هذا الموضوع لكل شخص يحمل بكالوريوس هندسة سواء أكمل دراساته العليا ( ماستر و/أو دكتوراة ) أم يدرس الآن أم ما زال يخطط
هل تريد إكمال دراساتك العليا ( أو تدرس الآن أو انتهيت ) في مجال الهندسة أم في مجال الإدارة ( إدارة أعمال أو إدارة هندسية ) ؟
و ما هي مبررات اختيارك ؟
للمهندس عدة خيارات لإكمال دراساته العليا ، فإما أن يكمل في تخصصه الهندسي ، أو أن يتجه إلى إدارة الأعمال mba ، أو أن يتجه إلى إدارة هندسية . هذه هي الخيارات المتوقعة بحسب ما لاحظته في حياتي . و قد لاحظت - أن أغلب الذين يتجهون إلى الهندسة هم ممن يريدون المواصلة للدكتوراة و يريدون الاتجاه إلى التدريس الأكاديمي في الجامعات ، و أغلب الذين يتجهون إلى الإدارة هم المهندسون الموظفون الذين أصبحت لديهم خبرة في عملهم و وجدوا أن أعمالهم الواقعية ليست سوى إدارة .
بصراحة أنا لا أعترف بهذه التقسيمات حتى لو هي ما لاحظته في الحياة . لأنه أولا قد تكون ملاحظاتي ناقصة ، و ثانيا أجد أن هناك فرصة للاستفادة من الماجستير في إيجاد وظيفة متميزة ، و أتشكك في المقولة الدارجة لدى المهندسين و هي أن الـ mba هي الأفضل للمهندس . فلذلك أطرح هذا الموضوع لتنوير ذاتي أولا و الفائدة للجميع ثانيا .
أنا حاليا أواصل ماجستير هندسه ومواصل دكتوراه ان شاء الله في نفس المجال لان لي طموحات اكاديميه ولدي وطموح أن اضيف شيء الى هذه الحياه ولا يتم ذلك الا بالتخصص وليس بالتخبط
ولا ارى مبرر لتغيير اتجاه الدراسه والسبب هو ان كل ما تعلمته في البكلريوس تقريبا يذهب سدى وما لاحظته هو ان اغلب من اختارو الاداره من الزملاء هم من كرهوا التخصص وملو منه في سنواتهم الاخيره من الدراسه
شخصياً ما زالت الاداره في الخطط المستقبليه بعد الدكتوراه ان شاء الله فلدي شي من الاداره والمحاسبه وهي بصراحه مهمه اذا ما اراد الانسان ان يرتقي في منصب اداري في اي شركه او منظمه فمن المستحيل ان تدير شركه اتصالات (حتى ولو كان لديك دكتوراه في الاتصالات) وانت لا تعرف تقراء الميزانيه الماليه للشركه
انا حاليا معي دبلوم هندسة ميكانيك تخصص ( التصميم الميكانيكي ) وان شاء الله قريب جدا سابدأ بكالوريوس نفس التخصص في جامعة المانية (المناو ) واسعى الى ما هو اكثر من ذلك بأذن الله
ولكن بصراحة في عملي في هذه المجال لمدة تقارب العام في ماكنات ال سي ان سي ( cnc ) كرهت هذا التخصص
بسبب عدم اهمية هذه المهنة لدى كثير من اصحاب الشركات …لا ادري ان كان الوضع في البلد له دور في ذلك
لكن لا ادري اصبح لدي هذا الكره للمهنة من تجربتي في العمل فيها بالرغم من اني كنت احب هذا المجال قبل ذلك
يا ريت لو ان احد له تجربة مشابهة ويفيدني في هذا الامر
ولكن انا في الوضع الاعتيادي لا افضل تغيير التخصص
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=4]الحمد لله انا انتهيت من دراستى بكالوريوس هندسة كمبيوتر
واطمح لدراسة الماجستير ولكن في مجال الادارة "“لحبي لهذا التخصص”"
وغير ذلك ساحاول تنمية قدراتى الهندسية بأساليب اخرى متل انى اخد كورسات معتمدة من شركات عالمية وانا فعلا بدات بهذه الخطوة
ان الرد على هذا السؤال يتضمن بعض الأمور التالية :-
ليس بالضرورة ان الذي يحمل الشهادة العليا أن يبقى عمله أداريا مادام كونه موظفا في الدولة كما أنه ليس بالضرورة أن يبقى الأكاديمي في مجال التدريس فقط . حيث أن لكل واحد منهما أختيار الطريق والمجال الأنسب له اعتمادا على مدى قابليته وفدرته في العطاء سواء كان ذلك في الدائرة أو الجامعة.
حسب خبرتنا في هذا المجال , فأن الموظف حامل الشهادة العليا والذي يعمل في مجال اختصاصه يكون ذا ت فائدة أكثر من أجل تطوير الواقع الوظيفي بسبب تراكم الخبرة العملية لديه وهذا لايمنعه أيضا من ممارسة التدريس في الجامعات خصوصا وأنه قد جمع الخبرتين النظرية والعملية في آن واحد. أما الأستاذ الجامعي فأن فائدته تكون أكثر في مجال التدريس حيث أن البعض منهم يفتقر كثيرا الى الجانب العملي بسبب تعامله الكبير مع الجانب النظري. وهناك عدة أدلة و شواهد واقعية تثبت ذلك ( حيث لا مجال لذكرها في هذه العجالة) وهذا أيضا لم يمنع البعض من أساتذة الجامعات من ممارسة الجانب الأستشاري وخصوصا الذين يملكون خبرة عملية في مجال أختصاصه.
أن الأمر المهم في تكملة الدراسة سواء الدرسات الأولية أو العليا يكمن في النقاط التالية.
أ - أن الغالبية من الناس تريد أن تحقق طموحاتها في الحياة وبما يخدم التوجه الأنساني في مفردات الحياة اليوميه وليس من أجل أهداف نفسية ضيقة دنيئة.
ب - أعتقد أن صيغة السؤال الحاليه تحتاج الى مراجعة بسيطة جدا من أجل فائدة أكبر ونتاج أفضل حيث أن أغلب الدارسين يتمنون اكمال دراستهم وهذا ليس بأمر جديد علينا.
ج - أما اذا كان مرادك من السؤال أن تشجع الآخرين على اكمال دراستهم فهذا أمر تستحق كل التقدير عليه وخصوصا اذا كانت لديك مساعدة تريد أن تمنحها لأخوانك وأخواتك من أعضاء المنتدى الهندسي .
الموضوع ممتاز جدا وبيعطينا فرصة لفتح باب النقاش فى موضوع يخص كل المهندسين وكل مهندس وله رأى وفكر فى حياته العملية وكل مهندس عنده المقدرة لادارة حياته العملية بشكل مميز .
وبالنسبة لى انا حصلت على بكالوريوس الهندسة تخصص ميكاترونيكس واحاول انى اتجه الى علم الادارة لان من وجهة نظرى ان فى اغلب الدول العربية اننا نحتاج الى اعادة هيكلة فى الادارة ولابد من اننا كمهندسين ان نتعلم الادارة بشكل صحيح وباسلوب علمى حتى نقدر ان نطبق المشاريع للاكاديمين واصحاب البحوث بطريقة مدروسة وادارية ولا يمكن ان نطلب من ادارى لا يعلم اى شىء عن الهندسة ونطلب من ان يدير مصنع من مصانعنا أرى ان الادارة من اهم العلوم للمهندسين فى وقتنا الحالى وشكرا للاخت صدى السنين لاتاحة المناقشة بين المهندسين فى موضوع مهم
أولاً أشكرك @sada.alssinin صدى السنين على هذا الموضوع الجيد وإن كانت خانتك بعض العبارات في الموضوع بس هاعديها علشان إنك قلت قبلها
بحسب ما لاحظته في حياتي
والآراء الشخصية ليس فيها عتاب
قبل أي شئ لابد أن أشكر المهندس الاستشاري @مهندس جسور لأني والله قبل ما أقرأ توقيعه قرأت خبرته في كلامته.
وبعدها لابد من شكر نجم الحوارات الهندسية والتقنية المهندس عبد الظاهر والذي أنتهز الفرصة للاعتذار عن تقصيري في حق التواصل معه الفترة الأخيرة نتيجة لظروف عائلية قهرية مررت بها هذا العام.
أولاً يا أختي صدى السنين هاتين العبارتين ليسا صحيحتين -من حكم خبرتي ووجهة نظري :)-
أن أغلب الذين يتجهون إلى الهندسة هم ممن يريدون المواصلة للدكتوراة و يريدون الاتجاه إلى التدريس الأكاديمي في الجامعات ، و أغلب الذين يتجهون إلى الإدارة هم المهندسون الموظفون الذين أصبحت لديهم خبرة في عملهم و وجدوا أن أعمالهم الواقعية ليست سوى إدارة .
بالنسبة للماجيستير لا بردو في ناس بتعمل ماجيستير علشان بس يحسن فرصته في العمل، والجماعة اللي وجدوا أعمالهم الواقعية ليست سوى إدارة فهؤلاء ثقي تماماً أنهم لن يدرسوا لا إدارة ولا ماجيستير.
طبعاً أنا سبق وأن تكلمت كثيراً مما يصعب تكراره وأغلبه يمكن العثور عليه في منتدى الحوارات أنه يوجد في الهندسة تخصصات (كهرباء ميكانيكا مدني…) وكذلك مجالات عمل (بحث علمي تصميم تنفيذ تسويق…)
أولاً الإدارة في الهندسة لا تعني إدارة شؤون أفراد أو هايكون مدير بختامة، لأ طبعاً دا احنا عندنا في ميكانيكا في تخصص كامل في بعض الكليات بيكون من سنة أولى اسمه “بحوث العمليات الصناعية” وده تخصص إداري بحت وفيه رسايل ماجيستير ودكتوراه تناقش في جامعات مصر الكبرى بل وهو تخصص هندسي في كل دول العالم وأنا كان عندي طالب تدريب بيدرس في اسكتلاندا (بريطانيا) نفس التخصص.
طيب القصة آيه من الآخر، أنا مثلاً مهندس تصميم ميكانيكي يعني اللي كنت بأعمله في الكلية هو اللي بأعمله في الشغل وليس عندي عمال ولا أوقع على حضور أحد ولا انصرافه ومع ذلك قررت أن أترك مجال عملي (التصميم) وأتجه إلى الإدارة وليس السبب هو أنني أكره التصميم أو الرابت قليل فلله الحمد معروف إن رواتب مصممي أوعية الضغط بتكون كويسه لأنها مرتبطة بالصناعات البتروكيماوية -فلله الحمد- طيب آيه ؟ فيه آيه؟ عاوز أحول ليه؟ راجعوا رد المهندس عبد الظاهر وانتوا تعرفوا، أو راجعوا السيرة الذاتية للـ مهندس صلاح يحيى وانتوا تعرفوا، وبصراحة هو مثلي الأعلى في هذا الطموح.
كل المهندسين مع احترامنا الشديد لهم في كل تخصصاتهم ينتجون منتجات “استهلاكية” جيدة، أما الإداريون -مش بتوع الحضور والانصراف والباشكاتبين فهؤلاء خارج الحوار- يبنون فكراً ومنتجهم الحقيقي هو “المؤسسة الناجحة”
يعني
شركة تويوتا بماذا تميزت واكتسحت الأسواق العالمية، ليس بالجودة فاللألماني لا يزال هو الأفضل في الجودة، ولا في القوة ولكن فقط في حسن إدارة المؤسسة، أنتم لا تعلمون -أو بعضكم على الأقل- كم المجهود الذي تنفقه شركة مثل تويوتا فقط لإدارة أعمالها.
يا باشمهندسين من سيدير عمل المؤسسات الهندسية -تاني مش حضور وانصراف، ولكن تخطيط ومتابعة- من المحاسبون ولا الصيادلة ولا موظفوا الشؤون الإدارية والقانونية.
الإدارة تخصص هندسي، بل هي أسمى التخصصات الهندسية حسب تصنيفي لأنها تحمل هم أمة وتربية جيل من التقنيين والمؤسسات الهندسية التي تنهض بالمجتمع فكراً قبل أن يكون اقتصادياً.
التجارب الشرق أسيوية خير دليل على ما أقول.
طبعًا أنا فوجئت بالموضوع وردي لم يكن مرتباً بالقدر الكافي ولكن نقدر نقول بداية وخلي الموضوع يسخن علشان نسمع رأي الطرف الآخر
اشكر جميع المتداخلين وإبدأ الرائ ولتمنى ان نواصل النقاش وان يدلى البقية بأءرائهم حتى نستفيد من خبرات الغير وان يجد المقبلين على هذه المرحلة الاجابة التى يريدها وان يقرر المتردد فى هذا الامر ،،
ولكل المتداخلين التحية واتمنى ان يستمر النقاش ،،،وفى انتظار البقية،،،،
اخى الفاضل أبو أنس المصري،،لك التحية للمداخلة الثرة ،،
اخى ان ما سردته انا فى اول حوارى كان نتاج ما اراه فى الواقع حولى وليس هذا من باب التعميم ولكنه الغالب،،
وكما قلت انا ليس مقتنعة بهذا الفكر واردت ان استمع الى اراء الجميع ،فبالتاكيد ان اختلاف الاراء والخبرات من مختلف البلدان التى ننتمى لها قد يكون لديك اجابة ويجعلك ترى نقاط قد تكون مخفية عنك وجوانب لم تكن ملم بها ،
انا تخصصت فى الميكانيكا قسم الانتاج وبعدها تخصصت بمجال صيانة السيارات والاليات الثقيلة وهذا الذى واصلت فيه واعمل فيه الان منذ 10سنوات وفى خلال هذه السنين مريت بعدة عقبات عندما يتم الترقية اجد اننى احتاج الى التوسع والالمام ببعض الاشياء فى المجال وما افادنى انا شخصيا اننى اعمل استاذ متعاون فى احدى الجامعات بقسم الميكانيكا ،،فمثلا بعد ان وصلت فى الشركة الى وظيفة رئيس قسم وجدت اننى احتاج الى الالمام ومعرفة الكثير فى الادارة الهندسية وكما قلت ان هنالك مادة ادارة العمليات تدرس فى السنة الاولى صحيح اننا درسناها ولكن كانت مادة فى السنة الاولى ولم تواصل لدى الطلاب الذين لا يتخصصون بهذا القسم لذلك احتجت الى التوسع بها مما جعلنى اجتهد بنفسى واعرف المزيد الذى احتاج اليه فى هذه الفترة وانا عندما ذكرت الادارة قصدت هنا الادارة الهندسية ،،،
ودعنى احدثك عن حوجتى للادارة العامة والتى تشمل ادارة الافراد والقرارات الادارية فبحكم ان تكون مهندس ورئيس قسم فأنت تكون محتاج للالمام باالادارة لانك سوف تقود كمية من العمال والفنيين الذين يكونون تحت ادارتك وتكون بحوجة لاتخاذ القرارات فى كثير من الجوانب ومخاطبة الجهات المختصة ومخاطبة العملاء ومخاطبة ادارة شئؤن الافراد بمصلحتك وكتابة التقارير والخطابات الرسمية وادارة الاجتماعات كل هذا اخى يتطلب الالمام بالكثير من جوانب الادارة ،وكتابة دراسات الجدوى لكل المشاريع المتعلقة بقسمك كل هذا اخى يتطلب الالمام بالادارة ،،
وقد يتطلب الامر ان تكون ملم ببعض الجوانب فى الادارة المالية والمحاسبة ،،
وهنا اتكلم تجربتى الشخصية وقد يكون هنالك احد مثلى ومرت به هذا الاشياء …
ولك التحيية اخى ابو انس ولا اطيل عليك الحديث ونترك الخلاصة بعد مداخلة الجميع ونستمع لاراء البقية،،
وهناك امر اردت ان اقوله ،،اجد ان التحضير يعطى فرصة عمل احسن ،،بالتأكيد،،
ودمت مع احترامى
بارك الله فيكي يا صدى السنين , ووصفك للموضوع في محله معظم المهندسين الان متجهين الى دورات الادارة بمختلف اشكالها مثل PMP او MBA او PMI وغيره كتير من الدورات تندرج تحت مسمى الاداره وبالفعل فان معظم المهندسين الذين يتجهوا الى الماجستير او الدكتوراه فلديهم حث تربوي فيريد التعلم للتعليم
ولكن المشكله ان دورة ال MBA غالية جدا وبالتالي فعل من يستطيع دراستها بيفضل يدرسها بالخارج او في جامعه اوروبية مدوله كده كده حيدفع وفي ايضا نوع تاني من الدورة واسمها ال MINI MBA وده بتبقى جزئ مصغر من الدورة بمعنى ادق بتبقى مختصى في جزء بسيط وهي دي الدارجه اكتر واتمنى التوفيق للجميع والاجتهاد لان العلم باي شكل من الاشكال فبيفتح طرق كثيرة في العمل.
اني ارى ان في كل المعادلات الماضية تبقى استشارية ناجحه لو انك اجتهدتي
وايضا في ناس بتبقى معاها كل الشهادات ديه ولكن مع الاسف مجرد شهادات فانا شايف ان الانسان يقيم بعلمه ومعرفته بالاشياء وليس بالورقيات وده النادرا ما بيحصل في مجتمعنا.
الاخوه الكرام السلام عليكم ورحمته وبركاته
اولا موضوع جميل ونقاش سيكون مثمرا ان شاء الله
رايي الشخصى من اراد ان يكون مهندسا يحترم نفسه فليدرس الهندسه بالجامعه وبعد يعمل فيما يقسمه
الله له ويكرس كل وقته للدراسه والسؤال والبحث والتدريب فى اى شئ هندسى فى تخصصه حتى لو كانت
ورقه فى صندوق قمامه وان يسعى الى الماجستير والدكتوراه ان امكن
(واعلم ان المهندس الاكاديمى يفتقد الخبره والحس الهندسى )
المهنس قوى فى الرسم الصناعى ذو خبره واحتكاك بالعمل مطلع على احدث الافكار فى مجاله ملم بمكملات
الصناعه ذو خلق يتقى الله فيمن يرعى يحب تخصصه اولا والهندسه عموما متواضع
هذا المهندس هو المهندس الحق الذى يكون نواه فى تقدم بلاده
اما صاحب الماجستير او الدكتوراه فقط وبعيدا عن المهندس الحق فلنفسه فقط
وكمان تخصصك ميكانيكا طيـــــــــب علشان دي أول مرة أخل معاك في حوار هاعديها
أ،ا بس حابب أؤكد على أن الفئة التي تتحدثين عنها أنهم
و وجدوا أن أعمالهم الواقعية ليست سوى إدارة
هؤلاء صدقاً لن يدرسوا إدارة ولن يدرسوا حتى محو أمية، فلا نعول عليهم إطلاقاً في الحوار.
بجد بقية ردك وأنا لم أكن قرأته حتى بداية كتابتي هذه الكلمات تدل تماماً على اتفاقك معي فيما أقوله، على الرغم أن صدر الطرح مختلف تماماً، يعني حضرتك أقررت الآن أنك بحاجة للإدارة على الرغم إن حضرتك اصلاً مدرس أستاذ معاون وهو ما يعني أن لديك دراسات عليا (ربما دكتوراة) ولكن بقيت الحاجة للإدارة قائمة.
بس أنا بردو مصر على أن ما تحدثتي عنه عن الإدارة لن تجدينه في MBA والتي لأن هذا الدراسة تختص بإدارة المشروعات وإدارة الأعمال وليس إدارة الأفراد على حد علمي.
مادام حضرتك في نفس المجال، خليني أقول ما هو الفرق بين أي مهندس شغال أو أكاديمي في كليته وبين المهندس الذي لديه معرفة بإدارة الأعمال؟ الفرق بين، يعني حضرتك من الممكن لك أن تستنسخي تجربتك في هذه المؤسسة في هيكلة مؤسسة أخرى ناجحة تتيح فرص عمل أكثر.
يعني أنا مثلاً لم أنتوي ترك مجال عملي وأتجه إلى المجال الإداري والاستثماري (ربنا يبعت الفلوس يا رب) وأتجه لمجال قد يكون مثلاً التنمية الزراعية والإنتاج الغذائي من فراغ، ولكن هدفي ليس فقط أن يقف على حد كوني أنتج منتجات غذائية فحسب، وإنما أرغب في أن يكون منتوجي الحقيقي هو “المؤسسة” ذاتها أو ما يسمى بالإنجليزية know how لمثل هذه المؤسسات وتقديم طراز جديد من الاستثمار الغذائي والذي قد يكون مختلف عما هو قائم الموضوع عليه الآن، ووجدت فعلاً شركة في الهند نشأت على أساس مقارب من أفكاري، المهم أن منتوجي هو know how بتاع هذا المصنع لكي أبيعه لمؤسسات أخرى ويحدث اتساع في الانتاج الغذائي قائم على ما أسعى لتبنيه وتنميته من أفكار مختلفة إلى حد كبير عما هو موجود الآن.
عامل النجاح فيما أسعى إليه هو النجاح الإداري والذي ساستخدم فيه الآليات الهندسية وليس المحاسبية
بس على فكرة أنا خريج القاهرة ونحن ندرس كورسات كتيرة جداً في بحوث العمليات الصناعية بل بالعكس هناك مشاريع تخرج ورسايل ماجيستير ودكتوراة في هذا التخصص لذلك ربما أكون على إلمام به إلى حد ما ولا سيما أن مجال عملي في المشروعات أيضاً منحني جانباً عملياً لهذه الدراسة وربما كان هو السبب في تفكير لترج مجال التصميم والاتجاه لإدارة المشروعات.
بالنسبة للمعادلات المذكورة خليني أقول وبمنتهى الصراحة أن دراسة الإدارة تعتمد في الأساس على فكر المؤسسة التي تدرسها وهي ليست مثل الهندسة أمر مثبت ومبرهن لا يمكن تكذيبه، وإنما حرفة ومهنية وشئ أفضل من شئ وربما يكون الكل صح، بمعنى أن مدير المشروعات الناجح قد لا يكون يتبع أياً من هذه الطرق أو منهاجها ولكنه ناجح، يعني ببساطة كبير مديري المشروعات في شركتي الحالية لم يدرس هذا المجال أبداً ولم يقرأ هذه المؤلفات ولم يلتحق بأي من هذا المعاهد، وهو ناجح جداً.
مدير مشروعات ناجح
إلمام جيد بالمجال الذي سيديره
ويفضل أن يكون قد ترقى منه
+
حكمة ذاتية وسمات شخصية
مثل
الحزم
الجرأة
القدرة على صنع القرار
القدرة على إيجاد الحل البديل
مركز
فصيح
لديه القدرة على مواجهة الآخرين ومواجهة الجمهور
“قلبه ميت”
+
إطلاع جيد على أفكار الآخرين بهذا المجال والاستفادة منهم لهدف التحديث الدائم له
+
القدرة على التفكير خارج الصندوق أو التفكير اللانمطي
+
القدرة على العمل في فريق وكذلك إدارة الفريق
وأمور أخرى لو ضمنها، أنا أقولكم لو مش مهندس هايكون مدير مشروعات ناجح.
فيه موقع اسمه ملتقى الدارين ابحثوا عنه على الإنترنت ستجدون عندهم ما يفيدكم جداً في هذا المجال وهم يسعون ليتحولوا لجمعية منافسة للجمعيات الأجنبية
وربنا يوفق الجميع.
الهندسة ليس حرفة يدوية وانما هى فن والفن يحتاج الى مهارة وخبرة وفى نفس الوقت يحتاج على علم ودراسة
ومن يستغنى عن احدهما فى الهندسة لن يكون مهندس ناجح
فالمهندس الذى يعمل فى مصنعه او شركة ويقوم بنفس العمل كل يوم يفقد الحس الهندسى وكل ما يكتسبه خبرة مهنية مثل اى عامل او فنى حتى يصبح كلامه مثل الفننين ويستعمل مصلحاتهم الدراجة للاشياء الهندسية ويحاول البحث عن عن تفسير اى شيىء من خلال خبرة السابقة واذا ذكرت له شيىء جديد او طريق جديدة لن يقتنع بها
وكذلك المهندس الاكاديمى الذى يجلس فى الكلية او المعهد يدرس للطلاب ويصبح مثل المدرس ولا يعرف اى شيىء ما يجرى خارج اسوار كليته ويصبح كل شيىء عنده مجرد كلام على ورق ولا يفكر حتى فى كيفية تطبيقة
فالمهندس الحق هو من يوزان بين العمل الصناعي والاكاديمى ولا يجعل اى منهما يضغطى على الاخر فمثلا وجهة نظرى لهذه الموازنة تكون كالاتي
ان يقوم المهندس باعداد الماستر بعد التخرج مباشرة مع التدريب العلمى فى المجال الذى يريد التخصص فيه والعمل فيه مستقبلا
فمثلا خريجى الهندسة الميكانيكة يدرسون من الماكينات وانتقال الحرارة والتكييف والكثير والكثير ولكن كل شيىء يكون مجرد مبادىء ولن تفيده فيما سوف يعمل به وعند العمل يرى نفسه انه يحتاج اشياء اخرى ليتعلمها فهنا لو كان اخد بعد التخرج من الكلية ماجستير او دبلوم فى تخصصة الذى يريد العمل به فالطبع سيكون وضعه افضل عند الدخول الى المجال الصناعي وهذا مسار اما المسار الاخر للمهندس الاكاديميى فيمكنه استكمال الدكتوراه او اى تعليم عالى وبعد الانتهاء منها الافضل ان يتجه للعمل بالصناعه وهو مازل فى فترة الشباب النسبى حتى يكون قادرا على العمل واكتساب خبرات صناعية جديدة وهذه تكون مرحلة فى حياته.
وفى الحقيقة من خلال دراستى فى المانيا وجدت ان الكثير من المهندسين هنا يقومون بهذا الامر فبعد التخرج يدرسون الماجستير والدكتوراه وبعدها يتجهون للعمل فى الشركات ويكتسبون الخبرات وخصوصا ان هذه الشركات لديها مراكز بحثية وتقوم بالتطوير المستمر وبعدها يقوم بالرجوع مرة اخرى للجامعة مثلا بعد عشرة سنوات ويكون خلالها قد اصبح بروفيسور او يمكنه المواصلة فى شركته ويصبح مدير او ذو منصب رفيع وهذا ما يعطيه ميزه عن غيره انه حاصل على الدكتوراه ولو رأيت اغلب الشركات فى العالم وفى اى بلد ستجد ان اغلب المدراء بها يكونوا حاصلين على الدكتوراه
اما موضوع الادارة فهذا اذا كان المهندس يريد ان يكون مدير فيجب ان ياخد شهادة فى الادارة بالمثل اذا ارادت اى يكون محامى او شيىء اخر غير الهندسة فيجب عليه اخد شهادة فيه ولكن الادارة لا تكون بديلا عن الشهادة الهندسية وانما اضافة لها ولا يمكن باى حال من الاحوال الاستغناء عن الشهادة الهندسية
وهنا أعطى مثال لرئيس مجموعة دايملر وشركتها الرئيسية مرسيدس بنر وهو Dieter Zetsche
درس الهندسة الكهربية فى الفترة من 1971 الى 1976فى جامعة كارلسوه
التحق بشركة مرسيدس فى 1976 بقسم الابحاث
اصبح مساعد مدير قسم تطوير المركبات بالشركة سنة 1981
أكمل دراسة الدكتوراه فى جامعة بادبورن سنة 1982
ألتحق بمجلس ادارة الشركة سنة 1998
من 2000 الى 2005 خدم فى الشركة كرئيس لمجلس الادارة
من 2006 أصبح مدير الشركة وفى 2007 فصل شركة دايملر عن كريسلر واصبحت شركة مستقله ونمت كثيرا خلال هذه الفترة وتم اختياره من اكثر 100 شخص مؤثرين حول العالم فى تقييم مجلة التايم
وطبعا نرى انه رغم نجاحه فى مجاله العملى الا انه قرر الرجوع مرة اخرى ودراسة الدكتوراه والتى بعدها اخد دفعة قوية للامام وحقق الافضل
وهنا أعطى مثال لرئيس مجموعة دايملر وشركتها الرئيسية مرسيدس بنر وهو Dieter Zetsche
درس الهندسة الكهربية فى الفترة من 1971 الى 1976فى جامعة كارلسوه
التحق بشركة مرسيدس فى 1976 بقسم الابحاث
اصبح مساعد مدير قسم تطوير المركبات بالشركة سنة 1981
أكمل دراسة الدكتوراه فى جامعة بادبورن سنة 1982
ألتحق بمجلس ادارة الشركة سنة 1998
من 2000 الى 2005 خدم فى الشركة كرئيس لمجلس الادارة
من 2006 أصبح مدير الشركة وفى 2007 فصل شركة دايملر عن كريسلر واصبحت شركة مستقله ونمت كثيرا خلال هذه الفترة وتم اختياره من اكثر 100 شخص مؤثرين حول العالم فى تقييم مجلة التايم
وطبعا نرى انه رغم نجاحه فى مجاله العملى الا انه قرر الرجوع مرة اخرى ودراسة الدكتوراه والتى بعدها اخد دفعة قوية للامام وحقق الافضل
السلام عليكم جميعا.
أتقدم بالشكر الجزيل مع خالص احترامي وتقديري.
سيتم بعونه تعالى اغناء موضوع الأخت صدى السنين بالكثير من الأدلة والشواهد الواقعية والموجودة فعلا في مفردات الحياة اليوميه ( التحصيل الدراسي والأدارة العامة) وذلك بعد الأطلاع على أراء الجميع وبعد معرفة احتياجهم الفعلي من ذلك.
المهندس الأستشاري
مهندس جسور
17/7/2012
