تصنيع غذائي ( مواد التعبئة والتغليف )

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]تغليف الأغذية[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]تعبئة وتغليف الأغذية Food packaging تقنية سريعة التطور وبخاصة في العقود الأخيرة، نتيجة لتجاوب صناعة الغذاء مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، وأهمها تقلص عدد أفراد الأسرة الواحدة، وارتفاع عدد الأفراد الذين يعيشون وحدهم، وزيادة دخل الفرد، وانشغال غالبية الناس بعملهم اليومي، الأمر الذي لا يتيح لهم الوقت الكافي لتحضير الطعام على النحو المعتاد.
كذلك أدى ارتفاع المستوى الثقافي والوعي الغذائي إلى ميل الناس لشراء الأغذية معبأة ومغلفة ولأنهم يرونها أكثر سلامة وجودة[ر].
ومن الملامح المرغوبة اليوم التي يجب توافرها في الأغذية المغلّفة سهولة تداولها وإمكانية استعمالها في أفران الأمواج الميكروية وسهولة فتحها وإعادة إغلاقها والتخلص منها مما ينسجم مع نمط الحياة العصرية.
وفرض سوق البيع الحاجة إلى التجديد في تعبئة الأغذية وتغليفها، ووفرت الإمكانيات الصناعية والاقتصادية، المادة والأدوات الضرورية لتطبيق مبادئ جديدة لتعبئة الأغذية وتغليفها، وخاصة استعمال اللدائن بدلاً من مواد التعبئة التقليدية من المعادن والزجاج. لأن اللدائن تمتاز بخفة الوزن والمتانة وسهولة التصنيع ومقاومة التآكل وسهولة الإغلاق بالحرارة، وثمة أنواع أخرى جديدة من مواد التعبئة والتغليف تدخل فيها أنماط من اللدائن والورق، وتتمتع بمواصفات جيدة وتفي تماماً بأهداف حماية أنواع كثيرة من الأغذية والأشربة. وينتج معظمها بتطبيق تقانات البثق extrusion، والبثق المركب co extrusion، أو لصق الطبقات lamination، أما شكل العبوات المنتجة فيراوح بين أكياس اللدائن المرنة، وقوارير من اللدائن القابلة للضغط، وعبوات لدائن شبه صلبة وأطباق رغوية من البولي ستيارين، وقوارير من البولي إيتلين تيريفتالات PET تستعمل لتعبئة الأشربة الخفيفة، وهذه كلها بعض ما يزدحم فيه سوق التعبئة من المواد اللدائنية. ومن الإنجازات التقانية الرئيسة في التعبئة كذلك مواد التعبئة والتغليف المعدة للاستخدام في أفران الأمواج الميكروية، والتعبئة في الجو المعدّل والعبوات اللدائنية القابلة للتعقيم retortable plastic containers.
لا تخلو صناعة التعبئة والتغليف من بعض التحديات التي تتعلق بالنواحي الاجتماعية والاقتصادية والتقانية، وأهمها مشكلة السلامة التي تبرز من خلال احتمال نمو أحياء دقيقة ممرضة في المنتجات المعبأة في الجو المعدل، والمنتجات المعبأة مع التعقيمaseptic packaging. يضاف إلى ذلك مشكلة نزوح الجزيئات ذات الوزن المنخفض أو السامة من مواد التعبئة إلى الأغذية، وخاصة لدى تعرض الأغذية إلى الأمواج الميكروية.
ومن العوائق المهمة في صناعة التعبئة والتغليف التخلص من المخلفات الصلبة الناشئة عنها.
1ـ وظائف التعبئة والتغليف:
التعبئة والتغليف تقنية أساسية لحفظ الأغذية والحيلولة دون فسادها والتخفيف من استعمال المواد الكيمياوية المضافة لحفظها. وهي تشتمل على كميات محدودة من المواد الغذائية وتحميها من التدهور الكيمياوي والفيزيائي، بمنع الهواء والرطوبة والمواد الكيمياوية الملوثة والأحياء الدقيقة من التسرب إليها. توفر تعبئة الأغذية وتغليفها للمستهلك راحة في تداولها وإمكانية إعادة إغلاق العبوة بعد فتحها، وتقدم بطاقة التعبئة للمستهلك معلومات مفيدة عن نوعية الطعام الذي تحويه وصفاته ومحتوياته ووزنه واسم المنتج وتعليمات تحضيره ومعلومات قيمة عن قيمته الغذائية.
2ـ اعتبارات هامة في تعبئة الأغذية وتغليفها:
إذا اعتبرنا تعبئة وتغليف الأغذية نظاماً قائماً بذاته نجد أن عدداً من العوامل تؤثر فيه، ويجب مراعاة نوعية المنتج الغذائي ومواد التعبئة، وعوامل البيئة وطرائق التصنيع، ومكائن التعبئة، ونظام توزيع المنتج وطريقة التخلص من الفضلات وآليات التسويق، وكلها عوامل يرتبط بعضها ببعض وتسهم جميعها في تحديد مدة صلاح الغذاء للاستهلاك.
3ـ مدة صلاح الأغذية للاستهلاك:
تتعلق مدة صلاح الأغذية للاستهلاك بجودة المواد الأولية، واحتمال حدوث تغيرات تؤثر في جودتها وشروط حفظها، وخواص مواد التعبئة، والتوافق بين العبوات والمنتج الغذائي. ويمكن تعيين مدة صلاح الأغذية للاستهلاك باختبار التخزين الطويل الأمد أو القصير الأمد أو باستعمال برنامج حاسوبي خاص يعتمد على معالجة البيانات الأولية لحساب زمن صلاحيتها للاستهلاك.
4ـ المنتج الغذائي:
أهم ما يعبر عن ملائمة الطريقة المتبعة في تعبئة وتغليف الأغذية، مدى ثبات المنتج الغذائي ضمن العبوة الجديدة، ذلك لأن فساد المنتج الغذائي (عدم ثباته) متنوع في أنماطه، ومنها على سبيل المثال أكسدة الدهون وفقد الرطوبة أواكتسابها والتدهور الأنزيمي والاسمرار غير الأنزيمي والنمو الميكروبي والتغيرات اللونية وتغيرات القوام والبنية والنكهة. وكل هذه التغيرات تؤثر في مدى ثبات الأغذية المعبأة، وتتعلَّق بطبيعتها الفيزيائية والكيمياوية وجودة موادها الأولية وبالشروط البيئية وخواص مواد التغليف أو التعبئة.
5ـ العوامل البيئية:

يشير الشكل 1 إلى التداخل الموجود بين المنتجات الغذائية والتعبئة والتغليف والبيئة. ولتسهيل دراسة أثر البيئة في الأغذية المعبأة، قُسِّمت بيئة الأغذية المعبأة إلى بيئة داخلية (فراغ رأسي) بتماس مباشر مع الناتج الغذائي وإلى بيئة خارجية معرضة لشروط التخزين والتوزيع.
فالبيئة الداخلية تعني احتمال تفاعل العبوة أو إحدى طبقاتها مباشرة مع مكونات الغذاء، والبيئة الخارجية تعني احتمال تفاعل الوسط الخارجي مع العبوة إلا أنَّه أقل تأثيراً في جودة الغذاء.
والواقع أن تفاعل العبوة مع البيئة الداخلية يؤثر مباشرة على جودة الناتج الغذائي، ويسرِّع في تدهور المادة الغذائية، والمثال على ذلك ما يحدث في الأغذية التي تمتص نسبة مرتفعة من الرطوبة ويمكن التحكم في امتصاص الرطوبة عن طريق تركيز الغاز الموجود في البيئة الداخلية للعبوة، أو عن طريق التعبئة في جو معدّل أو التعبئة بتخلية الهواء من العبوة، حيث يُزاح مقدار كبير من الهواء وإحكام إغلاق العبوة. وفي التعبئة في الجو المعدل يحقن في العلبة قبيل إغلاقها مزيج خاص من الغازات الحافظة.
تتفاعل البيئة الخارجية مع البيئة الداخلية للعبوة من خلال ما يتسرب عبر غلاف العبوة من بخار الماء وأكسجين الهواء والروائح، ويتوقف حجم هذا الرشح على خواص مواد العبوة وقدرتها على الحجز. وعلى هذا الأساس تعد الأغذية المعبأة ضمن عبوات معدنية أو في أوعية زجاجية مفرغة من الهواء بأنها محمية كاملاً من البيئة الخارجية، مما يدعو إلى القول إنَّ أي تدهور يحدث فيها هو نتيجة عدم ثبات المنتج الغذائي نفسه.
ومن عوامل البيئة الخارجية الرئيسية التي تؤثر في جودة الأغذية الرطوبة (أوالرطوبة النسبية) وأكسجين الهواء والحرارة والضوء. فالرطوبة تزيد في فعالية الماء لأي منتج غذائي وهذا يؤدي إلى نمو الأحياء الدقيقة وحدوث تفاعلات اسمرار غير أنزيمية وأكسدة الدهون وفقدان القساوة. ويسبب الأكسجين أكسدة الدهون وحدوث تغيرات في البروتينات وهدم لبعض الفيتامينات، في حين تسرع الحرارة من التفاعلات الكيمياوية وتزيد من سرعة نمو البكتريا. ولا تقل التغيرات التي يحدثها الضوء في ألوان الغذاء وفي البروتينات والحموض الأمينية وفي هدم الفيتامينات (كالرايبوفلافين) عما تحدثه العوامل البيئية السابقة.
6ـ خواص الحجز لمواد التغليف barrier properties of the packaging materials:

تعتمد فعالية الحجز على مدى جودة إغلاق العبوة وإحكام ولحامها وعلى مدى وجود مسام دقيقة في جسم العبوة وخواص الحجز النوعية والمواد المستخدمة في التعبئة والتغليف. ويجرى إقفال عبوات الزجاج أوالصفيح بطريقة محكمة، ومن ثمّ لا تراعى خواص الحجز إلا عند استعمال المواد اللدائنية في التعبئة والتغليف لانخفاض خصائص الحجز فيها.
تتعلق خواص الحجز عكساً مع قدرة الغاز على النفوذ من مادة التغليف، فكلما تدنت إمكانية النفوذ كانت خاصة الحجز أفضل. وتمثل عملية نفوذ الغاز خلال غلاف من مادة مبلمرة في ثلاث مراحل يوضحها الشكل2.
ويعتمد الامتزاز وعكسه على درجة انحلال الغاز في طبقة اللدائن، في حين يعتمد الانتشار على الحركات العشوائية لجزيئات الغاز وعلى فرق تركيز الغاز بين سطحي طبقة البوليمير اللدائني.
على العموم يزداد عامل النفوذ بارتفاع الحرارة. ويتأثر هذا العامل في البوليميرات الحساسة بالرطوبة كالإتيلين فينيل كحول وترتفع قيمته بشدة بزيادة الرطوبة النسبية، وسبب ذلك حجز جزيئات الماء التي تعمل عمل مادة ملدنة plasticizer، مما يسهم في اعتبار هذا البوليمير من أفضل المواد حجزاً للماء.
7ـ التفاعل بين غلاف العبوة والأغذية food/package interaction:
يعد التفاعل بين غلاف العبوة والأغذية أحد أهم الملامح التي يجب الانتباه إليها عند تعبئة الأغذية، لأن هذا التفاعل قد يبدأ مع بداية التحضير للتعبئة أو التغليف أو في أثناء التخزين، وينشأ التفاعل نتيجة لتداخل عمليتين غير مرغوبتين لنقل الكتلة هما الامتصاص والامتزاز لمكونات نكهة الغذاء من غلاف العبوة ثم نزوح مواد غلاف التعبئة المتطايرة إلى الغذاء، فتسبب تدني جودة الغذاء. والمثال التقليدي لتفاعل مواد العبوة الداخلية مع الأغذية هو امتزاز روائح صوابين التنظيف مع الأغذية عند شحنهما معاً بطريقة غير صحيحة. ويلجأ في بعض الحالات إلى تحديد مدة زمن صلاحية عبوة الغذاء بالزمن اللازم حتى تتجاوز المواد النازحة من المواد اللدائنية إلى الغذاء، الحدود المسموح بها. إن معظم عصائر الفاكهة التي تعبأ في جو معقم تمتز مكونات النكهة فيها على مواد التعبئة، وهذا ما أكدته البحوث المنشورة الحديثة أيضاً من أن امتزاز كميات قليلة من مركبات النكهة لا يفقد المنتجات جودتها فقط بل يسيء إلى خصائص الحجز لمواد التعبئة.
ويعد الجانب الثاني من تفاعل الغذاء مع مكونات غلاف العبوة أي نزوح المكونات المتطايرة والذوابة من غلاف العبوة إلى الغذاء أشد خطورة من الناحية الصحية لاحتمال تعرض الإنسان إلى مواد سامة نازحة. لذلك نصت التعليمات القانونية على نوعية مواد التعبئة وملحقاتها والمواد المضافة إليها التي يسمح باستعمالها في تعبئة الغذاء وتغليفه.
8ـ التعبئة والتغليف والتخلص من النفايات:
يمكن القول إن أهم تأثير في مستقبل تعبئة الأغذية هو معرفة الكيفية التي يتم بها التخلص من النفايات الناتجة من التعبئة. فيقدر في الولايات المتحدة الأمريكية أن كمية النفايات الصلبة الناتجة عن شراء المواطن لاحتياجاته اليومية بنحو 30% من مخلفات المدن.
إن تزايد حجم النفايات الصلبة الناتجة عن التغليف تخلق أمام المجتمعات المختلفة صعوبات للتخلص منها، وتسعى السلطات والمنظمات المعنية عامة إلى تخفيض الضغوط البيئية الناتجة عن وجود النفايات الصلبة بتنظيم طرق التخلص منها، والحد من خطرها ومن حجمها، وتشجيع عمليات إعادة التصنيع recycling، بفرز النفايات إلى ثلاث مجموعات متجانسة على الأقل، هي مجموعات الألمنيوم واللدائن والزجاج، لتسهيل التخلص منها. ويزداد الاهتمام بالمواد اللدائنية القابلة للتفكك البيولوجي أو التي تتفكَّك بالضوء.
لا يُعرف عملياً إذا كانت اللدائن قابلة للتفكُّك فعلاً وما شروط تفكُّكها وسرعته ومدى تأثير ما يتفكَّك منها في بقية مشاكل النفايات الصلبة. ومن الاهتمامات الواضحة حول اللدائن القابلة للتفكُّك بيولوجياً معرفة مدى تفكُّكها قبل أوانه أي إبَّان استعمالها، ومدى ملاءمتها لإعادة التصنيع ومدى توافقها مع المعايير الموضوعة لصحة البيئة.

[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]أنواع العبوات المستخدمة في تغليف الأغذية :[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Green”][SIZE=“5”]1- الأوعية الورقية والكرتونية:[/SIZE][/COLOR] المواد [COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]التي تدخل في تركيبها الكرتون عجينة يتم تشكيلها.
المواد المرفقة : البلاستيك :عزل مائي – ختم حراري – لمعه – نظافة -تعبئة سوائل.
رقائق المنيوم : حجز – عزل مائي لمعه – غطاء للوعاء.
المميزات: - الورق يقبل الحبر والتصاميم المتنوعة.

  • سهولة التصنيع والثني والطي.
  • قساوة مناسبة تحمي المحتويات الهشة.
  • سهولة النقل والتخزين وصف العلب فوق بعضها.
    [/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]2- الأوعية البلاستيكية: [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]المميزات: - رخيصة الثمن.

  • سهلة التصنيع.

3- الأوعية الورقية:

  • ورق الصر لصر العلك.
  • ورق اسمر لصنع الأكياس.[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]4 - الأوعية الزجاجية : [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]المميزات : - خامل كيميائياً .

  • مقاوم لدرجات الحرارة العالية وللصدمة الحرارة.
  • متين وصلب.[/SIZE][/COLOR][/COLOR]
    [COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]-1- العلب المعدنية:[/SIZE][/COLOR]
    ا[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]لمزايا: المحافظة على ما فيها من غذاء خلال التصنيع والنقل والتخزين.
  • سهولة تصنيع العبوات بالأحجام والأشكال المطلوبة.

العيوب: - معرضة للصدأ (أغذية حامضية).

  • معرضة للصدأ ( رطوبة من الوسط ).
    [/SIZE][/COLOR]
    [COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]2- أوعية التعبئة المعقمة: [/SIZE][/COLOR]
    [COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]المزايا: - قابلة للتعقيم والتعبئة المعقمة.[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]3- الصناديق الخشبية والبراميل المعدنية[/SIZE][/COLOR]:
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]تستخدم لنقل وتخزين وتسويق الأغذية السائلة والصلبة والغازية.
المبذول في إنتاج وإعداد المنتج.

[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]البلاستيك ودرجة تلويثه الأغذية Plastic pollution of food[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]كثر حديث الناس عن أخطار تلوث السلع الغذائية والمشروبات ببعض مكونات المواد البلاستيكية بعد شيوع استخدامها في صناعة عبواتها وتغليف الكثير منها، ويعزى ذلك إلى التركيب الكيماوي المعقد للبلاستيك وتنوع المركبات المستعملة في صناعته خاصة المركبات المضافة Additives المستعملة في تحسين صفاته وتأثير طول فترة تخزين الأغذية فيه ودرجة الحرارة ورقم حموضتها على لونه ودرجة تسرب بعض مكوناتها إلى السلع الغذائية والأدوية المعبأة فيه, ويؤثر بلا شك نوع البوليمر المستعمل في البلاستيك وطريقة تحضير عبواته ودرجة نفاذيته للضوء على سلامة استخدامه, وتختلف المواد البلاستيكية في درجة نفاذيتها للغازات كالأوكسجين وبخار الماء والمركبات الطيارة حسب نوعها وطريقة تصنيعها, وغلب بين عامة الناس وخاصتهم كلمة البلاستيك الأعجمية ومصدرها التعبير بالإنجليزية plastics على اللفظ العربي الذي عرفت به وهو اللدينة , وجمعها لدائن , وتعزى تسمية المواد البلاستيكية باللدائن لقابليتها للتشكل بالتسخين أو بالضغط أو بالاثنين معاً , ولا يتغير أشكال الكثير من أنواع المواد البلاستيكية الذي اكتسبته عند زوال المؤثرات عليها، وازدادت مكانة البلاستيك في الصناعات التحويلية بعد ظهور أنواع جديدة منه تتفوق في مواصفات جودتها على القديم منها.[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“7”]تركيبه [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]يستعمل في تحضير المواد البلاستيكية مركبات تسمى البوليمرات Polymers وهي تتكون من وحدات من مادة عضوية واحدة أو أكثر ذات وزن جزيئي كبير قابلة للتشكيل حسب الرغبة ويكون الكثير منها عبارة عن مركبات بتروكيماوية , ويضاف إليها مواد Additives لإكسابها خواص معينة كالمرونة والليونة ومقاومتها للكسر وشفافيتها للضوء , وهي الأكثر عرضة للاتهام بدورها الضار بصحة الإنسان نتيجة تلويثها الأغذية المحفوظة أو المغلفة بالبلاستيك.[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]أنواعه الرئيسة[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]يتوفر في الأسواق حوالي خمسين نوعاً من البوليمرات المستخدمة في صناعة البلاستيك يمكن تصنيفها إلى مجموعتين رئيستين هما:
لدائن حرارية Thermoplastics : وهي نوع من البلاستيك يكون صلبا على درجة الحرارة العادية , ويمكن إذابته وإعادة تصنيعه, وتشمل الأكريليك والنايلون وعديد الإيثلين وعديد البروبلين وعديد الستايرين Polystyrene وعديد الإستر وعديد كلور الفينايل (P.V.C) وعديد ميثايل ميثا أكريلات وأكريلونتريل Acrylonitrile وثنائي فينولات Biphenols وغيرها .
لدائن صلدة حرارياً Thermosetting plastics : وهي نوع من البلاستيك لا ينصهر بالحرارة , فلا يمكن إعادة تشكيله مثل ميلامين فورمالدهيد وفينول فورمالدهيد ويوريا فورمالدهيد
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]أنواعه المستخدمة للأغذية[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]تتنوع المواد البلاستيكية (اللدائن) المستخدمة في صناعة عبوات المواد الغذائية والدوائية إما لوحدها أو مع غيرها من المركبات, وأهمها :
عديد الإيثلين (البولي ايثلين P.E) منخفض الكثافة المستعمل في تحضير معظم الأكياس المستخدمة في تعبئة الأغذية الساخنة وهو يلتصق بالحرارة, عديد الإيثلين منخفض الكثافة (L.D.P.E) جيد التوصيل للكهرباء عالي المرونة, ويتأثر بالمذيبات العضوية , ودرجة انصهاره 110 مئوية ويستعمل في صناعة الصفائح البلاستيكية الرقيقة الشفافة للتغليف , وما يسميه العامة أحد أنواع الأكياس البلاستيكية .
عديد الإيثلين (بولي ايثلين) مرتفع الكثافة (H.D.P.E) وله نفس استخدامات النوع قليل الكثافة منه، وهو أكثر مرونة ومقاومة للمذيبات العضوية وأشد صلابة واحتمالا لدرجات الحرارة المرتفعة التي تصل إلى 120 مئوية ويستعمل في صناعة أدوات منزلية وأنابيب وخراطيم المياه , كما يمكن استعماله في تعبئة الأغذية التي تتعرض لدرجات حرارة التعقيم ويتميز بقدرته على عزل الرطوبة والاحتفاظ بمرونته على درجة حرارة التجميد التي تقل عن -5 مئوية ولم تكتشف له أي أضرار صحية.
عديد البروبلين (بولي بروبلين P.P) وهو أكثر صلابة وتحملاً وشفافية من عديد الإيثلين عديد البروبلين (p.p) وتكون مرونته وصلابته أعلى من عديد الإثيلين وله نفس استخدامات عديد الإيثلين .
يتصف عديد الإيثلين تيرافثالات بمقاومته درجات الحرارة المرتفعة حتى 300 م , وقلة نفاذيتة للرطوبة والغازات ولونه شفاف ويقاوم بشكل جيد المذيبات العضوية فيستعمل في تعبئة المياه الصحية والدواجن المذبوحة المبردة والمجمدة وغيرها, وتفضل بعض مصانع تعبئة المياه الصحية استخدامه عوضاً عن بلاستيك عديد كلور الفينايل .
عديد كلور الفينايل P.V.C. جيد الالتصاق ولا يتأثر بالدهون والزيوت ويستخدم في صناعة الحاويات والصفائح و القوارير والأنابيب. وهو شديد المقاومة لنفاذ الرطوبة ويستعمل في صناعة عبوات الأغذية الجاهزة للطعام التي تؤكل بعد تسخينها أو غليها ready to use foods ، وينتشر استعمال النوع الصلب منه في عمل عبوات زيوت الطبخ ومياه الشرب وعصائر الفواكه المركزة والزيتون المخلل وأغذية أخرى لأنه يمتاز بشدة مقاومته للدهون والزيوت وعدم نفاذيته للرطوبة والغازات .
عديد الستايرين (P.S) وهو نوع من البلاستيك شديد المقاومة للصدمات والكيماويات والظروف الجوية ويتصف بالشفافية في لونه وصلابته ، ويستخدم في صناعة الأدوات المنزلية ورضاعات الأطفال وفي عبوات بعض المواد الغذائية كالألبان .
عديد الإستر (P.E.S). مقاوم للحرارة واللهب والمواد الكيماوية وجيد التوصيل للكهرباء ، ويستخدم في صناعة الألياف والأقمشة وعبوات مياه الشرب .
ميلامين فورمالدهيد وهي لا تنصهر بالحرارة , فلا يمكن إعادة تشكيلها , وتستعمل في صناعة أطباق الطعام والصواني وغيرهما المشهورة بالميلامين .
كما ينتشر استخدام البلاستيك مع مواد أخرى في صناعة العبوات الغذائية والدوائية مثل رقائق الألمنيوم المكسو بعديد الإيثلين والسيلوفان المبطن بعديد الإيثلين وعديد البروبلين المبطن بالألمنيوم .
[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]مزايا العبوات البلاستيكية[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]شاع استخدام المواد البلاستيكية في صناعة عبوات الأغذية عوضاً عن الورق والزجاج والمعادن لمزاياها التالية :
انخفاض كلفة إنتاجها وبالتالي رخص ثمنها .
خفة وزنها ومقاومتها للتآكل والصدأ .
سهولة تشكيلها وعزلها للحرارة والكهرباء .
شفافية بعض أنواعها للضوء فيمكن رؤية محتويات العبوات المصنوعة منها.
مقاومة بعضها لتأثير الكيماويات وشدة مقاومتها للكسر ومتانتها مما يسهل استخدامها .
قدرتها على عزل الرطوبة فتتفوق على العبوات المصنوعة من الورق والقماش .
إمكانية صناعة العديد من أنواع البلاستيك باختلاف ما يدخل في صناعته من مواد مضافة .
المركبات المضافة للبلاستيك ؟
تتوجه أصابع اتهام العلماء للأدوار الضارة للبلاستيك في تلويثه الأغذية والمشروبات على محتواه من المواد المضافة Additives المستخدمة مع البوليمرات في تصنيعه على شكل عبوات وأطباق وصواني وغيرها ، بعد أن شاع استعمال بعض المركبات الكيماوية في البلاستيك بهدف تعديل خواص النوع الحراري منه لتوسيع استخداماته للأغذية وسواها, وتشترط إدارة الغذاء والدواء الأمريكية F.D.A توفر مواصفات معينة في المواد المضافة المستخدمة في صناعة الأدوات البلاستيكية وإجراء اختبارات كيماوية وحيوية عليها للتأكد من سلامتها لصحة الإنسان , وهي تشمل رئيساً : مزيتات Lubricants مثل ستيارات الزنك Zinc stearate المستخدم في صناعة السلع من عديد الإيثلين Polyethylene أثناء عمليات تشكيله, ويختلف المقدار المستعمل منها حسب الغرض منها, ومثبتات Stabilizetrs مثل مركبات عضوية معدنية Organometallic أو أملاح أحماض دهنية أو أوكسيدات غير عضوية Inorganic oxides تستخدم لإعاقة أو منع حدوث تحلل البوليمرات نتيجة تأثيرات الحرارة والضوء أثناء تخزينها ولزيادة طول فترة استخدام البلاستيك, ولا يخلو استعمال هذه المواد المضافة للدائن من حدوث مشاكل لأن بعضها يذوب بدرجة محدودة في السوائل فتلوث الأغذية المحفوظة فيها , وكذلك الملدنات Plasticizers المستعملة في صناعة مواد بلاستيكية مثل فينايلز Vinyls وسليلوزيكس Cellulosics لجعلها مرناً وليناً ، وقد تهاجر هذه المركبات إلى سطح البوليمرات وتلوث الأغذية , مما يعني ضرورة اختيار المناسب منها , وتستعمل أيضاً مضادات الأكسدة Antioxidants للمساعدة في إعاقة حدوث الأكسدة , وقد تلوث هذه المواد الكيماوية الأغذية المعبأة فيها أو تتفاعل مع غيرها من المواد المضافة المستعملة في صناعة العبوات البلاستيكية,وتضاف أحياناً إلى البلاستيك مواد تضاد تكوين الشحنات السالبة على سطوحه فيما يسمى الكهرباء الساكنة ,وقد تستعمل عوامل انزلاق Slip agents في صناعة بعض اللدائن مثل النوع عديد الإيثلينPolyethylene وعديد البروبلين بهدف تقليل معامل تكسره Coefficient of friction ,وقد تضاف أحياناً إليها أصباغ لإكسابها اللون المرغوب التي قد تتسرب إلى السلع الغذائية أو تذوب في بعض مكوناتها وتسبب حدوث مشاكل صحية للإنسان، ,كما تكون بعض المركبات الكيماوية المستخدمة أحياناً في صناعة بعض أنواع اللدائن مثل رباعي كلورو اثيلين وكلوريد المثيلين والكلورفورم ذات فعالية مسرطنة للإنسان .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]بلاستيك عديد الستايرين [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]يؤدي تعرض الإنسان لأشكال مختلفة من مركب عديد الستايرين Polystyrene إلى إصابته ببعض أنواع الأورام الخبيثة ، وهذا المركب له تأثيرات مسببه للتطفر في الخلايا ومسمم للجنين teratogenic، وأدى زرع مركب عديد الستايرين في فئران التجارب إلى تكوين أورام فيها ، ونشرت تقارير علمية عن فعالية مركبات تساعد على بلمرة وحدات تركيب البلاستيك من نوع ستايرين بيتادئين styrene butadiene copolymers في تكوين أورام ليمفاوية بالدم، ولوحظ وجود مركب عديد الستايرين في الهواء والماء ، كما يوجد في مادة نكهة دخان خشب القارية (من فصيلة أشجار الجوز) Hickory wood smoke flavor في الماء المخزن في ثلاجة مغطاة بهذا النوع من البلاستيك ، ويوجد في لبن الزبادي والزبد والجبن الأبيض والحليب المجنس والعسل المحفوظة داخل عبوات مصنوعة من بلاستيك عديد الستايرين ، وجميع عبوات عديد الستايرين المحفوظ فيها الأغذية ، كما اكتشف وجوده في دخان السجائر ، ويستعمل رئيساً هذا النوع من المركبات في صناعة بعض أنواع البلاستيك وراتنجات للبناء والقوارب ومبادلات أيونية Ion exchange resins مصنوعة مع عديد الستيارين، كما يستعمل في صناعة لعب الأطفال والعبوات والأدوات الرياضية وأدوات الترفيه والتسلية وأدوات منزلية وأثاث منزلي وحجرات أجهزة التلفاز وأدوات كهربائية وغيرها ، كما تستعمل مركبات مساعدة للبلمرة من نوع ستايرين بيتادئين في صناعة إطارات السيارات ومنتجاتها وتطبيقات latex وأدوات السيارات والمطاط والعوازل الكهربائية وغيرها .
[/SIZE][/COLOR][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]مشكلات البلاستيك مع الأغذية[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]يواجه استخدام العبوات البلاستيكية في تخزين الأغذية والأدوية بعض المشكلات أهمها :
نفاذية بعضها للغازات وبخار الماء, وتختلف درجة اختراقها للعبوات البلاستيكية حسب أنواعها .
انتقال بعض وحدات بناء جزيئات اللدائن أو المواد المضافة المستخدمة في صناعتها لإكسابها خواص معينة إلى الأغذية المحفوظة فيها .
قلة الثبات الحراري لبعض أنواع البلاستيك مما عاق في استخدامها في تعبئة الأغذية الساخنة .
سلامة أنواع البلاستيك ؟
تختلف العبوات البلاستيكية المستخدمة للأغذية في درجة نفاذيتها للغازات كالأوكسجين وبخار الماء والمركبات الطيارة حسب نوعها وطريقة تصنيعها , ويتوفر في الأسواق أنواع منها تمتاز بضآلة نفاذيتها للهواء والرطوبة مما يتيح استخدامها في تعبئة السلع الغذائية وطول زمن تخزينها دون فسادها, وقد شاع استعمال البلاستيك عديد الإيثلين ذو الكثافة المرتفعة دون أي إضافات إليه ولونه أبيض في صناعة عبوات حفظ المياه وتخزينها والحليب والألبان , كما يستعمل عديد الإيثلين ذو الكثافة المنخفضة في صناعة الأكياس التي يسميها عامة الناس أكياس النايلون المستخدمة في تعبئة وتغليف بعض الأغذية, ولم يكتشف العلماء أي تأثيرات ضارة بصحة الإنسان لاستعماله عديد الإيثلين بنوعيه في عبوات السلع الغذائية وتغليفها, ويرتبط المركب كلوريد الفينايل عند إضافته إلى طعام فئران التجارب أو حقنه في أجسامها بإصابتها بأورام خبيثة في الكبد والمخ والرئة سرطان الجهاز الليمفاوي وangiosarcoma وليمفوما ، بينما يرتبط مركب أكريل نتريل acrylonitrile المستخدم في صناعة أحد أنواع اللدائن بحدوث سرطان القولون والرئتين ، كما يؤدي استعمال مواد التعبئة المحتوية على مركبات ثنائي الفينايل عديد الكلور polychlorinated biphenyls ذات تأثيرات مسرطنة للكبد في الحيوانات والإنسان إلى تلوث الأغذية كالأسماك والمكسرات والسيلاج ولحوم الحيوانات ومنتجات ألبانها ثم انتقالها إلى جسم الإنسان ، وتكون بعض المركبات الكيماوية التي تستخدم أحيانا في صناعة البلاستيك مثل رباعي كلورو اثيلين وكلوريد المثيلين والكلورفورم ذات فعالية مسرطنة للإنسان .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]تفاعلات البلاستيك مع الأغذية [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]يستخدم في صناعة عبوات الأغذية نوعين من البلاستيك عديد كلور الفينايل Polyphenyl chloride - P.V.C, ويتصف النوع الصلب منه بمقاومته لنفاذية الرطوبة والغازات والدهون ولا يتحمل التسخين على درجات حرارة تزيد عن 100 مئوية التي يبدأ عندها بالتحلل واختلاط مكوناته مع الأغذية المعبأة فيه, ويعيق استخدام المواد البلاستيكية قليلة الثبات الحراري في تعبئة الأغذية الساخنة حدوث هجرة بعض مكوناتها خاصة من المواد المضافة المستخدمة في صناعتها كالأصباغ أو المركبات المانعة للأكسدة إلى الأغذية ، لذا يحظر استعمال العبوات المصنوعة من هذا النوع من اللدائن في تعبئة الأغذية الساخنة , وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وغيرها من الجهات الصحية في دول العالم تشريعات قانونية حول استخدامات البلاستيك في الصناعات الدوائية والغذائية بما يخص الحد الأعلى المسموح وجوده من بقايا المادة الأحادية الحرة (المونومير) Monomer في البلاستيك المستعمل في تعبئة وتغليف الأغذية والأدوية, وكذلك درجة نفاذيته للغازات والرطوبة.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]مشكلات بعض أنواع البلاستيك الملون ؟[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]تضاف أحياناً إلى بعض المواد البلاستيكية أصباغ لإكسابها اللون المرغوب يكون بعضها تركيبه غير ثابت فتتسرب إلى السلع الغذائية أو تذوب في بعض مكوناتها وتسبب حدوث مشاكل صحية للإنسان , وأبسط دليل على ذلك ما يحدث عند تخليل جذور اللفت المضاف إليها البنجر ( الشوندر ) بهدف تلوينه بالأحمر داخل برطمانات أو جرر بلاستيكية ملونة فيلاحظ بعد مرور بعض الوقت تغير في لون المحلول الملحي للمخلل فيصبح لونه باهتا, وهذا دليل علمي على حدوث تفاعلات بين بعض مكونات العبوات -خاصة الصبغة- والمحلول الملحي الحامضي في تأثيره الناشئ عن إنتاج حمض الخل أثناء عملية التخليل .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]سلامة استخدام الميلامين ؟[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]شاع استخدام البلاستيك من نوع بوليمر ميلامين فورمالدهيد في صناعة أدوات منزلية كأطباق الطعام والصواني وغيرها بأشكالها المزخرفة الجميلة , ويمكن للمستهلك العادي اكتشاف تأثر أطباق الطعام المصنوعة منه بالأغذية الساخنة من تغير لونها مع طول فترة استخدامها, ويعزي البعض حدوث هذا التغير إلى حدوث تفاعلات بين بعض مكونات الأغذية الساخنة مع الميلامين ، وهناك حاجة إلى إجراء دراسة علمية بهذا الخصوص لتأكيد ذلك أو نفيه ، لكن يمكن استخدام العبوات المصنوعة من الميلامين في حفظ وتقديم الأغذية غير الساخنة بأنواعها كالفواكه والخضراوات دون أن تحدث تغيرات فيه , ويفضل استخدام أطباق الخزف الصيني والزجاج في تقديم أطباق الطعام الساخن لسلامة استخداماتها على صحة الإنسان.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]الغشاء البلاستيكي اللاصق للأغذية ؟[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]شاع استخدام ربات البيوت الغلاف الرقيق الشفاف المسمى الغشاء اللاصق Cling film في تغليف بعض الأغذية قبل حفظها في الثلاجة أو سواها , وهو مصنوع من عديد كلور الفينايل أو عديد فينسيلدين مع مواد كيماوية تكسبه مرونته المميزة وهي الملدنات Plasticziers مثل المركب المعروف اختصارا ب D.E.H.A أو أستيايل ثنائي بيوريل سترات Acetyl biburyl citrate , واكتشف العلماء تسرب هذه المركبات المضافة إلى البوليمر المستخدم في صناعته إلى الأغذية التي تلاصقه, وأدى حصول الفئران على جرعات كبيرة منها إلى إصابتها بالسرطان, ولحسن الحظ لم يلاحظوا حدوث ذلك في الإنسان , ولقد حذرت السلطات الصحية البريطانية من استخدام هذا النوع من البلاستيك اللاصق Cling film في تغليف الأغذية تفاديا انتقال بعض مكوناته إلى الطعام خاصة عند احتوائه على الدهون كالجبن والزبد التي قد تذوب الملدنات فيها, وينصح عدم استخدام البلاستيك اللاصق في تغليف الأغذية المراد تسخينها داخل أفران الموجات القصيرة (الميكرو ويف) Microwaves .[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]بلاستيك لا يتفاعل مع الدهون ؟[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]نشرت قديماً تقارير علمية تحظر استخدام تعبئة وتغليف الأغذية المحتوية على دهون وزيوت كاللحم المفروم والطحينة والزيوت النباتية ببعض أنواع اللدائن وليس جميعها نتيجة تفاعلاتهما وتكوين مركبات ضارة بصحة الإنسان, ولحسن الحظ تتوفر حاليا في الأسواق أنواع من المواد البلاستيكية لا تتأثر بالدهون والزيوت مثل النوع الصلب لعديد كلور الفينايل الذي شاع استخدامه في صناعة عبوات الزيوت النباتية والشائع اللون الأصفر منها , كما تستعمل الرقائق الصلبة من هذا النوع من البلاستيك في تعبئة الزبد والبسكويت والشيكولاتة , وتستخدم الرقائق المرنة من عديد كلور الفينايل في تغليف الأغذية المبردة كاللحوم والدواجن والأجبان .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]التأثيرات المسرطنة للبلاستيك ؟ [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]تعالت أصوات بعض العلماء عن التأثيرات المسرطنة لبعض أنواع اللدائن, واكتشف فريق من العلماء أن النوع القديم الصلب للبلاستيك من نوع عديد كلور الفينايل P.V.C وكان من أوائل المواد البلاستيكية التي استخدمت في الصناعات الغذائية ويلين قوامه على درجة حرارة 100 مئوية , ويبدأ بالتحلل فيلوث السلع الغذائية المستعمل فيها, ثم أظهرت أحد الأبحاث العلمية إصابة فئران التجارب بسرطان الكبد نتيجة تعرضها لأبخرة مركب كلور الفينايل , كما ينتشر استخدام الستايرين فينايل بنزين styrene phenyl benzine في بعض الصناعات , لكن لا تتوفر دلائل علمية كافية عن فعاليته المسرطنة للإنسان , وينتج صناعيا المركب أوكسيد الستايرين Styrene oxide بكميات أقل منه , وقد يلوث هذا النوع من البلاستيك الماء والأغذية عند تخزينهما داخل عبوات مصنوعة منه , وأظهرت بعض الدراسات العلمية زيادة معدل إصابة فئران التجارب بالسرطان بعد إعطائها ستايرين ومركباته على شكل أبخرة عن طريق الرئتين أو في الطعام أو بالحقن, وأشارت أبحاث علمية أخرى إلى ضعف الفعالية المسرطنة لمركب الستايرين لكن كانت لأوكسيد ستايرين فعالية مسرطنة لحيوانات التجارب وتركز معظمها في معداتها forestomach .

كما درس بعض العلماء التأثيرات المسرطنة لمركب أكريلونتريل Acrylonitrileعلى فئران التجارب الذي أعطي لها مع ماء شربها أو على شكل رذاذ مع هواء الشهيق, فلاحظوا إصابتها بسرطان الفم (اللسان وسواه), كما أشارت دراسة علمية أخرى عام 1977 على البلاستيك من نوع أكريلونتريل المستعمل في صناعة القوارير إلى فعاليته المسرطنة لفئران التجارب, وحدوث تلف في الجهاز العصبي للإناث الحوامل منها عند حصولها على جرعات كبيرة منه (500 جزء /مليون) في ماء شربها , ,وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن جسم الإنسان يمكنه تحمل 0.3 جزء /مليون كحد أقصى من مركب أكريلونتريل في السوائل كالمياه الغازية ، كما أظهرت الدراسات العلمية أضرار تعرض الإنسان لمركبات عديد الستايرين Polystyrene في الماء المخزن واللبن الزبادي والحليب والزبد والجبن وغيرها في الأوعية المصنوعة منه ، ولم يكتشف العلماء أي خطورة لاستعمال المواد البوليمرية الرغوية ( البلاستيك الرغوي ) مثل رغوات البولي يوريثان ورغوات عديد أوليفين ورغوات راتنجات الميلامين فورمالدهيد على صحة الإنسان , لكن هناك مخاوف من مخاطر تلوث الأغذية بالمونوميرات المتبقية من هذه الرغويات والمواد المضافة ذات الوزن الجزيئ المنخفض المستعملة في صناعتها .

وبلا شك تشترط هيئة المواصفات والمقاييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي -وهي العين الساهرة على سلامة صحة المواطنين- توفير أفضل المواصفات في المواد البلاستيكية المستخدمة في تعبئة وتداول الأغذية والأدوية بشكل يماثل المعمول في أسواق الدول المتقدمة بالعالم بهدف حماية صحة المستهلكين ، كما تقوم الجهات الحكومية المختصة بالمملكة بتطبيق هذه المواصفات على السلع البلاستيكية، لكن هذا لا يعني إهمال إجراء المزيد من الدراسات العلمية حول التأثيرات الضارة المحتملة للمركبات المستخدمة في صناعة اللدائن على صحة الإنسان.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]لدائن محسنة؟ [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]نجح العلماء في إنتاج مواد بلاستيكية جديدة تباع في الأسواق ذات مواصفات تتفوق على سابقتها بقلة معدل نفاذيتها للغازات وارتفاع ثباتها الحراري عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة وتقاوم الكثير من الكيماويات كالأحماض والقلويات وسواها , كما ينخفض معدل هجرة وحداتها البنائية منها إلى الأغذية ، وتمكنوا من تطوير إنتاج مواد بلاستيكية جديدة تحتوي من مواد مضافة أكثر أمانا لصحة الإنسان لاستخدامها في إنتاج عبوات ومواد تغليف للأغذية والأدوية, وتستمر الجهود العلمية في مجالات تطوير مثل هذه الأنواع من اللدائن كي تطول فترة تخزين المشروبات الغازية وغيرها في عبواتها, كما نجح إنتاج مركب عديد كلور الفينايل P.V.C جديد تقل نسبة المتسرب من المادة الأحادية الحرة Monomer منه إلى الأغذية, وأمكن زيادة درجة الثبات الحراري لبعض أنواع البلاستيك الحراري حتى تتحمل درجات حرارة التسخين لاستعماله في إنتاج قوارير مقاومة للحرارة المرتفعة , كما يباع في الأسواق بلاستيك من نوع عديد الإيثلين نفثانات (P.E.N.) له ثبات جيد لدرجات الحرارة المرتفعة وتقل نفاذيته للغازات, ووفر إنتاج أنواع البلاستيك المحسنة استبعاد الأخطار الصحية التي صاحبت قديما استخدام بعض أنواعه , ويتوفر في الأسواق أنواع جديدة من اللدائن تتضاءل بشكل كبير نفاذيتها للهواء والرطوبة لاستخدامها في تعبئة الأغذية والأدوية حتى يطول زمن تخزينها دون إصابتها بالتلف .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]بلاستيك مقاوم للحرارة؟ [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]يتوفر في الأسواق عدة أنواع من اللدائن التي تتصف بمقاومتها المختلفة لدرجات الحرارة المرتفعة في التسخين والتعقيم ,ويتصف البلاستيك من نوع عديد الإيثيلين (البولي ايثلين) منخفض الكثافة المستخدم في صناعة الأكياس بقدرته على الالتصاق بالحرارة واحتفاظه بمرونته عند درجات الحرارة المنخفضة حتى -5 مئوية , ويتميز عديد الإيثلين مرتفع الكثافة بأنه أكثر صلابة ويتحمل درجات حرارة حتى 120 مئوية فيستخدم في صناعة عبوات الأغذية التي تتحمل درجات حرارة التسخين والتعقيم , كما يتفوق البلاستيك عديد البروبلين والنوع المعدل منه في صلابته وتحمله للضغوط وشفافيته على عديد الإيثلين وهو يقاوم نفاذ الماء عبر مساماته وله شفافية عالية لمحتوياته من الأغذية، ويستخدم في تعبئة الأغذية الجاهزة للأكل التي تسخن داخل الفرن قبل تناولها Ready to eat foods , أما عديد الإيثلين تيرافثالات فيتميز بمقاومته أيضاً لدرجات الحرارة المرتفعة وقلة نفاذيته للرطوبة والغازات وله مقاومة جيدة للمذيبات العضوية وينتشر استعماله في تغليف الدواجن المبردة والمجمدة وتعبئة المياه الغازية .

كما ينتشر في الأسواق بيع أكياس بلاستيكية من نوع عديد الإستر ICI,s Polyester تتحمل درجات حرارة طبخ الخضراوات وشوي الدجاج على درجة حرارة لا تزيد 200 مئوية داخل الفرن العادي أو أفران الموجات القصيرة (الميكرو ويف) Micro waves أو إذابة الطعام المجمد بنفس الكيس المحفوظ فيه بعد غمره في الماء الساخن إلى درجة الغليان, لكن لا يمكن استخدام هذه الأكياس البلاستيكية في طبخ الأغذية على الشوايات داخل الأفران أو على النار المفتوحة .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]نصائح وقائية [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]يفيد ربات البيوت والمشتغلين في الصناعات الغذائية وسواهم عند استخدام العبوات المصنوعة من اللدائن إتباع النصائح التالية :
يمكن استخدام بلاستيك عديد الإيثلين بنوعيه في تعبئة الأغذية المحتوية على دهون كاللحوم والدواجن المبردة والمجمدة والزبد ، وتجنب تخزينها داخل أوعية مصنوعة من البلاستيك غير المخصص لها فترة طويلة.
عدم وضع الأغذية الساخنة في أطباق بلاستيكية بما فيها المصنوعة من الميلامين تجنبا حدوث تفاعلات بينهما, وأفضلية استعمال أدوات المطبخ المصنوعة من الخزف أو الزجاج لهذا الغرض .
تجنب استخدام العبوات البلاستيكية التي تكون فيها المادة الملونة غير ثابتة أو تتأثر بالأحماض والزيوت والحرارة في حفظ الأغذية التي توضع فيها.
عدم لف الأغذية بالغشاء البلاستيكي اللاصق قبل تسخينها داخل أفران الميكرو ويف .
تجنب تخليل الخضراوات كاللفت والخيار والجزر داخل عبوات بلاستيكية ملونة لم تصنع خصيصا لهذا الغرض .[/SIZE][/COLOR]

نرجو من كل زائر للموضوع ان يدلو بدلوة ويكتب ملاحظاتة علي مواضيع التصنيع الغذائي للوصول الي اكبر قدر من الفائدة للجميع
00966559038655

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن خلطه الجلي الاصطناعي البودرة
وخلطة الكريمة الاصطناعية البودرة
وخلطة مبيض النيس كافيه البودرة

[QUOTE=جمال الدين عبد;302360][COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]تغليف الأغذية[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]تعبئة وتغليف الأغذية Food packaging تقنية سريعة التطور وبخاصة في العقود الأخيرة، نتيجة لتجاوب صناعة الغذاء مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، وأهمها تقلص عدد أفراد الأسرة الواحدة، وارتفاع عدد الأفراد الذين يعيشون وحدهم، وزيادة دخل الفرد، وانشغال غالبية الناس بعملهم اليومي، الأمر الذي لا يتيح لهم الوقت الكافي لتحضير الطعام على النحو المعتاد.
كذلك أدى ارتفاع المستوى الثقافي والوعي الغذائي إلى ميل الناس لشراء الأغذية معبأة ومغلفة ولأنهم يرونها أكثر سلامة وجودة[ر].
ومن الملامح المرغوبة اليوم التي يجب توافرها في الأغذية المغلّفة سهولة تداولها وإمكانية استعمالها في أفران الأمواج الميكروية وسهولة فتحها وإعادة إغلاقها والتخلص منها مما ينسجم مع نمط الحياة العصرية.
وفرض سوق البيع الحاجة إلى التجديد في تعبئة الأغذية وتغليفها، ووفرت الإمكانيات الصناعية والاقتصادية، المادة والأدوات الضرورية لتطبيق مبادئ جديدة لتعبئة الأغذية وتغليفها، وخاصة استعمال اللدائن بدلاً من مواد التعبئة التقليدية من المعادن والزجاج. لأن اللدائن تمتاز بخفة الوزن والمتانة وسهولة التصنيع ومقاومة التآكل وسهولة الإغلاق بالحرارة، وثمة أنواع أخرى جديدة من مواد التعبئة والتغليف تدخل فيها أنماط من اللدائن والورق، وتتمتع بمواصفات جيدة وتفي تماماً بأهداف حماية أنواع كثيرة من الأغذية والأشربة. وينتج معظمها بتطبيق تقانات البثق extrusion، والبثق المركب co extrusion، أو لصق الطبقات lamination، أما شكل العبوات المنتجة فيراوح بين أكياس اللدائن المرنة، وقوارير من اللدائن القابلة للضغط، وعبوات لدائن شبه صلبة وأطباق رغوية من البولي ستيارين، وقوارير من البولي إيتلين تيريفتالات PET تستعمل لتعبئة الأشربة الخفيفة، وهذه كلها بعض ما يزدحم فيه سوق التعبئة من المواد اللدائنية. ومن الإنجازات التقانية الرئيسة في التعبئة كذلك مواد التعبئة والتغليف المعدة للاستخدام في أفران الأمواج الميكروية، والتعبئة في الجو المعدّل والعبوات اللدائنية القابلة للتعقيم retortable plastic containers.
لا تخلو صناعة التعبئة والتغليف من بعض التحديات التي تتعلق بالنواحي الاجتماعية والاقتصادية والتقانية، وأهمها مشكلة السلامة التي تبرز من خلال احتمال نمو أحياء دقيقة ممرضة في المنتجات المعبأة في الجو المعدل، والمنتجات المعبأة مع التعقيمaseptic packaging. يضاف إلى ذلك مشكلة نزوح الجزيئات ذات الوزن المنخفض أو السامة من مواد التعبئة إلى الأغذية، وخاصة لدى تعرض الأغذية إلى الأمواج الميكروية.
ومن العوائق المهمة في صناعة التعبئة والتغليف التخلص من المخلفات الصلبة الناشئة عنها.
1ـ وظائف التعبئة والتغليف:
التعبئة والتغليف تقنية أساسية لحفظ الأغذية والحيلولة دون فسادها والتخفيف من استعمال المواد الكيمياوية المضافة لحفظها. وهي تشتمل على كميات محدودة من المواد الغذائية وتحميها من التدهور الكيمياوي والفيزيائي، بمنع الهواء والرطوبة والمواد الكيمياوية الملوثة والأحياء الدقيقة من التسرب إليها. توفر تعبئة الأغذية وتغليفها للمستهلك راحة في تداولها وإمكانية إعادة إغلاق العبوة بعد فتحها، وتقدم بطاقة التعبئة للمستهلك معلومات مفيدة عن نوعية الطعام الذي تحويه وصفاته ومحتوياته ووزنه واسم المنتج وتعليمات تحضيره ومعلومات قيمة عن قيمته الغذائية.
2ـ اعتبارات هامة في تعبئة الأغذية وتغليفها:
إذا اعتبرنا تعبئة وتغليف الأغذية نظاماً قائماً بذاته نجد أن عدداً من العوامل تؤثر فيه، ويجب مراعاة نوعية المنتج الغذائي ومواد التعبئة، وعوامل البيئة وطرائق التصنيع، ومكائن التعبئة، ونظام توزيع المنتج وطريقة التخلص من الفضلات وآليات التسويق، وكلها عوامل يرتبط بعضها ببعض وتسهم جميعها في تحديد مدة صلاح الغذاء للاستهلاك.
3ـ مدة صلاح الأغذية للاستهلاك:
تتعلق مدة صلاح الأغذية للاستهلاك بجودة المواد الأولية، واحتمال حدوث تغيرات تؤثر في جودتها وشروط حفظها، وخواص مواد التعبئة، والتوافق بين العبوات والمنتج الغذائي. ويمكن تعيين مدة صلاح الأغذية للاستهلاك باختبار التخزين الطويل الأمد أو القصير الأمد أو باستعمال برنامج حاسوبي خاص يعتمد على معالجة البيانات الأولية لحساب زمن صلاحيتها للاستهلاك.
4ـ المنتج الغذائي:
أهم ما يعبر عن ملائمة الطريقة المتبعة في تعبئة وتغليف الأغذية، مدى ثبات المنتج الغذائي ضمن العبوة الجديدة، ذلك لأن فساد المنتج الغذائي (عدم ثباته) متنوع في أنماطه، ومنها على سبيل المثال أكسدة الدهون وفقد الرطوبة أواكتسابها والتدهور الأنزيمي والاسمرار غير الأنزيمي والنمو الميكروبي والتغيرات اللونية وتغيرات القوام والبنية والنكهة. وكل هذه التغيرات تؤثر في مدى ثبات الأغذية المعبأة، وتتعلَّق بطبيعتها الفيزيائية والكيمياوية وجودة موادها الأولية وبالشروط البيئية وخواص مواد التغليف أو التعبئة.
5ـ العوامل البيئية:

يشير الشكل 1 إلى التداخل الموجود بين المنتجات الغذائية والتعبئة والتغليف والبيئة. ولتسهيل دراسة أثر البيئة في الأغذية المعبأة، قُسِّمت بيئة الأغذية المعبأة إلى بيئة داخلية (فراغ رأسي) بتماس مباشر مع الناتج الغذائي وإلى بيئة خارجية معرضة لشروط التخزين والتوزيع.
فالبيئة الداخلية تعني احتمال تفاعل العبوة أو إحدى طبقاتها مباشرة مع مكونات الغذاء، والبيئة الخارجية تعني احتمال تفاعل الوسط الخارجي مع العبوة إلا أنَّه أقل تأثيراً في جودة الغذاء.
والواقع أن تفاعل العبوة مع البيئة الداخلية يؤثر مباشرة على جودة الناتج الغذائي، ويسرِّع في تدهور المادة الغذائية، والمثال على ذلك ما يحدث في الأغذية التي تمتص نسبة مرتفعة من الرطوبة ويمكن التحكم في امتصاص الرطوبة عن طريق تركيز الغاز الموجود في البيئة الداخلية للعبوة، أو عن طريق التعبئة في جو معدّل أو التعبئة بتخلية الهواء من العبوة، حيث يُزاح مقدار كبير من الهواء وإحكام إغلاق العبوة. وفي التعبئة في الجو المعدل يحقن في العلبة قبيل إغلاقها مزيج خاص من الغازات الحافظة.
تتفاعل البيئة الخارجية مع البيئة الداخلية للعبوة من خلال ما يتسرب عبر غلاف العبوة من بخار الماء وأكسجين الهواء والروائح، ويتوقف حجم هذا الرشح على خواص مواد العبوة وقدرتها على الحجز. وعلى هذا الأساس تعد الأغذية المعبأة ضمن عبوات معدنية أو في أوعية زجاجية مفرغة من الهواء بأنها محمية كاملاً من البيئة الخارجية، مما يدعو إلى القول إنَّ أي تدهور يحدث فيها هو نتيجة عدم ثبات المنتج الغذائي نفسه.
ومن عوامل البيئة الخارجية الرئيسية التي تؤثر في جودة الأغذية الرطوبة (أوالرطوبة النسبية) وأكسجين الهواء والحرارة والضوء. فالرطوبة تزيد في فعالية الماء لأي منتج غذائي وهذا يؤدي إلى نمو الأحياء الدقيقة وحدوث تفاعلات اسمرار غير أنزيمية وأكسدة الدهون وفقدان القساوة. ويسبب الأكسجين أكسدة الدهون وحدوث تغيرات في البروتينات وهدم لبعض الفيتامينات، في حين تسرع الحرارة من التفاعلات الكيمياوية وتزيد من سرعة نمو البكتريا. ولا تقل التغيرات التي يحدثها الضوء في ألوان الغذاء وفي البروتينات والحموض الأمينية وفي هدم الفيتامينات (كالرايبوفلافين) عما تحدثه العوامل البيئية السابقة.
6ـ خواص الحجز لمواد التغليف barrier properties of the packaging materials:

تعتمد فعالية الحجز على مدى جودة إغلاق العبوة وإحكام ولحامها وعلى مدى وجود مسام دقيقة في جسم العبوة وخواص الحجز النوعية والمواد المستخدمة في التعبئة والتغليف. ويجرى إقفال عبوات الزجاج أوالصفيح بطريقة محكمة، ومن ثمّ لا تراعى خواص الحجز إلا عند استعمال المواد اللدائنية في التعبئة والتغليف لانخفاض خصائص الحجز فيها.
تتعلق خواص الحجز عكساً مع قدرة الغاز على النفوذ من مادة التغليف، فكلما تدنت إمكانية النفوذ كانت خاصة الحجز أفضل. وتمثل عملية نفوذ الغاز خلال غلاف من مادة مبلمرة في ثلاث مراحل يوضحها الشكل2.
ويعتمد الامتزاز وعكسه على درجة انحلال الغاز في طبقة اللدائن، في حين يعتمد الانتشار على الحركات العشوائية لجزيئات الغاز وعلى فرق تركيز الغاز بين سطحي طبقة البوليمير اللدائني.
على العموم يزداد عامل النفوذ بارتفاع الحرارة. ويتأثر هذا العامل في البوليميرات الحساسة بالرطوبة كالإتيلين فينيل كحول وترتفع قيمته بشدة بزيادة الرطوبة النسبية، وسبب ذلك حجز جزيئات الماء التي تعمل عمل مادة ملدنة plasticizer، مما يسهم في اعتبار هذا البوليمير من أفضل المواد حجزاً للماء.
7ـ التفاعل بين غلاف العبوة والأغذية food/package interaction:
يعد التفاعل بين غلاف العبوة والأغذية أحد أهم الملامح التي يجب الانتباه إليها عند تعبئة الأغذية، لأن هذا التفاعل قد يبدأ مع بداية التحضير للتعبئة أو التغليف أو في أثناء التخزين، وينشأ التفاعل نتيجة لتداخل عمليتين غير مرغوبتين لنقل الكتلة هما الامتصاص والامتزاز لمكونات نكهة الغذاء من غلاف العبوة ثم نزوح مواد غلاف التعبئة المتطايرة إلى الغذاء، فتسبب تدني جودة الغذاء. والمثال التقليدي لتفاعل مواد العبوة الداخلية مع الأغذية هو امتزاز روائح صوابين التنظيف مع الأغذية عند شحنهما معاً بطريقة غير صحيحة. ويلجأ في بعض الحالات إلى تحديد مدة زمن صلاحية عبوة الغذاء بالزمن اللازم حتى تتجاوز المواد النازحة من المواد اللدائنية إلى الغذاء، الحدود المسموح بها. إن معظم عصائر الفاكهة التي تعبأ في جو معقم تمتز مكونات النكهة فيها على مواد التعبئة، وهذا ما أكدته البحوث المنشورة الحديثة أيضاً من أن امتزاز كميات قليلة من مركبات النكهة لا يفقد المنتجات جودتها فقط بل يسيء إلى خصائص الحجز لمواد التعبئة.
ويعد الجانب الثاني من تفاعل الغذاء مع مكونات غلاف العبوة أي نزوح المكونات المتطايرة والذوابة من غلاف العبوة إلى الغذاء أشد خطورة من الناحية الصحية لاحتمال تعرض الإنسان إلى مواد سامة نازحة. لذلك نصت التعليمات القانونية على نوعية مواد التعبئة وملحقاتها والمواد المضافة إليها التي يسمح باستعمالها في تعبئة الغذاء وتغليفه.
8ـ التعبئة والتغليف والتخلص من النفايات:
يمكن القول إن أهم تأثير في مستقبل تعبئة الأغذية هو معرفة الكيفية التي يتم بها التخلص من النفايات الناتجة من التعبئة. فيقدر في الولايات المتحدة الأمريكية أن كمية النفايات الصلبة الناتجة عن شراء المواطن لاحتياجاته اليومية بنحو 30% من مخلفات المدن.
إن تزايد حجم النفايات الصلبة الناتجة عن التغليف تخلق أمام المجتمعات المختلفة صعوبات للتخلص منها، وتسعى السلطات والمنظمات المعنية عامة إلى تخفيض الضغوط البيئية الناتجة عن وجود النفايات الصلبة بتنظيم طرق التخلص منها، والحد من خطرها ومن حجمها، وتشجيع عمليات إعادة التصنيع recycling، بفرز النفايات إلى ثلاث مجموعات متجانسة على الأقل، هي مجموعات الألمنيوم واللدائن والزجاج، لتسهيل التخلص منها. ويزداد الاهتمام بالمواد اللدائنية القابلة للتفكك البيولوجي أو التي تتفكَّك بالضوء.
لا يُعرف عملياً إذا كانت اللدائن قابلة للتفكُّك فعلاً وما شروط تفكُّكها وسرعته ومدى تأثير ما يتفكَّك منها في بقية مشاكل النفايات الصلبة. ومن الاهتمامات الواضحة حول اللدائن القابلة للتفكُّك بيولوجياً معرفة مدى تفكُّكها قبل أوانه أي إبَّان استعمالها، ومدى ملاءمتها لإعادة التصنيع ومدى توافقها مع المعايير الموضوعة لصحة البيئة.

[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]أنواع العبوات المستخدمة في تغليف الأغذية :[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Green”][SIZE=“5”]1- الأوعية الورقية والكرتونية:[/SIZE][/COLOR] المواد [COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]التي تدخل في تركيبها الكرتون عجينة يتم تشكيلها.
المواد المرفقة : البلاستيك :عزل مائي – ختم حراري – لمعه – نظافة -تعبئة سوائل.
رقائق المنيوم : حجز – عزل مائي لمعه – غطاء للوعاء.
المميزات: - الورق يقبل الحبر والتصاميم المتنوعة.

  • سهولة التصنيع والثني والطي.
  • قساوة مناسبة تحمي المحتويات الهشة.
  • سهولة النقل والتخزين وصف العلب فوق بعضها.
    [/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]2- الأوعية البلاستيكية: [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]المميزات: - رخيصة الثمن.

  • سهلة التصنيع.

3- الأوعية الورقية:

  • ورق الصر لصر العلك.
  • ورق اسمر لصنع الأكياس.[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]4 - الأوعية الزجاجية : [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]المميزات : - خامل كيميائياً .

  • مقاوم لدرجات الحرارة العالية وللصدمة الحرارة.
  • متين وصلب.[/SIZE][/COLOR][/COLOR]
    [COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]-1- العلب المعدنية:[/SIZE][/COLOR]
    ا[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]لمزايا: المحافظة على ما فيها من غذاء خلال التصنيع والنقل والتخزين.
  • سهولة تصنيع العبوات بالأحجام والأشكال المطلوبة.

العيوب: - معرضة للصدأ (أغذية حامضية).

  • معرضة للصدأ ( رطوبة من الوسط ).
    [/SIZE][/COLOR]
    [COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]2- أوعية التعبئة المعقمة: [/SIZE][/COLOR]
    [COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]المزايا: - قابلة للتعقيم والتعبئة المعقمة.[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]3- الصناديق الخشبية والبراميل المعدنية[/SIZE][/COLOR]:
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]تستخدم لنقل وتخزين وتسويق الأغذية السائلة والصلبة والغازية.
المبذول في إنتاج وإعداد المنتج.

[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]البلاستيك ودرجة تلويثه الأغذية Plastic pollution of food[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]كثر حديث الناس عن أخطار تلوث السلع الغذائية والمشروبات ببعض مكونات المواد البلاستيكية بعد شيوع استخدامها في صناعة عبواتها وتغليف الكثير منها، ويعزى ذلك إلى التركيب الكيماوي المعقد للبلاستيك وتنوع المركبات المستعملة في صناعته خاصة المركبات المضافة Additives المستعملة في تحسين صفاته وتأثير طول فترة تخزين الأغذية فيه ودرجة الحرارة ورقم حموضتها على لونه ودرجة تسرب بعض مكوناتها إلى السلع الغذائية والأدوية المعبأة فيه, ويؤثر بلا شك نوع البوليمر المستعمل في البلاستيك وطريقة تحضير عبواته ودرجة نفاذيته للضوء على سلامة استخدامه, وتختلف المواد البلاستيكية في درجة نفاذيتها للغازات كالأوكسجين وبخار الماء والمركبات الطيارة حسب نوعها وطريقة تصنيعها, وغلب بين عامة الناس وخاصتهم كلمة البلاستيك الأعجمية ومصدرها التعبير بالإنجليزية plastics على اللفظ العربي الذي عرفت به وهو اللدينة , وجمعها لدائن , وتعزى تسمية المواد البلاستيكية باللدائن لقابليتها للتشكل بالتسخين أو بالضغط أو بالاثنين معاً , ولا يتغير أشكال الكثير من أنواع المواد البلاستيكية الذي اكتسبته عند زوال المؤثرات عليها، وازدادت مكانة البلاستيك في الصناعات التحويلية بعد ظهور أنواع جديدة منه تتفوق في مواصفات جودتها على القديم منها.[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“7”]تركيبه [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]يستعمل في تحضير المواد البلاستيكية مركبات تسمى البوليمرات Polymers وهي تتكون من وحدات من مادة عضوية واحدة أو أكثر ذات وزن جزيئي كبير قابلة للتشكيل حسب الرغبة ويكون الكثير منها عبارة عن مركبات بتروكيماوية , ويضاف إليها مواد Additives لإكسابها خواص معينة كالمرونة والليونة ومقاومتها للكسر وشفافيتها للضوء , وهي الأكثر عرضة للاتهام بدورها الضار بصحة الإنسان نتيجة تلويثها الأغذية المحفوظة أو المغلفة بالبلاستيك.[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]أنواعه الرئيسة[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]يتوفر في الأسواق حوالي خمسين نوعاً من البوليمرات المستخدمة في صناعة البلاستيك يمكن تصنيفها إلى مجموعتين رئيستين هما:
لدائن حرارية Thermoplastics : وهي نوع من البلاستيك يكون صلبا على درجة الحرارة العادية , ويمكن إذابته وإعادة تصنيعه, وتشمل الأكريليك والنايلون وعديد الإيثلين وعديد البروبلين وعديد الستايرين Polystyrene وعديد الإستر وعديد كلور الفينايل (P.V.C) وعديد ميثايل ميثا أكريلات وأكريلونتريل Acrylonitrile وثنائي فينولات Biphenols وغيرها .
لدائن صلدة حرارياً Thermosetting plastics : وهي نوع من البلاستيك لا ينصهر بالحرارة , فلا يمكن إعادة تشكيله مثل ميلامين فورمالدهيد وفينول فورمالدهيد ويوريا فورمالدهيد
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]أنواعه المستخدمة للأغذية[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]تتنوع المواد البلاستيكية (اللدائن) المستخدمة في صناعة عبوات المواد الغذائية والدوائية إما لوحدها أو مع غيرها من المركبات, وأهمها :
عديد الإيثلين (البولي ايثلين P.E) منخفض الكثافة المستعمل في تحضير معظم الأكياس المستخدمة في تعبئة الأغذية الساخنة وهو يلتصق بالحرارة, عديد الإيثلين منخفض الكثافة (L.D.P.E) جيد التوصيل للكهرباء عالي المرونة, ويتأثر بالمذيبات العضوية , ودرجة انصهاره 110 مئوية ويستعمل في صناعة الصفائح البلاستيكية الرقيقة الشفافة للتغليف , وما يسميه العامة أحد أنواع الأكياس البلاستيكية .
عديد الإيثلين (بولي ايثلين) مرتفع الكثافة (H.D.P.E) وله نفس استخدامات النوع قليل الكثافة منه، وهو أكثر مرونة ومقاومة للمذيبات العضوية وأشد صلابة واحتمالا لدرجات الحرارة المرتفعة التي تصل إلى 120 مئوية ويستعمل في صناعة أدوات منزلية وأنابيب وخراطيم المياه , كما يمكن استعماله في تعبئة الأغذية التي تتعرض لدرجات حرارة التعقيم ويتميز بقدرته على عزل الرطوبة والاحتفاظ بمرونته على درجة حرارة التجميد التي تقل عن -5 مئوية ولم تكتشف له أي أضرار صحية.
عديد البروبلين (بولي بروبلين P.P) وهو أكثر صلابة وتحملاً وشفافية من عديد الإيثلين عديد البروبلين (p.p) وتكون مرونته وصلابته أعلى من عديد الإثيلين وله نفس استخدامات عديد الإيثلين .
يتصف عديد الإيثلين تيرافثالات بمقاومته درجات الحرارة المرتفعة حتى 300 م , وقلة نفاذيتة للرطوبة والغازات ولونه شفاف ويقاوم بشكل جيد المذيبات العضوية فيستعمل في تعبئة المياه الصحية والدواجن المذبوحة المبردة والمجمدة وغيرها, وتفضل بعض مصانع تعبئة المياه الصحية استخدامه عوضاً عن بلاستيك عديد كلور الفينايل .
عديد كلور الفينايل P.V.C. جيد الالتصاق ولا يتأثر بالدهون والزيوت ويستخدم في صناعة الحاويات والصفائح و القوارير والأنابيب. وهو شديد المقاومة لنفاذ الرطوبة ويستعمل في صناعة عبوات الأغذية الجاهزة للطعام التي تؤكل بعد تسخينها أو غليها ready to use foods ، وينتشر استعمال النوع الصلب منه في عمل عبوات زيوت الطبخ ومياه الشرب وعصائر الفواكه المركزة والزيتون المخلل وأغذية أخرى لأنه يمتاز بشدة مقاومته للدهون والزيوت وعدم نفاذيته للرطوبة والغازات .
عديد الستايرين (P.S) وهو نوع من البلاستيك شديد المقاومة للصدمات والكيماويات والظروف الجوية ويتصف بالشفافية في لونه وصلابته ، ويستخدم في صناعة الأدوات المنزلية ورضاعات الأطفال وفي عبوات بعض المواد الغذائية كالألبان .
عديد الإستر (P.E.S). مقاوم للحرارة واللهب والمواد الكيماوية وجيد التوصيل للكهرباء ، ويستخدم في صناعة الألياف والأقمشة وعبوات مياه الشرب .
ميلامين فورمالدهيد وهي لا تنصهر بالحرارة , فلا يمكن إعادة تشكيلها , وتستعمل في صناعة أطباق الطعام والصواني وغيرهما المشهورة بالميلامين .
كما ينتشر استخدام البلاستيك مع مواد أخرى في صناعة العبوات الغذائية والدوائية مثل رقائق الألمنيوم المكسو بعديد الإيثلين والسيلوفان المبطن بعديد الإيثلين وعديد البروبلين المبطن بالألمنيوم .
[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]مزايا العبوات البلاستيكية[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]شاع استخدام المواد البلاستيكية في صناعة عبوات الأغذية عوضاً عن الورق والزجاج والمعادن لمزاياها التالية :
انخفاض كلفة إنتاجها وبالتالي رخص ثمنها .
خفة وزنها ومقاومتها للتآكل والصدأ .
سهولة تشكيلها وعزلها للحرارة والكهرباء .
شفافية بعض أنواعها للضوء فيمكن رؤية محتويات العبوات المصنوعة منها.
مقاومة بعضها لتأثير الكيماويات وشدة مقاومتها للكسر ومتانتها مما يسهل استخدامها .
قدرتها على عزل الرطوبة فتتفوق على العبوات المصنوعة من الورق والقماش .
إمكانية صناعة العديد من أنواع البلاستيك باختلاف ما يدخل في صناعته من مواد مضافة .
المركبات المضافة للبلاستيك ؟
تتوجه أصابع اتهام العلماء للأدوار الضارة للبلاستيك في تلويثه الأغذية والمشروبات على محتواه من المواد المضافة Additives المستخدمة مع البوليمرات في تصنيعه على شكل عبوات وأطباق وصواني وغيرها ، بعد أن شاع استعمال بعض المركبات الكيماوية في البلاستيك بهدف تعديل خواص النوع الحراري منه لتوسيع استخداماته للأغذية وسواها, وتشترط إدارة الغذاء والدواء الأمريكية F.D.A توفر مواصفات معينة في المواد المضافة المستخدمة في صناعة الأدوات البلاستيكية وإجراء اختبارات كيماوية وحيوية عليها للتأكد من سلامتها لصحة الإنسان , وهي تشمل رئيساً : مزيتات Lubricants مثل ستيارات الزنك Zinc stearate المستخدم في صناعة السلع من عديد الإيثلين Polyethylene أثناء عمليات تشكيله, ويختلف المقدار المستعمل منها حسب الغرض منها, ومثبتات Stabilizetrs مثل مركبات عضوية معدنية Organometallic أو أملاح أحماض دهنية أو أوكسيدات غير عضوية Inorganic oxides تستخدم لإعاقة أو منع حدوث تحلل البوليمرات نتيجة تأثيرات الحرارة والضوء أثناء تخزينها ولزيادة طول فترة استخدام البلاستيك, ولا يخلو استعمال هذه المواد المضافة للدائن من حدوث مشاكل لأن بعضها يذوب بدرجة محدودة في السوائل فتلوث الأغذية المحفوظة فيها , وكذلك الملدنات Plasticizers المستعملة في صناعة مواد بلاستيكية مثل فينايلز Vinyls وسليلوزيكس Cellulosics لجعلها مرناً وليناً ، وقد تهاجر هذه المركبات إلى سطح البوليمرات وتلوث الأغذية , مما يعني ضرورة اختيار المناسب منها , وتستعمل أيضاً مضادات الأكسدة Antioxidants للمساعدة في إعاقة حدوث الأكسدة , وقد تلوث هذه المواد الكيماوية الأغذية المعبأة فيها أو تتفاعل مع غيرها من المواد المضافة المستعملة في صناعة العبوات البلاستيكية,وتضاف أحياناً إلى البلاستيك مواد تضاد تكوين الشحنات السالبة على سطوحه فيما يسمى الكهرباء الساكنة ,وقد تستعمل عوامل انزلاق Slip agents في صناعة بعض اللدائن مثل النوع عديد الإيثلينPolyethylene وعديد البروبلين بهدف تقليل معامل تكسره Coefficient of friction ,وقد تضاف أحياناً إليها أصباغ لإكسابها اللون المرغوب التي قد تتسرب إلى السلع الغذائية أو تذوب في بعض مكوناتها وتسبب حدوث مشاكل صحية للإنسان، ,كما تكون بعض المركبات الكيماوية المستخدمة أحياناً في صناعة بعض أنواع اللدائن مثل رباعي كلورو اثيلين وكلوريد المثيلين والكلورفورم ذات فعالية مسرطنة للإنسان .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]بلاستيك عديد الستايرين [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]يؤدي تعرض الإنسان لأشكال مختلفة من مركب عديد الستايرين Polystyrene إلى إصابته ببعض أنواع الأورام الخبيثة ، وهذا المركب له تأثيرات مسببه للتطفر في الخلايا ومسمم للجنين teratogenic، وأدى زرع مركب عديد الستايرين في فئران التجارب إلى تكوين أورام فيها ، ونشرت تقارير علمية عن فعالية مركبات تساعد على بلمرة وحدات تركيب البلاستيك من نوع ستايرين بيتادئين styrene butadiene copolymers في تكوين أورام ليمفاوية بالدم، ولوحظ وجود مركب عديد الستايرين في الهواء والماء ، كما يوجد في مادة نكهة دخان خشب القارية (من فصيلة أشجار الجوز) Hickory wood smoke flavor في الماء المخزن في ثلاجة مغطاة بهذا النوع من البلاستيك ، ويوجد في لبن الزبادي والزبد والجبن الأبيض والحليب المجنس والعسل المحفوظة داخل عبوات مصنوعة من بلاستيك عديد الستايرين ، وجميع عبوات عديد الستايرين المحفوظ فيها الأغذية ، كما اكتشف وجوده في دخان السجائر ، ويستعمل رئيساً هذا النوع من المركبات في صناعة بعض أنواع البلاستيك وراتنجات للبناء والقوارب ومبادلات أيونية Ion exchange resins مصنوعة مع عديد الستيارين، كما يستعمل في صناعة لعب الأطفال والعبوات والأدوات الرياضية وأدوات الترفيه والتسلية وأدوات منزلية وأثاث منزلي وحجرات أجهزة التلفاز وأدوات كهربائية وغيرها ، كما تستعمل مركبات مساعدة للبلمرة من نوع ستايرين بيتادئين في صناعة إطارات السيارات ومنتجاتها وتطبيقات latex وأدوات السيارات والمطاط والعوازل الكهربائية وغيرها .
[/SIZE][/COLOR][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]مشكلات البلاستيك مع الأغذية[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]يواجه استخدام العبوات البلاستيكية في تخزين الأغذية والأدوية بعض المشكلات أهمها :
نفاذية بعضها للغازات وبخار الماء, وتختلف درجة اختراقها للعبوات البلاستيكية حسب أنواعها .
انتقال بعض وحدات بناء جزيئات اللدائن أو المواد المضافة المستخدمة في صناعتها لإكسابها خواص معينة إلى الأغذية المحفوظة فيها .
قلة الثبات الحراري لبعض أنواع البلاستيك مما عاق في استخدامها في تعبئة الأغذية الساخنة .
سلامة أنواع البلاستيك ؟
تختلف العبوات البلاستيكية المستخدمة للأغذية في درجة نفاذيتها للغازات كالأوكسجين وبخار الماء والمركبات الطيارة حسب نوعها وطريقة تصنيعها , ويتوفر في الأسواق أنواع منها تمتاز بضآلة نفاذيتها للهواء والرطوبة مما يتيح استخدامها في تعبئة السلع الغذائية وطول زمن تخزينها دون فسادها, وقد شاع استعمال البلاستيك عديد الإيثلين ذو الكثافة المرتفعة دون أي إضافات إليه ولونه أبيض في صناعة عبوات حفظ المياه وتخزينها والحليب والألبان , كما يستعمل عديد الإيثلين ذو الكثافة المنخفضة في صناعة الأكياس التي يسميها عامة الناس أكياس النايلون المستخدمة في تعبئة وتغليف بعض الأغذية, ولم يكتشف العلماء أي تأثيرات ضارة بصحة الإنسان لاستعماله عديد الإيثلين بنوعيه في عبوات السلع الغذائية وتغليفها, ويرتبط المركب كلوريد الفينايل عند إضافته إلى طعام فئران التجارب أو حقنه في أجسامها بإصابتها بأورام خبيثة في الكبد والمخ والرئة سرطان الجهاز الليمفاوي وangiosarcoma وليمفوما ، بينما يرتبط مركب أكريل نتريل acrylonitrile المستخدم في صناعة أحد أنواع اللدائن بحدوث سرطان القولون والرئتين ، كما يؤدي استعمال مواد التعبئة المحتوية على مركبات ثنائي الفينايل عديد الكلور polychlorinated biphenyls ذات تأثيرات مسرطنة للكبد في الحيوانات والإنسان إلى تلوث الأغذية كالأسماك والمكسرات والسيلاج ولحوم الحيوانات ومنتجات ألبانها ثم انتقالها إلى جسم الإنسان ، وتكون بعض المركبات الكيماوية التي تستخدم أحيانا في صناعة البلاستيك مثل رباعي كلورو اثيلين وكلوريد المثيلين والكلورفورم ذات فعالية مسرطنة للإنسان .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]تفاعلات البلاستيك مع الأغذية [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]يستخدم في صناعة عبوات الأغذية نوعين من البلاستيك عديد كلور الفينايل Polyphenyl chloride - P.V.C, ويتصف النوع الصلب منه بمقاومته لنفاذية الرطوبة والغازات والدهون ولا يتحمل التسخين على درجات حرارة تزيد عن 100 مئوية التي يبدأ عندها بالتحلل واختلاط مكوناته مع الأغذية المعبأة فيه, ويعيق استخدام المواد البلاستيكية قليلة الثبات الحراري في تعبئة الأغذية الساخنة حدوث هجرة بعض مكوناتها خاصة من المواد المضافة المستخدمة في صناعتها كالأصباغ أو المركبات المانعة للأكسدة إلى الأغذية ، لذا يحظر استعمال العبوات المصنوعة من هذا النوع من اللدائن في تعبئة الأغذية الساخنة , وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وغيرها من الجهات الصحية في دول العالم تشريعات قانونية حول استخدامات البلاستيك في الصناعات الدوائية والغذائية بما يخص الحد الأعلى المسموح وجوده من بقايا المادة الأحادية الحرة (المونومير) Monomer في البلاستيك المستعمل في تعبئة وتغليف الأغذية والأدوية, وكذلك درجة نفاذيته للغازات والرطوبة.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]مشكلات بعض أنواع البلاستيك الملون ؟[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]تضاف أحياناً إلى بعض المواد البلاستيكية أصباغ لإكسابها اللون المرغوب يكون بعضها تركيبه غير ثابت فتتسرب إلى السلع الغذائية أو تذوب في بعض مكوناتها وتسبب حدوث مشاكل صحية للإنسان , وأبسط دليل على ذلك ما يحدث عند تخليل جذور اللفت المضاف إليها البنجر ( الشوندر ) بهدف تلوينه بالأحمر داخل برطمانات أو جرر بلاستيكية ملونة فيلاحظ بعد مرور بعض الوقت تغير في لون المحلول الملحي للمخلل فيصبح لونه باهتا, وهذا دليل علمي على حدوث تفاعلات بين بعض مكونات العبوات -خاصة الصبغة- والمحلول الملحي الحامضي في تأثيره الناشئ عن إنتاج حمض الخل أثناء عملية التخليل .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]سلامة استخدام الميلامين ؟[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]شاع استخدام البلاستيك من نوع بوليمر ميلامين فورمالدهيد في صناعة أدوات منزلية كأطباق الطعام والصواني وغيرها بأشكالها المزخرفة الجميلة , ويمكن للمستهلك العادي اكتشاف تأثر أطباق الطعام المصنوعة منه بالأغذية الساخنة من تغير لونها مع طول فترة استخدامها, ويعزي البعض حدوث هذا التغير إلى حدوث تفاعلات بين بعض مكونات الأغذية الساخنة مع الميلامين ، وهناك حاجة إلى إجراء دراسة علمية بهذا الخصوص لتأكيد ذلك أو نفيه ، لكن يمكن استخدام العبوات المصنوعة من الميلامين في حفظ وتقديم الأغذية غير الساخنة بأنواعها كالفواكه والخضراوات دون أن تحدث تغيرات فيه , ويفضل استخدام أطباق الخزف الصيني والزجاج في تقديم أطباق الطعام الساخن لسلامة استخداماتها على صحة الإنسان.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]الغشاء البلاستيكي اللاصق للأغذية ؟[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]شاع استخدام ربات البيوت الغلاف الرقيق الشفاف المسمى الغشاء اللاصق Cling film في تغليف بعض الأغذية قبل حفظها في الثلاجة أو سواها , وهو مصنوع من عديد كلور الفينايل أو عديد فينسيلدين مع مواد كيماوية تكسبه مرونته المميزة وهي الملدنات Plasticziers مثل المركب المعروف اختصارا ب D.E.H.A أو أستيايل ثنائي بيوريل سترات Acetyl biburyl citrate , واكتشف العلماء تسرب هذه المركبات المضافة إلى البوليمر المستخدم في صناعته إلى الأغذية التي تلاصقه, وأدى حصول الفئران على جرعات كبيرة منها إلى إصابتها بالسرطان, ولحسن الحظ لم يلاحظوا حدوث ذلك في الإنسان , ولقد حذرت السلطات الصحية البريطانية من استخدام هذا النوع من البلاستيك اللاصق Cling film في تغليف الأغذية تفاديا انتقال بعض مكوناته إلى الطعام خاصة عند احتوائه على الدهون كالجبن والزبد التي قد تذوب الملدنات فيها, وينصح عدم استخدام البلاستيك اللاصق في تغليف الأغذية المراد تسخينها داخل أفران الموجات القصيرة (الميكرو ويف) Microwaves .[/SIZE][/COLOR]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]بلاستيك لا يتفاعل مع الدهون ؟[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]نشرت قديماً تقارير علمية تحظر استخدام تعبئة وتغليف الأغذية المحتوية على دهون وزيوت كاللحم المفروم والطحينة والزيوت النباتية ببعض أنواع اللدائن وليس جميعها نتيجة تفاعلاتهما وتكوين مركبات ضارة بصحة الإنسان, ولحسن الحظ تتوفر حاليا في الأسواق أنواع من المواد البلاستيكية لا تتأثر بالدهون والزيوت مثل النوع الصلب لعديد كلور الفينايل الذي شاع استخدامه في صناعة عبوات الزيوت النباتية والشائع اللون الأصفر منها , كما تستعمل الرقائق الصلبة من هذا النوع من البلاستيك في تعبئة الزبد والبسكويت والشيكولاتة , وتستخدم الرقائق المرنة من عديد كلور الفينايل في تغليف الأغذية المبردة كاللحوم والدواجن والأجبان .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]التأثيرات المسرطنة للبلاستيك ؟ [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]تعالت أصوات بعض العلماء عن التأثيرات المسرطنة لبعض أنواع اللدائن, واكتشف فريق من العلماء أن النوع القديم الصلب للبلاستيك من نوع عديد كلور الفينايل P.V.C وكان من أوائل المواد البلاستيكية التي استخدمت في الصناعات الغذائية ويلين قوامه على درجة حرارة 100 مئوية , ويبدأ بالتحلل فيلوث السلع الغذائية المستعمل فيها, ثم أظهرت أحد الأبحاث العلمية إصابة فئران التجارب بسرطان الكبد نتيجة تعرضها لأبخرة مركب كلور الفينايل , كما ينتشر استخدام الستايرين فينايل بنزين styrene phenyl benzine في بعض الصناعات , لكن لا تتوفر دلائل علمية كافية عن فعاليته المسرطنة للإنسان , وينتج صناعيا المركب أوكسيد الستايرين Styrene oxide بكميات أقل منه , وقد يلوث هذا النوع من البلاستيك الماء والأغذية عند تخزينهما داخل عبوات مصنوعة منه , وأظهرت بعض الدراسات العلمية زيادة معدل إصابة فئران التجارب بالسرطان بعد إعطائها ستايرين ومركباته على شكل أبخرة عن طريق الرئتين أو في الطعام أو بالحقن, وأشارت أبحاث علمية أخرى إلى ضعف الفعالية المسرطنة لمركب الستايرين لكن كانت لأوكسيد ستايرين فعالية مسرطنة لحيوانات التجارب وتركز معظمها في معداتها forestomach .

كما درس بعض العلماء التأثيرات المسرطنة لمركب أكريلونتريل Acrylonitrileعلى فئران التجارب الذي أعطي لها مع ماء شربها أو على شكل رذاذ مع هواء الشهيق, فلاحظوا إصابتها بسرطان الفم (اللسان وسواه), كما أشارت دراسة علمية أخرى عام 1977 على البلاستيك من نوع أكريلونتريل المستعمل في صناعة القوارير إلى فعاليته المسرطنة لفئران التجارب, وحدوث تلف في الجهاز العصبي للإناث الحوامل منها عند حصولها على جرعات كبيرة منه (500 جزء /مليون) في ماء شربها , ,وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن جسم الإنسان يمكنه تحمل 0.3 جزء /مليون كحد أقصى من مركب أكريلونتريل في السوائل كالمياه الغازية ، كما أظهرت الدراسات العلمية أضرار تعرض الإنسان لمركبات عديد الستايرين Polystyrene في الماء المخزن واللبن الزبادي والحليب والزبد والجبن وغيرها في الأوعية المصنوعة منه ، ولم يكتشف العلماء أي خطورة لاستعمال المواد البوليمرية الرغوية ( البلاستيك الرغوي ) مثل رغوات البولي يوريثان ورغوات عديد أوليفين ورغوات راتنجات الميلامين فورمالدهيد على صحة الإنسان , لكن هناك مخاوف من مخاطر تلوث الأغذية بالمونوميرات المتبقية من هذه الرغويات والمواد المضافة ذات الوزن الجزيئ المنخفض المستعملة في صناعتها .

وبلا شك تشترط هيئة المواصفات والمقاييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي -وهي العين الساهرة على سلامة صحة المواطنين- توفير أفضل المواصفات في المواد البلاستيكية المستخدمة في تعبئة وتداول الأغذية والأدوية بشكل يماثل المعمول في أسواق الدول المتقدمة بالعالم بهدف حماية صحة المستهلكين ، كما تقوم الجهات الحكومية المختصة بالمملكة بتطبيق هذه المواصفات على السلع البلاستيكية، لكن هذا لا يعني إهمال إجراء المزيد من الدراسات العلمية حول التأثيرات الضارة المحتملة للمركبات المستخدمة في صناعة اللدائن على صحة الإنسان.
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]لدائن محسنة؟ [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]نجح العلماء في إنتاج مواد بلاستيكية جديدة تباع في الأسواق ذات مواصفات تتفوق على سابقتها بقلة معدل نفاذيتها للغازات وارتفاع ثباتها الحراري عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة وتقاوم الكثير من الكيماويات كالأحماض والقلويات وسواها , كما ينخفض معدل هجرة وحداتها البنائية منها إلى الأغذية ، وتمكنوا من تطوير إنتاج مواد بلاستيكية جديدة تحتوي من مواد مضافة أكثر أمانا لصحة الإنسان لاستخدامها في إنتاج عبوات ومواد تغليف للأغذية والأدوية, وتستمر الجهود العلمية في مجالات تطوير مثل هذه الأنواع من اللدائن كي تطول فترة تخزين المشروبات الغازية وغيرها في عبواتها, كما نجح إنتاج مركب عديد كلور الفينايل P.V.C جديد تقل نسبة المتسرب من المادة الأحادية الحرة Monomer منه إلى الأغذية, وأمكن زيادة درجة الثبات الحراري لبعض أنواع البلاستيك الحراري حتى تتحمل درجات حرارة التسخين لاستعماله في إنتاج قوارير مقاومة للحرارة المرتفعة , كما يباع في الأسواق بلاستيك من نوع عديد الإيثلين نفثانات (P.E.N.) له ثبات جيد لدرجات الحرارة المرتفعة وتقل نفاذيته للغازات, ووفر إنتاج أنواع البلاستيك المحسنة استبعاد الأخطار الصحية التي صاحبت قديما استخدام بعض أنواعه , ويتوفر في الأسواق أنواع جديدة من اللدائن تتضاءل بشكل كبير نفاذيتها للهواء والرطوبة لاستخدامها في تعبئة الأغذية والأدوية حتى يطول زمن تخزينها دون إصابتها بالتلف .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]بلاستيك مقاوم للحرارة؟ [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]يتوفر في الأسواق عدة أنواع من اللدائن التي تتصف بمقاومتها المختلفة لدرجات الحرارة المرتفعة في التسخين والتعقيم ,ويتصف البلاستيك من نوع عديد الإيثيلين (البولي ايثلين) منخفض الكثافة المستخدم في صناعة الأكياس بقدرته على الالتصاق بالحرارة واحتفاظه بمرونته عند درجات الحرارة المنخفضة حتى -5 مئوية , ويتميز عديد الإيثلين مرتفع الكثافة بأنه أكثر صلابة ويتحمل درجات حرارة حتى 120 مئوية فيستخدم في صناعة عبوات الأغذية التي تتحمل درجات حرارة التسخين والتعقيم , كما يتفوق البلاستيك عديد البروبلين والنوع المعدل منه في صلابته وتحمله للضغوط وشفافيته على عديد الإيثلين وهو يقاوم نفاذ الماء عبر مساماته وله شفافية عالية لمحتوياته من الأغذية، ويستخدم في تعبئة الأغذية الجاهزة للأكل التي تسخن داخل الفرن قبل تناولها Ready to eat foods , أما عديد الإيثلين تيرافثالات فيتميز بمقاومته أيضاً لدرجات الحرارة المرتفعة وقلة نفاذيته للرطوبة والغازات وله مقاومة جيدة للمذيبات العضوية وينتشر استعماله في تغليف الدواجن المبردة والمجمدة وتعبئة المياه الغازية .

كما ينتشر في الأسواق بيع أكياس بلاستيكية من نوع عديد الإستر ICI,s Polyester تتحمل درجات حرارة طبخ الخضراوات وشوي الدجاج على درجة حرارة لا تزيد 200 مئوية داخل الفرن العادي أو أفران الموجات القصيرة (الميكرو ويف) Micro waves أو إذابة الطعام المجمد بنفس الكيس المحفوظ فيه بعد غمره في الماء الساخن إلى درجة الغليان, لكن لا يمكن استخدام هذه الأكياس البلاستيكية في طبخ الأغذية على الشوايات داخل الأفران أو على النار المفتوحة .
[/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Purple”][SIZE=“6”]نصائح وقائية [/SIZE][/COLOR]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”]يفيد ربات البيوت والمشتغلين في الصناعات الغذائية وسواهم عند استخدام العبوات المصنوعة من اللدائن إتباع النصائح التالية :
يمكن استخدام بلاستيك عديد الإيثلين بنوعيه في تعبئة الأغذية المحتوية على دهون كاللحوم والدواجن المبردة والمجمدة والزبد ، وتجنب تخزينها داخل أوعية مصنوعة من البلاستيك غير المخصص لها فترة طويلة.
عدم وضع الأغذية الساخنة في أطباق بلاستيكية بما فيها المصنوعة من الميلامين تجنبا حدوث تفاعلات بينهما, وأفضلية استعمال أدوات المطبخ المصنوعة من الخزف أو الزجاج لهذا الغرض .
تجنب استخدام العبوات البلاستيكية التي تكون فيها المادة الملونة غير ثابتة أو تتأثر بالأحماض والزيوت والحرارة في حفظ الأغذية التي توضع فيها.
عدم لف الأغذية بالغشاء البلاستيكي اللاصق قبل تسخينها داخل أفران الميكرو ويف .
تجنب تخليل الخضراوات كاللفت والخيار والجزر داخل عبوات بلاستيكية ملونة لم تصنع خصيصا لهذا الغرض .[/SIZE][/COLOR][/QUOTE]
شكرا جمال الدين علي الموضوع الشيق ولكن اريد ان اسل سوال بسيط هل هنالك مواد تغليف بالاختسارات الاتييهopp وcpp

Product Description:
• Polypropylene Copolymer (PPCP) is a colorless solid in granular form with no odor. It is
non-reactive with environment.
Product Uses:
• Polypropylene Copolymer (PPCP) is widely used in Plastic Processing Industry to Make
variety of Products such as Packaging Films , sheet , Boxes , Containers, Bags, FIBC,
Home Ware , Home Care , Personal Care & Hygiene Combs, Brushes, Medicals &
Surgical Equipments, Appliances, Automotives Furniture’s, Industrial Products and
article of day to day usage.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوجد في الفقرة الخامسة العوامل البيئية عبارة ( يشير الشكل 1 الى التداخل الموجود بين المنتجات الغذائية والتعبئة والتغليف والبيئة) وكذلك الفقره السادسة التي تليها خواص الحجز لمواد التغليف الشكل 2 لكن الشكل غير موجود في المنشور ارجو ارسال الشكل ع الايميل aahmedriyad@yahoo.com

جمال عبد العظيم
استشاري تصنيع غذائي
00966559038655
gamalh2020@hotmail.com
رئيس مجلس ادارة الرابطة العربية للصناعات الغذائية (بناء للتنمية )
روابط صفحاتي لافادة الجميع


https://www.facebook.com/groups/602424289838795/

https://www.facebook.com/groups/818377484840518/
https://www.facebook.com/groups/244917412364534/
https://www.facebook.com/groups/847946401924665/
https://www.facebook.com/groups/725156140902058/


https://www.facebook.com/groups/373714532826415/
https://www.facebook.com/groups/1048050878538597/
https://www.facebook.com/groups/888170141259986/

https://www.facebook.com/AAFIEgypt/
https://www.facebook.com/منتدى-%D…/

جزاك الله خيرا وزاد من فضله وكل هذا العلم ان شاء الله فى ميزان حسناتك