مقدمة
نعم أحبتي هم أطفال الشوارع هو الاصطلاح الأكثر انتشارًا للتعبير عن الأطفال المتشردين تحت سن 18 عامًا الذين يعيشون بلا مأوى ويقضون ساعات طويلة من يومهم أو يومهم كله بالساحات العامة، وهم مجموعة خاصة من الأطفال، وعددهم لا يمكن الاستهانة به، وظهرت مشكلة أطفال الشوارع منذ زمن طويل، وتحظي هذه الفئة الضعيفة باهتمام الناس. وبينت دراسات بشأن مشكلة أطفال الشوارع أن كثيراً منهم يعيشون في المناطق المتخلفة اقتصاديا، ومعظمهم في المناطق الريفية، وترجع أسباب المشكلة رئيسياً إلى الفقر والظروف المعيشية السيئة وهيكل العائلة غير المكتمل وأساليب التعليم غير السليمة في العائلة وخصائص الأطفال النفسية وإجبارهم على ارتكاب الجرائم وغيرها من العوامل.
انظروا معي بالصوروالمعلومات لمحات عن أطفال الشوارع
طفل متشرد ينام بشارع في دكا ببنغلاديش في 19 يناير 2007 بالتوقيت المحلي، ووفقا للاحصاءات، فقد تجاوز عدد أطفال الشوارع ببنغلاديش 600 ألف طفل، و85% منهم لا يمكنهم الحصول على مساعدات من الحكومة والمؤسسات الخيرية غير الحكومية، مما جعلهم يعيشون في أوضاع بالغة الصعوبة.
طفل متشرد يتسول بشارع في مانيلا بالفلبين في 5 يناير 2005 بالتوقيت المحلي. وأظهرت بيانات لمنظمة اليونيسيف أن هناك حوالي 250 ألف من أطفال الشوارع يعيشون في 65 مدينة بالفلبين، ومن بينهم 85 ألف طفل يعيشون في أحياء بمانيلا العاصمة الفلبينية، ومعظمهم ذكور.
طفل متشرد ينام بجانب شارع في نيودلهي بالهند في 6 ابريل 2004 بالتوقيت المحلي. وخلال السنوات الأخيرة، شهدت الهند زيادة سريعة في عدد الفقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر، ومن الطبيعي أن يكون الطفل عبئاً على عائلة ليس لديها الحد الأدنى من الظروف المعيشية، ويضطر الأطفال إلى مغادرة منازلهم للعيش متشردين بسبب ظروف الحياة القاسية.
طفلة شوارع تبلغ 9 سنوات من عمرها مع صديقها في بغداد بالعراق في 27 يونيو 2003 بالتوقيت المحلي. وأسفرت الحروب عن عدد كبير من أطفال الشوارع في العراق، وأشار تقرير لمنظمة اليونيسيف إلى أن أكثر من مليون شخص نزحوا بعد الحرب، وكان نصفهم من الأطفال، واضطروا إلى حياة التشرد في الشوارع، وليس لهم مأوي.
طفل شوارع ينام على رفوف خشبية في كالكوتا بالهند في 8 مايو 2012 بالتوقيت المحلي. وخلال السنوات الأخيرة، شهدت الهند زيادة سريعة في عدد الفقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر، ومن الطبيعي أن يكون الطفل عبئاً على عائلة ليس لديها الحد الأدنى من الظروف المعيشية، ويضطر الأطفال إلى مغادرة منازلهم للعيش متشردين بسبب ظروف الحياة القاسية.
طفلة متشردة تجلس بجانب شارع في مومباي بالهند في 7 فبراير 2011 بالتوقيت المحلي. وخلال السنوات الأخيرة، شهدت الهند زيادة سريعة في عدد الفقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر، ومن الطبيعي أن يكون الطفل عبئاً على عائلة ليس لديها الحد الأدنى من الظروف المعيشية، ويضطر الأطفال إلى مغادرة منازلهم للعيش متشردين بسبب ظروف الحياة القاسية.
طفل متشرد بشارع الإليزيه في الـ12 عاما من عمره يظهر ندوباً على الجسم في مركز لرعاية أطفال الشوارع في كينشاسا بالكونغو في 5 نوفمبر 2010 بالتوقيت المحلي. ووفقا لتقارير فإنه يوجد في كينشاسا عاصمة الكونغو حوالي 15 ألفاً من أطفال الشوارع، وأسفرت الحروب في العقود الأخيرة عن فقد كثير من الأطفال أحضان عائلاتهم الدافئة.
بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، ازداد عدد أطفال الشوارع بما يقدر بحوالي 5000 طفل أو أكثر في روسيا، و80% منهم أطفال اضطروا إلى حياة التشرد في الشوارع بسبب إدمان والديهم الكحول أو العنف المنزلي.