تغطية شاملة لانتخابات رئاسة الجمهورية في مصر من الاقتراع حتى الإعلان النهائي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم إنشاء هذا الموضوع لكي يكون موضوعاً واحداً مجمعاً يتم فيه تغطية كل ما يخص انتخابات رئيس الجمهورية في مصر من بداية الاقتراع وحتى إعلان النتيجة النهائية.
يوجد أيضاً تصويت في هذا الموضوع عن المرشح الذي تتوقع إنه ينجح في هذه الانتخابات. وقد أوردنا اسماء فقط الخمسة البارزون حتى الآن.

إرجاء إعلان النتيجة النهائية لتصويت المصريين في الخارج

قرر المستشار حاتم بجاتو أمين لجنة الانتخابات الرئاسية ورئيس اللجنة العامة المشرفة على تصويت المصريين بالخارج إرجاء إعلان النتيجة النهائية لتصويت المصريين خارج مصر لحين ورود بطاقات الإقتراع الخاصة بسفارة مصر في الرياض وقنصليتها في جدة بالمملكة العربية السعودية.

وكان مندوب المرشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قام بتقديم شكوى حول التصويت في سفارة مصر بالسعودية و قنصلية مصر بجدة وطلب خاصة مراجعة الأصوات التي وردت عبر البريد.

كما تقدم أيضا مندوب المرشح خالد علي بشكوى مماثلة لمندوب ابو الفتوح، وقال ان موظفى السفارة و القنصلية في المملكة العربية السعودية كانوا يوجهون الناخبين بعدم التصويت للمرشح خالد علي.

وقال بجاتو - في مؤتمر صحفي لإعلان النتائج عقد مساء اليوم بوزارة الخارجية - إنه علم من السفير أحمد راغب مساعد وزير الخارجية لشئون القنصليات و المصريين في الخارج أن بطاقات التصويت لم ترد بعد، وقد شدد بجاتو على ضروة ورودها و تحريرها للقيام بمعاينتها فى موعد سوف يتحدد لاحقا، في حضور من أراد من المرشحين او مندوبيهم.

كما طالب مندوب ابو الفتوح بتأجيل النظر في النتائج الواردة من المملكة العربية السعودية ، وقال بجاتو انه سينظر في هذا الطلب عقب انتهاء اعمال اللجنة، ثم أصدر قراره السابق بعد قراءته وإعلانه لنتائج التصويت في الدول الأخري.

بدء التصويت لاختيار رئيس من بين 13 مرشحا لرئاسة مصر في أول انتخابات حقيقية

بدأت، اعتبارا من الساعة الثامنة من صباح اليوم الأربعاء، عمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسية التي تجري على مدى يومين، وتستمر حتى الساعة الثامنة مساء .

وتجري الانتخابات الرئاسية التي تعد الأولى لاختيار رئيس لمصر بعد ثورة 25 يناير تحت إشراف قضائي كامل، من خلال 14 ألفا و 500 قاض، يتولون الإشراف على 13 ألفا و 99 لجنة انتخابية، يعاونهم 65 ألف موظف من العاملين بالدولة والهيئات والمؤسسات العامة.

والمرشحون للرئاسة هم كل من: “أبو العز الحريري، عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- رمز الهرم”، و"محمد فوزي عيسى، عن حزب الجيل الديمقراطي- رمز كاميرا الفيديو"، و"حسام خير الله، عن حزب السلام الديمقراطي- رمز السيارة"، و"عمرو موسى، مستقل- رمز الشمس"، و"عبد المنعم أبو الفتوح، مستقل- رمز الحصان"، وهشام البسطويسي، عن حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي- رمز ساعة يد"، و"محمود حسام، مستقل- رمز النجمة"، ومحمد سليم العوا، مستقل- رمز المظلة"، وأحمد شفيق، مستقل- رمز السلم"، و"حمدين صباحي، مستقل- رمز النسر"، و"عبد الله الأشعل، عن حزب الأصالة- رمز البلطة"، وخالد علي، مستقل- رمز الشجرة"، و"محمد مرسي- عن حزب الحرية والعدالة- رمز الميزان"».

ويتوزع الناخبون الذين لهم حق الانتخاب والبالغ تعدادهم 50 مليون و524 ألفا و993 ناخبا، على 13 ألفا و99 لجنة اقتراع فرعية، يرأس كل منها قاضيا، وفقا لمبدأ قاض على كل صندوق انتخابي، فيما يبلغ عدد اللجان الانتخابية العامة 351 لجنة، ويبلغ إجمالي المراكز الانتخابية 9339 مركزا.

وينتظر أن يتم فرز أصوات الناخبين داخل اللجان الفرعية بمعرفة القضاة وأمناء اللجان في ختام اليوم الثاني للاقتراع، والذي يوافق يوم غد الخميس، وذلك بعد غلق أبواب التصويت، وبحضور مندوبي المرشحين، وتجري الانتخابات وسط متابعة للمئات من منظمات المجتمع المدني المصرية والعربية والأجنبية إلى جانب وسائل الإعلام المختلفة.

وحرص رجال القوات المسلحة والشرطة المكلفين بتأمين العملية الانتخابية على التواجد أمام مقار لجان الاقتراع، منذ الصباح للقيام بواجبهم بهذا الشأن، وقد اصطف المواطنون من الرجال والنساء والشباب وكبار السن أمام مقار اللجان الانتخابية منذ الصباح، حرصا منهم على إعمال حقهم الدستوري والقانوني في اختيار رئيس جديد للبلاد.

[CENTER]

[/center]

النتائج الأولية تشير إلى:

ممد مرسي
احمد شفيق
حمدين صباحي
أبو الفتوح
عمرو موسى
أنا بجد مصدوم جداً، معقول أبو الفتوح يطلع الرابع واحمد شفيق يجيب أكتر من أبو الفتوح وحمدين، بجد أنا قلقان جداً جداً، وفي حال عدم دخول أبو الفتوح في الإعادة، ودخول شفيق فيها سيجعل الأمر صعباً جداً.

للاسف ان احمد شفيق هيكون فى الاعادة انا مش عارف فى ايه

هى نتيجة مش متوقعه لكن مش غريبة وخصوصا ان فى قطاع كبير من الشعب غير مؤمن بالثورة ويراها انها سبب الخراب وهذا القطاع يشمل الكثير من الفلاحين فى القرى والنجوع والموظفين الغلاية والعمال والصنايعية والسائقين وفئة كبيرة من عائلات العسكر والعائلات الكبيرة المتنفعه من النظام السابق وبعض فئات من الاقباط

ولكل هولاء شفيق هو الحل
والاعادة لن تكون سهلة وخصوصا عند عزوق الكثير عن المشاركة

طبعاً كما توقعت كانت نسبة المشاركة منخفضة لأنها لم تصل حتى لـ 50% وهو أمر سئ جداً لأن هذه هي نتيجته السيئة.

بجد أنا هاموت من الغم، لقد أصبنا أمام خيارين كلاهما مر، أحدهما أمر من الآخرز

يا أخوان يا عسكر.

وحتى الأخوان نفسهم هم الآن حلم بل أقصى ما نحلم به هو أن يحكمنا الأخوان
أقصى ما نحلم به الآن أن نرى محمد مرسي يقبل يد المرشد العام فرحاً بمنصب رئيس الجمهورية

أنا مش عارف أقول آيه لأني مش عارف أنا دلوقت أصلاص بأقول آيه وخايف إني أخرف أو أغلط، بس أقدر أقل أن الخسارة ألمت بكل مرشحي الثورة، على الرغم أنهم كانوا هم الأقرب من بعضهم والأقرب أيضاً للفوز، ولكن النتيجة النهائية أنهم خرجوا جميعاً، ماذا كان سيحدث لو تنازل حمدين صباحي لأبو الفتوح وكان سيتبع ذلك تنازل لخالد علي وأبو العز الحريري وهو ولو كان تنازل رمزي إلا أنه سيكون فعلاً في إبراز مرح يكون اسمه مرشح الثورة.

طار أبو الفتوح بلجمنا الكبير معاه
طار حمدين صباحي

وبقي الأخوان والعسكر ويا ريت حتى موقف الاخوان قوي، موقف الاخوان سئ للغاية لأن مؤيدي عمرو موسى كلهم رايحين لشفيق في حين إنه مش مضمون إن مرشحي حمدين اغلبهم مقاطع للإعادة، وكذلك مؤيدي ابو الفتوح حالهم لا يختلف كثيراً عن مؤيدي حمدين ومقاطعة الإعادة سيكون هو إعلان الحداد على ثورة أظن أن كلمة وائل غنيم الأسبوع القادم ستتحقق “أخشى أن يأتي اليوم الذي يقال فيه كانت في مصر ثورة”.

أكيد لازم هانأيد محمد مرسي، بس السؤال، هل سينجح مرسي؟ طيب ولو نجح هانقول له آيه، هانقول له “مبروك يا ريس” ولا هانقول له “البقاء لله يا ريس”.

أنا مدبوح، ومش عارف الدنيا واخدانه على فين، أنا كنت متأكد إن أبو الفتوح لن يخرج عن الأعادة وأبو الفتوح هو الشخص الوحيد القادر على حسم المنافسة مع شفيق لو كانوا لوحدهم، يعني بجد من وثقنا فيهم هم من أضاعونا بتفرقهم.

أما الاخوان فحسبي الله ونعم الوكيل فيهم، لأنهم لو كانوا أيدوا أبو الفتوح كانت خلصت.

لكن دلوقت لا هم سمعوا الكلام ولا هم أهل لدمغ شفيق، والناس مش عاوزاهم، وحتى من سيعطيهم فسيكون تماماً كأكل الميتة وشرب الخمر.

هل النصارى سينتخبون محمد مرسي؟؟؟؟

هذا نتاج الديمقراطية، لعنة الله على الديمقراطية التي تأتي بشفيق رئيساً لمصر.

والله العظيم ما عشته اليوم هو ليس اختياراً لرئيس مصر بعد الثورة، ما حدث اليوم هو عبارة عن مباراة حسمت بالهدف الذهبي والذي جاء بسبب كلام بين حارس المرمى وبين الداع في لحظة اغتنمها قناص المنافس.

بجد خبر اليوم بالضبط زي خبر طلوع مصر من كأس العالم بسبب موقعة أم درمان، طبعاً أنا لا أرفع من شأن الكرة بمارنتها برئاسة الجمهورية ولكن أحقر من شأن انتخابات تسير بطريقة الهدف الذهبي أو الضربات الترجيحية.

مش هاتكلم اكتر من كده علشان كفاية عك، أحسن هايفتحوا لنا “ملف العائدون من الخارج” بدل العائدون من أفغانستان، “وإن عديتوا على ميدان التحرير سلمولي عليه، واسألوهولي هو شفيق ناوي يعمل فينا آيه”

يا رب، ما كان بنا الآن فهو بسبب تخلينا عنك وعن شرعك، ما نحن فيه الان هو سبب استنكار الكثير لمن رفع راية شرعك، يا رب لا تؤاخذنا بما فعلنا ولا فعل السفهاء منا، ربنا إننا ظلمنا أنفسنا ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت.

يا رب أحمد شفيق روحه في يديك، اللهم كما قبضت روح زوجته فألحقه بها ولا يحكم مصر ساعة واحدة. يا رب أمته قبل الاعادة يا رب، يا رب لا يدخل الاعادة أصلاً يا رب.

محمود سعد : أنا ضد شفيق و مش خايف ونخرج لفاصل ثم نعود، بس للاسف ما رجعش محمود سعد، وبركات شفيق حلت عليه.

//youtu.be/http://www.youtube.com/watch?v=MKm7xES8KyM

محمود سعد هايموت وهو بيتكلم

الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح:
“سنسمو على خلافاتنا السياسية والحزبية وسنعلي فقط المصلحة الوطنية” و"سوف نقف صفا واحدا ضد رموز الفساد والظلم".

وهذا تأييد رسمي من ابو الفتوح لمحمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة ( يعني الأخوان المسلمين) في سمو فوق الخلافات لا نتوقع أنه سيكون رد فعل الاخوان لو كانت الاعادة بين ابو الفتوح وشفيق، بس مش وقته خلينا نكتم نفسنا شويه ونغمض عنينا وننتخب مرشح الحرية والعدالة ( يعني الأخوان المسلمين).

لازم نقف يد واحدة في مواجهة أحمد شفيق أياً كان اللي هايحكمنا.

يعني صدقاً لو الإعادة بين شفيق والبرادعي كنت سأنتخب البرادعي وأرجو من الباقين أن يكونوا على نفس ذات العهد.

مهما كان الأخوان ومهما كان خلافنا معاهم، بس يا جماعة والله العظيم ما ينفعش خالص، والله دا احنا نبقى أغبى ثورة على مر التاريخ، وأنا إللي كنت باتريق على اليمن، يا مرارة حلقي من شعبنا في مصر، يا فضيحتي في محافظتي التي كانت عريقة محافظة الشرقية والتي منها ثلاثة من مرشحي الرئاسة لم يحصل منهم ولا واحد على نسبة تذكر من محافظة مجالسها البرلمانية كانت محسومة بنسبة 100% وهي كانت أول محافظة تخلو تماماً من اسم مبارك وسوزان من حدائقها العامة ومؤسساتها، ثم هي تأتي الآن لترفع صوت أحمد شفيق، كسفتيني يا بلدي.

بس برده لازم أقولها وبصراحة وكأحد المنتمين للتيار الإسلامي، خسرنا التأسيسية للدستور بسبب تجاهلنا لليبراليين وطلباتهم، وخسرنا انتخابات الرئاسة بسبب تجاهلنا للنصارى. كتلة تصويتية 3 مليون راحت لأحمد شفيق بسبب تجاهلها. نحن على الحق وفعلاً لن يظلم النصارى في ظل الحكم الإسلامي ولكنا لم ننجح في إقناعهم بذلك واستمررنا في طريقنا وهذا هو ما أعنيه بالتجاهل. كنا نظن أنها 3 مليون في مواجهة 40 مليون ولكنها طلعت 3 مليون في مواجهة 20 مليون فقط. وهي تساوي أكثر من نصف ما حصل عليه أحمد شفيق.

أخطأنا ولابد أن نعترف بالخطأ.

حزب النور
البناء والتنمية
أسماء محفوظ
علاء الأسواني
عبد المنعم أبو الفتوح
ممدوح اسماعيل
حازم صلاح ابو اسماعيل
مجلس أمناء الثورة
بلال فضل
حمزة نمرة
خالد يوسف

كل هؤلاء أعلنوا تأييدهم للدكتور محمد مرسي رغم الخلاف معه لأن الخلاف هو خلاف أيدولوجي وفكري وليس خلاف تحديد مصير كما هو الشأن مع أحمد شفيق.

شعار شفيق في الإعادة بعد أن كان شعاره قبلها إنه “انقتل علشان مصر”


دعوة للتفكير بدلاً من الصدمة

فراج إسماعيل
تصل بنا النتائج غير الرسمية إلى أن مرسي وشفيق يتصدَّران السباق وفى سبيلهما للنهائي، وأن هذا يعني أننا ننتظر مباراة شرسة بين الاثنين بعدما تبين لنا خطأ خريطة الكتل التصويتية التي بُنيت عليها معظم الاستطلاعات، الأرقام التي حققها شفيق تمثل مفاجأة كبرى خصوصًا أنه حقق المركز الأول في مسقط رأس المرشح الإخواني محافظة الشرقية، حسب المؤشرات التي وصلتني لحظة كتابة هذا المقال، وهي المحافظة التي كانت الكتلة التصويتية للإخوان شبه مضمونة لمرشحهم، فيما جاء اختراق حمدين صباحي للإسكندرية، وهي محافظة شِبه مغلقة على السلفيين والإخوان بمثابة مفاجأة من العيار الثقيل. تقدُّم شفيق اعتمد في جانب كبير منه على التكتل القبطي الكثيف للتصويت له، حتى أن النتيجة كانت شبه نهائية له في قرية الكُشح بسوهاج على سبيل المثال، وفي قرية ذات غالبية قبطية في أسيوط تم التصويت باكتساح لأحمد شفيق، فمن 4575 صوتًا، 4550 لشفيق و25 فقط لمرشحين آخرين. وهذا يجعل من الأهمية بمكان وضع الكتلة القبطية في دائرة الاهتمام الأول، وأنها اتجهت لشفيق ربما بتوجيهات ونصائح غير مباشرة من كنائسهم، مما قد يجعل للمساجد دورًا خلال التمهيد لمرحلة الإعادة. وكانت الاستطلاعات قد أشارت إلى أن الكتلة القبطية ستتوزَّع بين شفيق وموسى وصباحي، وهذا حدث في الواقع لشفيق فقط، مما يجعلنا أمام حقيقة أن المكون الثاني للشعب المصري وهم الأقباط راغبون في عودة النظام القديم؛ بما كان يوفره لهم من اطمئنان وخشية منهم على المستقبل في حالة وصول مرشح إسلامي إلى سدة الحكم.
أيضًا تفتت أصوات الإسلاميين بين مرشحين هما مرسي وأبو الفتوح، وإن كان الأخير قد تأثر عكسيًا - كما توقعت سابقًا - بتأييد حزب النور والسلفيين له، فقبل مناظرته مع موسى وقبل احتشاد الدعوة السلفية السكندرية وراءه كانت حظوظه كبيرة، ثم انسحبت بتراجُع الليبراليين وبعض قوى الثورة في ظل ما أُثير عن وجود تعهُّدات سرية منه للسلفيين. يقابله في الاتجاه الآخر أن السلفيين لم يصوّتوا بكثافة الانتخابات البرلمانية، بل بعضهم قد يكون صوَّت لغير أبو الفتوح في دوائر كانت حِكرًا على السلفيين، وهذا يثير علامة استفهام كبيرة جديرة بالبحث والتقصّي، كيف خسِر الإخوان في الشرقية؟… هذه فزورة كبيرة. كيف خسروا في دوائر محسوبة لهم في بورسعيد؛ خصوصًا إذا استدعينا فوز مرشحهم الساحق أكرم الشاعر على جورج إسحاق مرشح ميدان التحرير… هذه فزورة كبيرة أخرى!
يبقى أن الصعايدة وحدهم خالفوا التوقعات، فقد كان النظام السابق يبني خُطته على أنهم رهينة الأعيان والمشايخ والعُمد الذين كانوا العمود الفقري في الأرياف والقبائل والعائلات للحزب الوطني ولجنة السياسات… وأعضاء المجالس المحلية المنحلة هم وجهاء مناطقهم. وعندما كان عمر سليمان مرشحًا توقعنا أن يصوتوا له، وعندما ظل شفيق في السباق توقعنا أن يحصد أصواتهم. العكس هو الذي حدث فقد صوَّتوا لمحمد مرسي بأغلبية أكثر من شفيق، وإن كان الفارق ليس كبيرًا… لكن منطقة تشتهر بالمتصوفة مثلاً وهي دندرة التي ركزت عليها حملة شفيق، شهدت اختراقًا كبيرًا لمرسي إذْ حاز على أكثر من 4 آلاف صوت فيها، بأغلبية تقترب من 95%. ماذا سيحدث في مرحلة الإعادة؟… أتوقع أن يركز الإخوان على عامل “الأمن” الذي تعهَّد شفيق بتوفيره في 24 ساعة، فلم يرد مرسي أو أبو الفتوح بحملة مضادة. وأن يركزوا على إيجاد كتلة تصويتية توازن القوة التي ظهرت بها الكتلة التصويتية للأقباط، وأن يعودوا للحشد التصويتي الذي أهملوه في الجولة الأولى اعتمادًا على نظرية قائمة على خرائط انتخابية سابقة، بأنه كلما تضاءلت نسبة التصويت اقتربوا من حسم النتائج. وعليهم أن يركزوا على الأصوات التي ذهبت لأبو الفتوح وعلى إعادة الوشائج مع حزب النور والتركيز على الأصوات العمالية والثورية التي ذهبت لحمدين صباحي. في النهاية فإن وراء شفيق تنظيمًا قويًا مازال موجودًا، رغم أنه منحل بفعل القانون، وهو الحزب الوطني ولجنة السياسات التي أدارت بالفعل حملته الانتخابية.

الشعب المصري صوت للثورة باكتساح ولكن الفلول هم اللي كسبوا

المصريون صوتوا للثورة بنسبة 63.2% وهو مجموع ما حصل عليه مرشحوا الثورة في مواجهة مرشحي الفلول موسى وشفيق، ولكن في النهاية كسب الفلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول، لازم نستفيد من الدرس قبل لقاء النهاية.

لازم الأول نطيح بالفلول، وبعدها نشوف مين فينا اللي يمسك، مش مهم ناصري ولا ليبرالي ولا أخواني، المهم ما يكونش فلول.

الثورة ضاعت ودم الشهداء راح هدر بسبب الخلاف والاختلاف ومن يوم ما سمينا نتائج الثورة “كعكة” وطالبنا باقتسامها.

الديمقراطية “المشئومة” كانت بمثل صنم العجوة في يد من يعبدها ثم حينما يشعر بعدم تحصيل فائدة ما يلبس أن يدفنها بطنه وكأنه لم يقدسها يوماً.

لابد أن لا ننسى هؤلاء ونحن نتكلم عن “الكعكة” التي لن نصيب منها شيئاً

//youtu.be/http://www.youtube.com/watch?v=F1jx3U6ycI4

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]

[/center]

[CENTER]


[/center]

نقلاً عن هذا الموقع:


قدم الأستاذ نور عبد الصمد العضو القيادى بحزب العمل ببلاغ للنائب العام قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بفترة كافية كشف فيه اللعبة الشيطانية لتزوير انتخابات الرئاسة عن طريق ضم 8 ملايين اسم وهمى لجداول الانتخاب ، على أن تصدر بها أرقام قومية مزورة ، فيمكن أن يحصل مخبر أمني على عدة بطاقات أو بطاقة واحدة اسم من فيها مكرر فى لجان مختلفة ، وكذلك عناصر فى الجيش والحزب الوطنى المنحل مع استخدام أسماء الموتى فى هذه العملية التزويرية . وفيما يلى نص البلاغ 1344 المقدم للنائب العام والذى نشرناه على هذا الموقع فى 2 مايو الحالى وربما كان هذا النشر للمرة الثانية
السيد الأستاذ المستشار الدكتور / عبد المجيد محمود النائب العام
تحية طيبة وبعد…
مقدمه لسيادتكم / نور الدين عبد الصمد جابر ( مدعى )
ضد
1- السيد اللواء / محمد ابراهيم وزير الداخلية
2- السيد الدكتور / أشرف عبد الوهاب القائم بأعمال وزير الدولة للتنمية الادارية
( مدعى عليهما )
الموضوع
حيث صرح مسئول باللجنة العليا للأنتخابات الرئاسية وكذا القائم بأعمال وزير الدولة للتنمية الادارية يوم الأثنين الموافق 5/3/ 2012 أنه تم اضافة ثلاثة ملايين ناخب جدد الى قاعدة بيانات الناخبين للأقتراع على مرشحى رئاسة الجمهورية المقرر اجرائه يومى 23،24 مايو 2012 ونشر ذلك بالعديد من الصحف الورقية والالكترونية الصادرة فى مصر يوم 6/3/2012 على سند أن هذا العدد هم الذين يحق لهم التسجيل خلال أربعة أشهر ماضية تبدأ من نهاية سبتمبر 2011 وتنتهى أوائل مارس 2012( مستند1) ، ومن حيث أنه وقد سبق وأن أعلن السيد المستشار / محمد عطية رئيس اللجنة القضائية العليا المشرقة على الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذى أجرى فى 19/3/2011 أن أجمالى عدد المسموح لهم بالمشاركة فى الاستفتاء كان 45 مليون ( مستند2) كما أعلن رئيس اللجنة العليا للأنتخابات البرلمانية فى 28/8/2011 أن عدد الناخبين بقاعدة البيانات بلغ 50 مليون ( مستند3).
وبناءاً على ما سبق يصبح عدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع السرى على ترشيح رئيس الجمهورية 53 مليون ناخب ، وهذا يعنى أن معدل النمو السكانى فى مصر – بعد حذف الوفيات – فى عام 1993 قد بلغ 8 مليون نسمة ، وهو أمر مستحيل حيث أنه من الثابت طبقاً لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العام والاحصاء أن عدد سكان مصر لا يمكن أن يزيد عن ثلاثة أرباع المليون خلال عام 1993 وهم الذين يحق لهم القيد بقاعدة بيانات الناخبين عام 2011 لبلوغهم سن الثامنة عشرة ، ولذا فقد ترون سيادتكم – وبناءاً على ما تم اعلانه من قبل الجهات القضائية المختصة – أنه قد حدثت عمليات تزوير واسعة النطاق لزيادة أعداد الناخبين الوهميين بغية تزوير الأنتخابات الرئاسية الوشيكة بكتلة تصويتية تناهز 8 مليون صوت الأمر الذى يكفل نجاح المرشح المراد من قبل المزورين من أول جولة ودون اعادة ، ولذلك ألتمس من سيادتكم اجراء تحقيق قضائى عاجل مع المشكو فى حقهما لمسئوليتهما المباشرة عن هذه الجريمة النكراء اذ لا يعقل أن يقدم على ارتكابها عدة موظفين مهما علت مراتبهم لفداحة الجريمة المرتكبة ، وباعتبار أن المشكو فى حقه الأول المسئول عن مصلحة الأحوال المدنية بينما تكمن مسئولية المشكو فى حقه الثانى فى اختصاصه باعداد قاعدة البيانات للجان القضائية المختصة سالفة البيان…
برجاء التفضل باتخاذ ما ترونه قانوناً صوناً وحماية للوطن،
وتفضلوا بقيول فائق الاحترام ،

وللعلم فإن فعلاً فرق قوائم الناخبين بين انتخابات البرلمان وانتخابات الرئاسة 8 مليون هذا الرقم أنا فعلاً أعرفه من قبل الانتخابات وقلت لحماي عليه وانصعق لما سمع الخبر لعلمه إن الاتجاه في الإدارة الحالية نحو شفيق وكان هذا الأمر قبل الانتخابات بأيام معدودة.