المواد المضافة علي الاغذية

المواد المضافة في التصنيع الغذائي
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]كان الحصول على الغذاء المناسب منذ بدء الخليقة من اهم العوامل التى دفعت الانسان الى الخروج من الكهوف ومحاولة تحسين وضعه فى البيئة التى يعيش فيها ولايزال الحصول على الغذاء بالرغم من التقدم العلمى فى الوقت الحاضر من اهم المشاكل التي تواجه عالما يزداد عدد سكانه بسرعة غير معقولة وحتى آخر القرن التاسع عشر كان حل مشكلة التغذية يكمن في تزويد كل فرد بكمية كافية من البروتينات والدهون والسكريات ، ولقد كان الخوف من إن تصبح كمية الطعام غير كافية لإطعام ملايين الأفواه إلا إن الخطر على الصحة في القرن الحالي وفى مختلف أرجاء العالم أصبح لايكمن في الغذاء الكافي بقدر ما يكمن في التغذية غير الصحية ، بمعنى أنه أصبح الحصول على الغذاء المناسب وبالسعر المناسب وفى الوقت المناسب من أهم عوامل التمتع بالحياة السليمة ، وقد أصبحت مهمة حفظ الغذاء في هذا العصر ضرورة لدعم المدد الغذائي وأصبح من الضروري معرفة تأثير المواد المضافة إلى الأغذية إثناء عمليات الحفظ لتقاوم عوامل الفساد الحيوية والكيماوية لضمان صلاحية المادة الغذائية بدون تلف سواء بالنسبة للحفظ المؤقت أو المستديم ولذلك يسود القلق أغلبية الناس ويسود الارتباك حول المواد المستخدمة في تلك الإغراض إذ إن البيانات التوضيحية على أغلفة وعبوات المواد الغذائية فيما عدا تلك الخاصة بالملح والسكر والدقيق قد تحتوى على كلمات طويلة معقدة وما هي إلا أسماء غريبة غير مألوفة لمواد كيميائية مختلفة سواء أكانت مواد حافظة أضيفت للمنتجات الغذائية أثناء العمليات التصنيعية أو مركبات أخرى تختلف فعاليتها باختلافها وباختلاف تركيزاتها المتباينة . لهذه الأسباب فإنه قد حان الوقت لأن يقوم المختصون بترشيد المستهلكين وتوعيتهم ، بماهية المواد المضافة لأطعمتهم وآثارها على أجسامهم اهداء من الخباز السوبر علاء عنبر الى كل عربى ليعرف ماله وما عليه وما يجب فعله فى حالة وجود اى مادة ضارة من التالى ذكرها وابلاغ الجهات المعنية بذلك


تعريـف المـواد المضافــة
تعتبر المادة المضافة مادة أو خليطاً من المواد بخلاف العناصر الأساسية التى تتكون منها المواد الغذائية وتضاف إلى المواد الغذائية عموما أو الخامات الزراعية تحت ظروف خاصة خلال خطوات التصنيع الغذائى لعدة اغراض اهمها:
1- زيادة فترة حفظ المادة الغذائية خصوصا اذا كان هذا الغذاء ينتج فى أوقات موسميـــة . 2- تعبئتها بغية توسيع نطاق توزيعها أو تخزينها لمدة طويلة تتراوح بين عدة شهور أو عدة سنـوات.
ولكى تعرف بسهولة هذه المواد المضافة عندما تراها مكتوبة ضمن عناصر الطعام المصنع الذى تعتزم شراءه دعنا نستعرض معا بعضا منها ذاكرين مسمياتها الكيميائية ونتائج إضافتهـــا :-

المــواد الحـافظـة
وهى ذات تأثير ضار بالنسبة للاحياء الدقيقة (البكتريا والفطريات والخمائر) حيث تمنع نشاطها وتكاثرها. بمعنى أن لها تأثيرا حافظا بالنسبة للمادة الغذائية ومن اهم المواد الحافظة الطبيعية - السكر والملح والأحماض العضوية مثل حمض الخليك وحمض اللاكتيك والتوابل وزيوتها وثانى أكسيد الكربون الذى يستخدم كعامل مساعد فى حفظ المياه الغازية وهذه المواد يمكن إضافتها الى الغذاء بأي تركيز يتفق مع ذوق المستهلك وطبيعة المواد المحفوظة .


المـواد الـحافظـة الكيماويـة
1- حامض البنزويك واملاحه ويستخدم فى عصائر الفاكهة - المشروبات الغازية المربى - المانجو .
2- حامض السوربيك وأملاحه ويستخدم فى العصائر والمشروبات - المخللات - الجبن المطبوخ - منتجات المخابز - الحلوى - اللحوم ومنتجاتها - الجبن الأبيض .
3- حامض البربيونيك وأملاحه .
4- ثانى أكسيد الكبريت ويستخدم فى الزبيب - المشمش المجفف - السكر الناعم عسل الجلوكوز - خضر مجففه - بيض مجفف - جيلاتين - بسكويت - حلوى - الفاكهة المجففة عموما ، ويستخدم ثانى أكسيد الكبريت بإسراف شديد فى منتجات الفاكهة المجففة ليعطى اللون الفاتح - واللامع وهذه المادة غير مرغوب فيها لما تسببه من أضرار صحية عديدة تؤثر على فيتامين ب - وتسبب أعراض الحساسية واضطراب الجهاز الهضمى.
5- أملاح النيتريت والنيترات التى تضاف الى ملح الطعام لإنتاج ما يسمى بملح البارود والذى يستخدم فى تصنيع منتجات اللحوم (البسطرمة) يمكن أن تكون مركبات ضارة بالصحة تسمى نيتروز أمين .
هذه المواد الى جانـب أنها مثبطة لنمو الأحياء الدقيقة فإنها سامة كذلك بالنسبة للإنسان اذا جاوزت الحد المسموح به ، ونظرا لأن المواد الحافظة تؤخذ لفترات طويلة - منذ الطفولة - فإن التسبب فى بعض الأمراض أمر شديد الاحتمال لذا من الضرورى التقليل من المواد الغذائية المحفوظة قدر الامكان .


المواد الحافظة في تعليب وحفظ المواد الغذائية
مع مطلع القرن العشرين وما شهده من قفزات نوعية تطويرية كماً وكيفاً على كافة الامكانيات والمستويات ومن ضمن المجالات التي شملها هذا التطور الطرق الزراعية كما شمل ايضا تكنولوجيا انتاج وصناعة المواد الغذائية مما ادى بدوره الى وفرة الطعام وزيادة تداوله ونقله ليس بداخل البلد المنتج فحسب بل تجاوز الرقعة الجغرافية وعبر الحدود متخذا في ذلك شكل تجارة دولية الامر الذي ادى بدوره الى استحالة اعداد وتعبئة ونقل وتحزين وعرض كثير من المواد الغذائية دون اضافة مواد كيميائية تساعد على المحافظة على الجودة الغذائية والفيزيائية للطعام كما تساعد على جعله اكثر جاذبية وقيمة غذائية مما يجعله مرغوبا فيه بدرجة اكبر.


مضافات الغذائية:
وتعرف المادة المضافة بأنها اي مادة تضاف الى الغذاء وتعمل على تغيير اي من صفاته وللمضافات دور هام في الحفاظ على تلك الاطعمة لفترات طويلة دون تلف او فساد كما وتؤدي أيضا الى ظهور أطعمة متنوعة حتى في غير مواسمها الزراعية (كالخضراوات والفواكه) هذا بالاضافة الى الحد من تعرض المستهلك للتسمم او الاضرار الصحية الاخرى نتيجة حفظ الغذاء بطريقة غير صحية.
وللمضافات كغيرها من المواد الغذائية سلبيات وايجابيات ويلاحظ ان كلمة مواد مضافة او كيميائية قد تخيف بعض المستهلكين في حين ان جميع المواد الغذائية من ماء وبروتينات ودهون وكربوهيدرات ومعادن وفيتامينات ما هي الا مجموعة من المواد الكيميائية وبالتالي فانه يجب الحرص على استخدام هذه المضافات ضمن حدود معينة لان الافراط في ذلك قد يؤدي الى اضرار صحية مختلفة.
اقسام المضافات الغذائية
وتقسم المضافات الغذائية الى عدة اقسام منها:
المواد الحافظة:
تعمل هذه المواد على حفظ الطعام لفترات اطول دون تلف ومن الامثلة التقليدية لهذه المواد : السكر والملح (ملح الطعام) والخل كما ان لبعض المواد القدرة على منع او تثبيط نشاط ونمو البكتريا وتضاف هذه المواد بكميات قليلة للغذاء وتعتمد في اضافتها الى نوعية الطعام وطريقة صنعه كذلك على الميكروب الذي يحدث التلف.
1- مضادات الاكسدة:
تعمل هذه المواد على منع أو تأخير فترة التغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تفاعل الاكسجين مع الزيوت او الدهون وكذلك الفيتامينات الذائبة في الدهون والتي تؤدي الى التزنخ والتزنخ يفسد الغذاء مما يسبب تغير اللونه والرائحه ويجعله مضرا بصحة الانسان كما ان مضادات الاكسدة تمنع اكسدة الفاكهة المجمدة… وتقســم هذه المواد الى مجموعتين :-
الأولـى : طبيعية ومن أهمها :-
ألفا-توكوفيرول (فيتامين هـ) (فيتامين ج) حمض الفوسفوريك - حمض النيتريـك .
الثانيـة . صناعية ومن أهمها :-
(BHT) Butylated Hydroxy toluene
(BHA) Butylated Hydroxy anisole
(PG) Propyl Gallate
ولقد لوحظ أن هذه المواد ذات تأثير ضار بالنسبة لذوى الحساسية وكذلك بالنسبة للنمو عند الأطفال.


2- المواد المبيضة والمساعدة على النضج:
فالدقيق (الطحين) -مثلا ـ يميل لونه الى الصفرة ومع طول مدة التخزين ينضج الطحين ويتحول ببطء الى اللون الابيض. ولبعض المواد الكيميائية خاصية زيادة سرعة التبييض والمساعدة على النضج في وقت اقل مما يوفر نفقات التخزين ويجنب كذلك المخزون من خطورة الاصابة بالحشرات الضارة والقوارض كما تضاف هذه المواد الى العجائن للغرض نفسه.


3- المواد الحمضية والقلويات والمحاليل المنظمة:
تعتبر درجة الحموضة على قدر من الاهمية في صناعة واعداد الكثير من الاطعمة فالاس الهيدروجيني قد يؤثر على لون الغذاء او قوامه او رائحته ولذلك فان المحافظة على درجة الحموضة ضرورية في انتاج بعض هذه الاغذية.


4- عوامل الإستحلاب والرغوة والمواد المثبتة والمغلطة للقوام:
ان عوامل الاستحلاب تعمل على مزج مواد لا يمكن مزجها معا مثل الزيت والماء وتمنع المواد المثبتة فصل احدهما عن الاخر مرة اخرى اما المواد التي تساعد على الرغوة فتعمل على مزج الغازات مع السوائل كما في المشروبات الغازية كذلك فان المواد المغلظة للقوام التي تستعمل في صنع الكيك والحلويات والايس كريم تزيد من الحجم وتحسن القوام والمظهر،


5- المواد المعطرة:
توجد الكثير من المواد سواء أكانت طبيعية ام مصنعة تستعمل كمواد معطرة في صناعة الغذاء وتضاف هذهالمواد ـ عادة بتركيز منخفض قد يصل الى اجزاء من المليون.


6- المواد الملونة:
تستعمل هذه المواد الملونة الطبيعية منها او المصنعة بكثرة في صناعة الغذاء فعندما يختفي اللون الطبيعي للمنتج الغذائي اثناء التحضير فان مصانع الاغذية تضيف مادة ملونة وغالبا ما تكون هذه المادة طبيعية والمواد الملونة تجعل الطعام اكثر جاذبية وتزيد من اقبال المستهلك عليه اما بالنسبة لاغذية الاطفال فالمجاز استخدامه من هذه المواد الملونة ثلاثة انواع مصادرها جميعا من الفيتامينات.


7- المواد المحلية:
المواد المحلية: تضاف مواد التحلية الاصطناعية كالسكارين والاسبرتيم بكثرة كبدائل للسكر العادي لامتيازها بانخفاض السعرات الحرارية وعم تأثيرها على تسوس الاسنان.
8- المستحلبــات
تستخدم هذه المواد فى مزج السوائل لتجعل للمنتج قواما هلاميا كما تمنع المادة الغذائية من أن تصبح مائية وتحفظها من التبلور غير أن بعض أصحاب المصانع يستخدمونها لإنتاج منتجات أدنى قيمة ليحققوا ربحا أوفر.


9- مكسبات الطعم والرائحـة
وتستعمل غالبا لتعطى الناتج صفات مميزة من حيث المذاق والرائحة وهذه المواد لايتسنى تدوينها منفصلة ولكنها تجمع تحت عنوان ((المنكهات الطبيعية والكيمائية)) على البطاقة الخاصة بالمنتج ولذلك لايعرف المستهلك الكثيرمن تلك المواد المضافة لمنتج معين وغالبا ما تستعمل هذه المنكهات لكى تغطى نقصا فى خواص المنتج أو مكوناته.
تستخدم المركبات الصناعية مثل ايثيل الفانيلين والذى يعطى رائحة الفانيليا ومركب باى ببرونيل ايزوبيترات الذى يعطى رائحة الفواكة خاصة الفراولة … وغيرها من المواد المخلقة صناعيا ، هذه المواد بالطبع تستخدم فى العديد من الاغذية (البسكويت-الشيكولاتة -الحلوى-منتجات المخابز) خاصة التى يقبل عليها الأطفال .


10- المنكهـات المنشطــة
تضاف هذه المواد للطعام المنتج لتقوم بتعويض ما هلك فى الغالب من المنكهات الأصلية أثناء التصنيع ومن أشهرها Mono sodium glutamate
وهى تسبب الحساسية لدى بعض الناس ، وننبه الى أنه يجب أن يتجنبها أيضا الممنوعون من تناول الصوديوم مع الطعام وكذلك بالنسبة للحوامل لارتفاع نسبة الصوديوم فى تلك المادة .


11- المثبتــات والمكثفــات
تضاف هذه المواد لإكساب الناتج لونا مميزا ومظهرا ونكهة خاصة كما تكسب الناتج قليل الكثافة قواما معينا ومنها :-
gelatin carrageenan cellulose

استعمالات مضافات الاغذية:
قد تستعمل مضافات الاغذية في احدى مراحل نمو النبات بحيث يتم امتصاصها عن طريق الجذور او قد تضاف اثناء الحصاد او التعليب او التصنيع او التخزين او اثناء التسويق لغرض تحسين نوعية الغذاء او زيادة قبول استهلاكه ويشمل الغرض من اضافة المواد المضافة للاغذية الاتي:

  1. التحسين او المحافظة على القيمة الغذائية: تضاف بعض الفيتامينات او الاملاح المعدنية وذلك لزيادة القيمة الغذائية كاضافة بعض مركبات فيتامين (ب) المركب الى الخبز والدقيق (الطحين) وفيتامين (د) الى الحليب وفيتامين (أ) الى بعض انواع الزبد واليود الى ملح الطعام.
  2. تحسين النوعية وزيادة اقبال المستهلك عليها : المواد الملونة والمثبتة وعوامل الاستحلاب والمواد المبيضة والمعطرة تمنح العطام مظهرا جذابا وقواما مناسبا ورائحة مقبولة وكل هذا يساعد على زيادة الاقبال على الاطعمة.
  3. تقليل التلف وتحسين نوعية الحفظ: قد ينتج التلف من تلوث ميكروبي او تفاعل كيميائي لذا فان اضافة مواد مضادة للتعفن كبروبينات الصوديوم للخبز او اضافة حمض السوربيك الى الجبن يمنع نمو الفطريات عليها وكذلك الحال بالنسبة لاضافة المواد المضادة للتأكسد اذ تمنع تأكسد وتزنخ الزيوت والدهون كما تمنع تأكسد بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون وكذلك الاحماض الدهنية الاساسية.
  4. تسهيل تحضير الغذاء: قد تضاف مواد مثل بعض الاحماض او القلويات او المحاليل المنظمة بهدف المحافظة على وسط حمضي او قلوي مناسب وكذلك عوامل الاستحلاب التي تعمل على مزج الدهون مع الماء كما في المستحلبات مثل المايونيز والمواد التي تساعد على تكوين الرغوة مثل الكريمات التي توضع على الكيك والمواد المثبتة والمغلطة للقوام التي تساعد في صناعة الايس كريم.
  5. خفض سعر الاطعمة: حيث ان حفظ المواد الغذائية بكميات كبيرة لفترة طولة دون تلف يؤدي الى انخفاض سعرها.
  6. تنوع الاطعمة: حيث ان حفظ الاغذية مدة اطول يؤدي الى ظهورها حتى في غير موسمها كالخضراوات والفواكه.
    سلامة وامان مضافات الاغذية:
    ان معظم الدول الصناعية لديها مواصفات وقوائم بالمواد المضافة للمنتجات الغذائية وهذا المواصفات تراجع وتقيم دوريا من خلال التجارب المعملية لمعرفة التأثير الفسيولوجي والدوائي لهذه المواد على حيوانات التجارب. حيث تم ذلك بتغذية هذه الحيوانات بجرعات متباينة ثم ملاحظة ظهور اي اعراض مرضية عليها مع مرور الوقت وكذلك ملاحظة تأثيرها على النمو والشهيه والاعراض الاكلينيكية وتأثيرها على الدم ونتائج البول وتأثيرها كذلك على الخلايا والانسجة.
    ومع ان الاختبارات التي تجرى على حيوانات التجارب لا تعني سلامة تلك المواد تماما بالنسبة للانسان ولكنها تعتبر خطوة اساسية ومهمة في تقييم سلامة المادة المضافة على المستهلك حيث تجرى الاختبارات النهائية على المتطوعين قبل التداول للتأكد من سلامتها.
    وتعد المادة المضافة سالمة او آمنة في تركيزها المضاف بناء على المعلومات العلمية المتوفرة والمتاحة في حينه وذلك بالنسبة لكل افراد المجتمع باستثناء بعض الحالات النادرة والتي تعاني من حساسية لهذه المواد المضافة. وقد حدد المختصون في مجال صحة الانسان بدول الاتحاد الاوروبي درجة التركيز المضاف والتي لا تظهر له اي اثار سلبية على حيوانات التجارب ثم زيادة في الأمان سمح باستخدام ما هو 1 الى 100 من هذا التركيز وبمعنى اخر ان لم يظهر لمادة مضافة اي اثار سلبية عند تركيز 100 ميليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم فان التركيز المسموح به كمادة مضافة يكون 1 ميليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم وهذا المستوى او التركيز المنخفض يطلق عليه اسم المتناول اليومي المقبول وهو يمثل التركيز الذي يتناوله الفرد يوميا طول حياته دون اضرار بصحته.

تسمية المضافات الغذائية:
نظرا لكون بعض المواد التي تضاف الى المنتجات الغذائية قد تحمل اسماء علمية طويلة ومعقدة او قد تختلف مسمياتها من بلد الى اخر وبالتالي يصعب التعرف عليها اصبح بالامكان استخدام رموز معينة للدلالة على هذه المواد. فقد اتفق المختصون في دول الاتحاد الاوروبي على توحيد اسماء هذه المواد المسموح باضافتها سواء أكانت مواد طبيعية (من حيوان أو نبات) او مواد صناعية وذلك بوضع حرف (e) تتبعه أرقام معينة تدل على تلك المواد.
ولقد تم تقسيم مضافات الاغذية ـ حتى الان ـ الى اربعة اقسام رئيسية هي:
1ـ المواد الملونة : وقد رمز لها بالرمز (e) تتبعه الارقام من 100 الى 199.
2ـ المواد الحافظة : وقد رمز لها بالرمز (e) تتبعه الارقام من 200 الى 299.
3ـ مضادات الاكسدة : وقد رمز لها بالرمز (e) تتبعه الارقام من 300 الى 399.
4ـ المواد المستحلبة والمثبتة : وقد رمز لها بالرمز (e) تتبعه الارقام من 400 الى 499.
اما باقي المواد المضافة مثل المواد المحلية والمواد المعطرة والمواد المحدثة للرغوة وغيرها فيعمل المجتمع العلمي في دول الاتحاد الاوروبي في الاعداد لتوحيدها.

[/size][/color]

و تقسم المواد المضافة حسب الغرض من استخدامها كما يلي:
مدى الترقيم
مجموعة المواد المضافة
100-181
الملونات
Colourings
200-285 and 1105
المواد الحافظة
Preservatives
300-340
مضادات الأكسدة
Antioxidants
various numbers
منظمات الأحماض
Acidity Regulators
322, 400-499 and 1400-1451
عناصر محسنة للقوام و مواد استحلاب
Thickeners / Emulsifiers
550-572
عناصر مقاومة للتكتل
Anti-caking Agents
600-650
محسنات النكهة
Flavour Enhancers
900-910
عناصر ملمعة
Glazing Agents
420, 421, 950-970
مواد تحلية
Sweeteners

المواد الملونة المضافة للأغذية
المواد الملونة هي من المواد المضافة للأغذية والتي تؤثر على الطبقات الحسية، واللون من أهم العوامل التي تقاس بها جودة الغذاء حيث إن تصنيع الغذاء يؤدي غالباً إلى فقد كلي أو جزئي للمواد الملونةالطبيعية مما يستدعى إضافة المواد الملونة للمحافظة على مظهر وجاذبية الغذاء ولقد استخدمت المواد الملونة في الأغذية منذ عدة قرون حيث كانت الخلاصات الطبيعية لمواد ملونة من أصل نباتي أو حيواني. بدء تصنيع المواد الملونة الاصطناعية قبل حوالي 145. وتعرف وكالة الغذاء والدواء)FDA(و المواد الملونة بأنها صبغة أو خضاب أو مادة أخرى يتم تصنيعها أو استخلاصها أو عزلها من النباتات أو الحيوانات أو المعادن والتي عند اضافتها للغذاء أو الدواء أو مواد التجميل تضفي لوناً ورونقاً خاصاً. وتشير تقارير لجنة )JECFA( وهي لجنة خاصة بالمواد المضافة تتكون من خبراء يتم تعينهم من قبل منظمتي الصحة والغذاء والزراعة الدوليتين إلى ضرورة أن يشمل تقييم صحة وسلامة المواد الملونة المضافة للأغذية على الدراسات الخاصة بالأيض وباستعمال عدة أنواع من الحيوانات إضافة إلى الدراسات على الإنسان وتشمل دراسات خاصة بالتشوهات الخلقية والسمية والسرطان طويلة المدى كما تشير تقارير لجنة )JECFA( بأن كون المادة الملونة طبيعية فهذا لا يعني انها غير ضارة أو سليمة بصورة ما أكده حيث إنه إذا فصلت المادة الملونة وأضيفت إلى المادة الغذائية التي نقلت منها بتركيزات أعلى مما كانت موجودة به أو أضيفت إلى أغذية أخرى أو تم تعديلها كيميائيا بعد الفصل أو إذا استخلصت من مادة غير غذائية ففي هذه الحالات لابد من إخضاع المادة الملونة للتقييم. وهذا الموقف المتشدد من المواد الملونة الذي اتخذته كل من)FDA( ولجنة )JEC
FAغيرها من الجهات المسؤولة عن المواد المضافة
في العديد من الدول يعود إلى المخاوف التي تولدت لدى المستهلكين من المواد المضافة بصفة عامة والمواد الملونة بصفة خاصةوكذلك إلى حدوث عمليات منع استعمال للعديد من المواد الملونة الاصطناعية التي كانت مسموحة ويبين الجدول التالي هذه المواد الملونة الاصطناعية التي منعت وسبب منعها.
سنتطرق معاً بشكل مختصر عن المواد الملونة الاصطناعية والمواد الطبيعية:
1 - المواد الملونة الاصطناعية:
تعرف بأنها مركبات كيميائية يتم تصنيعها بدرجة نقاوة عالية وهذه إحدى خصائص المواد الملونة الاصطناعية، كما أن لها قوة تلوين عالية وتوجد المواد الملونة الاصطناعية على عدة أشكال ويمكن تقسيمها إلى مجموعتين رئيسيتين، الأولى تسمى الأشكال القياسية وتضم كلاً من أشكال المساحيق والبودرة والحبيبات والسوائل أما المجموعة الثانية فتسمى الأشكال ذات الاستعمال الخاص وهذه تشمل أصباغ الطلاء والعجينة والمعلق. ومما يجدر ذكره أن التشريعات الخاصة بالمواد الملونة الاصطناعية تختلف من بلد إلى آخر فبينما تجد أن مادة ملونة اصناعية مسموحة في بلد ما قد تجد أنها ممنوعة في بلد آخر.
2 - المواد الملونة الطبيعية وتشمل:
أ - المواد الملونة التي يتم الحصول عليها من مصادرها الطبيعية كالخضروات والفواكه والمعادن.
ب - المواد الملونة الشبيهة بالطبيعية والتي تعتبر مرادفات اصطناعية للمواد الملونة الطبيعية.
ت - الكراميل ولقد قل الطلب على المواد الملونةالطبيعية بعد اكتشاف المواد الاصطناعية حيث إن الألوان الطبيعية غالباً ما تكون ذات ثباتية قليلة للحرارة والضوء كما أنها لا تتوفر باستمرار إلا أنه نتيجة لنتائج البحوث في السنوات القليلة الماضية والتي أثبتت أن بعض المواد الملونة الاصطناعية ضارة بالصحة قد تمت العودة ثانية إلى المواد الملونة الطبيعية وتم تطوير التقنيات الخاصة بصلاحيتها. المواد الملونة الطبيعية توجد على نطاق تجاري وعلى هيئة مستخلصات طبيعية. لذا قد يختلف لونها بناء على مصدر الصبغة وطريقة الاستخلاص والتقنية وعمليات الخلط للحصول على الشكل المناسب لغرض الاستعمال، وتوجد المواد الملونة الطبيعيةالرئيسية على هيئة سائل أو مسحوق أو معلق. كما أود التنويه للقارئ إلى أنه يوجد عدة جهات رقابية عالميا ومحليا تحرص على أن تكون جميع المواد المضافة للأغذية ذات أمن أو مصرح باستخدامها في الحدود الآمنة فمثلا )FDA( تخضع هذه المواد لإعادة نظر في صلاحيتها في حالة ظهور أية معلومات قد تسبب ضرراً على صحة الفرد.
يستلزم توفر شروط محددة في المادة الملونة للأغذية المراد استخدامها لكي يتم السماح والموافقة عليها من قبل )FDA( وهي كالتالي:
1 - تقديم معلومات تفيد أن الاستعمال المقترح للمادة المضافة يعتبر آمناً ولا تشكل أي خطورة على الصحة.
2 - أن الاستعمال المقترح لا ينطوي على غش المستهلك والاحتيال عليه.
3 - أن استعمال المادة المضافة سيعمل على تحقيق الهدف التكنولوجي المقصود.
4 - أن استعمال المادة المضافة لا يؤدي إلى سرطانات في الحيوانات والإنسان.
وزيادة في الحرص تعطى حيوانات التجارب جرعات عالية من المواد المراد اختيارها لاستعمالها كمواد مضافة لمعرفة مدى سلامتها وفي حالة ثبوت عدم وجود آثار سلبية على صحة الإنسان فإنه يسمح بإضافتها للمواد الغذائية المصنعة بنسب أقل بكثير عن ما تم إعطاؤه لحيوانات التجارب وفي المملكة العربية السعودية يوجد عدة جهات رقابية«وزارة التجارة، الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس» تعني هذه الجهات بالفحص والتأكد من أن المواد المضافة للأغذية من الأنواع المسموح بها عالمياً بالإضافة إلى ذلك وضع ضوابط خاصة تضع المادة المضافة في الحدود الآمنة، كذلك تزويد الجهات المعنية بالغذاء والتغذية بما يستجد من معلومات في هذا المجال.

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]Food Additives
Protect Your Family From Cancer-Causing Chemicals

ان الموضوع جديد … فلقد جمعت المعلومات الضرورية من المصادر الاجنبية وترجمته لكم … لذا قد يكون فيه بعض الاخطاء التعبيرية في الترجمة …ولكن ارجو ان ينال رضاكم فهو لفائدة الجميع

المضافات الغذائية … احمي عائلتك من المسرطنات الكيميائية

هل انت جائع ؟ ما رأيك في الاطعمة المعلبة والجاهزة ؟ سهلة التحضير وذات طعم ونكهة جيدة . هل تساءلت يوماً ما الذي يحسن من القيمة الغذائية لبعض أنواع الأغذية ؟ ما الذي يساعد على توفير بعض المواد الغذائية الموسمية على مدار السنة وبوفرة وفي حالة جيدة؟ ما الذي يمنع سرعة تزنخ زيوت الطبخ ويساعد في حفظها لفترات أطول؟ إنها المضافات الغذائية هناك تساؤلات كثيرة بين المستهلكين عن طبيعة هذه المضافات الغذائية؟ وهل لوجودها في الغذاء ضرورة؟ وما هي أضرارها وهل لها فوائد؟

المضافات الغذائية هي عبارة عن مواد كيميائية تضاف إلى الأطعمة بهدف المحافظة على سلامتها أو لتحسين لونها أو بنيتها أو مذاقها ، يتكون العديد من هذه المضافات بصورة طبيعية ، ومن ذلك نترات الصوديوم ( وهي مادة تحفظ الأطعمة من الفساد ) ، والزعفران والكركم (مادتان ملونتان) ، والفيتامينات (ج) و(هـ) (مادتان مانعتان للتأكسد) ، ومادة الليسيتين وهي عامل مستحلب وموازن ، وتتكون مضافات أخرى بصورة طبيعية ، ولكن توجد مواد مصنعة مماثلة لها يمكن استعمالها تجاريا ، نذكر من بينها مادة ريبوفلافين( مادة ملونة ) ، وحامض السوربيك ( مادة تحفظ الأطعمة من الفساد ) ، ومالتول maltol ( مادة لتطييب المذاق ) ، أما سائر المضافات فلا تتكون طبيعيا ، بل تصنع ومنها مادة الترترازين tartrazine ( مادة ملونة ) ، وسوربات الكالسيوم ( مادة تحفظ الأطعمة من الفساد ) تضاف كميات قليلة جدا من هذه المواد الكيميائية إلى أطعمة متنوعة ، ويتم فحصها معمليا قبل إضافتها إلى الأطعمة ، ويتقيد منتجو الأطعمة بمستوى سلامة محدد لا يجوز تخطيه حيث ان كمية قليلة من تلك المضافات غير ضار على المدى القصير .

يعتبر الاطفال اول الضحايا للمضافات الغذائية , فهم اكثر تحسسا ( لقابليتهم المحدودة على عملية تصفية الجسم من السموم limited capability to detoxify ), واكثر استهلاكا للمضافات عن طريق الحلويات والسكاكر مثل الشكولاه و البسكويت والعلكة وغيرها. ان المزيج من المضافات يسبب ضررا اكبر من المضافات كلا على حده. حيث يزداد الضرر اربعة اضعاف عند مزج Brilliant Blue مع MSG و سبعة اضعاف عند مزج Quinoline Yellow و Aspartame. هناك الكثير من المضافات تصنف كمواد قد تكون مسرطنة suspected carcinogens, ولنأخذ مثلا butylated hydroxyanisole (BHA) و butylated hydroxytoluene (BHT) حيث تستخدم في منع نمو العفن على الاطعمة المعلبة , ولكن الدراسات المتكررة حول تلك المواد اكدت زيادة الخطورة بالاصابة بالسرطانات , حيث انها تتراكم في الجسم وتسبب تضخم الكبد.
من الامثلة الاخرى مركبات النترات والتي تستخدم لمنع التسمم الغذائي في المعلبات والمعروف ب botulism كما تحسن الطعم واللون لمنتجات اللحوم المعلبة مثل الصوصج و غيرها. حيث ان تلك المركبات غير مسرطنة ولكن عند اتحادها مع مركبات الامين( والامينات موجودة بشكل طبيعي في الاطعمة) تكون احد اخطر انواع المواد المسرطنة والمسماه النايتروزامين nitrosamine
واظهرت دراسة حول مركبات البروميد ( عادتا بروميدات البوتاسيوم والتي تضاف للحنطة لتحسين النكهة) , حيث انها مواد مسرطنة وتسبب سرطان الكلية
اما بالنسبة للمحليات الصناعية مثل الاسبارتام وهو بديل السكر ويستخدم كمادة محلية لصناعة المشروبات الغازية والعصائر والمعجنات. فهي تسبب الكثير من الاعراض الجانبية و حسب تصنيف منظمة الغذاء والدواء فهي تسبب الصداع , الدوخة , الغثيان وغيرها من الاعراض( وذلك نتيجة ضعف عملية الايض عند بعض الاشخاص لتلك المادة) .
جدول يوضح بعض من المضافات الغذائية التي قد تسبب الضرر لصحة الانسان

المواد الحافظة Preservatives
http://www.mbm.net.au/health/guide.htm

وتتضمن هذه المجموعة المواد التي تعمل على وقف النشاط الميكروبي أو القضاء عليها تماماً مثل بنزوات الصوديوم ويرمز للمواد الحافظة الموضوعة على عبوة الغذاء بالحرف ( ( E تتبعه الارقام من 200 الى 299. وكل رقم يرمز إلى نوع معين من المادة الحافظة المستعملة. منها:
حامض البنزويك E210 وبنزوات البوتاسيوم E212 و بنزوات الكالسيوم E213 : وتستخدم كمواد حافظة في العديد من انواع الاغذية مثل المشروبات واللحوم. اضرارها: قد تسبب مشاكل في عمل الانزيمات الهاضمة وقد تسبب نفاذ الحامض الاميني المعروف باسم الكلايسين deplete glycine levels, وعليك تجنب الاطعمة التي تحتويها اذا كنت مصابا بالربو asthma او التهاب الجيوب الانفية rhinitis او الحكة الجلدية urticaria او اي عارض من انواع التحسس.
سلفات الكالسيوم E226 : وتستخدم كمادة حافظة للبسكويت و الفطر المعلب واللحوم. اضرارها : قد تسبب مشاكل تنفسية bronchial problems وانخفاض لضغط الدم low blood pressure , وعليك تجنب الاطعمة التي تحتويه اذا كنت مصابا بالربو القصبي bronchial asthma او امراض الرئة respiratory problems و امراض القلب والشرايين cardiovascular.
البروبيل بارا هايدروكسي بنزويت و البارابين E216 : وتستخدم احيانا كمادة حافظة للحوم المعلبة, والبروبينات بشكل عام تسبب التهاب الجلد المزمن chronic dermatitis
مركبات السلفات : ميتابايسلفايد صوديوم E250 و سلفيد صوديوم E221 : وتستخدم كمواد حافضة ومانعة للتاكسد في العديد من الاغذية والمشروبات والفواكه المجففة ويمنع تغير لونها . اضرارها : ترتبط مركبات السلفات مع الاصابة بنوبات الربو التحسسي.
السلفر داي اوكسايد E220 : وهو مادة حافظة . مضارها : تتفاعل مع الكثير من المواد الطبيعية الموجودة في الغذاء مثل الفيتامينات والمعادن والانزيمات والحوامض الدهنية كما تسبب مشاكل الجهاز التنفسي bronchial problems وانخفاض لضغط الدم low blood pressure , وعليك تجنب الاطعمة التي تحتويه اذا كنت مصابا بالربو القصبي bronchial asthma او امراض الرئة respiratory problems و التهاب حدقة العين conjunctivitis امراض القلب والشرايين cardiovascular.
نترات البوتاسيوم E249 : وتستخدم كمواد حافظة لمنتجات اللحوم المعلبة , مضارها : قد تسبب تقليل قابلية الدم على نقل الاوكسجين للجسم كما ان تلك المادة قد تتحد مع الامينات مكونتا مادة مسرطنة تدعى الناتروزامين.

ملونات الاطعمة .Food coloring

http://www.mbm.net.au/health/guide.htm

وهي المواد المضافة لاعطاء اللون للاطعمة ولاتتجاوز كمية الاضافة عن الحد المسموح وهو 10 جزء بالمليون ويرمز لها بالحرف (E) تتبعه الارقام من 100 الى 181 . ومن اهمها:
صبغة البونسو والكونشينيل الحمراء Ponceau and Conchineal red ويرمز لها E124 : وهي ملونات غذائية , اضرارها: تسبب الامساك و يجب ان يتجنبها المصابين بالتحسس والذين يعانون من الربو والتهاب الجيوب الانفية والحكة الجلدية.
صبغة البرلانت السوداء E151 : وتضاف كمادة ملونة الى المشروبات ولحوم الصوصج, مضارها : و يجب ان يتجنبها المصابين بالتحسس والذين يعانون من الربو والتهاب الجيوب الانفية والحكة الجلدية.
صبغة غروب الشمس الصفراء و البرتقالية Sunset yellow ويرمز لها E110 : وهي مادة ملونة . مضارها : كشفت البحوث على الحيوانات المختبرية ان بعض الحيوانات فقدت قابليتها على النمو وقل وزنها بشكل ملحوظ , : و يجب ان يتجنبها المصابين بالتحسس والذين يعانون من الربو والتهاب الجيوب الانفية والحكة الجلدية.
التارترازين E102 : مادة ملونة صفراء , مضارها قد تسبب التحسس ونوبات الربو الحاد وخصوصا للاطفال.

المنكهات الصناعية Artificial flavoring
http://www.mbm.net.au/health/620-640.htm

تزيد من تحسين نكهة الاطعمة , قد تسبب مشاكل في الجهاز التناسلي وهي غير مجربة بشكل كافي ويرمز لها بالحرف E متبوع بالرقم من 600 – 650 ومن اهمها:
حامض الكلوتاميك E620 : حامض اميني طبيعي ومادة حافظة ويوجد بكثرة في الاجبان والحليب طبيعيا , ويدخل كمحسن غذائي في الصوصج واللحوم والكثير من المعلبات. مضارها : على الاطفال تجنب تلك المادة لانها تسبب موت الخلايا العصبية brain damage وبالتالي الى مرض الباركنسون و الزهايمر.
كلوتامات احادي الصوديوم E621 : تعتبر محسنات نكهة وتضاف الى الكثير من الاطعمة و السكائر , مضارها: من المعروف بأنها تسبب ارتفاع الضغط في الرأس pressure on the head وحالات الصرع seizures والام في الصدر chest pains والصداع والغثيان وقد تم منع تلك المادة من اضافتها الى طعام الاطفال.
كلوتامات احادي البوتاسيوم E622 : من المحسنات الغذائية , من مضارها قد تسبب الغثيان والتقيء والاسهال واوجاع البطن abdominal cramps ويجب منع تناوله من قبل الاطفال تحت عمر السنة او الاشخاص المصابين بعجز كلوي.

مواد تحلية Sweetener

http://www.mbm.net.au/health/guide.htm

مواد تضاف لزيادة وتحلية الاطعمة , وتسمى بديل السكر ويرمز لها E من الاقام 950 الى 970 ومنها:
الاسبارتام E951 : مادة محلية تستخدم بشكل واسع في المشروبات الغازية والعصائر والمعجنات ,مضارها : تسبب الضرر الدماغي للمصابين بداء(PKU) phenylketonurics وهي عدم قابلية الجسم على ايض مادة phenylalanine وهو واحد من الحوامض الامينية التي يتشكل بها الاسبارتام , كما قد تسبب عند البعض الدوخة والصداع وحالات الصرع وخصوصا عند الاستخدام الطويل لتلك المادة . ويجب على الحوامل تجنب مادة الاسبارتام وخصوصا التي تعاني من PKU
السكرين E954 : وهي مادة محلية وتستخدم بشكل واسع وخصوصا للاطعمة الخالية من السكر والخاصة لمرضى داء السكري , مضارها : اكدت معضم البحوث على ان مادة السكرين مادة مسرطنة عند الاستخدام لفترات طويلة.
اسيسلفام البوتاسيوم E950 : مادة محلية اخرى وتستخدم بشكل واسع لصناعة العلكة والجيلاتين المحلى, مضارها : قد تسبب انخفاض السكر في الدم وتسبب السرطانات عند الحيوانات كما ترفع مستوى الكوليسترول بالدم

مضادات التأكسد Antioxidant

http://www.mbm.net.au/health/guide.htm

وهي المواد التي تمنع تأكسد الاغذية والمعلبات عند خزنها لفترات طويلة
بيوتيلاتيد هايدروكسي انسول E320 و بيوتيلاتيد هايدروكسي تولوين E321 : وهي مواد مضادة للتأكسد ويرمز له اختصارا BHA و BHT مشتقة من المنتوجات النفطية ومشابهة لتركيب فيتامين-E , ومن مضارها : تسبب مشاكل الكبد والكلية, والعقم وضعف الجهاز المناعي ويجب ان تتجنبه الحوامل والاطفال وخصوصا ممن يعانون من التحسس من الاسبرين. كما ان بعض الدراسات اوضحت بان تلك المادة قد تكون مادة مسرطنة حيث تسبب التغيير في DNA للخلايا. ومن اجل ان تكون بمأمن من تلك المواد ابعدها عن غذائك…

BHT and BHA are totally unnecessary. To avoid them read the label. Because of the possibility that BHT and BHA might cause cancer, both should be phased out of our food supply. To play it safe, phase them out of your diet.

مواد مضافة اخرى

Mineral Salts,
Anticaking Agents

http://www.mbm.net.au/health/500-585.htm

Antibiotics

http://www.mbm.net.au/health/700-800.htm

مواد متنوعة

http://www.mbm.net.au/health/000-000.htm

الخلاصة pdf file
http://www.mbm.net.au/health/food_additive_summary.pdf
[/b][/size][/color]

المواد المضافة في صناعة التخليل

[COLOR=“Purple”][SIZE=“4”][B][COLOR=“Blue”]اولاً :سوربات البوتاسيوم
تضاف الي انواع الزيتون الاخضر والاسود فقط بنسبه 500 جزء في المليون

ثانياً: بنزوات الصوديوم
تضاف الي الخضروات المخلله بنسبه 100 جزء في المليون

ثالثاً: كلوريد الكالسيوم
يضاف الي الزيتون بنسبه 1000جزء في المليون

رابعاً: ملح الليمون
يضاف للزيتون والخضروات المخلله بنسبه 0.5جم لكل لتر محلول

خامساً: صوديوم ميتا بيسلفيت:
يضاف للخضروات وخاصه الفلفل بنسبه 100 جزء في المليون

[/color][/b][/size][/color]

مضادات الأكسدة
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]تقوم مضادات الأكسدة كما يدل إسمها بدور المانع لتفاعلات الأكسدةالتي تحدث في النظم الغذائية و معظم هذه التفاعلات تفاعلات تخريبية تؤدي إلى تدهور في جودة الغذاء و تدني قيمته التغذوية
يعود إستعمال هذه المواد إلى عهود قديمة و يترافق مع شيوع التدخين للأسماك و إلى إستعمال البهارات في البيوت لحفظ اللحوم و الأغذية الأخرى الغنية بالدهون
تقسم مضادات الأكسدة إلى نوعين طبيعية و صنعية و النوع الثاني هام في النظم الغذائية لفعاليته و كفاية منعه للأكسدة بصورة تفوق النوع الأول الطبيعي و يحوي في معظمه على مجموعات فينولية
إن إضافة هذه المواد تعتبر ممارسة تكنولوجية هامة في حفظ الدهون و الزيوت و جميع الأغذية التي تدخل فيها الدهون لمنع ظهور نكهات و روائح غير مستحبة التي تنشىء عن التزنخ التأكسدي و لمنع ظهور نواتج الأكسدة و بخاصة البوليميرات التي تحمل خطراً كبيراً على صحة الإنسان

مضادات الأكسدة الطبيعية
تعد التوكوفيرولات من أهم مضادات الأكسدة الطبيعية في الزيوت و الدهون و من أغنى المصادر بهذه المركبات الأغذية الحاوية على فيتامين E و الموجود في الحليب و اللحوم و الأسماك و في مختلف أنواع الزيوت
أيضاً حمض الأسكروبيك (فيتامينc) يعتبر من مضادات الأكسدة الطبيعية و يستعمل مع التوكوفيرولات في زيادة ثبات الغذاء و من أهم مصادره الليمون و البرتقال و الأفوكادو و البقدونس
أيضاً هناك مركبات تتواجد في بعض الزيوت النباتية تلعب دور مضاد أكسدة كالجيسيبول ( في زيت القطن ) و السيزامول ( في زيت السمسم )
و يمكن إعتبار سائر المركبات الفينولية الموجودة في بعض الأعشاب ( كالميرمية و إكليل الجبل ) من المواد التي تلعب دور واقي في منع الأكسدة

مضادات الأكسدة الصنعية
يستعمل لحماية الدهون من الأكسدة عدد محدود من مضادات الأكسدة الصنعية المصرح بها في التشريعات الغذائية للدول و هي بمعظمها مركبات فينولية مسموح بإستعمالها و ذات فعالية كافية و لا يؤدي إضافتها إلى إنتاج لون أو نكهة غير مستحبة و من أهم مضادات الأكسدة الصنعية إستعمالاً في مجال الأغذية يمكن أن نذكر
بوتيل هدروكسي إنيسول (bha ) و بوتل هدروكسي التولوين (bht ) و بروبيل الغالات ( Pg) و مشتقاتها و جميع هذه المواد تستعمل مع حمض الأسكروبيك (فيتامين C ) لد إستعمالها بالأغذية

نجد في ثنايا بعض مواصفات المواد الغذائية حسب هيئة المواصفات و المقاييس السورية نجد بعض أسماء مضادات الأكسدة المسموح بإستخدامها في الغذاء و أهمها ما ورد في مواصفة زيت بذرة العنب حيث سمحت المواصفة بإضافة مضادات الأكسدة التالية :
أسكروبيل بالميتات بمقدار 500ملغ /كغ كحد أقصى
أسكروبيل ستيارات بمقدار 500ملغ /كغ كحد أقصى
ثيو ثنائي بروبيونات أوريل بمقدار 200ملغ /كغ كحد أقصى
غالات البوبيل و الأوكتيل و الدودسيل بمقدار 100 ملغ / كغ كحد أقصى
Bha _ Bht بمقدار 200ملغ / كغ كحد أقصى
و عموما يختلف الوضع القانوني لمضادات الأكسدة في دول العالم و لكن غالبية الدول تسمح بإضافة مضادات الأكسدة الأولية و هي Bht _ Bha والمشتقات الأسترية لحمض الغاليك (مثل بروبيل – أوكتيل _ دودسيل ) و التوكوفيرولات و حمض الأسكروبيك و أملاحه الصودية و الب

[/b][/size][/color]

نبذه تاريخية عن استخدام الألوان فى التصنيع الغذائى :-
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]تم إستخدام الألوان منذ قديم الزمان منذ سنة 1500 قبل الميلاد وكانت الألوان الطبيعية هي التى تستخدم حتى جاء عام 1856 عندما إستطاع العالم William Henry إنتاج أول لون صناعي ( Mauve) ثم توالت بعد ذلك إنتاج الصبغات الصناعية لما كان لها من مميزات فى ذاك الوقت وتم إستخدامها فى أوروبا ولكن فى أمريكا تم وضع أول قانون يحدد إستخدام الألوان الصناعية فى الغذاء سنة 1868 بالسماح بإضافة اللون الصناعي للزبد ثم تم السماح بإستخدام اللون الصناعي لتلوين الجبن سنة 1869 وبالوصول إلى سنة 1990 كان هناك أكثر من 80 لون صناعي يستخدم فى تلوين العديد من المنتجات الغذائية ثم تم إستخدام هذه الصبغات بعد ذلك فى تلوين الأدوية وكذلك مستحضرات التجميل .
ومع مرور الوقت والإهتمام بالصحة وإدراك أن هناك بعض المواد السامة التى قد توجد فى الصبغات التى تلون الغذاء وكذلك إستخدام بعض مصنعي الأغذية الألوان لإخفاض قلة جودة المواد الغذائية بإستخدام بعض الصبغات التى كانت تصنع من مشتقات الفحم
بدأ إصدار القوانين التى تمنع إستخدام المواد الملونة الصناعية إلا بعد إجراء اختبارات سمية وكيميائية عليها .
ووجد أن من ال 80 صبغة التى كانت تستخدم 30 صبغة لم تكن قد اختبرت من قبل ولم يعرف مدى سميتها وتم إختبار فقط 26 صبغة وجد منها 8 صبغات غير آمنه و16 صبغة أخرى تحتاج إلى اختبارات إضافية لتحديد سمية هذه الصبغات وظهرت أول قائمة للألوان الصناعية سنة 1906 وكانت تحتوى على 7 صبغات فقط تستخدم فى التصنيع الغذائى هي أرثروسين - انديجونين- light green - Amaranth- Ponceau Orange 1 and Naphthol yellow ولأن هذه الصبغات السابقة كانت غير كافية لتلوين العديد من الأغذية فانه بدا البحث عن العديد من الألوان الأخرى حتى عام 1938 بداالقانون يسمح بإصدار شهادة لكل صبغة

أسباب إضافة الألوان إلى الغذاء :-

1- تعزيز اللون الاصلى الموجود فى الطعام
2- المحافظة على اللون الاصلى للغذاء الخام إذا تعرض للتغيير أثناء الصناعة
3- بعض المنتجات الغذائية قد لا يكون لها لون من الأصل
4- اختلاف وقت تصنيع الثمار أو الخضروات مما يدو إلى استعمال لون للإسراع باللحاق بالسوق .
5- توحيد اللون من وردية إلى أخرى أثناء التصنيع .
التحاليل والاختبارات التى يجب ان تجرى على الالوان الغذائية قبل السماح باستخدامها
1- تحليل كيميائي
2- تحليل سمية
3- تحليل طبيعي
4- تحليل نفسي
أولا الألوان الصناعية :-
ميزات إستخدام الألوان الصناعية
=================================== =
1- القابلية للذوبان
2- قوة الصبغة
3- تكلفة الإنتاج
4- درجة الثبات
5- الحصول عليها بكميات كبيرة
عيوب الألوان الصناعية :-
1- لا تضيف أي قيمة غذائية للمنتج
2- قد لا يكون آمن صحيا

ثانيا مميزات الألوان الطبيعية :-

1- أكثر قابلية للمستهلك
2- الاختبارات المطلوبة لإثبات أنها آمنه تكون اقل من الصناعية وبالتالي اقل تكلفة
3- سهلة الاستخدام مع الأغذية التى تصدر للخارج لان الحدود عليها اقل من الصناعي .
4- القوانين المسموح بها فى معظم الدول عموما تفضل استخدام الألوان الطبيعية .
5- أهم فوائد هي أنها قد تحمينا من بعض الأمراض مثل السرطان
6- قد تضيف قيمة غذائية للغذاء
العقبات التى تحد من استخدام الألوان الطبيعية :-
1- قلة الثبات
2- تكلفة الإنتاج
3- موسمية الإنتاج
4- قوة الصبغة
5- توافر الكميات المطلوبة

أمثلة على الألوان الطبيعية

  • الكلوروفيلات والهيمChlorophylls

ويتكون التركيب الاساسي من أربع مجموعات من البيرول ، ترتبط ببعضها في حلقة بورفيرين Porphyrinring كما هو موضح .
وفي صبغات الهيم تتوجه ذرات النتروجين إلي ذرة الحديد المركزية ويرجع لون اللحم إلي وجود صبغتي الميوجلوبين والهيموجلوبين Myoglobin and hemoglobin وكلتا الصبغتين ترتبط بجزء بروتيني من الجلوبين Globin والوزن الجزيئي للجزء البروتيني في الميوجلوبين حوالي 17000 ، في حين أنه في الهيموجلوبين 67000 ، وهذا يعني أربع مرات قدر الميوجلوبين ، ولذرة الحديد المركزية ستة أذرع ارتباط ، وكل ارتباط يمثل وحدة من الإلكترونيات ، يقبلها الحديد من خمس ذرات نتروجين ( أربع من حلقة البورفيرين ، وواحدة من وحدة الهستديل Histidyl المرتبطة بيروتين الجلوبين

الكلوروفيلات :-
صباغات خضراء مسئولة عن لون الخضروات الو رقية وبعض الفاكهة . وفى الأوراق الخضراء يتكسر الكلوروفيل أثناء تقدم العمر ، ويبدأ اللون الأخضر فى الاختفاء وفى كثير من أنواع الفاكهة يتواجد الكلوروفيل فى طور ما قبل النضج ، وبالتدريج 000 يختفي أثناء النضج ليظهر اللونان الأصفر والأحمر للكاروتينات . وفى النباتات يتواجد الكلوروفيل معزولا فى الكلوروبلاستيدات
والكلوروفيل عبارة عن صبغات رباعية البيرول ، تكون فيها حلقة البورفيرين فى الصورة المهدرجة ، وذرة المعدن المركزي تكون المغنيسيوم وهناك نوعان من الكلوروفيل أ ، ب وهما يتواجدان معا بنسبة 1 : 25 ويختلف كلوروفيل ب عن كلوروفيل أ فى أن مجموعة الميثيل عن ذرة الكربون 3 يحل محلها مجموعة ألدهيد

ويمكن إزالة المغنيسيوم – بسهوله – باستخدام الأحماض ، وهنا يعطى فبوفيتين أ ، ب ويكون فعل الحامض هاما – على وجه التخصيص- فى الفاكهة التى تحتوى طبيعيا على نسبة عالية من الحامض وبالرغم من ذلك … يبدو أن الكلوروفيل فى الأنسجة النباتية يكون مرتبطا بالبروتينات الدهنيةlipoproteins ومحميا من تأثير الحامض .
ويسبب التسخين تغير طبيعة البروتين ، ويقلل بذلك من تأثيره الواقي ولون الفيوفيتين زيتونى بنى والكلوروفيل ثابت فى الوسط القوى .
تسبب سلسلة الفيتول Phytol في الكلوروفيل عدم الذوبان في الماء وعند تحلل مجموعة الفيتول يتكون مثيل كلوروفيلليدي Methyl chlorophyllide الذائب في الماء.
ويمكن مساعدة هذا التفاعل بإنزيمات Chlorophyllase وفى وجود ايونات النحاس او الزنك … فانها يمكن ان تحل محل المغنسيوم ومعقدات النحاس والزنك والصبغة الناتجة الشديدة الثبات وبإزالة مجموعة الفيتول والمغنيسيوم تنتج الفيوفوربيدات pheophorbids .

2- الكاروتينويدات Carotenoids :
الكاروتينويدات التي تتواجد طبيعياً – بأستثناء الكروكتين والبكسين Crocetin and bixin – وهي تربينات عديدة Tetraterpenoids والبناء الأساسي لها يتكون من ثمانية وحدات ايزوبرينويد lsoprenoid في صورة وحدتين ؛ تحتوي كل منهما علي 20 ذرة كربون ، مرتبطة عكسياً " الرأس للذيل" ، وكل منها تحتوي علي 4 مجموعات ايزوبرينويد متصلة ببعضها بالتوالي " الذيل للذيل "
وهناك نظامان لتقسيم الكاروتينويدات ، النظام الأول يحتوي علي مجموعتين ، الأولي الكاروتينات Catotenes وهي ( هيدروكربونات) والثانية الإكزانثوفيلات Xanthophylls ( التي تحتوي علي أكسجين في صورة مجموعات : أيدروكسيل Hydroxyl وكربوكسيل Carboxyl أو أبيوكسي epoxy) والنظام الثاني يقسم الكاروتينويدات إلي ثلاث مجموعات هي : غير حلقية Acyclic ووحيدة الحلقة Monocyclic وثنائية الحلقة Bicyclic والأمثلة علي ذلك .
صبغات الليكوبين Lycopene غير الحلقية وصبغة الجاما – كاروتين Carotene الوحيدة الحلقة ، وصبغات الفا-كاروتين والبيتا-كاروتين الثنائية الحلقة
ولقد اشتق اسم الكاروتينوويدات من الصبغات الأساسية في الجزرCerrot
( Dacus carota)

3-الأنثوسيانيناتAnthocyanins

تتواجد الأنثوسيانينات في عصارة خلايا النبات في صورة جليكوسيدات ، وتكون مسئولة عن اللون الأحمر والأزرق والبنفسجي لعديدد من الفاكهة والخصر ، وعندما ينفصل نصف السكر بالتحليل المائي … فإن الأجلوكون Aglucone المتبقي يطلق عليه اسم انثوسيانيدين Anthocyanidin ويتكون جزء السكر عادة من واحد أو أثنين من الجلوكوز والجلاكتوز Galactose والرامنوز Rhamnose .
ويتكون التركيب الأساسي للأنيوسيانين من 2 فينيل بيتروبيريليم أو فلافيليم ، مع عدد من الاستبدالات الأيدروكسيلية والميثوكسية ، ومعظم الأنثوسيانينات عبارة عن مشتقات من أو3و 7.5 – ثلاثي هيدروكسي فلاقيليم كلوريد trihydroxy flavylium chloride 3.5.7-وغالباً ما يرتبط نصف السكر مع مجموعة الهيدروكسيل علي ذرة الكربون رقم 3 والأنثوسيانينات مركبات غزيزة الألوان وتشتق أسماؤها من الزهور .

[/b][/size][/color]

نبذه تاريخية عن استخدام الألوان فى التصنيع الغذائى :-
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]تم إستخدام الألوان منذ قديم الزمان منذ سنة 1500 قبل الميلاد وكانت الألوان الطبيعية هي التى تستخدم حتى جاء عام 1856 عندما إستطاع العالم William Henry إنتاج أول لون صناعي ( Mauve) ثم توالت بعد ذلك إنتاج الصبغات الصناعية لما كان لها من مميزات فى ذاك الوقت وتم إستخدامها فى أوروبا ولكن فى أمريكا تم وضع أول قانون يحدد إستخدام الألوان الصناعية فى الغذاء سنة 1868 بالسماح بإضافة اللون الصناعي للزبد ثم تم السماح بإستخدام اللون الصناعي لتلوين الجبن سنة 1869 وبالوصول إلى سنة 1990 كان هناك أكثر من 80 لون صناعي يستخدم فى تلوين العديد من المنتجات الغذائية ثم تم إستخدام هذه الصبغات بعد ذلك فى تلوين الأدوية وكذلك مستحضرات التجميل .
ومع مرور الوقت والإهتمام بالصحة وإدراك أن هناك بعض المواد السامة التى قد توجد فى الصبغات التى تلون الغذاء وكذلك إستخدام بعض مصنعي الأغذية الألوان لإخفاض قلة جودة المواد الغذائية بإستخدام بعض الصبغات التى كانت تصنع من مشتقات الفحم
بدأ إصدار القوانين التى تمنع إستخدام المواد الملونة الصناعية إلا بعد إجراء اختبارات سمية وكيميائية عليها .
ووجد أن من ال 80 صبغة التى كانت تستخدم 30 صبغة لم تكن قد اختبرت من قبل ولم يعرف مدى سميتها وتم إختبار فقط 26 صبغة وجد منها 8 صبغات غير آمنه و16 صبغة أخرى تحتاج إلى اختبارات إضافية لتحديد سمية هذه الصبغات وظهرت أول قائمة للألوان الصناعية سنة 1906 وكانت تحتوى على 7 صبغات فقط تستخدم فى التصنيع الغذائى هي أرثروسين - انديجونين- light green - Amaranth- Ponceau Orange 1 and Naphthol yellow ولأن هذه الصبغات السابقة كانت غير كافية لتلوين العديد من الأغذية فانه بدا البحث عن العديد من الألوان الأخرى حتى عام 1938 بداالقانون يسمح بإصدار شهادة لكل صبغة

أسباب إضافة الألوان إلى الغذاء :-

1- تعزيز اللون الاصلى الموجود فى الطعام
2- المحافظة على اللون الاصلى للغذاء الخام إذا تعرض للتغيير أثناء الصناعة
3- بعض المنتجات الغذائية قد لا يكون لها لون من الأصل
4- اختلاف وقت تصنيع الثمار أو الخضروات مما يدو إلى استعمال لون للإسراع باللحاق بالسوق .
5- توحيد اللون من وردية إلى أخرى أثناء التصنيع .
التحاليل والاختبارات التى يجب ان تجرى على الالوان الغذائية قبل السماح باستخدامها
1- تحليل كيميائي
2- تحليل سمية
3- تحليل طبيعي
4- تحليل نفسي
أولا الألوان الصناعية :-
ميزات إستخدام الألوان الصناعية
=================================== =
1- القابلية للذوبان
2- قوة الصبغة
3- تكلفة الإنتاج
4- درجة الثبات
5- الحصول عليها بكميات كبيرة
عيوب الألوان الصناعية :-
1- لا تضيف أي قيمة غذائية للمنتج
2- قد لا يكون آمن صحيا

ثانيا مميزات الألوان الطبيعية :-

1- أكثر قابلية للمستهلك
2- الاختبارات المطلوبة لإثبات أنها آمنه تكون اقل من الصناعية وبالتالي اقل تكلفة
3- سهلة الاستخدام مع الأغذية التى تصدر للخارج لان الحدود عليها اقل من الصناعي .
4- القوانين المسموح بها فى معظم الدول عموما تفضل استخدام الألوان الطبيعية .
5- أهم فوائد هي أنها قد تحمينا من بعض الأمراض مثل السرطان
6- قد تضيف قيمة غذائية للغذاء
العقبات التى تحد من استخدام الألوان الطبيعية :-
1- قلة الثبات
2- تكلفة الإنتاج
3- موسمية الإنتاج
4- قوة الصبغة
5- توافر الكميات المطلوبة

أمثلة على الألوان الطبيعية

  • الكلوروفيلات والهيمChlorophylls

ويتكون التركيب الاساسي من أربع مجموعات من البيرول ، ترتبط ببعضها في حلقة بورفيرين Porphyrinring كما هو موضح .
وفي صبغات الهيم تتوجه ذرات النتروجين إلي ذرة الحديد المركزية ويرجع لون اللحم إلي وجود صبغتي الميوجلوبين والهيموجلوبين Myoglobin and hemoglobin وكلتا الصبغتين ترتبط بجزء بروتيني من الجلوبين Globin والوزن الجزيئي للجزء البروتيني في الميوجلوبين حوالي 17000 ، في حين أنه في الهيموجلوبين 67000 ، وهذا يعني أربع مرات قدر الميوجلوبين ، ولذرة الحديد المركزية ستة أذرع ارتباط ، وكل ارتباط يمثل وحدة من الإلكترونيات ، يقبلها الحديد من خمس ذرات نتروجين ( أربع من حلقة البورفيرين ، وواحدة من وحدة الهستديل Histidyl المرتبطة بيروتين الجلوبين

الكلوروفيلات :-
صباغات خضراء مسئولة عن لون الخضروات الو رقية وبعض الفاكهة . وفى الأوراق الخضراء يتكسر الكلوروفيل أثناء تقدم العمر ، ويبدأ اللون الأخضر فى الاختفاء وفى كثير من أنواع الفاكهة يتواجد الكلوروفيل فى طور ما قبل النضج ، وبالتدريج 000 يختفي أثناء النضج ليظهر اللونان الأصفر والأحمر للكاروتينات . وفى النباتات يتواجد الكلوروفيل معزولا فى الكلوروبلاستيدات
والكلوروفيل عبارة عن صبغات رباعية البيرول ، تكون فيها حلقة البورفيرين فى الصورة المهدرجة ، وذرة المعدن المركزي تكون المغنيسيوم وهناك نوعان من الكلوروفيل أ ، ب وهما يتواجدان معا بنسبة 1 : 25 ويختلف كلوروفيل ب عن كلوروفيل أ فى أن مجموعة الميثيل عن ذرة الكربون 3 يحل محلها مجموعة ألدهيد

ويمكن إزالة المغنيسيوم – بسهوله – باستخدام الأحماض ، وهنا يعطى فبوفيتين أ ، ب ويكون فعل الحامض هاما – على وجه التخصيص- فى الفاكهة التى تحتوى طبيعيا على نسبة عالية من الحامض وبالرغم من ذلك … يبدو أن الكلوروفيل فى الأنسجة النباتية يكون مرتبطا بالبروتينات الدهنيةlipoproteins ومحميا من تأثير الحامض .
ويسبب التسخين تغير طبيعة البروتين ، ويقلل بذلك من تأثيره الواقي ولون الفيوفيتين زيتونى بنى والكلوروفيل ثابت فى الوسط القوى .
تسبب سلسلة الفيتول Phytol في الكلوروفيل عدم الذوبان في الماء وعند تحلل مجموعة الفيتول يتكون مثيل كلوروفيلليدي Methyl chlorophyllide الذائب في الماء.
ويمكن مساعدة هذا التفاعل بإنزيمات Chlorophyllase وفى وجود ايونات النحاس او الزنك … فانها يمكن ان تحل محل المغنسيوم ومعقدات النحاس والزنك والصبغة الناتجة الشديدة الثبات وبإزالة مجموعة الفيتول والمغنيسيوم تنتج الفيوفوربيدات pheophorbids .

2- الكاروتينويدات Carotenoids :
الكاروتينويدات التي تتواجد طبيعياً – بأستثناء الكروكتين والبكسين Crocetin and bixin – وهي تربينات عديدة Tetraterpenoids والبناء الأساسي لها يتكون من ثمانية وحدات ايزوبرينويد lsoprenoid في صورة وحدتين ؛ تحتوي كل منهما علي 20 ذرة كربون ، مرتبطة عكسياً " الرأس للذيل" ، وكل منها تحتوي علي 4 مجموعات ايزوبرينويد متصلة ببعضها بالتوالي " الذيل للذيل "
وهناك نظامان لتقسيم الكاروتينويدات ، النظام الأول يحتوي علي مجموعتين ، الأولي الكاروتينات Catotenes وهي ( هيدروكربونات) والثانية الإكزانثوفيلات Xanthophylls ( التي تحتوي علي أكسجين في صورة مجموعات : أيدروكسيل Hydroxyl وكربوكسيل Carboxyl أو أبيوكسي epoxy) والنظام الثاني يقسم الكاروتينويدات إلي ثلاث مجموعات هي : غير حلقية Acyclic ووحيدة الحلقة Monocyclic وثنائية الحلقة Bicyclic والأمثلة علي ذلك .
صبغات الليكوبين Lycopene غير الحلقية وصبغة الجاما – كاروتين Carotene الوحيدة الحلقة ، وصبغات الفا-كاروتين والبيتا-كاروتين الثنائية الحلقة
ولقد اشتق اسم الكاروتينوويدات من الصبغات الأساسية في الجزرCerrot
( Dacus carota)

3-الأنثوسيانيناتAnthocyanins

تتواجد الأنثوسيانينات في عصارة خلايا النبات في صورة جليكوسيدات ، وتكون مسئولة عن اللون الأحمر والأزرق والبنفسجي لعديدد من الفاكهة والخصر ، وعندما ينفصل نصف السكر بالتحليل المائي … فإن الأجلوكون Aglucone المتبقي يطلق عليه اسم انثوسيانيدين Anthocyanidin ويتكون جزء السكر عادة من واحد أو أثنين من الجلوكوز والجلاكتوز Galactose والرامنوز Rhamnose .
ويتكون التركيب الأساسي للأنيوسيانين من 2 فينيل بيتروبيريليم أو فلافيليم ، مع عدد من الاستبدالات الأيدروكسيلية والميثوكسية ، ومعظم الأنثوسيانينات عبارة عن مشتقات من أو3و 7.5 – ثلاثي هيدروكسي فلاقيليم كلوريد trihydroxy flavylium chloride 3.5.7-وغالباً ما يرتبط نصف السكر مع مجموعة الهيدروكسيل علي ذرة الكربون رقم 3 والأنثوسيانينات مركبات غزيزة الألوان وتشتق أسماؤها من الزهور .

[/b][/size][/color]