لرئاسة مصر، تحمل الجنسية الأمريكية، وأن وزارة الداخلية أخطرت فقط اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بأن والدة الشيخ حازم دخلت وخرجت من البلاد عدة مرات بوثيقة سفر أمريكية فقط، وليس بجواز سفر أمريكي، ولم تقدم أية شهادات تتعلق بالاطلاع على الجنسية الأمريكية.
وتتفق مرافعة محامي الحكومة مع ما قدمه أبو اسماعيل في صحيفة دعواه من أن الحصول على الجنسية الأمريكية لوالدته يستلزم صدور موافقة من وزير الداخلية المصري على منحها الجنسية الأمريكية في حال جمعها بين الجنسيتين المصرية والأمريكية وهو ما لم يرد في أوراق رسمية قدمتها الحكومة متمثلة في مصلحة الهجرة والجنسية بمصر.
ووفقا لذلك فإن جنسية والدة حازم أبو إسماعيل تقترب من كونها مصرية وليست أمريكية.
وأكد محامي الحكومة، خلال مرافعته في القضية، أن دور وزارة الخارجية يقتصر فقط على نقل المستندات المقدمة من الحكومة الأمريكية إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وأن مشكلة الشيخ حازم مع الحكومة الأمريكية، وليست المصرية.