حملة لوقف أعلانات جوجل في المنتديات حتى يمسحوا الفيلم

[RIGHT]أخواني الكرام
نريد دعمكم جميعاً من أجل ردع شركة جوجل والتي رفضت مطالب الحكومة الأمريكية بحذف الفيديو استجابة لمطالب المسلمين وحماية للأمريكان من تعرضهم للقتل.

أنا أطالب بحذف إعلانات جوجل من المواقع والمنتديات التي تحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأن تستبدل المساحات المخصصة لها بمساحات يتم عرض صور التأييد للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وأنا أطالب إدارة منتدى المهندس أن تبدأ بهذا الرد على شركة جوجل وأن يتم مراسلتهم مراسلة رسمية حتى يستجيبوا لحذف الفيديو نهائياً وليس فقط من بعض الدول.

ونحن إن شاء الله قادرون على تقديم الدعم المادي البديل للمنتدى عوضاً عن أي دعم كانت تقدمه جوجل غيرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

فهل سنوقف إعلانات جوجل؟

[/right]

شوف يا ابو أنس الموضوع مش بالبساطة اللى انت بتتكلم عنها
اولا: شركة جوجل بتعمل الموضوع ده من منطلق حرية التعبير وحماية مستخدميها ولا يهمها ان يقتلوا امريكان او مسلمين يعملوا مظاهرات.

ثانيا: مواقع وخدمات شركة جوجل تساعد بنسبة كبيرة جدا فى دعم المحتوى العربى والمواقع والمنتديات من خلال نظام الاعلانات وخصوصا المنتديات الاسلامية والقنوات الدينية التى ترفع الفيديوهات على موقع اليوتيوب وغيرها الكثير والكثير يعنى فى النهاية نحن المستفيد فاذا طلبت مقاطعة جوجل او الاعلانات فلماذا لا تطلب مقاطعة اليوتيوب التى تدخل عليه يوميا وتشاهد مئات الافلام دا حتى الموضوع الموجود فى المنتدى والمعمول خصيصا للدفاع عن الرسول جميع الفيديوهات التى به مرفوعة على جوجل والسؤال هنا اذا كنت تريد مقاطعة الاعلانات او جوجل عموما هل تقبل ان تقوم جوجل بحذف المحتوى العربى كله من محركات البحث او من موقع اليوتيوب وغيرها من المواقع ؟؟
هل لديك البديل ايضا ؟؟ هل قمنا على الاقل بالتفكير فى البديل بدلا من الكلام والجععة على الفاضى والمليان وافتحام السفارات وقتل السفراء ؟؟

ثالثا: الانترنت عموما وشركات الانترنت التى من ضمنها جوجل لا تقدم سلع وانما اشياء افتراضية ومقاطعة مثل هذه الاشياء لن تقدم او تأخر شيىء لجوجل ونظام الاعلانات خصوصا فى جوجل يخدم المعلنين العرب وهم الذين يدفعون الاموال وجوجل تأخد عموله وتدفع الباقى للمواقع يعنى الاولى هو المقاطعة من المعلنيين

الموضوع مش مجرد اعلانات ومحرك بحث فقط
هل تقبل ان تقوم امريكا بمنع الانترنت عن مصر كلها او كل الدول العربية بحجة ان سفراءها يقتلون ؟؟

بوست اعجبنى على الفيس بوك وللاسف فكرت فى الموضوع وجدت هذا الكلام صحيح
فتخيل لو كان الرسول عايش بيننا الان هل كان سيغضب لمجرد فيديو على اليوتيوب من مجموعة رعاع ؟؟ ام كان سيغصب لانتشار الظلم والفساد وبعدنا عن دينيه واتباعنا للتعصب البغيض والهمجية فى الدفاع عنه ؟
ألم يحدث للرسول مثل هذه الاساءات واكثر ولم يغضب هذا الغضب بل على العكس كان رحيم متسامح

عذرا جمــيعا فكــم مرة اهنتم المصطفى !!!

اهين المصطفى يوم ان قُتلت فيــنا العداله
اهين المصطفى يوم ان انتشر فينا الجهل والاميه
اهين المصطفى يوم ان استشرى فينا الربا والغلاء
اهين المصطفى يوم ان انتشرت فى بلادنــا البغضاء والجريمه
اهين المصطفى يوم ان انتشر فى بلادنــا الاستغلال والانا
اهين المصطفى يوم ان فقدنـا عزتــنا وقبــلنا البياده الغربيه
اهين المصطفى يوم ان اصبحــنا متشرذمين متفتتين لا اواصر لوحدتنا
اهين المصطفى يوم ان قتــل فينا الشريف وصفقنا للقاتل
اهين المصطفى يوم ان منحــنا القاتـل صك القتل مدمج بالخروج الامن
اهين المصطفى يوم ان تركــنا العبادة وتاجرنا بديننا المجيد
اهين المصطفى يوم ان حللنا الحرام وحرمنا الحلال وادعينا الفضيله

فكــم مرة اهين المصطفى بايدينا … فكــم من مرة ادعينا الاسلام … عذرا جمــيعا فنحن من نهين المصطفى … اقيموا نهج المصطفى نصرة للمصطفى وبعدهــا سيكون لغضبك شآن اخر

الاخ الفاضل احمد الديب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم انى صوت بنعم ولكن كلامك موزون وبصراحه انا اؤيد لك اى رد على هذا الموضوع لان الكلام شىء والفعل شىء اخر
تقبل تحياتى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بك اخ ادهم وجزاك الله خيرا على المشاركة معنا فى هذا الموضوع
فى الحقيقة انا ربما لدى رأى اخر حول هذه القضية عموما وغيرها من القضايا التى تبين مدى التبعية التى نحن فيها وقدرتنا على التخلص منها
وللاسف السبب الرئيسيى لهذا وغيره من مشاكلنا هو بعدنا عن الدين وتمسكنا فقط بالمظاهر والقشور واعتقد ان هذا الامر ثقافة عامة لدى الشعوب العربية جميعا
وهذه الثقافة العامة تشوه الاسلام اكتر من اى فلم او رسوم فلو نظرنا الان بنظره شخص اوربى او امريكى الى الشعوب العربية والدول الاسلامية فسنجد الظلم والفساد والجهل والتخلف والتعصب الاعمى
هذه الاومور ايضا كانت موجودة فى دول اوربا وامريكا ولكن الان استطاعوا الى حد كبير التخلص من هذه الاشياء ولكن اليس نحن الاولى من ذلك على الاقل لدينا دين من اكثر من 1400 سنة يأمرنا بالعدل والتقدم والعلم

هل لديك البديل ايضا ؟؟ هل قمنا على الاقل بالتفكير فى البديل بدلا من الكلام والجععة على الفاضى والمليان وافتحام السفارات وقتل السفراء ؟؟

بداية انت ما شاء الله عليك، قاموس كلماتك الرائعة لا يقصر في الحوار معي أبداً.
بداية هي ليست جعجعة على الفاضي، بداية مش على الفاضي لأن الموضوع مهم، ثانياً هي ليست جعجعة لأنني لم أستخدم فيها آليات علو الصوت فحسب، أنا أطلقت موضوعاً سابقاً موجود في المنتدى وطالبت فيه أهل الفن والتخصص في البرمجة وبرمجة صفحات الويب من أجل عمل موقع مماثل ليوتيوب، لأن عمل موقع مثله ليس أمراً مستحيلاً فهو بالفعل موجود ومثلاً موقع مصراوي لديه بث لا يستخدم فيه موقع يوتيوب. احتكارية يوتيوب لها سببان رئيسان، الأول كونه هو الأول وصاحب الفكرة وهذا ليس لجوجل فيه أدنى فضل لأنهم في الحقيقة يعتبر أنهم اختلسوه من مؤسسية نظراً لأنهم كانوا صغار السن، والسبب الثاني هو “كود يوتيوب” والمستخدم في موقع الفيس بوك وكذلك تستخدمه المنتديات والمواقع، أما يوتيوب في حد ذاته فهو بيس مستحيلاً وعلى سبيل المثال هذا موقع لا يعتمد على يوتيوب في البث http://islam-tube.com/videos.php
وعلى سبيل الحل السلمي أنا راسلت وائل غنيم ووصفته بأنه سفير جوجل في الشرق الأوسط، وكذلك عرضت عليه فكرة البديل كونه على خبرة ودراية أظنها تؤهله لكي يكون بدلاً من مدير في جوجل أن يصبح مالكاً لشركة تشبه جوجل، ولم لا وهو مؤسس مواقع قديمة جداً هي الآن شركات على أرض الواقع وفيها موظفين. ولكنه لم يرد علي بالإيجاب أو الرفض أو حتى المناقشة. أنا مهندس ميكانيكا يا باشمهندس أحمد، هل لو رأيت أن ثمة مبادرة طيبة -على الأقل من وجهة نظري- هل لأنني لست من أهل تخصصها هل يجب على أن أسكت، حقاً إننا في دولة ديمقراطية
الأمر الأخير في نظرية الجعجعة فأنا تكلفت على كلفتي الشخصية تمويل ما تدفعه جوجل لمنتدى المهندس مع عدم رغتبي إطلاقاً في متابعة هذه المصاريف أو اختلاق سياسات إنفاقية جديدة للمنتدى.

أما باقي ردك فهو ناتج من نظرية “الرعب” التي تسيطر على أغلب رؤيتنا اتجاه كل ما هو أجنبي تماماً كرعبنا من اتفاقية الغاز وكامب ديفيد وكذلك المعونة الأمريكية وأنا لا أحب أن أخوض في هذا الموضوع لكثرة ما فيه من النظريات المرعوبة من جوجل وكأننا مش هانلاقي ناكل لو جوجل قفلت.

أما الأح أدهم فعجباً أن يكون فعلاً كلامه شئ وفعله شئ آخر، صوت لصالح الطلب ثم رآه كلاماً غير عملياً

وللاسف السبب الرئيسيى لهذا وغيره من مشاكلنا هو بعدنا عن الدين وتمسكنا فقط بالمظاهر والقشور واعتقد ان هذا الامر ثقافة عامة لدى الشعوب العربية جميعا
وهذه الثقافة العامة تشوه الاسلام اكتر من اى فلم او رسوم فلو نظرنا الان بنظره شخص اوربى او امريكى الى الشعوب العربية والدول الاسلامية فسنجد الظلم والفساد والجهل والتخلف والتعصب الاعمى
هذه الاومور ايضا كانت موجودة فى دول اوربا وامريكا ولكن الان استطاعوا الى حد كبير التخلص من هذه الاشياء ولكن اليس نحن الاولى من ذلك على الاقل لدينا دين من اكثر من 1400 سنة يأمرنا بالعدل والتقدم والعلم

هذا كلام من يريد الإسلام “إسلاماً علمانياً” لأن القشور هذه المتكلم عنها وصلت لحد إهمال السنة بكاملها وجعلتها كلها قشور وأنا للأسف حقيقة لم أر في أصحاب هذه الدعوة أناساً نحترمهم دينياً حتى فعلاً نرى هذا الإسلام الذي يتحدثون عنه، فغالبية من يتبنون هذه النعرات إنما هم ممن لا يهتمون إطلاقاً بالإسلام ولا يهتموا بقضية له قط مما يشكك في صدق نوايا متبني هذا الكلام. أصحاب هذه النظرية يرون أن الدولة الإسلامية هي الدولة نظيفة الشوارع المنظمة والمرتبة والتي يكون فيها قضاء مستقل وتكافل اجتماعي فحسب، وهذا في الحقيقة من الممكن أن تصل إليه أي أيدلوجية أرضية دون الحاجة للإسلامة، نعم الدولة الإسلامية لابد أن تتصف بما سبق ذكره فهو ناتج عنها فحسب ولكن ليس هذا هو برهان هذه الدولة، فالدولة الإسلامية هي الدولة التي تؤمن بالله رباً وإله معبوداً وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم نبياً رسولاً وبالإسلام دينياً وترعى أنظمتها وتشريعاتها هذا المعتقد. أما النظافة والبحث والعلمي والكلام الكتير ده فهو موجود في فرنسا وألمانيا وإنكلترا فهل هذه الدول إسلامية؟؟؟ إذاً يبدو أن نظرية القشر واللباب وقع فيها متبنوها أنفسهم وهذه من المفارقات العجيبة.
يعني مثلاً:
جعلوا تعليم الأبناء سنة دخول الحمام بالرجل السرى قشوراً وتخلفاً والناس وصلت القمر واحنا لسانا بنفكر ندخل الحمام باليمين ولا الشمال، في حين أن كثيراً من الأدبيات المرئية والمسموعة كانت -وربما لازالت لا أدري فأنا لا أراها- تسخر ممن يمسك الشوكة باليمين والسكين باليسرى ويعتبرون الجهل بذلك أيضاً تخلفاً فياعجباه!!!

وبالمناسبة أنا لا أدخل على اليوتيوب ولا أشاهد مئات الفيديوهات ولا حتى آحادها منذ رد فعل جوجل الحقير وليس عندي أدنى مانع في حال تصعيد الموضوع بيننا وبين جوجل أن أحذف كل ما يتعلق بجوجل من حياتي حتى جوالات سامسونغ التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد فأنا مستعد لمقاطعتها، فأنا ولله الحمد فعلاً مستعد لذلك.
ولكني متأكد أن الموضوع لا يتطلب أياً من ذلك ولو شعرت جوجل بشئ من القلق فحتماً ستسجيب، ولكن نظرية الرعب المسيطرة على قراراتنا هي من تهين موقفنا. العجيب أن رد فعل امريكا وفرنسا كان رائعاً جداً على عكس هولندا والدينمارك على الرغم من الفارق الهائل بين مكانة هذه الدول، فنحن نقارن القوى العظمى في العالم بفلاحين أوربا، ولكن مع ذلك نظرية الرعب تسيطر علينا بشدة

لو كنتُ من مازن لم تستبحْ إبلي *** بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا
إذاً لقام بنصري معشرٌ خشنٌ *** عند الحفيظة إنْ ذو لوثة لانا
قومٌ إذا الشر أبدى ناجذيه لـهم *** طاروا إليه زرافات ووحدانا
لا يسألون أخاهم حين يندُبهم *** في النائبات على ما قال برهانا
لكنَّ قومي وإنْ كانوا ذوي عددٍ *** ليسوا من الشر في شيء وإنْ هانا
يجزون من ظلمْ أهل الظلم مغفرةً *** ومن إساءة أهل السوء إحسانا
كأنَّ ربك لم يخلق لخشيته *** سواهم من جميع الناسِ إنسانا
فليت لي بهم قوماً إذا ركبوا *** شنوا الإغارة، فرسانا وركبانا

اخى العزيز ابو انس اتمنى ان لا تنظر للموضوع من منظور شخصى ونقلب الكلام الى جدال لا داعى له وكلامى عن الجععه ليس انت المقصود به او كلامك واعتقد ان هذا واضح من كلامى.

وانا معك فعلا ان موقع اليوتيوب ليس معجزة وهناك مواقع كثيرة جدا للفيديو لا تعتمد على اليوتيوب ولكن فى الانترنت لن موقع موقعا للفيديو بنفس قوة اليوتيوب يمكن الاعتماد عليه فى التخزين ورفع الفيديو ولو موقع واحد للفيديو تعرض لما يتعرض له اليوتيوب من زيارات ومشاهدات للفيديو فلن يعمل دقيقة واحدة فليست القضية عمل موقع فيديو وولكن المشكلة فى مدى الاعتمادية عليه ؟؟ وكذلك الحال لمحرك البحث جوجل فهناك الكثير من محركات البحث وهناك ايضا محرك بحث عربى تم عمله مؤخرا ولكن مثل ما ذكرت المشكلة فى الاعتمادية عليه ؟؟

والنقطة الثانية من الموضوع هى ان جوجل مثل ما تضع هذه الافلام فانها تضع افلام اخرى لنشر الاسلام واعتقد ان هذه الافلام على مستوى العالم حققت منافع كثيرة للاسلام والمسلمين وهناك ايضا شباب كثير يمارسون الدعوة على البالتوك ويحققون نجاحات باهرة لنشر الاسلام انا فى الحقيقة لا افهم ما المشكلة فى وجود فيلم مسىء للاسلام على يوتيوب ؟؟ هل فعلا هذا الفيلم يشوه الاسلام ؟؟ فاذا قلنا نعم فسيكون الاسلام قابل للتشويه وهذا ينافى مع كونه منزلا من الله واذا كانت الاجابة لا فلماذا هذا الخوف من وجوده على جوجل …
الاسلام دين عالمى وهدفنا نشر الدين فى كل مكان على الارض وامر بديهى ان نتعرض للتشويه والسخرية وهذا ليس امر جديد وتعرض الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه لمثل هذه الاومور فلو كان هناك موقع عربى او اى شيىء بديل لليوتيوب فسيكون لمجرد انه بديل اقتصادى لتقليل اعتمادنا على الغرب ولكن لنشر الدين فاننا نحتاج اليوتيوب وكل هذه الوسائل للوصول الى كل العالم وتعريفهم بالدين

والجزء الثانى من كلامك حول ان من يقول هذا الكلام يريد اسلاما علمانيا فهذا غير صحيح وما هو الا افتراضات ليس لها اساس فى الواقع ولكن للاسف الواقع الان اصبحنا فى تخلف ورجعيه والبعض مرعوب من هذه الاشياء لانها ستحرر الشعوب من الفساد والرأسمالية ولا أحد يقول اهمال السنة او الدين عموما هذا فقط فى خيالات بعض المرضى النفسيين وهم ايضا لا يهمهن الاسلام فى شيىء واغلبهم تجار دين يستعملون الدين فى الوصول الى اغراضهم.

وبالنسبة لباقى كلامك فهو كلام حق يراد بيه باطل فالذى يقول ان الدولة الاسلامية لابد ان تكون شوارعها نظيفة ومرتبة وبها تكامل اجتماعى فليس معناه اننا نترك الدين او نصبح دولة علمانية والا تكون رؤيتك ان الاسلام غير قادر على تحقيق هذه الاشياء واذا كنت ترى ان الدولة الاسلامية هى فقط التى تؤمن بالله والرسول فهذا تفكير قاصر ايضا لان الايمان بالله والرسول ليس مجرد كلمة نكتبها فى الدستور وبعدها نصبح دولة اسلامية فالدولة الاسلامية هى التى تجمع بين الايمان بالله وبالرسول وتطبيقه فى نفس الوقت فالتكامل الاجتماعى والبحث العلمى وتحقيق العدل هى من اساسيات الدول الاسلامية الغير موجودة حتى الان على ارض المواقع فما المشكلة ان نكون مثل فرنسا والمانيا فى التقدم والبحث العلمى والعدل والديمقراطية وفى نفس الوقت نؤمن بالله ورسوله ؟؟ هل هذا صعب التحقيق ؟؟

ولكن للاسف الحال الان اصبح سيىء جدا واصبحنا نفقد الاسلام الوسطى الحق واصبح العلمانى يزداد تطرفا علمانيا والسلفى يزيدا تطرفا سلفيا اما المسلم الوسطى الذى ليس علمانى ولا ليبرالى ولا سلفى ولا غيره اصبح لا وجود له ولابد من تصنفيك

أولاً يا أحمد ليست في وجود الفيلم على يوتيوب، المشكلة في رفض الشركة لطلب رسمي من البيت الأبيض بحذفه، ولماذا؟ أليس من شروط رفع الفيديوهات على جوجل أن لا نحمل سباً صريحاً للأديان؟ ألا يوجد هناك فيديوهات كثيرة تم حذفها لأن المشاهدون علقوا عليها أنها مسيئة لدين؟ فلماذا لا يحذف هذا الفيديو بعد هذه الموجة من الاعتراضات؟ ألا يكفي جوجل قتل سفير أمريكا في ليبيا هل يريدون قتل سفيرهم في بلد آخر حتى يقتنعوا أن الفيديو مستفز لربع سكان الكرة الأرضية (إلا واحد )
وأما عن آيه المشكلة إن الناس تشتم الإسلام، فالرد عليها وآيه المشكلة لو شتمنا والد أحدنا؟ على رأي المخلوع هي الشتيمة بتلزق
الموضوع يتعلق بقدسية يا أحمد، وليس مشكلة وقتية فحسب أو هو آيه يعني المشكلة، لأ طبعاً فيه مشكلة حتى ولو نموت دونها، ألم يقل الأول نحري دون نحرك يا رسول الله، والآن عرضي دون عرضك يا رسول الله وليكن ما يكون، الموضوع قدسية ودين با هندسة.

وبالنسبة لموضوع الاعتمادية على المواقع البديلة فهو أيضاً ليس بالاعجاز الخارق واحنا مش عاوزين نعمل مواقع يستخدمها العالم كله نحن نتكلم عن المسلمين فقط وكمان لو طيرنا منهم العلمانيين أذناب الغرب هاتلاقي الموضوع بسيط جداً، وبعدين يوتيوب ده عمله كام شاب صغيرين ما هواش اختراع جوجل دا هم أصلاً اغتصبوه من مؤسسيه.

أما باقي كلامك فهو رد على كلام سبق لي ولا أرى فيه ما يحتاج لمزيد رد فكلامي الأول فيه كاف.

فقط أنا أرد على نقطة اجتزازك لجزء مهم من تعريفي للدولة الإسلامية وهو

وترعى أنظمتها وتشريعاتها هذا المعتقد

لأن فيه رد على كل كلامك واجتزازه يعد تلبيساً على القارئ وإيحاءً بنقص في التعريف وهو غير كذلك.

أما كل ما ذكرته أنت فهو من لوازم الدولة الإسلامية وليس من أساسيات الدولة الإسلامية، بمعنى أن الدولة الإسلامية والتي ترعى حق الله وحق الإسلام لابد لها أن تتبع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي تناولت في كثير منها جوانب عملية في تنظيم الحياة بحيث فعلاً تكون الدولة نظيفة ومرتبة وترعى العلم وتعلو به، أما أن الدولة الإسلامية لو ما كانتش متقدمة علمياً تبقى دولة كافرة فهذا جهل بالإسلام كدين والنظر إليه فقط وكأنه أيدلوجية أرضية موازية للاشتراكية والرأسمالية، أو للديمقراطية أو الملكية، لأ!! الإسلام دين عقائدي روحي قبل أن يكون نظام حياتي أو أيدلوجية سياسية أو اقتصادية. فالإسلام بأركانه الخمس أو الإيمان بأركانه الست أو الإحسان لا نجد فيها إلا عقيدة وعبادة محضة. واللإسلام تدخل فيه بكلمة عقائدية ولا تدخل فيه بسلوك وإن كان السلوك قد يخرج من الإسلام أو على الأقل يحقق نتيجة الكفر من الدخول في النار، فهناك امرأة حكم عليها النبي أنها في النار لأنها تؤذي جيرانها. الأمر يحتاج لاعتدال في الحسبة وأن لا تميل لأي من الجهتين، لا لجخة الإهمال ولا لجهة القصر.

اما المسلم الوسطى … اصبح لا وجود له

مين قال كده، هذا كلام خطير جداً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال هلك الناس فهو أهلكهم. وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: الخير في وفي أمتي حتى قيام الساعة، فكيف لنا أن ننتزع من الأمة خيريتها ونحكم أنه لا يوجد مسلم حقيقي على وجه الأرض.

طيب آيه رأيك في هذا الرد الشكلييا هندسة، نقول حتى إننا موجودين … بشر … أي حاجة حتى ونستجيب لهذه الحملة الخفيفة وهي لمدة يومين اثنين فقط غداً الإثنين وبعد غدٍ، ونحذف إعلانات جوجل فقط هذين اليومين، وأنا فعلاً مستعد لتحمل أعباء أي خسارة مادية تقع على المنتدى من تلك المقاطعة فقط يومين اثنين، مع العلم أن نسبة التصويت لصالح المقاطعة من أعضاء المنتدى حتى الآن 100%.

عموما معروف عن شركة جوجل انها لديها سياسة صارمة فى موضوع حرية التعبير ولو تتذكر ان هناك الكثير من المشاكل بينها وبين الحكومة الصينية حول هذا الموضوع ولن تقوم شركة جوجل بهذه البساطة بقبول طلب من البيت الابيض والشركة قالت انها حجبت الفلم فى مصر وليبيا وقالت ايضا انها لن تستجيب لاى ضغوط سياسية وقالوا انهم سيحجبوه فقط فى حالة حكم محكمة.
وكذلك قالت جوجل ان الفيلم لن يخترق سياسة الموقع وهذا كان كلامهم

“We work hard to create a community everyone can enjoy and which also enables people to express different opinions. This can be a challenge because what’s OK in one country can be offensive elsewhere. This video — which is widely available on the Web — is clearly within our guidelines and so will stay on YouTube.”

وهذا الامر ليس مع مثل هذه الفيديوهات فلو شاهدت يوتيوب ستجد ان هناك الكثير من الفيديوهات قد يراها البعض اساءه للمسيحية او غيرها والموضوع ليس موضوع قدسية لانه ليس جديد ان يشوه الاسلام او يسب الرسول ولكن واجبنا نحو ذلك يكون بالتعريف بالاسلام والرسول فقد رأبت الكثير من الاقتراحات التى تبنت عمل فيلم عالمى عن الرسول وهناك الكثير من الحملات التى توزع المصاحف والحملات الاعلانية على وسائل المواصلات فهذه فى رايى تفيد الاسلام اكثر من حذف فيلم او مقاطعة جوجل وكما ذكرت مرار وتكرار لو كان تم تجاهل الفليم من البداية لما حدث الانتشار الرهيب له بهذه الصورة حتى الان اصبح من المستحيل حذفه اصلا

واما النقاش حول موضوع الدولة الاسلامية فقط تكلمنا فيه بما فيه الكفاية ولا داعى للخوض فى الحديث مرة اخرى وعلى العموم كلنا منا وضح وجهة نظره وقال رأيه

وبالنسبة لحملة المقاطعة التى ذكرتها فلقد رديت عليها فى البداية وهو عدم اقتناعى بها ووضحت اسبابى فى الرد

يا أحمد مشكلة جوجل مع الصين لم يكن لها علاقة بحرية التعبير الموضوع كان له علاقة فقط باختراق الصينيين لإيميلات مستخدمي جوجل وأظن أغلبنا إيميلاتنا اتسرقت والصين رفضت التعاون مع جوجل في هذا الشأن مما جعل جوجل ترى أن ذلك تعنتاً استوجب ردهم على الصين بتهديدهم بغلق جوجل الصين وبإلغاء المحتوى الصيني من جوجل، بس الصين مش زينا للأسف، ما عندهمش ناس مرعوبة من جوجل أو أن انتمائهم الوطني وخوفهم على المحتوى الصيني ليس كانتماء بعضنا للغة العربية التي لا نكاد نستخدمها في عالم الكمبيوتر والنت أصلاً بس اهو كلام وخلاص.

جوجل يا أحمد تحذف الأفلام المسيئة للأديان وتحدد مستوى هذه الإساءة عن طريق تكرار عدد المؤشرين على الفيديو أنه مسيئ، وكون أن هناك فيديوهات قد تبدو مسيئة ولكن لم يؤشر عليها عدد كافٍ لحذفها فهذا الفيديو لا يصنف على أنه مسيئ.
لكن العجب بصراحة هو قولك:

بهذه البساطة
بساطة!!! أي بساطة؟!!! مظاهرات تغلي بها الكرة الأرضية وقضى ضحيتها العشرات من الناس وجرح المئات وأغلقت سفارات ومدارس وتم تفجير كنيسة في نيجيريا وأوباما ربما يطيح بسبب هذا الفيلم مما يؤثر على مستقبل أمريكا لأربع سنوات قادمة ومع كل ذلك تقول “بهذه البساطة”!!! يعني هو لازم تقوم حرب عالمية علشان جوجل تصحى من النوم وتعرف إن الموضوع يستاهل.

			[CENTER][B]لقد هزلت حتى بدا من هزالها** كلاها وسامها كل مفلس[/b]

[/center]

لا موضوع الصين لم يكن فقط مجرد اختراقات فالحكومة الصينية تريد من جوجل مراقبة الايميلات وكذلك اظهار واخفاء بعض الاشياء التى تعتبر ضد نظام الحكم فى الصين ولن عموما هذا مثال حول عدم استجابة جوجل للضغوط السياسية وفى الصين اصلا اغلبهم لا يستخدمون محرك البحث جوجل ولديهم بديل يسمى بايدو وهو موقع قوى جدا وكذلك ايضا لا يستخدمون الفيس بوك.

وعموما انا وضحت وجهة نظرى من الموضوع وهو ان هذه الاشياء وسائل وادوات نستخدمها وتحقق لنا فائدة كبيرة وخصوصا فى مجال نشر الدين الاسلامى ونحن نريديها للوصول الى كل الناس فى مختلف العالم ومن غير المنطقى الان ان نصبح فى عزله وكما قلت سابقا ان الحل الوحيد هو التجاهل فعندما نطلب من جوجل حذف الفيلم وجوجل ترفض هذا كله يصب فى مصلحة الفليم ويزداد عدد مشاهديه وحتى لو جوجل خذفت الفيلم فهو موجود فى مئات مواقع الفيديو واصبح من المستحيل حذفه عمليا من الانترنت فلماذا كل هذه المهاترات اليس من الاولى التفكير فى شيىء اجابى فانت قلت يمكنك تحمل الاعباء المالية للمنتدى فلماذا لا تقوم بهذه الفلوس بعمل شيىء مفيد للدين او عدم من يقومون بحملات تعريفية للاسلام فى الدول الاوربية ؟؟ وهناك الكثير منهم لا يتلقون الدعم الكافي.