بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــم
أحبتي في الله …
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظراً لما نقرأه ونسمعه في كثير من المنتديات و عبر الإيملات وغيرها من الأماكن عن أحاديث
ينسبها كاتبوها إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم … ثم نحتار بعدها ونتساءل كثيراً عن صحة هذا الحديث أم لا …
ونظراً لتعرضنا لهذا الموقف الذي يواجهنا كثيرا وخصوصا اننا نعرف ان هناك اعداء للدين يحاولون بكل وسيلة
تحريف كلام الرسول صلي الله عليه وسلم والافتراء عليه لأغراضهم الخبيثة والدنيئة …
ونظراً لإمكانية الكثير منا للإنخداع والتصديق لهذه الأحاديث المكذوبة ومن ثم نقله بنية سليمة صادقة
فكان من الضروري جداً أن نحاول بذل جهدنا للتفريق بين الحديث الصحيح و الحديث المكذوب …
وإليكم أحبتي في الله هذه الطريقة الأكثر من فعالة
للتاكد من أي حديث تقرأوه أو تسمعوه … سواء في المنتدى أو في غيره …
تجدوها في الرابط التالي :
(((( http://www.dorar.net/mhadith.asp ))))
وهو عبارة عن رابط لموقع متميز جدا في هذا الامر يبحث في جميع كتب الحديث عن أئمة المسلمين
الذين نقلوا الحديث الصحيح إلينا مثل صحيح البخاري و مسلم و الترمزي وغيرهم بحيث تدخل تلك الصفحة السابقة
وتكتب اسم الحديث او حتي تكتب جملة منه تجده يظهرها لك ويقول لك من نقله وفي اي صحيح ورقم الصفحة في الكتاب ,
أي كل شيء عنه … لأنه موسوعة تجميع لكل كتب الحديث .
و الذي قام بتصحيح تلك الاحاديث و جمع هذا الكم من تلك الكتب المميزة هو ( شيخ الاسلام العلامة الالباني ) رحمه الله
ونفعه الله وجزاه الله كل الخير بما أفادنا , و هذا الموقع قام بعمله من اجل تلك الخدمة الجليلة هو فضيلة الشيخ
( علوي السقاف ) الذي جمع فيه ما اجتهد فيه الشيخ العلامة الالباني رحمه الله .
وهذه تجربة لأحد الأحاديث التي نسمعها كثيراً ولا نعرف مدى صحتها من عدمه …
أدخل بضع كلمات من الحديث أو الحديث كله … مثلاً :
(( الجنة تحت اقدام الامهات ))
فإنه يعطيك النتيجة التالية :
الحديث : الجنة تحت أقدام الأمهات
خلاصة درجة الحديث : ضعيف
المحدث : الألباني
المصدر : ضعيف الجامع
الصفحه : 2666
وكما ترون أحبتي …
الطريقة سهلة جداً ولا تحتاج منا إلا بعض كلمات من الحديث لنعرف مدى صحته أو كذبه .
أسأل الله أن تجدوا في ذلك الفائدة والمنفعة والخير …
وأعاذنا الله وإياكم من الكذب على رسولنا المصطفى عليه الصلاة والسلام ووفقنا لاتباع سنته والاهتداء بهديه .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين