الصحة والسلامة المهنية 2

[CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen] [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[COLOR=navy][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen]المخاطر الكيميائية - القسم الأول
المخاطر الكيميائية
مقدمة:
إن التوسع في إنتاج كميات هائلة من المواد الكيميائية وازدياد عدد هذه
المركبات الكيميائية سنوياً هو ناتج عن التوسع الصناعي في العالم وخاصة
الصناعات الكيميائية كالبتروكيماويات وصناعة الورق والدهان والمواد
البلاستيكية والمبيدات والأسمدة.
وبحسب إحصائيات المنظمات الدولية:
• يستخدم حوالي مئة ألف مادة كيميائية على نطاق عالمي.
• يدخل إلى الأسواق كل عام حوالي ألف مادة كيميائية جديدة.
• يبلغ الإنتاج العالمي من الكيماويات حوالي /400/ مليون طن في العام تطرح
على صعيد التداول والاستخدام في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والطبية
والخدمية والعلمية.
• تقتل المواد الخطرة حوالي 834 ألف عامل سنوياَ، ويعزى حوالي 10% من جميع
سرطانات الجلد للتعرض إلى المواد الخطرة في مكان العمل.
• الأسبست وحده مسؤول عن مئة حالة وفاة كل عام والرقم في ارتفاع متزايد.
وبالتالي فإن التعرض الصناعي لهذه الكيماويات المتنوعة يمكن أن يؤدي إلى
بيئات عمل ضارة بالصحة وهذا ما أوجد مخاطر من التعامل مع المواد الكيميائية
المستخدمة :
المواد المستخدمة، المواد المنتجة، المواد الجانبية، المواد الوسيطة،
الشوائب.
كما أنه يمكن أن يكون لهذه المواد الكيميائية تأثيرات كارثية مثل قابلية
الاشتعال والإنفجار وغيرها.

لذا من الضروري وجود أوراق بيانات السلامة Material Safety Data Sheets
(MSDS) التي تبين طبيعة المادة المستخدمة ومواطن الخطورة فيها وطريقة
الاستعمال السليمة.

حالات المواد الكيميائية:
1- سائلة : محاليل عضوية - حموض - دهانات - منظفات سائلة - مبيدات سائلة
وتدخل عن طريق امتصاص الجلد أو البلع أو الحقن
2- صلبة: أغبرة المواد الكيميائية كمساحيق المبيدات وغبار العمليات الصناعية
مثل الاسمنت والاسبستوس (الأميانت) وتدخل عن طريق الأنف أو الفم
3- غازية : الأبخرة والأدخنة والغازات المعدنية الناتجة عن عملية اللحام
المعدني وتبخر المواد الكيماوية واحتراقها وتفاعلها سوء الاستخدام أو التخزين
أو النواتج عن العمل ( غازات وتبخير - طرطشة - … ) وتدخل عن طريق الأنف

طرق التعرض للمواد الكيميائية:
يمكن أن تدخل المواد الكيميائية لجسم الإنسان عن طريق أربعة طرق هي:
1- الاستنشاق Inhalation: وهو الطريق الشائع الأكثر أهمية في التعرض المهني.
و تشمل المواد المستنشقة الغازات والأبخرة والأغبرة والأدخنة.
ويرتبط الامتصاص بالخواص الفيزيائية والكيميائية للملوث والبنية الفيزيولوجية
للجهاز التنفسي

2- الامتصاص من خلال الجلد والعينين Absorption: وهو الطريق الثاني الأكثر
شيوعاً للتعرض المهني.
فرغم أن الجلد يشكل حاجزاً دفاعياً إلا أنه هناك بعض المواد التي تستطيع
النفاذ عـبـر الجلد والعينين والوصــول إلى الدورة الدموية (مثل المحلات. (
وهناك عوامل تساعد على زيادة الامتصاص مثل ارتفاع درجة الحرارة والأذيات
الجلدية.

3- البلع Ingestion: ويجري دخول المواد الكيميائية بهذ الطريقة إلى الجهاز
الهضمي نتيجة:

  • غياب النظافة العامة أو الشخصية.
  • ابتلاع المواد المستنشقة.

4- الحقن الخاطئ Accidental Injection: عن طريق الاصابة بآلة حادة ملوثة
بمادة كيميائية خطرة.

إلا أنه هناك اختلاف بمعدل امتصاص الملوثات إلى الجسم بين الأفراد بحسب:
العمر ـ الجنس ـ اللياقة ـ الوراثة.
و كذلك يختلف معدل امتصاص الملوثات تبعاً للجهد الفيزيائي أو المناخ في بيئة
العمل
كما تعتمد درجة الخطورة للتعرض للمواد الكيميائية على نوع المادة ودرجة تركيز
هذه المادة ، ومدة التعرض له

تصنيف المواد الكيميائية:

1- الخطورة الذاتية:
وهي تشير إلى الخصائص الذاتية (الفيزيائية-الكيميائية) التي تتضمنها المادة
والتي تصنف على أساسها في إحدى المجموعات التالية:
آ- المواد القابلة للاشتعال: وهي مواد تقوم بإصدار أبخرة أو غازات قابلة
للاشتعال إما لوحدها أو بالاتحاد مع مادة أو مركب أو مزيج آخر بتوفر عوامل
خارجية.
وتتحدد درجة قابلية المادة للاشتعال بالاعتماد على ما يسمى نقطة الوميض.
ب- المواد القابلة للانفجار:
وهي عبارة عن مواد تتضمن خصائص ذاتية تجعلها قابلة للانفجار بتأثير عوامل
خارجية (فيزيائية - ميكانيكية) كالحرارة أو الشرر أو الصدم أو السحق.

  • جميع المواد القابلة للاشتعال تملك القدرة على تشكيل مخلوط قابل للانفجار
    مع
    الهواء عند تركيز معين وبتوفر عوامل مساعدة.
  • يمكن لجميع الغازات المحفوظة تحت ضغط مرتفع أن تشكل خطر الانفجار لدى
    توفر الشروط المساعدة.
    ج- المواد المؤكســدة:
    وهي عبارة عن مواد غـنـيـة بالأوكسجين وشديدة التفاعل مع المواد الأخرى محررة
    كميات كبيرة من الحرارة (فوق الكلورات وفوق الأكاسيد)
    د- المواد الأكــالـة:
    وهي مواد قادرة على إحداث تخريب في النسيج الحي لدى ملامسته لها، وتكون درجة
    حموضتها أقل من 2 أو أكثر من12.5 (حموض أو أسس قوية)
    هـ- المواد الفعالة كيميائياً:
    وهي مواد نشيطة كيميائياً حيث يؤدي تفاعلها مع المواد الكيميائية الأخرى إلى
    احتمال وقوع حوادث خطرة نتيجة تشكل مواد قابلة للاشتعال أو الانفجار أو مواد
    شديدة السمية.

2- الخطورة الصحية:
وهي تشير إلى الآثار السمية والضارة بالصحة الفورية أو بعيدة المدى للمواد
الكيميائية في ظروف التعرض الحاد أو المزمن والتي تصنف المواد على أساسها في
إحدى المجموعات التالية:
أ- المواد المهيجة:
وهي تتميز بتأثير موضعي تخريشي للعيون والجلد والجهاز التنفسي.

  • إن تحديد الجزء المتهيج من الجهاز التنفسي مرتبط بمدى انحلالية المادة في
    الماء )أو الأغشية المخاطية(
    الفلور والنشادر وحمض الكلور مهيجة للطرق التنفسية العلوية.
    غازات الكلور والبروم وأكاسيد الكبريت مهيجة للقصبات الهوائية.
    الفوسجين وثاني أوكسيد الآزوت مهيجة للأسناخ الرئوية.
  • تحدث المواد الكيميائية المهيجة للجلد كالحموض والقلويات العضوية والمعدنية
    تأثيرات
    موضعية مختلفة الشدة.
  • ليس من السهل إقامة حد فاصل بين التهيج والتآكل لكن التهيج في الغالب ذو
    طبيعة
    سطحية.
    ب- المواد المحسسة:
    وهي مواد تحدث لدى دخولها إلى العضوية تفاعلاً تحسسياً يتجلى على شكل التهاب
    جلد تماسي أو مشاكل تنفسية (القطران، الراتنجات، مركبات الإيتلين والنفتالين(

ج- المواد المثبطة:
تؤثر بعض المواد على الجهاز العصبي المركزي كمواد مثبطة أو مخدرة ويستخدم قسم
منها كمخدرات طبية.

  • بالإضافة إلى تأثيرها على الصحة قد يكون لها تأثير على السلامة.
  • تعتبر المذيبات العضوية عموماً مركبات كيميائية مخدرة
    د- المواد الخانقة:
    وتقسم هذه المواد من حيث آلية تأثيرها إلى:
  • مواد خانقة بسيطة: وهي ليست سامة بحد ذاتها إلا أن ارتفاع تركيزها على حساب
    الأوكسجين يؤدي إلى خفض نسبة الأوكسجين عن المستوى الضروري لعملية التنفس.
    (Co2)
  • الخانقات الكيميائية: وهي مواد تتدخل مع أكسجة الدم في الرئتين أو لاحقاً
    مع أكسجة النسج -Co) سيانيد الهيدروجين(
    و- المواد المسرطنة:
    وهي مواد يؤدي التعرض لها إلى احتمال حدوث تأثيرات مسرطنة (البنزول، الأسبست،
    الأمينات العطرية)
  • قد يكون للسرطان فترة كمون طويلة.
  • يمكن للتأثيرات المسرطنة أن تظهر عند أي حد تعرض.
  • يجب معاملة الكيماويات التي لا تتساوي في احتمالات سرطنتها بحذر شديد.
    ح- المواد ذات السمية الجهازية: وهي مواد تهاجم الأعضاء أو الأجهزة الحيوية
    بآليات سمية قد لا تكون مفهومة في بعض الأحيان.
    الرصاص، البنزول، Co، التولويدين يؤثر في الدم.
    الرصاص، المنغنيز، البنزول، الزئبق يؤثر في الجهاز العصبي والدماغ.
    الكروم، النيكل، الفينول يؤثر في الجلد.
    رابع كلور الكربون، الكادميوم يؤثر في الكبد والكلى.
    ز- المواد المطفرة:
    وهي مواد تؤثر على الصبغيات وتحدث تغيرات جينية مؤدية إلى أضرار وراثية.
  • يمكن للمواد المطفرة أن تؤثر على صبغيات كل من الوالدين.
  • تشير نتائج الأبحاث إلى أن معظم المسرطنات ذات تأثيرات مطفرة.
    ح- المواد الماسخة:
    وهي مواد تحدث تأثيرها على الأجنة داخل الرحم مؤدية إلى حدوث تشوهات ولادية
    ط- المواد المؤثرة على الصحة النفسية:
    وهي مواد يؤدي التعرض لها إلى حدوث تبدلات حيوية تصيب الجهاز العصبي المركزي
    مؤدية إلى الإخلال بالصحة النفسية والعقلية للعمال.
    (الزئبق، ثاني كبريت الكربون، مذيب ستودارد)

3- الخطورة البيئية:
وهي تشير إلى الآثار التخريبية المباشرة أو المتأخرة الناجمة عن مخلفات
المواد
الكيميائية (السائلة والصلبة والغازية) على عناصر البيئة العامة.
أ- التربة
ب- المياه
ج- الغطاء النباتي
د- الحيوان
هـ - على الغلاف الجوي.
[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen]المخاطر الكيميائية - القسم الثاني

تقييم التعرض للملوثات الكيميائية :
يتم تقييم التعرض للمواد الكيميائية بطريقتين :

1- التقييم البيئي: عن طريق قياس تركيز الملوثات في هواء بيئة العمل وبالتالي
فالتققييم يتناول بشكل رئيسي المواد التي تدخل الجسم عن طريق الجهاز التنفسي
حيث أنه هناك حدود ومعايير هي قيم مرجعية للتراكيز المسموح تواجدها في بيئة
العمل
أولاً- حدود التعرض المهني : T.L.V: تشير إلى تراكيز الملوثات الكيميائية
المحمولة بالهواء والتي يعتقد وفقاَ للمعرفة الحاليـة التي بنيت على الأساس
الحيوي للتعرض، أن تعرض العمال لقيم ثابتة منها خلال زمن محدد بشكل يومي و/أو
أسبوعي و/أو سنوي طوال فترة الحياة المهنية لا يشكل أية تأثيرات قطعية على
معظم المعرضين بحيث لا تؤدي إلى تأثيرات ضارة لدى اغلب العمال.
تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه القيم الكمية العتبية لا تستخدم كمعيار لحماية
فئــات العمـال الأحداث والنساء في سن الإنجــاب أو فترات الحمل والإرضاع حيث
تستخدم قيم خاصة بكل فئة.
ثانياَ- الحدود المشتقة:
أ- معدل التعرض طويل الأمد (TWE)
يستخدم لتقييم التعرضات غير ثابتة التركيز خلال ثماني ساعات عمل يومياَ أو
أربعين ساعة عمل أسبوعياَ. ويتيح تطبيق هذا الحد إمكانية التعرض لتراكيز تزيد
عن القيم الكمية على ألا يزيد معدل التركيز عن الحد العتبي المقرر للتعرض، أي
مع الاحتفاظ بجرعة تأثير مكافئة للجرعة المحددة وفق هذا الحد.
وحيث أنه لا يمكن ترك مجال الزيادة في تركيز الملوثات مفتوحاَ، بالنظر لوجود
مواد ذات تأثيرات فورية عند وصول التركيز إلى مستوى محدد، فقد تم تحديده
بحدود أخرى .
ب. معدل التعرض قصير الأمد (STEL)
يشير إلى تركيز الملوث الذي يمكن أن يتعرض له العامل لمدة ربع ساعة دون حدوث
آثار ضارة أو خطرة مثل:

  • آثار مهيجة أو مخدرة بدرجة كافية
  • نقص القدرة على عدم أداء فعاليات العمل
  • تخرب أنسجة مزمن
    يجب ألايتكرر هذا النوع من التعرض أكثر من أربع مرات بفاصل ساعة بين كل
    تعرضين متتاليين.

2- التقييم الحيوي: يكتسب التقييم الحيوي أهمية كبيرة في تقييم التعرض للمواد
الكيميائية والكشف المبكر عن أي خلل صحي وخاصة أنه يتناول جميع أشكال دخول
المواد السامة إلى جسم الانسان ويتضمن التقييم الحيوي القيام بتحاليل حيوية
للعاملين المعرضين للملوثات الكيميائية لتحديد المقدار الكلي الممتص من
المواد الكيميائية السامة ، أو تحديد استجابة الجسم نتيجة التعرض لهذه المواد
وتصنف الفحوص الحيوية ضمن مجموعتين رئيستين :
أ‌- فحوص تعرض مباشرة :
تتضمن هذه الفحوص قياس تراكيز المواد السامة أو مستقلباتها في عينات كالدم ،
هواء الزفير ، البول ، البراز ، الشعر ،…
ويتم عبر هذه التحاليل تقدير التعرض الحالي وغالباً محتوى الجسم من الملوثات
مثل الجدول:
ب- فحوص تعرض غير مباشرة :
يتم عبر هذه الفحوص تقدير استجابة العضوية لملوث معين أي الجسم كمفزز
البورفيرين نتيجة التعرض السمي للرصاص .
تساعد هذه الفحوص الحيوية ،حيث تحديد العلاقة بين التعرض ومحتوى الجسم
والاطراح ،حيث تحدد إذا كان المقدار الممتص من المادة السامة اقل من المقدار
القادر على التسبب بخطر صحي ، وإذا كان رد فعل الجسم هو ضمن الحدود المقبولة،
وترتكز هذه التحاليل الحيوية على المعرفة الجيدة بإستقلاب المواد السامة
وآلية تأثيرها .

قواعد السلامة في تخزين المواد الكيميائية:
أ- يجب أن تتوافر في أماكن التخزين المواصفات التالية:

  • أن تبنى من مواد ملائمة وفقاً للغرض المعدة من أجله.
  • أن تزود بنظام التهوية الملائم عند الضرورة.
  • الشروط المناخية الملائمة.
  • إجراءات الوقاية الملائمة من الحريق ولا سيما لدى تخزين المواد القابلة
    للاشتعال مع توافر أجهزة الإنذار والإطفاء الملائمة.
  • النظافة ومنابع المياه الغزيرة المعدة للاستخدام في ظروف التعرض الطارئ.
    ب- يجب عدم خزن المواد الكيميائية في أمكنة تخزن أو تستخدم فيها مواد قابلة
    للتفاعل معها.
    ج- يجب حفظ عبوات المواد الكيميائية شديدة الخطورة خارج مجال التداول
    المعتاد.
    د- يجب تنظيف جميع الأوعية، وإتلاف العبوات الملوثة بمواد خطرة وسامة بصورة
    فورية وموثوقة.
    هـ- يجب أن تتوافر في أوعية حفظ المواد الكيميائية الشروط التالية:
  • أن تكون مصنوعة من مادة ملائمة (غير قابلة للكسر، غبر قابلة للتفاعل مع
    المادة…الخ(
  • أن تكون محكمة الإغلاق لمنع تسرب المواد الكيميائية.
  • ترقيم وتصنيف وتعريف كل عبوة مخزنة بصورة دائمة ومفهومة.

قواعد السلامة في تداول المواد الكيميائية:
أ- يجب الإطلاع على التعليمات المحددة في بطاقة التعريف الخاصة بالمادة
المتداولة.
ب- يجب ارتداء ملابس الوقاية الشخصية الملائمة.
ج- يجب التحقق من سلامة العبوات وسلامة وسائل النقل اليدوية
د- يجب استخدام وسائل مناسبة لدى نقل محتويات العبوات الكبيرة إلى عبوات
صغيرة لمنع انسكاب السوائل الخطرة.
هـ- لدى نقل مواد كيميائية سائلة خطرة بشكل يدوي، يجب الحد من الكمية
المنقولة قدر الإمكان، لا سيما لدى استخدام عبوات معرضة للكسر وعند الحاجة
لنقل كميات كبيرة منها، يجب استخدام عربات يدوية تثبت فيها العبوات بأحكام.
و- يجب أن يتوافر لدى عمال التداول المعرفة بالأمور التالية:

  • مدلولات بطاقة التعريف.
  • مخاطر المواد وإجراءات السلامة.
  • قواعد وإجراءات الإسعاف الأولي.

تقنيات السيطرة على أخطار المواد الكيميائية:

1- الاستبدال:
وهو من أساليب السيطرة على الأخطار المرتبطة باستخدام المواد والتقنيات
الخطرة. إذ يتم استبدال المواد الخطرة بمواد أقل خطورة مثل استبدال الغراء ذو
الأساس العضوي إلى غراء ذو أساس مائي
أو استبدال تقنيات وأساليب العمل الخطرة بتقنيات عمل أكثر أمانا مثل استبدال
عملية خلط الدهان اليدوية بخلاط آليً.

2- العــزل:
يأخذ مبدأ العزل تطبيقه بشكل رئيسي عبر منحيين:

  • إما بعزل الجزء الذي يمثل خطراً محتملاً من الخط الصناعي مثل عزل عملية شحن
    البطاريات في غرفة خاصة.
  • أو عزل العامل الضعيف صحياً بوضعه بعمل لا يصدر عنه ملوثات.
    3- الطرق الرطبة:
    وهو أسلوب سيطرة فعال للتخلص من الأغبرة والألياف الضارة بالصحة المنطلقة عن
    بعض العمليات الصناعية عن طريق استخدام رشاشات الرزاز.

4- التـهــويـــة:
وهي وسيلة للسيطرة على الملوثات الكيميائية حيث تهدف إلى سحب الملوثات من
الهواء وتأمين مصدر مستمر من الهواء النقيويفضل أن يكون سحب الملوث من أقرب
مكان لصدوره بشكل لا يعيق العمل.

5- معدات الوقاية الشخصية:
وهي أخر خط دفاعي يمكن اللجوء إليه لدى عدم إمكانية تطبيق إجراءات السيطرة
القفازات الجلدية عند ملامسة المواد الخطرة – الكمامات القماشية لمنع استنشاق
زغب المواد – الكمامات المفلترة عند التعامل مع الغازات والمواد الطيارة.
وتستخدم معدات الوقاية الشخصية في حالات الطوارئ كالتسربات والحرائق.

رموز علامات الخطر والسلامة
رموز الخطر Risks: ®
وهي عبارة عن رموز تشير إلى أخطار المادة الكيميائية ومستوياتها على الشكل
التالي:
R1 منفجرة بالحالة الجاف

R10 قابلة للإشتعال

R36 يسبب تهيجاً للعيون

R204 ثبت بشكل مؤكد تأثيراتها المسرطنة
وهناك أخطار مركبة للمادة الكيميائية نشير إليها برقمين أو أكثر بينهم خط مائل:

R20/21 يسبب ضرراً عند الاستنشاق أو عن طريق الجلد

R36/38 مهيج للعيون والجلد

R39/26/28 شديد السمية: خطر حدوث تأثيرات شدديدة غير عكوسة إذا استنشاقه أو
ابتلاعه.

رموزالسلامةSafety : (S)
وهي عبارة عن رموز تشير إلى نوع وشكل تحذيرات ومتطلبات السلامة على الشكل
التالي:
S1 تحفظ مغلقة

S12 لا تحفظ العبوة مغلقة

S36 قم بإرتداء أدوات وقاية مناسبة

S62 عند ابتلاعها لا تقم بإجراءات الحث على التقيؤ، واحصل على تعليمات المنتج
الخاصة بتداولها والتخلص من مخلفاتها.
وهناك تحذيرات السلامة للأخطار المركبة للمادة الكيميائية نشير إليها بأرقام
متعددة بينهم خط مائل:
S1/2 تحفظ مغلقة وبعيدة عن متناول الأطفال

S24/25 احذر ملامستها للعيون والجلد

S36/37/39 قم بارتداء ملابس وقاية مناسبة وقفازات وواقيات للوجه والعيون.

بطاقات التعريف:
توضع على كل عبوة تحتوي مادة كيميائية لصاقات عنونة وتعريف تعطي معلومات
سريعة وسهلة الفهم تحدد:
1- منتج المادة الكيميائية
2- تركيب المادة الكيميائية
3- إشارات الخطورة للمادة
4- طبيعة المخاطر (ذاتية – صحية – بيئية)
5- أرقام رموز الخطورة R
6- أرقام رموز السلامة S
7- احتياطات السلامة
8- الإسعافات الأولية [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen]المخاطر الفيزيائية
1- الضجيج
2- الاهتزاز
3- الإضاءة
4- الحرارة
5- البرودة
6- الرطوبة
7- التهوية
8- الضغط الجوي
9- الاشعاع

الضجيج

تعريف الضجيج: هو الصوت المرتفع غير المرغوب فيه

تصنيف الضجيج: يمكن تصنيف الضجيج المهني إلى عدة أنواع أساسية وذلك بحسب
الزمن الذي يستغرقه الضجيج:
1- الضجيج المستمر: ويكون مستوى الضجيج ثابت أو أن التغيرات فيه خلال فترة
المراقبة شبه معدومة، مثل محرك مولدة كهربائية
2- الضجيج النبضي: ويكون مستوى الضجيج على شكل دفعات متكررة الحدوث، كما في
المطرقة الهدروليكية
3- الضجيج المتقطع أو النادر حدوثه: ويرتفع هنا مستوى الضجيج فجأة ثم ما يلبث
أن يعود للوضع الطبيعي دون تكرار، مثل صوت تفجير الصخور في مقلع حجر

قياس الضجيج:
يقاس الضجيج بوحدة دولية تسمى الديسيبل (db) Decibel وهي عبارة عن واحدة
لوغارتمية عبارة عن مقياس التفاوت بين قدرتين‏ وفق المعادلة التالية:
db = 20 Log(P/P0)

P0 = 0.0002 µ bar قيمة مرجعية تعادل عتبة السمع لدى الإنسان
P ضغط الصوت المقاس مقدر بالميلي بار

وبشكل عام إن أهم الأجهزة التي تستخدم لقياس شدة الضجيج تعتمد على قياس ضغط
الصوت وتحويله داخلياً من خلال هذه المعادلة ويعطي مباشرة القراءة بالدسيبل.

أمثلة توضيحية:
P = 0.0002 µ bar db = 20Log (0.0002/0.0002) = 20 Log 1 = 0
P = 0.002 µ bar db = 20Log (0.002/0.0002) = 20 Log 10 = 20
P = 0.02 µ bar db = 20Log (0.02/0.0002) = 20 Log 100 = 40
P = 0.2 µ bar db = 20Log (0. 2/0.0002) = 20 Log 1000 = 60
P = 2 µ bar db = 20Log (2/0.0002) = 20 Log 10000 = 80
P = 20 µ bar db = 20Log (20/0.0002) = 20 Log 100000 = 100

من خلال المثال التوضيحي نجد أنه عند ارتفاع ضغط الصوت بمقدار 10 أمثال فإن
مستوى الضجيج يزيد بمقدار 20 ديسيبل، هذا يعني أنه عند وجود فارق بسيط في
المقياس يعني ارتفاع صوت كبير على أرض الواقع
معايير التعرض للضجيج:
وهي الحدود التي يمكن للانسان الطبيعي ان يعمل بها دون أن تترك تأثيرات صحية
سيئة على السمع
وفيما يلي جداول الحدود العتبية المعتمدة من قبل مظمة العمل العربية:

جرعة التعرض اليومي: عندما يكون التعرض للضجيج خلال اليوم يتم على فترات
(فترتين أو أكثر بحيث تكون قياسات الضجيج بها مختلفة) يتم حساب التأثير
التراكمي للضجيج وليس التأثير الفردي لأحد مستويات الضجيج منها.

أما بالنسبة للضجيج الطبيعي المسموح به في غير أماكن العمل وهو ما يسمى
بمستوى الراحة فيختلف من دولة لأخرى وتبعاً للمنطقة ( ريف – مدينة – سكن –
مكاتب - … ) وهو يجب ألا يزيد في جميع الأحوال عن 55 ديسيبل

التأثيرات الصحية للضجيج:
1- فقدان السمع المؤقت أو الدائم
2- التأثير على نفسية العامل وسلوكه
3- اضرابات النوم
4- كما دلت بعض الدراسات على وجود تأثير للضجيج على إرتفاع ضغط الدم وإمكانية
تأثر القلب

السيطرة على الضجيج:
1- إختيار التصميم الصحيح: إختيار موقع المنشأة بحث لا يكون هناك ضجيج خارجي
مرتفع ووضع مولدات الكهرباء في غرفة خاصة بعيدة عن المنشأة – شراء آلات ذات
ضجيج منخفض
2- السيطرة من المصدر: يتم تحديد مصدر الضجيج وإصلاح العطل في حال وجوده أو
تعديل الآلة بحيث يتم تخفيض الضجيج كتزييت أماكن الاحتكاك – استبدال أطراف
جهاز الحدف في آلات النسيج بمواد مطاطية بدلاً من البيكاليت
3- العزل والاحتواء: عزل الآلة التي تصدر ضجيج في غرفة خاصة بعيدة عن صالة
العمل وعند عدم امكانية عزلها يتم احتواء الآلة أو جزء الآلة الذي يصدر
الضجيج بواسطة حاجز
4- المواد الماصة للضجيج: إن تغطية الجدران بمواد ماصة للضجيج مثل المطاط
يمكن أن يخفف الضجيج بمقدار 7 ديسيبل
5- واقيات السمع: وتعتبر خط الدفاع الأخير المتوجب استخدامه عند استحالة
السيطرة على الضجيج وفيما يلي أمثلة عنها:
1- سدادات الأذن تخفض بحدود 10 ديسيبل
2- كاتمات الضجيج القوسية تخفض بحدود 30 ديسيبل
3- الخوذة الواقية للضجيج تخفض بحدود 45 ديسيبل [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen]المخاطر الفيزيائية - الاهتزاز

مقدمة:
تعبر الاهتزازات عن الارتجاجات (التذبذبات) التي تولدها الآلة ويشعر بها
الانسان.
ويمكن لهذه الاهتزازات أن تؤثر:

1- عن طريق يد العامل فقط : وهو الاهتزاز الذي يدخل الجسم عن طريق الأيدي (
المخارط – الفارزات - …) أي عندما تهتز القطعة المشغولة أو الآلة فقط بيد
العامل
2- على كامل جسم العامل : ويحدث عندما يستند العامل على أرض مهتزة ( كمقعد
على آلة تصدر اهتزاز مثل الآليات بكافة أنواعها – العمل جانب بعض الآلات
كالمطارق الهيدروليكية)

الإتّجاه وقياس الاهتزاز:

الإهتزاز قَدْ يَحْدثُ إزاحات في ثلاثة إتّجاهاتِ وتدويرفي ثلاثة إتّجاهاتِ.
للأشخاصِ الجالسينِ
فالإزاحة تعبر عنها بـ إزاحة محورية X (أمام وخلف)، Y إزاحة جانبية و، Z
إزاحة عمودية.

الدورات حول المحاور x , y , z يدل عليها بـ rx (لفّة) و ry(خطوة) و rz
(إنحراف)، على التوالي.
يُقاس الإهتزاز عادة بجهاز توصيل بين الجسمِ والإهتزاز

يعبر عن الاهتزاز بالازاحة التردية التي يتعرض لها الجسم حيث تتناوب الحركة
أولاً في اتجاه ثم يليها حركة في الاتجاه المعاكس ويعني هذا التغير من
السرعةِ بأنّ الجسم يكتسب تسارعاً بشكل ثابت.

ويمكن قياس الاهتزاز بالإزاحة التي يسببها أو من خلال التسارع أو من خلال
التردد والعلاقة بينهما:
للحركة المفردة (اتجاه واحد): التسارع a (م/ثا2) يُمْكِنُ أَنْ يُحْسَبَ مِنْ
الترددِ f بالهرتز (هزة بالثّانية)، والإزاحة d (متر):

a = ( 2п f )2 .d

وهذا المعادلة قَد تُستَعملُ لتَحويل مقدار التسارع إلى الإزاحة، لَكنَّه
دقيق فقط عندما تَحْدثُ الحركةَ في تردد وحيد (اهتزاز على محور واحد).

وعند وجود اهتزازات على عدة محاور نقوم بجمع الاهتزازات والتي يجب ألا تتجاوز
الحدود العتبية لتعرض الأيدي اليومي للاهتزاز:

4 – 8 ساعات 4(م/ثا2)
2 – 4 ساعات 6(م/ثا2)
1 – 2 ساعات 8(م/ثا2)
أقل من 1 ساعة 12(م/ثا2)

وقد يستعمل أحياناً في بعض الدول الميزان اللوغاريتمي لتَحديد مقادير
الإهتزاز في الديسيبلات لتحديد مستوى التسارع La حيث يظهر بالمعادلة:
La = 20log10(a/a0)

حيث أنَّ a التسارع المدروسَ (م/ثا2) و a0 القيمة المرجعية وهي 10-6 m/s2.
هناك قيم مرجعية أخرى مستعملة في بَعْض البلدانِ.
وهناك جداول أخرى معتمدة لتحديد مستوى التسارع الملائم.

تأثير الاهتزازات:

تشير معظم المنظمات الدولية إلى تأثير الاهتزاز الضار على جسم الانسان مثل:

• تأثر الروابط الفقرية: حيث أنه للاهتزاز على كامل الجسم الأثر الشديد على
العمود الفقري والجملة العصبية لدى تعرض العامل لاهتزاز يتراوح بين 4 - 5
هرتز
• تأثر الأحشاء الداخلية بالاهتزاز على كامل الجسم لاهتزاز يتراوح بين 4 - 5
هرتز وتتأثر الجمجمة عند الوصول إلى اهتزاز يتراوح بين 20 - 30 هرتز مما قد
يسبب القدرة على التركيز والرؤية الجيدة
• اِضطرابات الأوعية الدموية: ويحدث هذا الأمر بشكل واسع للعمال الذين يمسكون
بأداة مهتزة وخاصة إذا ما تجاوزت فترة مسك القطعة لأكثر من 15 دقيقة دون راحة
• تأثر العظام: حيث يؤثر الاهتزاز على العظام والمفاصل ويضعفها وخاصة عظام
المفصل لدى التعرض لاهتزاز الأيدي
• اِضطرابات عضلية نتيجة الجهد الذي تبذله العضلات للسيطر على القطع المهتزة
وتأذي الأنسجة الرقيقة

السيطرة على الاهتزازات:

1- الاعتماد على مخمدات الحركة الجيدة النوعية لتخميد الاهتزاز على كامل
الجسم:
مثل استعمال مخمدات أصلية لكل نوع من الآليات
استعمال مخمدات هوائية للمطارق الهيدروليكية.
2- الصيانة المستمرة للآلات لضمان عملها بشكل جيد مما يخفف الإهتزازات.
3- استعمال قفازات واقية ذات نوعية جيدة يخفف من تأثير الاهتزاز على الأيدي
4- عند عدم امكانية تخفيف الإهتزاز:
أ- توفير درجات حرارة ورطوبة مثالية لكونه يساعد على بقاء الجسم بالحالة
المثلى
ب- وجود فترات راحة كافية
ج- إجراء بعض لحركات الرياضية الخفيفة للجزء المعرض للإهتزاز [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen][/COLOR][/SIZE][/FONT]

[CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen]المخاطر الفيزيائية - الاضاءة

الضوء:
هو عبارة عن الجزء المرئي من الطيف الكهرطيسي الذي تتحسس له العين لترى
الأشياء من حولها.
وهذا المجال من الطيف يقع بين الأشعة تحت الحمراء والفوق بنفسجية
وألوان الطيف المرئي هي : البنفسجي – الأزرق – الأخضر – الأصفر – البرتقالي –
الأحمر
وهو ما اكتشفه العالم اسحق نيوتن بتمرير الضوء من خلال موشور فتحلل إلى
الألوان السابقة

واحدات وكميات قياس الضوء:
1- الشمعة CANDEL: وتساوي 60/1 من الضوء الذي يولده (1 سم2) من سطح معدن
البلاتين المستوي في درجة حرارة تصلبه (2046 كالفن) في الاتجاه العمودي لهذا
السطح
2- اللومن Lm: واحدة قياس التدفق الضوئي وهو مقدار الضوء الصادر عن شمعة
معيارية يسقط فوق سطح قدم مربع واحد من مسافة تساوي قدم واحد
3- التدفق الضوئي LUMINOUS FLUX: وتعرف هذه الكمية بأنها مقدار الضوء مقدراً
باللومن
4- منسوب الإضاءة: هو المنسوب الضوئي الساقط على سطح ما من أي مصدر لماع (
شمس – مصباح) وواحدة قياس منسوب الإضاءة هي اللوكس Lux
العلاقة بين اللومن واللوكس : 1 Lx = 1 Lm / m2
وقديماً كانت تستعمل وحدة (شمعة قدم ft.c) وهي شدة الإضاءة فوق سطح مساحته قم
مربع واحد توزع عليه بانتظام تدفقاً ضوئياً قدره لومن واحد
1 Lx = 0.0929 ft.c
واللوكس هي الواحدة الأساسية الآن لتقييم فعالية ومنسوب الإضاءة وهناك أجهزة
تقيسها بشكل مباشر تعتمد مبدأ الخلية الضوئية

تصميم الإضاءة :
تصمم كثير من الشركات نظام الإضاءة لديها لتوفير استهلاك الطاقة وهذا يؤدي في
معظم الأحيان إلى تأثيرات جانبية مثل:

  • الاقلال من انتاجية العامل لعدم شعوره بالراحة
  • الاجهاد العيني وألم الرأس كون العين تعمل بجهد أكبر في أجواء الإضاءة غير
    الطبيعية
  • امكانية حدوث الاصابات نتيجة عدم الرؤية الجيدة لمواطن الخطر.
    وينبغي ألا يفهم مما سبق أن الإضاءة الخفيفة فقط هي التي تسبب المشاكل بل
    يمكن تجاوز ذلك بتصميم نظام إضاءة جيد نابع من دراسة:
  • مستوى الإضاءة المطلوب
  • طبيعة الإضاءة المطلوبة
  • التباين وسطوع أسطح العمل

1- مستوى الإضاءة:
تحدد كمية الإضاءة المطلوبة تبعاً لطبيعة العمل ضمن كل غرفة من غرف المنشأة
وذلك حسب الجدول التالي:

آخذين بعين الاعتبار: حساب الكمية أقرب للحد الأعلى أو أكبر منه عند التصميم
الأولي بسبب:

  • إمكانية تجمع الأغبرة على المصابيح مما يقلل من كمية الإضاءة
  • بعض الأعمال تتطلب ارتداء نظارات واقية بعدسات عاتمة تستلزم زيادة الإضاءة
    على القطع
    ولضمان بقاء كمية الضوء في الحالة المثلى مع بقاء استهلاك الطاقة ضمن الحدود
    الطبيعية فإنه تعتبر طريقة تبديل المصابيح كل فترة هي الحل الأنسب حيث ان
    مردود المصباح يتناقص بحدود 50% بعد فترة زمنية مع بقاء استهلاك الطاقة نفسه
    فعلى سبيل المثال بعد 7500 ساعة تشغيل يتناقص مردود مصباح الفلورسانت بحدود
    15% بلاضافة إلى إجراء تنظيف دوري للمصابيح من الغبار والأوساخ

2- طبيعة الإضاءة:
أ- مصدر الضوء وتركيزه:
اختيار مصدر إضاءة مناسب لطبيعة العمل حيث تقسم الإضاءة من حيث مصادرها إلى:

  • إضاءة طبيعية: رغم أن الإضاءة الطبيعية مجانية وصحية إلا أنها لا تكون
    منتظمة أكثر الأحيان مما يؤثر على الأعمال التي تتطلب دقة معينة
  • إضاءة صناعية: عن طريق أجهزة الإضاءة. ويمكن تقسيم الإضاءة الصناعية
    المستخدمة في المنشآت إلى:
    أ‌- إضاءة عامة : وهي عادة ما تشمل كافة أرجاء الصالة وتكون منتظمة التوزيع،
    وذلك عندما تكون طبيعة العمل عادية
    ب‌- إضاءة متركزة: وهي عبارة عن زيادة المصابيح في منطقة محددة لدعم الإضاءة
    العامة لتخدم العمل، كتركيز الإنارة في بعض الأماكن التي تحتوي على أخطار
    لتمييزها كالممرات بين اللآلات
    ت‌- إضاءة موضعية: وتقع على منطقة محددة صغيرة لتزيد الإضاءة في موقع محدد من
    الصالة مثل طاولة تجميع قطع صغيرة

ب- لون الضوء:
يلعب لون الضوء المناسب دوراً مهماً في تحسين مردود العمل وتحقيق أفضل ظروف
السلامة المهنية وتأمين الراحة البصرية وتقسم المصابيح من حيث اللون إلى :

  • لون ذون مظهر دافئ: وهو الأبيض المحمر ويفضل استخدامه في المنازل
  • لون ذون مظهر متوسط الحرارة: وهو البيض العادي ويستخدم في معظم أماكن العمل
  • لون ذون مظهر حراري بارد: وهو الأبيض المزرق وينصح باستخدامه في الأعمال
    التي تتطلب درجة عالية من الإنارة
    كما يمكن الاستفادة من الألوان لتمييز أماكن الخطر كوضع مصباح أحمر على
    الأماكن الخطرة
    جـ- اتجاه الضوء:
    لتحديد اتجاه الضوء هناك قواعد أساسية لا بد منها وهي:
  • الابتعاد عن الضوء المباشر أو المنعكس على العين
  • وضع طاولة العمل بحيث تكون الإنارة من الأعلى وتأتي من جانب العامل بعكس
    اتجاه اليد التي يستعملها
    إلا في الحالات التي تتطلب تركيز الإضاءة على مكان معين

3- التباين وسطوع أسطح العمل:

إن وجود أسطح لماعة في بيئة العمل قد يسبب انعكاس للضوء على عين العامل مما
يسبب تأذيها وخاصة عند العمل في بيئات ذات إضاءة معتدلة وفجأة عند نظر العامل
إلى نقطة معينة يكون هنالك ضوء مبهر منكس عن سطح ما مثل :

  • جدران لماعة
  • جدران ناصعة البياض تتباين مع أرض داكنة اللون
  • سطوح عاكسة لطاولات أو أجزاء مصقولة من الآلة

وهذا ما يدفعنا للتأكيد على ضرورة إختيار اللون والمادة المناسبة في تصميم
الجدران والمعدات تخفف السطوع لتقليل نسبة التباين في منطقة العمل وتنصح
الدراسات بالنسب التالية للعاكسية:

تأثير الإنارة على العين:
1- الإنارة الضعيفة:
عند وجود إنارة ضعيفة مع حاجة العمل إلى إنارة عالية فذلك يؤدي إلى إرهاق
العين ولكن عند العمل لفترات طويلة قد يسبب تأثيرات حادة مثل:

  • الصداع
  • ألم العين الدائم
  • احتقان حول القرنية
  • رأرأة العين والخوف من الضوء

2- الإنارة القوية:
يؤدي تعرض العين للضوء المبهر مثل عمال لحام المعادن إلى أمراض عينية خطيرة
مثل:

  • التهاب العين الضوئي
  • ساد العين [/COLOR][/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkgreen]المخاطر الفيزيائية - الحرارة
الحرارة في بيئة العمل:

الحرارة هي إحدى أشكال الطاقة ويمكن أن تنتج الحرارة في بيئة العمل من مصادر
طبيعية مثل أشعة الشمس أو صناعية مثل الأفران وغيرها. حيث يتم تبادل الحرارة
بين هذه المصادر والأجسام الموجودة في حيز العمل بطرق تبادل الحرارة المعروفة
( إشعاع – تماس – حمل ) وسنرى لاحقاً بأن الإنسان يتبادل الحرارة بهذه الطرق
بالإضافة إلى أمور أخرى خاصة.ولكن هل يكفي تحديد مصادر الحرارة وطرق التبادل
لمعرفة كمية الحرارة التي يتعرض لها الإنسان بالطبع لا فهناك عوامل أخرى تؤثر
على التوازن الحراري

العوامل المؤثرة على التوازن الحراري:
يعتبر التوازن الحراري حالة شخصية وتعبر عن الحياد اتجاه الشعور بالحرارة أو
البرودة وتؤثر عدة عوامل على تحقيق التوازن الحراري وهي:

1- مستويات الحرارة:
ويعبر عن مستويات الحرارة بـ:

  • درجة حرارة الهواء وتسمى بدرجة الحرارة الجافة DB
  • درجة الحرارة الإشعاعية GT
  • درجة الحرارة الرطبة WB وتفسر نسبة رطوبة الهواء

2- الاستقلاب M وحريرات العمل W:
إن الإنسان بطبيعته ينتج الحرارة وإنتاج هذه الحرارة يزداد نتيجة الفعاليات
المهنية التي يمارسها العامل وتسمى هذه العملية بالاستقلاب وهي نتيجة صرف
الحريرات. والتي يتم تحديدها بشكل واقعي بعد الأخذ بالاعتبارات التالية:

  • تحديد قيمة الاستقلاب الأساسي للإنسان. والتي تحسب للشخص المرجعي:
    بـ 90 ك كالوري / ساعة
  • تحديد حريرات الفعالية المهنية الإضافية (حريرات العمل) . والتي تحسب بعدة
    طرق تعتمد بشكل أساسي على تحديد الاستقلاب الناجم عن كل من:
    وضعيات العمل - إجهاد الفعالية ونمط العمل
    وكمثال على ذلك:

3- حركة الهواء:
وهي عبارة عن سرعة الهواء الطبيعية أو الصناعية أو نتيجة تيارات الحمل
الحراري
4- التأقلم:
يمكن أن يزداد تأقلم الأشخاص العاديين مع تقلبات درجات الحرارة نتيجة برامج
تأقلم تعد حسب طبيعة كل عمل
5- اللباس:
تشكل الملابس المناسبة حاجز إضافي لعزل الجلد عن الوسط الحار أو البارد
6- العوامل الشخصية:
تؤثر العوامل الشخصية بشكل فعال بالتوازن الحراري مثل : لون الجلد – التعرق –
الجنس - العمر – الحالة الصحية والنفسية
7- زمن التعرض:
عندما يكون زمن التعرض صغير فيمكن تحقيق التوازن الحراري ولكن هذا التوازن
يختلف مع طول الزمن

التبادل الحراري HEAT EXCHANGE:

يعتبر جسم الإنسان مصدراً مهماً لإنتاج وتبادل الحرارة مع البيئة المحيطة حيث
يتم التبادل الحراري بين الإنسان والبيئة المحيطة عن طريق أربعة طرق وهي:

1- التبادل بالحمـــل CONVECTIONنرمز لهاC : وهو أسلوب انتقال الحرارة بواسطة
الهواء حيث ينتقل الهواء الساخن للأعلى والهواء البارد للأسفل

C = 8.3 V 0-5 (Ts – Ta)

Ts درجة حرارة الجلد مْ
Ta درجة حرارة الهواء مْ
V سرعة الهواء م/ثا

2- التبادل بالتمـاس CONDUCTION نرمز لها k: يتم انتقال الحرارة من خلال
التلامس المباشر بين أسطح وجزيئات حارة إل أسطح وجزيئات أقل حرارة ويستمر هذا
التبادل حتى حصول التوازن

3- التبادل بالإشعاعRADIATION نرمز لهاR : وهو عبارة عن انتقال الحرارة من
مصدر تولدها إلى الوسط المحيط عن طريق طاقة

R = hr (Ts – Tr)

Ts درجة حرارة الجلد مْ
Tr درجة حرارة السطوح المحيطة مْ
hr معامل تبادل الحرارة الاشعاعية (جدولي)

4- التبادل بالتبـــخر EVAPORATION نرمز لها E : وهو فقد الحرارة بالتعرق

E = he (Ps – Pa)

Ps ضغط بخار الماء للجلد
Pa ضغط بخار الماء للهواء
he معامل التبخر(جدولي)

Ts درجة حرارة الجلد مْ
Tr درجة حرارة السطوح المحيطة مْ
hr معادل تبادل لحرارة الاشعاعية (جدولي)

ولحساب كمية الحرارة التي يختزنها الجسم S ( + في بيئة العمل الحارة ، - في
بيئة العمل الباردة) يتوجب علينا حساب ما يلي:
-Cresp : معدل تبادل الحرارة بالحمل من خلال التنفس

  • Eresp: معدل تبادل الحرارة بالتبخر من خلال التنفس

ويتم حساب كمية الحرارة بالعلاقة التالية:

S = (M+W) + R + C + K + (Cresp +Eresp ) + E

لكن في الصناعة ولصغر معدلات تبادل الحرارة بالتنفس تعتمد العلاقة التالية:

S = (M+W) + R + C + K + E

العوامل البيئية:
وهي العوامل التي يتوجب علينا قياسها لدراسة تأثير البيئة الحرارية على جسم
الإنسان
1- حرارة الهواء Ta
2- الرطوبة النسبية RH
3- حركة الهواء v
4- الحرارة الاشعاعية Tg

وفيما يلي جدول يبين الدور الذي تلعبه هذه العوامل في عمليات التبادل
الحراري:

في الجو الطبيعي وحالة الراحة نفقد الحرارة بالنسب التالية:
E: 30% - R: 45% - C: 25%

أ- معايير التعرض المهني لدرجات الحرارة المرتفعة:
ويمكن معرفة حدودها من خلال جداول خاصة تسمى جداول السماحية

1- الحرارة الفعالة EFFECTIVE TEMPRATURE:
تعتمد على RH , V , T

2- مؤشر الشدة الحرارية HEAT STRESS INDEX:
تعتمد على R , RH , M , V , T

3- مؤشر الحرارة الرطبة الاشعاعية WBGT وهو الأكثر استخداماً:
تعتمد على قياس الحرارة الاشعاعية GT - الحرارة الرطبة NWB - الحرارة الجافة
DB
وتحسب على الشكل التالي:
في الجو الخارجي:
WBGT = 0.7 NWB + 0.2 GT + 0.1 DB

في داخل صالة:
WBGT = 0.7 NWB + 0.3 GT

الحدود العتبية لدرجات الحرارة الرطبة الإشعاعية:

ب- معايير التعرض المهني لدرجات الحرارة المنخفضة:

تعيبر برودة الأطراف من العلامات الأولى لتأثر الجسم بالبرودة

الحدود العتبية لفترات التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة:

أجهزة القياس المستخدمة:

1- مقياس سرعة الهواء
2- مقياس الرطوبة : البسايكومتر
3- مقياس الحرارة الجافة : ميزان حرارة عادي بسائل (زئبقي أو كحولي)
4- مقياس الحرارة الاشعاعية : ميزان حرارة له كرة سوداء
5- مقياس الحرارة الرطبة : ميزان حرارة له وعاء نضع فيه ماء مقطر وفلتر

ولكن حالياً هناك جهاز رقمي يحتوي على جميع مقاييس الحرارة هذه ويقيس الرطوبة
النسبية ويحسب مباشرة مؤشر الحرارة الرطبة الاشعاعية

مبادئ السيطرة على الحرارة:

  • على الاستقلاب:
    أتمتة العمل - مشاركة العمل بين الأفراد - زيادة فترات الراحة

  • على انتقال الحرارة بالإشعاع:
    عزل مصدر الحرارة - ارتداء الملابس الواقية من الحرارة (تغطية الجسم)

  • على انتقال الحرارة بالحمل:إذا كانت درجة الحرارة فوق 36ْ :
    إنقاص درجة الحرارة - زيادة سرعة الهواء - تخفيف الملابس

  • على انتقال الحرارة بالتبخر:
    زيادة التعرق بزيادة سرعة الهواء - إنقاص الرطوبة

تأثيرات الشدة الحرارية:

1- تأثيرات فيزيولوجية ونفسية: نقص الفعالية - التهيج - الغضب

2- تأثيرات مرضية:

  • الصدمة الحرارية HEAT STROKE: إن ارتفاع الرطوبة النسبية أو ارتفاع درجة
    الحرارة بشكل مفاجئ يؤدي إلى فشل التنظيم الحراري في الجسم مما يسبب نقص
    التبادل الحراري عن طريق التبخر (بالتعرق) ويحدث اضطرابات في الدورة الدموية.

  • الإجهاد الحراري HEAT EXHAUSTION: عند العمل في أجواء ذات درجات حرارة
    مرتفعة لفترات طويلة تحدث حالة انهيار للجسم نتيجة زيادة توسع الأوعية
    الدموية ونقص فعالية الدوران و نقص ضغط الدم ونقص فعالية القلب ونقص الدم
    الوارد إلى الكلية وزيادة نسبة الأملاح في الدم

  • التقلص الحراري HEAT CRAMPS: عند العمل في أجواء ذات درجات حرارة مرتفعة
    ورطوبة نسبية منخفضة فإن التعرق يزداد مما يؤدي إلى فقدان الجسم لكميات كبيرة
    من الأملاح وخاصة NacL وهذا ما يسبب تقلصات غير إرادية في العضلات

مبادئ السيطرة على البرودة:

حيث أن مناطق العمل الباردة هي مناطق عمل إجبارية لا يمكن زيادة درجات
الحرارة فيها كالبرادات لذا نلجأ إلى:

  • تأمين الألبسة الواقية المناسبة لأماكن العمل
  • تأمين غرف وسيطة بين الغرف المنخفضة درجة الحرارة والجو الخارجي
  • أن تكون الغرف البرادة ذات أقفال سهلة الفتح من الداخل
  • تأمين فتحات مراقبة لمراقبة العمال داخل الغرف الباردة

تأثيرات الحرارة المنخفضة:

  • اضطرابات عصبية ووعائية في الأطراف
  • الصدمة الباردة : عند الدخول لمكان بارد جداً والتي قد تؤدي لتقلصات عضلية
  • وهناك الأمراض المزمنة مثل شعث البرد وغيره [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[SIZE=5][/SIZE] [/CENTER]
[/COLOR]