التحفيز الذاتي للمذاكرة

[CENTER][B][FONT=Arial][SIZE=5]المذاكرة الفعالة تؤدي للتحصيل الجيد والتعلم الفعال ،
والتعلم الفعال يخلق العقلية التحليلية المتميزة في مجالها ،
والعقلية التحليلية تخترع وتبتكر وتبدع،
والإختراع والابتكار ونالابداع يؤدي للريادة ،
والريادة تصل بنا للسيادة ،
والسيادة هي مايجعل لنا مكاناً متميزاً بين الأمم،
وعندها فقط نعود السادة من جديد كما كنا سابقاً .
ومساهمة مني في رفع مكانة أمتنا بين الأمم
فقد قررت أن أبداً من البداية ،
من حيث يبدأ كل شيء
من التعليم الجيد
والتعليم الجيد لا يمكن ان يتم بدون مذاكرة جيدة ،
والمذاكرة الجيدة تكون بطرق وتكنيكات المذاكرة المتميزة
وهو ماسوف نتعرض له في هذه المقالات
اولاً : التحفيز الذاتي للمذاكرة
ماهو التحفيز الذاتي للمذاكرة ?
التحفيز الذاتي للمذاكرة من أهم التحديات التي تواجه أي طالب يريد التفوق ،
فأنت تجد أن جميع الطلبة في أيام الامتحانات يعلمون بأنه يجب عليهم
أن يبدأو المذاكرة وأن يذاكرو بجد واجتهاد مبكراً وتجد أنهم مع ذلك
لا يبدأون في المذاكرة الفعلية إلا عندما يكون الوقت قد فات .
فتجد أنهم يسابقون أنفسهم ويبحثون عن المهم فقط كي يذاكروه ،
ويتركون الباقي فتجد مستوى طاقتهم وحيويتهم منخفض ولا يستطيعون التركيز
بسبب أنهم يكدسون العمل وبالتالي يعملون لساعات طويلة جداً والناتج النهائي
أنهم لا يستطيعون التركيز الجيد وبالتالي لا يستطيعون التحصيل الجيد
وتكون النتيجة النهائية …
نحن جميعاً نعرف الباقي .!
فلو أحضرت مجموعة من الطلبة وسألت أحدهم ، لماذا لا تذاكر ؟
سيرد عليك غالباً : ليس لدي حافز لأذاكر .فأنا لا ادرس التخصص الذي أحبه وأرغب فيه ،
وإنما ادرس تخصصاً تم فرضه علي من قبل أهلي ، ولذلك لا أستطيع التفاعل مع المعلومات
ولا اشعر بالرغبة في التحصيل الجيد منها . سنتكلم الآن عن الحافز للمذاكرة ،
وكيف تستطيع تحفيز نفسك ذاتياً للمذاكرة والاجتهاد
هو القدرة على العمل المستمر المتصل ولفترات طويلة بكفاءة ،
والإلتزام بالمواعيد المحددة التي يضعها الشخص لنفسه ،
ويكون لديه الحماس والرغبة في المذاكرة والانجاز .
وهذا التحفيز هو الذي يجعل الطالب يجلس على المكتب
ليذاكر ساعات طويلة ويجتهد ويحصل المعلومات ولا يفوت معلومة
كي يستطيع تحقيق أعلى الدرجات والتقديرات .
ويكون سبب الحافز غالباً لدى الغالبية العظمى من الطلبة المتفوقين هو :

  1. أن يحقق مجموعاً ( معدلاً ) معين يمثل الحد الأدنى المطلوب لدخول الكلية التي يرغب فيها .
  2. أن يحقق ترتيب على الدفعة كي يكون من الأوائل وبالتالي يتم تعيينه معيد في الكلية التي يدرس فيها ،
    ويصبح من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
  3. أن ينافس طالب زميل له في الدفعة .
  4. أن يكون محباً وعاشقاً للتخصص الذي يدرسه وبالتالي يريد تحصيل جميع المعلومات الممكنة والمتعلقة بهذا التخصص كي يصبح من أحد العلماء البارزين المعروفين في هذ التخصص .
  5. أن يعمل في مشروع بحثي أو في إختراع معين ، وبالتالي فإنه يحتاج لكل المعلومات الممكنة عن هذا الإختراع أو المشروع الذي يعمل عليه .
    هذه الحالات الخمسة تولد تحفيز ذاتي داخلي لدى صاحبها ،
    وإندفاع نحو العمل والانجاز والمذاكرة ، والمثابرة حتى تحصيل نتيجة معينة .
    وهذه هي جوهر الدورة الايجابية للتحفيز الذاتي
    وهو الاحساس بالغرض مما تفعله والاحساس بالغرض
    هو امن اكبر العوامل التي تخلق لدى صاحبها
    تحفيزاً ذاتياً ورغبة داخلية في العمل والانجاز تجعله
    في منتهى الحماس والرغبة المشتعلة ولا يضيع اي وقت إطلاقاً
    بدون الاستفادة الكاملة منه في تحقيق أهدافه وإنجازاته وطموحاته [/size][/font][/b][/center]

المذاكرة الفعالة تؤدي للتحصيل الجيد والتعلم الفعال ،
والتعلم الفعال يخلق العقلية التحليلية المتميزة في مجالها ،
والعقلية التحليلية تخترع وتبتكر وتبدع،
والإختراع والابتكار ونالابداع يؤدي للريادة ،
والريادة تصل بنا للسيادة ،
والسيادة هي مايجعل لنا مكاناً متميزاً بين الأمم،
وعندها فقط نعود السادة من جديد كما كنا سابقاً

عقد نظيم، يستحق التقدير.
وللإضافة، فالمذاكرة ليست مقصورة فحسب على مراجعة المواد الدراسية، وإنما المذاكرة هي الاطلاع الدؤوب على كل ما يضيف إلى المعرفة الذاتية سواء في مجال العمل أو الدراسة أو أي مجال اهتمام لدى الفرد.

[/center]