الطموح "السقف المناسب"

[SIZE=“5”]" اجعل حد سقفك مناسباً "
جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له

امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك …

فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولاً في جنون …

سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها …

ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد …

سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه …

لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد …

ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً …

فقد ضل طريقه وضاع في الحياة …

ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد …

لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة

لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة ) .

… النجاح الكافي …

صيحة أطلقها لوراناش وهوارد ستيفنسون

يحذران فيها من النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان

فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء …

من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان ؟

لا سقف للطموحات في هذه الدنيا … فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر …
… الطموح مصيده …

[COLOR=“DarkSlateBlue”]تتصور إنك تصطاده … فإذا بك أنت الصيد الثمين …

ان كنت لا تصدق ؟! …[/color]

إليك هذه القصة :

[COLOR=“RoyalBlue”]ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف …

فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! …

فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني …

فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي …

فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! …

فرد الرجل … عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها…

فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ …

قال له كي تحصل علي المزيد من المال …

فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ …

فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك …

فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ …

فرد الرجل : لكي تصبح ثريا …

فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟! …

فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك
[/color]
[COLOR=“Red”]فقال له الصديق العاقل:

هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر

… رجل عاقل … أليس كذلك !![/color]

منقووول للامانة

[/size]

[CENTER]تسلم الأيادى

ودى واحترامى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته

[/center]