طبعاً كما توقعت كانت نسبة المشاركة منخفضة لأنها لم تصل حتى لـ 50% وهو أمر سئ جداً لأن هذه هي نتيجته السيئة.
بجد أنا هاموت من الغم، لقد أصبنا أمام خيارين كلاهما مر، أحدهما أمر من الآخرز
يا أخوان يا عسكر.
وحتى الأخوان نفسهم هم الآن حلم بل أقصى ما نحلم به هو أن يحكمنا الأخوان
أقصى ما نحلم به الآن أن نرى محمد مرسي يقبل يد المرشد العام فرحاً بمنصب رئيس الجمهورية
أنا مش عارف أقول آيه لأني مش عارف أنا دلوقت أصلاص بأقول آيه وخايف إني أخرف أو أغلط، بس أقدر أقل أن الخسارة ألمت بكل مرشحي الثورة، على الرغم أنهم كانوا هم الأقرب من بعضهم والأقرب أيضاً للفوز، ولكن النتيجة النهائية أنهم خرجوا جميعاً، ماذا كان سيحدث لو تنازل حمدين صباحي لأبو الفتوح وكان سيتبع ذلك تنازل لخالد علي وأبو العز الحريري وهو ولو كان تنازل رمزي إلا أنه سيكون فعلاً في إبراز مرح يكون اسمه مرشح الثورة.
طار أبو الفتوح بلجمنا الكبير معاه
طار حمدين صباحي
وبقي الأخوان والعسكر ويا ريت حتى موقف الاخوان قوي، موقف الاخوان سئ للغاية لأن مؤيدي عمرو موسى كلهم رايحين لشفيق في حين إنه مش مضمون إن مرشحي حمدين اغلبهم مقاطع للإعادة، وكذلك مؤيدي ابو الفتوح حالهم لا يختلف كثيراً عن مؤيدي حمدين ومقاطعة الإعادة سيكون هو إعلان الحداد على ثورة أظن أن كلمة وائل غنيم الأسبوع القادم ستتحقق “أخشى أن يأتي اليوم الذي يقال فيه كانت في مصر ثورة”.
أكيد لازم هانأيد محمد مرسي، بس السؤال، هل سينجح مرسي؟ طيب ولو نجح هانقول له آيه، هانقول له “مبروك يا ريس” ولا هانقول له “البقاء لله يا ريس”.
أنا مدبوح، ومش عارف الدنيا واخدانه على فين، أنا كنت متأكد إن أبو الفتوح لن يخرج عن الأعادة وأبو الفتوح هو الشخص الوحيد القادر على حسم المنافسة مع شفيق لو كانوا لوحدهم، يعني بجد من وثقنا فيهم هم من أضاعونا بتفرقهم.
أما الاخوان فحسبي الله ونعم الوكيل فيهم، لأنهم لو كانوا أيدوا أبو الفتوح كانت خلصت.
لكن دلوقت لا هم سمعوا الكلام ولا هم أهل لدمغ شفيق، والناس مش عاوزاهم، وحتى من سيعطيهم فسيكون تماماً كأكل الميتة وشرب الخمر.
هل النصارى سينتخبون محمد مرسي؟؟؟؟
هذا نتاج الديمقراطية، لعنة الله على الديمقراطية التي تأتي بشفيق رئيساً لمصر.
والله العظيم ما عشته اليوم هو ليس اختياراً لرئيس مصر بعد الثورة، ما حدث اليوم هو عبارة عن مباراة حسمت بالهدف الذهبي والذي جاء بسبب كلام بين حارس المرمى وبين الداع في لحظة اغتنمها قناص المنافس.
بجد خبر اليوم بالضبط زي خبر طلوع مصر من كأس العالم بسبب موقعة أم درمان، طبعاً أنا لا أرفع من شأن الكرة بمارنتها برئاسة الجمهورية ولكن أحقر من شأن انتخابات تسير بطريقة الهدف الذهبي أو الضربات الترجيحية.
مش هاتكلم اكتر من كده علشان كفاية عك، أحسن هايفتحوا لنا “ملف العائدون من الخارج” بدل العائدون من أفغانستان، “وإن عديتوا على ميدان التحرير سلمولي عليه، واسألوهولي هو شفيق ناوي يعمل فينا آيه”
يا رب، ما كان بنا الآن فهو بسبب تخلينا عنك وعن شرعك، ما نحن فيه الان هو سبب استنكار الكثير لمن رفع راية شرعك، يا رب لا تؤاخذنا بما فعلنا ولا فعل السفهاء منا، ربنا إننا ظلمنا أنفسنا ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت.
يا رب أحمد شفيق روحه في يديك، اللهم كما قبضت روح زوجته فألحقه بها ولا يحكم مصر ساعة واحدة. يا رب أمته قبل الاعادة يا رب، يا رب لا يدخل الاعادة أصلاً يا رب.