الصحة والسلامة المهنية 1

[CENTER]الصحة والسلامة المهنية
مفهوم السلامة المهنية
[SIZE=5][COLOR=red]السلامة المهنية
Occupational Safety

[/color][/size][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=red]مقدمة:
إن التطور التقني الذي شهده العالم وما صاحبه من تطور الصناعات نتج عنه
الكثير من المخاطر التي ينبغي على الأنسان إدراكها وأخذ الحذر والحيطة من
الوقوع في مسبباتها.
ولانضع كامل اللوم هنا على التطور الصناعي فقد تلعب ظروف العامل الصحية
والنفسية دوراً في زيادة المخاطر فمثلاً قلة الاهتمام أو الإهمال ولو للحظات
قليلة قد تكون كافيه لحدوث الاصابة وجعل العامل يتألم لفترات طويلة وقد تؤدي
إلى فقده أحد أعضائه أو حتى إلى الوفاة. وتدل الإحصائيات السنوية الصادرة عن
المنظمات الدولية بأن:

  • 110 مليون عامل يتعرضون لإصابات مختلفة
  • 180 ألف إصابة منها تؤدي للوفاة
    وبذلك يكون معدل الإصابات :
  • 4 إصابات عمل كل ثانية
  • حادث خطير كل 3 دقائق
    فأماكن العمل من ورش ومصانع ومختبرات تعتبر بيئات غير طبيعيه من حيث درجات
    الحرارة العالية والآلات الدواره، والآجهزة الحساسة والتفاعلات السريعة،
    والمواد السامة وما الى ذلك. وهي كذلك مجمع للغازات والسوائل والمواد الصلبة
    التي قد يكون البعض منها خطير للغاية.
    والسلامة [/color][/size][/font]المهنية مسؤولية كل فرد في موقع العمل ومرتبطة بعلاقة متعدية مع من
    حوله من الأشخاص والآلات والأدوات والمواد وطرق التشغيل وغيرها.
    فالسلامة
    المهنية [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=red]لاتقل عن أهمية الانتاج وجودته والتكاليف المتعلقة به. فقد
    أصبحت للسلامة أنظمة وقوانين يجب على العاملين معرفتها كما يجب على الإدارة
    تطبيقها وعدم السماح للعاملين بتجاوزها ، و أن يكون هناك تدريب وإشراف صحيح
    للعاملين على هذه الأنظمه حتى يمكن تلافي العديد من مخاطر العمل التي تحدث
    للعمال في بيئات العمل المختلفة.

تعريف السلامة [/color][/size][/font]المهنية :
مجموعة الاجراءات التي تؤدي لتوفير الحماية
المهنية [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=red]للعاملين و الحد من خطر
المعدات و الآلات على العمال والمنشأة
و محاولة منع وقوع الحوادث أو التقليل من حدوثها، وتوفير الجو المهني السليم
الذي يساعد العمال على العمل.

هدف السلامة المهنية:
الوصول إلى إنتاج من دون حوادث وإصابات
1ً- حماية الأفراد:
أ- الحماية من المخاطر:
1- إزالة الخطر من منطقة العمل
2- تقليل الخطر إذا لم تتم إزالته .
3- توفير معدات الوقاية الشخصية
ويأتي الترتيب حسب الأهمية فمن المفروض إزالة الخطر وإن لم نستطيع فالتقليل
منه وعند بقاء بعض الآثار للخطر يتوجب استخدام معدات الوقاية الشخصية (مثل
واقيات السمع لتجنب الضجيج - الكمامات المفلترة لتجنب الغازات)
ب- توفير الجو المهني السليم:
من حيث الاضاءة والرطوبة ودرجة الحرارة … المريحة للعمل حتى ولو لم تكن هذه
الأمور تتجاوز الحد الذي يمكن اعتباره خطر على العامل والمنشأة (فمثلاً درجة
الحرارة التي ينصح بوجودها في مكان العمل هي 26 درجة).
2ً- حماية المنشأة:
بما في ذلك الآلات والمواد من المخاطر الممكن حدوثها كالصدم والحريق …

نتائج العمل بنظام [/color][/size][/font]الصحة والسلامة المهنية:
نتائج مباشرة:
من خلال تعرف العامل على الخطر الكامن في العمل وسبل تلافيه يؤدي إلى:
1- تقليل اصابات العمل والأمراض
المهنية للعمال
2- ندرة الحوادث والكوارث الناتجة عن العمل في المنشأة
نتائج غير مباشرة:
1- بتقليل الاصابات والحوادث نحافظ على الأيدي العاملة الماهرة مما يؤدي
لزيادة الانتاجية وبالتالي فاقتصاد رابح
2- عند مقارنة المبلغ المصروف على السلامة
المهنية [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=red]في المنشأة مع المبلغ
الممكن صرفه في حال حدوث الاصابات نجد أن معدل التوفير مرتفع
3- بتقليل الحدادث للآلات نصرف المبلغ الذي كنا سنصرفه على اصلاح الآلات
المتضررة إلى شراء آلات جديدة وبالتالي تطوير المعمل

لجنة السلامة [/color][/size][/font]المهنية في المنشأة :
إن بناء منشأة نموذجية قد لا يكون سبباً في منع الحوادث لذا لا بد وجود لجنة
تُعنى بمتطلبات
الصحة والسلامة المهنية وتقوم بمراقبة التطبيق لما في ذلك
الأثر الكبير للسيطرة على مخاطر العمل، وتتألف هذه اللجنة من:
1- مدير المنشأة أو نائبه رئيساً
2- مشرف السلامة
المهنية في المنشأة عضواً ومقرراً للجنة
3- طبيب المنشأة
4- ممثل عن اللجنةالنقابية أو ممثل عن العمال
5- ممثل عن الإدارة الفنية
6- رؤساء الأقسام
وتكون مهمتها:
1- وضع خطة متكاملة لتحقيق متطلبات
الصحة والسلامة المهنية على صعيد المنشأة
بعد تحديد مخاطر العمل الموجودة والمتوقعة وأساليب السيطرة عليها، ومتابعة
تنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع.
2- وضع خطة توعية وتدريب للعمال وخاصة للعمال الحديثين لتعريفهم على مخاطر
المهنة وسبل تلافيها.
3- اجتماعات دورية لتقييم مرحلة العمل السابقة من خلال الجولات الدورية التي
تقوم بها أو من خلال تقارير الجولات اليومية لمشرف
الصحة والسلامة المهنية.
4- اجتماعات طارئة في حال طلب مشرف
الصحة والسلامة المهنية اجتماعها عند وجود
حادث عمل جسيم أو أمر لايحتمل التأجيل.
5- دراسة احصائيات إصابات العمل والأمراض
المهنية [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=red]الحاصلة ووضع الحلول
المناسبة لتلافيها.
6- وضع خطة للطوارئ والإخلاء في حال حدوث الكوارث (خطة إدارة الأزمات).

مهام مشرف [/color][/size][/font]الصحة والسلامة المهنية:
ويجب أن يكون هذا المشرف على معرفة تامة بخطوات العمل ومخاطر كل مرحلة وطرق
تجنبها مع وضع مخطط للمنشأة موضح عليه كل ذلك.
وتكون مهامه:
1- توعية العمال وإجراء الندوات والمحاضرات بالتعاون بقية أعضاء لجنة السلامة
ومع الجهات المعنية في الدولة.
2- التفتيش اليومي على أماكن العمل والمعدات والتأكد من تحقيقها لمتطلبات
الأمان ولفت نظر العامل ورئيسه لتجنب الأخطاء.
3- معاينة الحوادث وكتابة تقريرمفصل عنها يقدمه إلى لجنة السلامة
المهنية
متضمنة أسلوب الوقاية المناسب.
4- إعداد الإحصائيات الخاصة بحوادث العمل والأمراض المهنية.
5- مناقشة ما حدث في لجنة السلامة
المهنية [SIZE=5][COLOR=red][FONT=Arial]في المنشأة.
6- طلب عقد لجنة السلامة عند الضرورة في غير أوقات الاجتماعات الدورية.

[/font]

[/color][/size]مهام طبيب المنشأة:
لاتنحصر مهمة طبيب المنشأة في علاج العمال من الأمراض العادية وإنما عليه
مسؤوليات وقائية تتلخص بما يلي:
1- المشاركة الأساسية في تحديد المخاطر
المهنية التي يتعرض لها العمال
والشروط اللازمة للوقاية المناسبة.
2- إجراء الفحص الطبي الدروي للعمال المعرضين للمخاطر
المهنية [SIZE=5][COLOR=red]لكشف أي تأذي
قبل استفحاله وابعاد العامل المتأذي عن مصدر الخطر المهني.
3- تأمين أدوات ومتطلبات الاسعافات الأولية والقيام بهذه الاسعافات عند حدوث
إصابة لمنع استفحالها قبل نقل المصاب للمشفى.
4- التفتيش على المرافق الصحية وأماكن إعداد وتناول الأطعمة لمنع التلوث.

[/center]
[/color][/size][CENTER][SIZE=5][COLOR=red]مخاطر بيئة العمل
مقدمة:
من أكبر الأخطاء التي يعتقد معظم الصناعين والعمال على حد سواء بأن مخاطر
العمل تنحصر بالمخاطر التي ترى بالعين المجردة فقط مثل المخاطر الميكانيكية
ومخاطر التمديدات الكهربائية لكن الصحيح بأن مخاطر بيئة العمل كثيرة ومتشعبة
والمخاطر التي لا ترى بالعين قد تكون أخطر لكونها تحتاج إلى خبرة لكشفها
والسيطرة عليها والتي تكون معظم الاصابات بنتيجتها.
لذا يجب علينا:
فهم طبيعة المخاطر وادركها من حيث التصنيف
مما يسهل علينا عملية مراجة الأخطار الموجودة في بيئة العمل ورصدها وتقييمها
وإختيار الطريقة المناسبة للسيطرة عليها وحماية العمال والمنشأة ومحتوياتها.

مخاطر العنصر البشري
مقدمة:
يعتبر العامل هو الأساس الذي نهدف للمحافظة عليه ولكن في كثير من الأحيان
يكون هذا العامل هو مصدر الخطر الأساسي، وقد يتسبب بكوارث لا تحمد عقباها.

مخاطر العنصر البشري:
1- السن
2- الإهمال واللامبالاة
3- الحالة الصحية
4- الحالة النفسية
5- التعب والاجهاد
6- عيوب الحواس
7- التدريب والخبرة

1- السن :
يعتبر عامل السن من العوامل الأساسية الأخرى حيث أن العمل الخطر يجب أن يعتمد
على عمال بأعمار متوسطة.
حيث أن:

  • العامل صغير السن (الحدث) لا يدرك طبيعة المخاطر وقد يلهو بتجربة شيء ما
    يؤدي لحدوث كارثة. كعمل طفل على مكبس معدن
  • العامل المسن تصبح ردّات فعله بطيئة لتجنب الخطر

2- الإهمال واللامبالاة :
العامل المهمل واللامبالي يركز اهتمامه على أشياء أخرى غير العمل مما يعرضه
للخطر وقد يعض زملائه للخطر بشكل أكبر ويمكن أن يكون تعرض زملائه للخطر أكبر
كون معظم الأعمال مرتبطة ببعضها البعض،كمثال بسيط عامل جمع البرادة من الأرض
حين يهمل في عمله قد يؤدي إلى تزحلق زملائه وإصابتهم.
وكأمثلة على ذلك نزع الحواجز الواقية عن الآلات – إجراء الصيانة أثناء تشغيل
اللآلة – وضع الأدوات في غير الأماكن المخصصة.
وقد يقف العامل اللامبالي في أماكن خطرة كأسفل رافة أو أرضية غير ثابتة.
وقد يؤدي مزاح أحد العمال مع زميله لتعرض زميله للخطر كالدفع بجانب حافة أو
آلة.

3- الحالة الصحية:
تؤثر الحالة الصحية السيئة للعامل على أدائه وكفاءته في تنفيذ العمل مما قد
يعرضه للمخاطر فالرشح مثلاً لعامل على آلة دوارة قد يؤي لحادث عند العطاس
والمرض عندما يحتاج عمله لمجهود فكري كبير أو عضلي يشعره بالإجهاد بشكل أسرع
بكثير من العمال الأصحاء.

4- الحالة النفسية:
تلعب الحالة النفسية السيئة للعامل على تشتتيت الذهن وعدم التركيز وبالتالي
قد يفقد السيطرة على أدوات الانتاج مما يعرضه للمخاطر.
والحالة النفسية السيئة يمكن أن تكون قبل قدوم العامل للعمل أو من خلال عدم
راحة العامل بعمله أو نتيجة لتعرضه لضغوط نفسية من صاحب العمل وغيره

5- التعب والاجهاد :
إن إرغام العامل على العمل المضني والشاق لفترات طويلة تعرضه للتعب والإجهاد
مما يؤثر على أدائه ويعرضه للمخاطر وهذا يستدعي وجود فترات راحة مناسبة خلال
فترات العمل.

6- عيوب الحواس:
تعيين العمال للعمل على الآلات الخطرة ممن لديهم عيوب خلقية في الحواس أو ممن
نقصت بعض حواسه نتيجة العمل يعرضهم لمخاطر هذه اللآلات، لذا يتوجب على صاحب
العمل إختيار العامل الصحيح جسدياً للعمل على الآلات الخطرة.
وتعيين العمال ذوي الحواس الضعيفة على أعمال بسيطة تناسب قدراتهم.
أمثلة:

  • ضعف البصر: يؤدي إلى عدم التمييز بشكل جيد مما قد يعرض العامل للإصابة من
    الأجزاء الدوارة للآلات.
  • ضعف السمع: يؤدي إلى عدم تمييز العامل للأصوات غير الطبيعية في الآلة مما
    لا يمكنه من تدارك العطل قبل استفحال وتوله إلى خطر على الآلة و العامل.
  • ضعف حاسة الشم: يعرض العامل لعدم الشعور بتسرب الغازات وأبخرة المواد
    الكيماوية.

7- التدريب الخبرة :
تعتبر الخبرة في العمل من أساسيات الحماية من المخاطر ويمكن أن تكتسب الخبرة
من خلال ندوات توعية وحلقات تدريب على العمل تجرى للعمال قبل تسلمهم العمل.
ويجب متابعة التدريب للعمال السابقين لتحسين مهارات البعض بالاعتماد على
الخبراء منهم لمساهمة ذلك بشكل أساسي في خفض مخاطر العمل.
[/center]
[/color][/size][CENTER][COLOR=navy][SIZE=5][COLOR=red]المخاطر البيولوجية (الحيوية)

وسنوضح هنا طبيعة المخاطر الحيوية من وجهة نظر السلامة المهنية بشكل مبسط ولن
نتوسع بها من باب التخصص الطبي، حيث قد يعتقد البعض أن الملوث الحيوي الأساسي
صادر عن العمل الطبي فقط ولكن بالحقيقة أنه هناك مصادر أخرى للتلوث.
فالفيروسات والجراثيم التي يمكن أن تنتقل من خلال:

1- العدوى من المرضى والأدوات الملوثة
2- الطعام الملوث
3- المكان الملوث

مخاطر العمل الطبي:

التعرض للمخلفات والمواد الطبية قد ينتج عنه أمراض وجروح خطيرة وذلك لوجود
عدة مخاطر تؤدي إلى ذلك منها:

1- وجود ميكروبات شديدة العدوى وفتاكة وهويدخل في باب المخاطر الحيوية (
البيولوجية)
2- وجود مواد شديدة السمية للخلايا البشرية تسبب موتها أو طفرات لها وأدوية
وكيماويات خطرة وهويدخل في باب المخاطر الكيميائية
3- وجود مواد مشعة مهلكة وهويدخل في باب المخاطر الفيزيائية (الاشعاع)
4- مواد حادة وقاطعة للأنسجة البشرية وهويدخل في باب مخاطر العدة والأدوات

يتعرض العاملين في مجال العمل الطبي للمخاطر البيولوجية بطريقتين أساسيتين:

1- وخز البر والأدوات الحادة الملوثة:
ونحن لاندرس هنا تأثير هذه الأدوات الطبية كالجروح والاصابات العادية وإنما
كون أنه تعتبر معظم الاصابات المرضية من جراء رمي الإبر والحقن في أكياس
القمامة السوداء وهنا لا بد من تطبيق نظام التصنيف للمخلفات الطبية والغير
طبية حيث تقسم النفايات كآلاتي:

  • النفايات العامة مثل بقايا الطعام ، الأوراق، علب البلاستيك، علب المشروبات
    الغازية، مناديل ورقية أو أي شي مماثل غير ملوث بمخلفات المرضى ، تجمع وتوضع
    في أكياس خاصة بها.
  • النفايات الطبية أو مخلفات المرضى الناتجة من العناية بهم من الأقسام
    المختلفة كصالات العمليات وحجرات الإنعاش وأقسام المستشفى التخصصية ومعامل
    التحاليل بكافة أنواعها، توضع في أكياس خاصة بها ويتم تجميعها والتعامل معها
    بحذر شديد.
  • المواد والمخلفات الحادة كالإبر والحقن والمشارط والزجاج المكسور في
    الحالتين ملوث وغير ملوث توضع في صناديق وليس أكياس .
    3- العدوى المباشرة عن طريق التنفس: وهذا قليل الحدوث لكن مع ذلك يتوجب على
    الطاقم الطبي ارتداء القفازات والكمامات عند التعامل مع الم[/color][/size]
    [SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=red]مخاطر العمل العادي :

يمكن أن يتعرض العامل للتلوث من خلال :

1- الوخز والجروح من أدوات العمل الحادة التي عادة ما تكون ملوثة
2- الأكل في أماكن ملوثة أو تناول الطعام بأيدي ملوثة
3- العدوى في الحمامات والمغاسل من عامل مريض استعملها ولم يتم تنظيفها بشكل
جيد
4- التلوث من مصادر المياه والخزانات غير النظيفة المستعملة للشرب أو التنظيف

مخاطر الأعمال الأخرى:

عمال التنظيفات:
يتعامل عمال التنظيفات مع أكياس القمامة والفضلات مما يسهل عملية إصابتهم
جرثومياً بالإضافة إلى إمكانية إصابتهم بالجروح الملوثة نتيجة وجود بقايا
الزجاج والأدوات الحادة في القمامة مما يجعل المجتمع ككل مدعو لحمايتهم بعد
وضع الزجاج المكسور والأدوات الحادة ضمن كيس القمامة إلا بعد لف تلك المواد
بشكل يمنع الجروح

عمال محطات معالجة مياه الصرف الصحي:
تعالج مياه الصرف الصحي بطرق عديدة منها :

  • الفيزيائية: مثل الترسب بفعل الجاذبية أو التطييش بضخ الغازات داخل هذه
    المياه أو التصفية عبر شبك القضبان المبسطة أو غير ذلك
  • المعالجة الكيماوية: بإضافة بعض المواد للوصول إلى درجة حموضة معينة، أو
    المساعدة في الترسيب أو لعمل تعقيم أو تخثير أو غايات أخرى.
  • البيولوجية: حيث تصمم مفاعلات تعمل على تسريع عملية تحطيم الملوثات
    وتحويلها لصيغ أسهل وأبسط. وتعتمد هذه على إسراع عمل البكتيريا الهوائية
    واللاهوائية أو الاختيارية لتقطيع والخلاص من المركبات الملوثة. وقد تكون طرق
    المعالجة أولية “تقلل من احتمال التلوث العضوي” أو ثانوية " تقلل من كميات
    عناصر الفسفور والنيتروجين"، أو ثالثة “تشمل التقييم أو الفلترة الدقيقة”.

وتستعمل بشكل عام الطريقتين الأولى والثانية في محطات المعالجة في الوطن
العربي.
وتتنوع المخاطر الحيوية في محطات المعالجة:
1- جراثيم وفيروسات تنتشر عبر الهواء في منطقة ضيقة نسبياً مما يجعل جميع
العمال معرضين للاصابة بواسطة التنفس.
2- إمكانية تلوث الجروح من المياه الملوثة:

  • عمليات التصفية (وتكون عادة أول مرحلة لتخليص المياه من الفضلات الكبيرة)
    عبر القضبان تستلزم تنظيف هذه القضبان باستمرار مما يعرض العمال للجروح
    الملوثة لوجود أدوات حادة في المياه.
  • أحواض الترسيب تحتوي على مضخات وآلات تحريك يستلزم دخول العمال إلى هذه
    الأحواض بواسطة القوارب لاصلاح العطل وتكون هذه اللآلات ملوثة
    3- …
    عمال المراكز البيطرية:

تعد الطبابة البيطرية واحدة من المهن التي يمارس فيها العمال البيطريون دورهم
الطبي في تشخيص وعلاج الحيوانات المصابة،وقد يتعدى دورهم إلى العمل البحثي
والمتعلق باستخدام الحيوانات كنماذج مختبرية تجريبية.وفي كل الأحوال قد يتعرض
هؤلاء البياطرة جراء عملهم إلى العديد من الأخطار والعوامل يتعرض عمال
المراكز البيطرية وبشكل مباشر إلى العدوى بالمسببات المعدية سواء جراء
تعاملهم المباشر مع الحيوانات أو جراء تعاملهم مع العينات والبقايا الحيوانية
في المختبرات[/color] [/color][/size][/color][/center]