[COLOR=“Purple”][SIZE=“4”][B]يتبع العديد من الأشخاص حميات غذائية من دون التركيز على العناصر التي تساعد في حرق الدهون والتخلص من الكيولوغرامات الزائدة بسرعة.
فإليكم ثمانية عناصر غذائية تملك قدرة عالية على حرق الدهون:
الكوسا
قليل السعرات الحرارية(13 كيلو كالوري/100غ)، سهل الهضم ومدرّ للبول بسبب غناه بالبوتاسيوم وفقره بالصوديوم الذي يتسبب في إحتباس المياه في الجسم.
التفاح
يحتوي على كمية هامة من مادة الـ”بكتين” التي تملك مفعولاً مضاعفاً على الدهون داخل المعدة. لكن حاولوا التركيز على التفاح الأخضر الذي يحتوي على كميات أقل من السكر.
نخالة الشوفان
إعتمدها الدكتور دوكان الشهير في نظامه الغذائي، بسبب إحتوائها على الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان التي تمنع إمتصاص جزء كبير من الدهون التي تدخل الى الجسم من خلال تناول المأكولات المختلفة، كما أن نخالة الشوفان تؤمن الشعور بالشبع.
الليمون أو الحامض
يحتوي هذا النوع من الحمضيات على 25 كيلوكالوري/100 غ. حموضته، المتأتية من حمض السيتريك، تساعد على تفكيك الدهون داخل المعدة.
الشاي الأخضر
معروف جداً بخصائصه المدرّة للبول والمنحِّفة. فمادة الـ”تيين” التي يحتوي عليها الشاي الأخضر ترفع مستوى الحرق في الجسم، كما تخفف من تراكم الدهون.
الفليفلة الحلوة
هذا التابل الخفيف فقير بالوحدات الحرارية إذ يحتوي على 20 كيلوكالوري/100غ، مدّر للبول ويؤمن شعوراً مستقراً بالشبع. لذا ينصح بتناوله خلال إتباع حميات غذائية منحِّفة.
وتسمح الفليفلة الحلوة أيضاً بالتخلص من جزء السكريات والدهون الموجودة في الجسم.
القرفة
برهنت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن القرفة تخفف من نسبة السكر في الدم. وبطريقة غير مباشرة تساعد على خسارة الوزن، إذا ما تم إستهلاكها مكان السكر في فنجان القهوة أو كوب الشاي أو اللبن…
البروكولي
مثله مثل معظم الخضار، يفتقد البروكولي الى الوحدات الحرارية(25 كيلوكالوري/100 غ). فإحتواء البروكولي على كمية كبيرة من الألياف غير القابلة للذوبان وأسلوب هضمه يتطلّب حرق كميات كبيرة من الوحدات الحرارية من قبل الجسم، ما يجعله عنصراً غذائياً حليفاً للرشاقة بإمتياز.
*هذه المعلومات تستند الى كتاب “الأغذية المنحِّفة – Aliments Minceur” للدكتور لورانس ليفي- دوتيل وفلورانس سابا.
كلمات متعلقة
التفاح
الشاي الأخضر
الدهون
الكوسا
البروكولي
نخالة الشوفان
الفليفلة الحلوة
[/b][/size][/color]
امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان
إذا كنت ممن يستهلكون الفيتامينات بانتظام، فقد تلاحظ أنها تصبح أكثر فعالية وتبديًا في الجسم عند تناولها بعد استهلاك حصة معينة من الطعام الذي يحوي كمية مناسبة من الدهون. لقد تبين أن الدهون تسهل عملية امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان، والتي تجدها في معظم الصيدليات.
النساء يحتجن إلى الدهون أكثر من الرجال
السبب الرئيسي وراء احتياج النساء، سواء أكُنّ متزوجات أو عازبات، لتناول الدهون، هو مرورهن بتجربة الحيض، فتجربة الحيض تُعد النساء عامةً لتجربة الحمل، وذلك من خلال عملية الدورة الشهرية التي عادة ما تضعف المرأة، وليس أحسن من تناول الدهون لكي تستعيد عافيتها، لأن من شأن الدهون أن تستحيل طاقة مخزونة يمكن أن تستهلكها المرأة في ممارسة أنشطتها اليومية.
كما أن المرأة تفقد كمية كبيرة من الدهون عندما تضع حملها. فالأمر يرتبط كذلك بالعادات الغذائية المختلفة التي تتبعها المرأة أثناء فترة الحمل. وإن ارتأت المرأة إرضاع وليدها طبيعيًا، فعليها تناول كمية أكبر الدهون، حيث تنتقل جميع المواد الغذائية الضرورية إلى المولود الجديد. ولعل هذا هو السبب وراء فقدان المرأة لوزنها كلما قامت بإرضاع صغيرها. يظل فقدان الوزن شأنًا يرتبط بشكل مباشر بالعادات الغذائية التي تتبعها المرأة.
الدهون الصحية والدهون غير الصحية
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]تنقسم الدهون إلى دهون صحية ودهون غير صحية. الدهون الصحية هي تلك الدهون غير المشبعة، أما الدهون غير الصحية فهي الدهون المشبعة. من السهل توضيح الفارق بينهما. فالدهون المشبعة هي تلك الدهون غير المرغوب فيها والتي يمكن الاستغناء عنها. وعليه، تكون الدهون غير المشبعة هي الدهون التي تحتاجها أجسامنا. تتألف الدهون غير المشبعة في الغالب من الدهون الأحادية والثنائية غير المشبعة.
على الجانب الآخر، تتوافر الدهون المشبعة عادة في اللحوم كجلود الدجاج ومنتجات الألبان وغيرها من منتجات الدهون القابلية، والتي قد تسبب الإصابة بالكولسترول والجلطة، بل وأمراض القلب. بوسعك استهلاك الدهون المشبعة ولكن بكميات محددة.
[/b][/size][/color]
مستودع للطاقة
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]تعد الدهون بحقٍ مستودعًا للطاقة، حيث تحوي نسبًا عالية من السعرات الحرارية التي يتم تحويلها إلى طاقة احتياطية. حسابيًا، يعادل غرامٌ واحدٌ من الدهون نحو 9 سعرات حرارية، فإذا خزن جسدك رطلا من الدهون، فسيكون لديك ما يعادل 3600 سعرة حرارية من الطاقة. تلك السعرات هي التي تمكنك من أداء مهامك اليومية وما إلى ذلك من الأنشطة العنيفة بكفاءة. وبالتالي، فقد يتعين عليك تقليل استهلاكك من الدهون إذا لم تكن تمارس نشاطًا شاقًا كتلك الأنشطة التي ذكرناها آنفًا.
[/b][/size][/color]
الدهن الأساسي والدهن المخزن
الدهون الأساسية، وكما يتبين من اسمها، ضرورية لصحة الإنسان. وعادة ما تكمن في العضلات ومخ العظم والأعضاء والجهاز العصبي. بينما تكمن الدهون المخزونة أسفل الجلد، وهي المسئولة عن زيادة الوزن، ويمكن أن تعرف من خلالها ما إذ كنت بحاجة لإتباع حمية غذائية. فأهميتها تنبع إذن من كونها تتحكم بالأداء الإجمالي لجسم الإنسان، وعمليات من قبيل إنتاج الهرمونات وتعزيز جهاز المناعة.
نسبة الدهون في جسم الإنسان
يتم تقسيم النسبة الصحية المعيارية للدهون في جسم الإنسان وفقًا لاعتبارات من قبيل الجنس والشريحة العمرية. قد يلاحظ أن الرجال يتميزون بتركيب أعلى من الدهون مقارنة بالنساء، وذلك في المراحل العمرية التالية: 18-39/ 40-59، 60-70. ولكن وبالرغم من هذا، تتراوح نسبة الدهون المخزنة في جسم المرأة ما بين 13 إلى 17%، وكما نعلم، تتركز هذه الدهون في منطقة الثدي والوركين والفخذين والمؤخرة.
أما بالنسبة للرجال، فعادة ما تتركز الدهون في منطقة البطن. وعليه، ينبغي أن تتراوح نسبة الدهون في جسم الرجل ما بين 3 و 5%، وهي نسبة تقل عن النسبة المعيارية للدهون في جسم المرأة.