[CENTER]
كشفت شركة سامسونغ عن جهازها الجديد غالاكسي قبل ان تشارك به في معرض برلين للأجهزة الالكترونية خلال الفترة من 31 آب(أغسطس) الى 5 ايلول(سبتمبر).
أثار جهاز سامسونغ الجديد تساؤلات عما إذا كان هجينا يجمع بين الكومبيوتر اللوحي المصغر والكاميرا أم انه هاتف خلوي مزود بكاميرا أم انه يجمع بين الكاميرا والهاتف الخلوي. ويبدو ان غالاكسي اثنان من هذه الأشياء الثلاثة وهي فكرة جيدة نظريا ، كما يرى خبراء قائلين ان الجهاز تطور منطقي للهاتف الكاميرا الذي الذي يتمتع بشعبية واسعة اليوم.
ومن مواصفات كاميرا غالاكسي أنها تعمل بدقة 16.3 ميغابيكسل ولها شاشة واضحة وصافية وقدرة على العمل بتقنيات مختلفة منها 3 جي مع واي فاي أو 4 جي مع واي فاي ، ومعالج رباعي الأنوية بسرعة 1.4 غيغاهيرتز وذاكرة داخلية سعتها 8 غيغابايت يمكن توسيعها عبر منفذ لبطاقات مايكرو أس دي.
وتتسم الصور وأشرطة الفيديو التي تلتقطها هذه الكاميرا بالصفاء ودقة تبلغ 1280×720 بيكسل بكثافة 308 بيكسلات للبوصة المربعة الواحدة فضلا عن قدرتها على التقاط صور وأشرطة فيديو بدقة وضوح قدرها 1920×1080 بيكسل بمعدل 30 اطارا في الثانية.
ويعمل جهاز غالاكسي الهجين الذي يجمع بين الكاميرا الرقمية والهاتف الخلوي بأحدث نسخة من نظام تشغيل غوغل الشهير “جيلي بين اندرويد 4.1” مع القدرة على تسجيل اشرطة الفيديو حسب الرغبة. ويبلغ وزن الكاميرا 305 غرامات بسمك 19.1 ملم، وبأبعاد تبلغ 128.7×70.8×19.1 ملم،. وأضافت سامسونغ الى ذلك كله برمجيات ذكية أخرى تضمن سهولة التقاط الصور وتحريرها وتبادلها وتأشيرها وتنظيمها في ملفات دونما حاجة للانتظار الى حين الجلوس امام كومبيوتر. ويمكن تحميل الصور أو الافلام على الخدمة السحابية من سامسونغ وتبادلها مباشرة مع اجهزة سامسونغ الأخرى بما في ذلك غالاكسي أس 3 وسامسونغ نوت 2 الجديد. ولم تفصح الشركة عن موعد إطلاق أو سعر الكاميرا الجديدة حتى الآن.
[/center]