المحليات (لمحليات الصناعية ( الاسبراتيم )

الأسبارتام
======

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]وهو مُحَلي صناعي غير سكري، وهو أحلى بـ 200 مرة تقريباً أكثر من السكر، ولكن بسعرات حرارية أقل بكثير[1]. وهو الإستر الميثيلي لثنائي الببتيد المكون من الحمضين الأمينيين فينيل ألانين وحمض الأسبارتيك.
يستخدم الأسبارتام في تحلية المشروبات الغازية، ويعد إحدى بدائل السكر بالنسبة لمرضى السكري.
يسوق هذا المحلي تحت العديد من الأسماء التجارية. قد تظهر باسم (E951).
الاسبرتيم (أو APM)

هو اسم السكر الصناعي الذي لايحتوي على السكرايد. ويعرف في الاتحاد الأوروبي تحت رقم E (الرمز الجمعي) E951.والأسبرتيم هو الميثيل أستر لثنائي الببتيد للـ فينيل ألانين/ حمض الأسبرتك. ويعتبر الأسبرتيم مجال للخلاف منذ التصديق عليه عام 1974. وفي تقرير تقييم الأمان عام 2007، وجد أن وزن الأدلة العلمية الموجودة يشير إلى أن الأسبرتيم آمن من حيث مستويات الاستهلاك الحالية باعتباره لايستخدم في التحلية الغذائية.[
اكتشف الأسبرتيم عام 1965 على يد جيمس م. سلاتر، وهو كيميائي يعمل لدى شركة جيدي سيرل & كومباني. حيث قام سلاتر بتخليق الأسبرتيم في سياق إنتاج عقار مرشح مضاد للقرحة. واكتشف حلاوة طعمه مصادفة عندما لحس إصبعه، الذي كان قد تلوث بالأسبرتيم بطريق الخطأ.[10]

وفي أعقاب الاختبارات الأولية للسلامة، أشار اثنين من الناشطين ضد المضافات الغذائية إلى أن الأسبرتيم قد يسبب السرطان في الفئران؛ ونتيجة لذلك، لم تصدق هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدامه كمضاف غذائي في الولايات المتحدة للعديد من السنوات.[11] وفي عام 1980، عقدت هيئة FDA مجلس عام للتحقيق (PBOI) يتألف من المستشارين المستقلين المكلفين بدراسة العلاقة المزعومة بين الأسبرتيم وسرطان الدماغ. وخلص مجلس الـ PBOI إلى أن الأسبرتيم لا يسبب تلف الدماغ، لكنها أوصت بعدم الموافقة عليه في ذلك الوقت، نقلا عن الاسئلة دون اجابات حول السرطان في الفئران المختبرية. وأجبرت إدارة مهام FDA في الولايات المتحدة الفرق بالتحقيق في ادعاءات الأخطاء في الأبحاث التي أجريت من قبل الشركة المصنعة قبل مرحلة الموافقة عليه ووجدوا تباينات طفيفة فقط والتي لاتؤثر على نتائج الدراسة.[12][13] ونقلا عن بيانات دراسة يابانية لم تكن متاحة لأعضاء PBOI، [14]، وبعد طلب المشورة من لجنة الخبراء التي وجدت خطأ في التحليلات الإحصائية التي احتارت PBOI فيها، وافق المفوض هايز من إدارة FDA على استخدام الأسبرتيم في البضائع الجافة…[15] في 1983، كما صدقت إدارة الـ FDA على استخدام الأسبرتيم في المشروبات الغازية، وفي غيرها من المشروبات والمخبوزات والحلويات في عام 1993. وفي عام 1996، ازالت مؤسسة الـ FDA كل القيود من الأسبرتيم وسمحت باستخدامه في كل الأطعمة.

في عام 1985، اشترت شركة مونسانتو جيدي سيرل وأصبحت تجارة الأسبرتيم تجارة منفصلة فرعية تبع شركة مونسانتو، شركة نوتراسويت. وفي 25 مايو 20002000{/1، باعته شركة مونسانتو لـ ج. و. شيلدس ايكويتي بارتنرس 11 L.P.[16]. انتهت صلاحية براءة الاختراع الأمريكية على الأسبرتيم في عام 1992. ومنذ ذلك الحين، تنافست الشركة على مشاركة السوق مع المصنعين الآخرين، مثل أجينيموتو، وميرسانت وشركة هولند سويتينر.وتوقفت هذه الأخيرة عن صتع المادة الكيميائية في أواخر عام 2006 لأن “أسواق الأسبرتيم العالمية تواجه زيادة العرض الهيكلي، والذي أجبر العالم على تخفيض الأسعار بنسبة كبيرة على المدى الخمسة سنوات الماضية”، مما جعل تجارة الأسبرتيم “غير مربحة بتاتاً”.[17]

وافقت العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي على الأسبرتيم عام 1980، مع الموافقة الواسعة من الإتحاد الأوروبي عام 1994. وراجعت المفوضية الأوروبية العلمية على الأغذية دراسات السلامة اللاحقة وأعادت التأكيد على الموافقة عليها عام 2002. كما أفادت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية في عام 2006 أن المقدار المأخوذ اليومي الموافق عليه سابقاً كان مناسب، بعد مراجعة سسلسة من الدراسات الأخرى.[18]

[/b][/size][/color]
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]الأسبارتام (L-a-aspartyl-L-phenylalanine methyl ester) هو مُحلي منخفض السعرات الحرارية يستخدم في تحلية مجموعة واسعة من الأطعمة والمشروبات منخفضة وقليلة السعرات الحرارية، بما في ذلك المحليات المنضدية منخفضة السعرات الحرارية. وهو يتألف من حمضين من الأحماض الأمينية وحمض الأسبارتيك وفينيل ألانين وإستر الميثيل. وتمثل الأحماض الأمينية لبنات بناء البروتين. ويوجد أيضًا حمض الأسبارتيك وفينيل ألانين بشكل طبيعي في الأطعمة التي تحتوي على البروتينات، بما في ذلك اللحوم والحبوب ومنتجات الألبان. وتوجد أيضا إسترات الميثيل بشكل طبيعي في كثير من الأطعمة، مثل الفواكه والخضروات والعصائر الخاصة بها.
ما أنواع المنتجات التي تحتوي على الأسبارتام؟
يتواجد الأسبرتام في حوالي 6000 منتج في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المشروبات الغازية والمشروبات الغازية المجففة والعلكة والحلويات والمواد الهلامية ومزيج وحشو الكعك والحلويات والحلويات المجمدة واللبن والمحليات المنضدية وبعض الأدوية مثل الفيتامينات وحبات السعال الخالية من السكر. وفي الولايات المتحدة، لا بد من إدراج كافة المكونات الغذائية، بما في ذلك الأسبارتام، في بيان على الملصق الغذائي.
هل يمكن للأسبرتام تحمل ارتفاع الحرارة وأن يستعمل في الخبز؟
يمكن استخدام العديد من مواد التحلية المنضدية التي تحتوي على الأسبارتام كمكون تحلية في مجموعة واسعة من الوصفات. ومع ذلك، في بعض الوصفات التي تتطلب التسخين أو فترة خبز طويلة، قد يحدث فقدان للحلاوة، وهذه ليست قضية سلامة – ببساطة، قد لا يكون الناتج حلوًا على النحو المرغوب فيه. ولذا، فإنه من الأفضل استخدام المحليات المنضدية مع الأسبارتام في الوصفات المصممة خصيصًا المتاحة من مصنعي هذه المحليات المنضدية. ويمكن أيضًا إضافة المحليات المنضدية من الأسبارتام إلى بعض الوصفات في نهاية التسخين للحفاظ على الحلاوة.
ما الكمية اليومية المقبولة (ADI) من الأسبارتام؟
الكمية اليومية المقبولة (ADI) هي مفهوم تنظيمي هام كثيرًا ما يساء فهمه. وتضع إدارة الاغذية والأدوية كميات يومية مقبولة على مستوى مصمم لأن يكون آمنًا للاستهلاك اليومي مدى الحياة دون مخاطر. ولا يعني استهلاك أكثر من الكمية اليومية المقبولة حدوث تأثير وذلك لأن الكمية اليومية المقبولة (ADI) تتضمن هامشًا واسعًا للسلامة فوق ما يعتبر مستوى التأثير غير الملاحظ (NOEL). وتحدد الكمية اليومية المقبولة للأسبارتام على أساس 50 ملغم/ كغم/ يوم، وهو 100 مرة أقل من التأثير غير الملاحظ. ووفقًا لصحيفة وقائع إدارة الاغذية والأدوية الخاصة بالمحليات منخفضة السعرات الحرارية، “بالنسبة لكل من المحليات المعتمدة، فإن الكمية النموذجية المستخدمة من قبل المستهلكين في الولايات المتحدة أدنى بكثير من مستويات الكمية اليومية المقبولة ((ADI)، أو المستويات التي يمكن استهلاكها بأمان كل يوم على مدى العمر،” وبالتالي، فإن الكمية اليومية المقبولة ليست نقطة محددة تنتهي عندها السلامة وتبدأ عندها المخاوف الصحية المحتملة. ويصف الرسم البياني أدناه العدد التقريبي للحصص من مختلف المنتجات التي تحتوي على الأسبارتام التي يحتاج الكبار والأطفال الى استهلاكها للوصول الى الكمية اليومية المقبولة من الأسبارتام. وقد أظهرت بحوث السوق واسعة النطاق بأن أنماط استهلاك الأسبارتام بالنسبة للسكان عامة ومجموعات السكان الفرعية المختلفة أقل بكثير من الكمية اليومية المقبولة. ويتراوح استهلاك الأسبرتام من قبل المستهلكين على مستوى عال (90 في المائة) في عموم السكان، بمن فيهم الأطفال، بين خمسة في المائة و 10 في المائة من الكمية اليومية المقبولة.
وهذا يعني أن تسعة من أصل 10 أشخاص يستهلكون أقل من 10 في المائة من الكمية اليومية المقبولة وهي نسبة أدنى بكثير من التوجيهات التي وضعتها الحكومة.
العدد التقريبي للحصص في اليوم الواحد للوصول الى الكمية اليومية المقبولة للأطفال (22.7 كلغم) العدد التقريبي للحصص في اليوم الواحد للوصول إلى الكمية اليومية المقبولة (الكبار 68 كلغم) الأسبارتام (ملغم) المنتج الذي يحتوي على الأسبارتام
6 17 192 صودا الحمية (دايت)
(237 مل)
14 42 81 الجيلاتين
(113 غم)
32 97 35 محلي منضدي (علبة)
كيف يتعامل الجسم مع الأسبارتام؟
عند الهضم، يتجزأ الأسبارتام إلى ثلاثة عناصر (حمض الأسبارتيك والفينيل ألانين وكمية صغيرة من مادة الميثانول) والتي يتم بعد ذلك استيعابها في الدم واستخدامها في عمليات الجسم الطبيعية. ولا يتراكم الأسبارتام أو مكوناته في الجسم حيث أن الجسم يستخدم مكونات الأسبارتام بنفس الطريقة كما هو الحال عندما يتم اشتقاق نفس المكونات من الأطعمة العادية. وعلاوة على ذلك، فإن كميات مكونات الأسبارتام هذه صغيرة بالمقارنة بالكميات المشتقة من مصادر غذائية أخرى. على سبيل المثال، توفر حصة من الحليب الخالي من الدسم حوالي ست مرات أكثر من الفينيل ألانين و13 مرة أكثر من حمض الأسبارتيك مقارنة بكمية مساوية من مشروبات الحمية المحلاة بنسبة 100 في المائة بالأسبارتام. وبالمثل، توفر حصة من عصير الطماطم نحو ستة أضعاف الميثانول مقارنة بكمية معادلة من مشروبات الحمية التي تحتوي على الأسبارتام.
هل هناك أي علاقة بين السرطان والأسبارتام؟
في القوارض التي تلقت جرعات هائلة من الأسبارتام، أي ما يعادل كمية الأسبارتام الموجودة في أكثر من 1000 علبة من مشروبات الحمية الغازية يوميًا على مدى حياة البشر البالغين. ولم تكن هناك زيادة في أورام المخ أو أي نوع آخر من السرطان. ولا يدخل الأسبارتام في مجرى الدم وبالتالي لا يستطيع الانتقال إلى الأعضاء الأساسية، بما في ذلك الدماغ. وبالتالي، ليس هناك من سبب فسيولوجي يفسر لماذا يمكن أن يسبب الأسبارتام السرطان. وعلاوة على ذلك، أكدت منظمة الأغذية الأوروبية (EFSA) سلامة الأسبارتام. وبعد استعراض شامل للبيانات، صرحت اللجنة العلمية للإضافات الغذائية والنكهات ومساعدات المعالجة والمواد ذات الصلة بالغذاء التابعة للهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية ((AFC، و"على وجه العموم، استنتجت اللجنة على أساس الدلائل المتاحة، بما في ذلك آخر دراسة نشرتها مؤسسة راماتزيني الأوروبية والتي توضح أنه لا يوجد أي مؤشر على أن الأسبرتام يسبب السمية أو السرطنة، أنه ليس هناك ما يدعو إلى إعادة النظر في الكمية اليومية المقبولة من الأسبارتام والبالغة 40 ملغم/كيلوغرام من وزن الجسم/يوم." ويؤكد هذا البيان تصريح الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية ما أصدرته عام 2006 بشأن دراسة راماتزيني التي جرت في وقت سابق والتي زعمت أن استهلاك الأسبارتام قد يسبب السرطان. وتدعم إدارة الأغذية والأدوية (FDA) في الولايات المتحدة استنتاج الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية وتوضح أنه، “استنادًا الى مجموعة كبيرة من الأدلة التي استعرضناها، بما في ذلك العديد من الدراسات عن السرطنة والتي لم تظهر أي آثار ضارة وبيانات عن كيفية أيض الأسبارتام من قبل البشر، فإنه ليس لدينا سبب للاعتقاد بأن الأسبارتام قد يسبب السرطان. وبالتالي، فإن موقف الهيئة لا يزال يؤيد أن استخدام [الأسبرتام] آمن. وتختلف المزاعم التي ذكرتها راماتزيني تمامًا عن العشرات من المؤلفات العلمية التي تثبت أن الأسبارتام آمن ولا يسبب السرطان.وتؤكد دراسة في علم الأوبئة قام بها في الآونة الأخيرة المعهد القومي للسرطان استنتاجات الدراسة السابقة بأنه لا توجد صلة بين استهلاك الأسبارتام واللوكيميا وورم الغدد اللمفاوية وأورام الدماغ. وقد قيمت الدراسة أكثر من 500000 من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 69 عامًا على مدى فترة خمس سنوات. كما وجدت مراجعة شاملة لأكثر من 500 دراسة نشرت مؤخرًا في مجلة Critical Reviews in Toxicology أن الأسبرتام آمن وغير مرتبط بالسرطان. وأجريت هذه المراجعة من قبل فريق من ثمانية خبراء بارزين في مجالات علم السموم وعلم الأوبئة والتمثيل الغذائي وعلم الأمراض والإحصاء الحيوي، وما إلى ذلك ، وتحدد بشكل قاطع أن الأسبارتام آمن.
هل يمكن لمن يعانون من مرض السكرى استهلاك الأسبارتام؟
يستخدم ما يقرب من 90 في المائة ممن يعانون من مرض السكري المنتجات المحلاة بالأسبارتام وتقول جمعية السكري الأميركية أن الأسبارتام مادة محلية مفيدة وآمنة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. يجعل الأسبارتام مذاق الأطعمة حلوًا، ويمكن أن يقلل إلى حد كبير أو حتى يقضي على كمية السعرات الحرارية والكربوهيدرات في الأطعمة والمشروبات.
وتبين البحوث أن الأسبارتام لا يؤثر على المدى القصير أو الطويل على مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري. وتقدم الأطعمة والمشروبات المحلاة بالاسبرتام لمن يعانون من مرض السكري مجموعة متنوعة من المنتجات تتيح الاختيار على نطاق أوسع بكثير ومرونة أكبر في حساب مجموع الكربوهيدرات الكلية التي يتم تناولها. وهكذا، يمكن أن تساعد المنتجات المحلاة بالأسبارتام هؤلاء الأشخاص على متابعة التوصيات الخاصة بالتغذية مع التمتع بأطعمة ذات مذاق جيد في آن واحد.
هل الأسبارتام آمن للأطفال؟
وثقت الدراسات أن الأسبارتام آمن للاستخدام من قبل الأطفال. ومع ذلك، يحتاج الأطفال إلى السعرات الحرارية لتحقيق النمو السليم والتطور. وبالتالي، يجب على الآباء الإشراف على النظام الغذائي لأطفالهم لتجنب التجاوزات الغذائية أو نقص التغذية.
ما الفينيلكيتونوريا (PKU)، وما ارتباطه بالأسبارتام؟
الفينيلكيتونوريا (PKU) هو مرض وراثي نادر يحول دون تمثيل الحمض الأميني الأساسي الفينيل ألانين، وهو أحد مكونات الأسبارتام، في الجسم بشكل سليم. (الأحماض الأمينية الأساسية ضرورية للنمو الطبيعي وأداء الجسم ويجب الحصول عليها من النظام الغذائي، حيث أن الجسم لا يستطيع تصنيعها.) ولهذا السبب، يمكن أن يتراكم الفينيل ألانين في الجسم ويسبب مشاكل صحية معينة. وفي الولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى، يتطلب إجراء فحص روتيني للفينيلكيتونوريا (PKU) لدى جميع المواليد الجدد. وفي الولايات المتحدة، يولد طفل واحد من بين كل 15000 طفل مصابًا بالفينيلكيتونوريا. ويتبع الذين يعانون من مرض الفينيلكيتونوريا حمية خاصة مع قيود شديدة على الفينيل ألانين من جميع المصادر، من الولادة وحتى سن المراهقة أو ما بعد ذلك. ويجب على المرأة التي تعاني من مرض الفينيلكيتونوريا أن تتبع نظامًا غذائيًا خاصًا طوال فترة الحمل. وبما أنه يتوجب على من يعانون من مرض الفينيلكيتونوريا أن ينظروا إلى مادة الأسبارتام بوصفها مصدرا إضافيا للفينيل ألانين، يجب أن تحمل الأطعمة التي تحتوي على الأسبارتام عبارة “Phenylketonurics: Contains Phenylalanine” (فينيلكيتونوريكس: يحتوي على الفينيل ألانين) في الولايات المتحدة.
هل الأسبارتام مفيد في فقدان الوزن؟
في ظل حقيقة أن ما يقرب من اثنين من أصل ثلاثة أميركيين يتم تصنيفهما باعتبارهما يعانيان من زيادة في الوزن أو السمنة، فإن اتخاذ الخطوات المناسبة لتأمين السعرات الحرارية مهم لكثير من الأشخاص. ولأن المنتجات التي تحتوي على الأسبارتام تحتوي على عدد أقل من السعرات الحرارية، من الممكن أن يساعد استخدامها بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني بانتظام في تخفيف الوزن. علاوة على ذلك، قامت مكتبة تحليل الأدلة (EAL) التابعة للرابطة الأمريكية للتغذية (ADA) مؤخرا بدراسة أثر الأسبارتام على التحكم بالوزن. وتقوم المكتبة باستعراض المطبوعات الصادرة عن مواضيع مختلفة تتعلق بالغذاء بصورة منهجية، وبتحليل النتائج وإصدار بيانات بالاستنتاجات التي يتم التوصل إليها استنادًا إلى الأدلة. وبعد مراجعة الأسبارتام، خلصت الرابطة الأمريكية للتغذية إلى أن: “استخدام الأسبارتام من قبل الأفراد الذي يتناولون وجبات ذات سعرات حرارية عالية قد يصاحبه زيادة في فقدان الوزن.” كما خلصت رابطة الأغذية الأمريكية كذلك إلى أن الأسبارتام لا يؤثر على الشهية أو تناول الطعام. للأسف، يتم تداول معلومات تشير إلى أن المحليات منخفضة السعرات الحرارية والمنتجات التي تحتوي عليها يمكن أن تسبب زيادة في الوزن وتزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل التمثيل الغذائي والمساهمة في مرض السكري من النوع 2. ومع ذلك، تستند هذه الادعاءات إلى دراسات قائمة على الملاحظة لا تظهر السبب والنتيجة. ولم يتم تكرار مثل هذه النتائج (من ديفيدسون وسويذرز، 2004) وهي لا تتفق مع معظم البيانات العلمية التي تؤيد فوائد المحليات منخفضة السعرات الحرارية مثل الأسبارتام. وعلاوة على ذلك، يظهر استعراض الأبحاث أن المحليات منخفضة السعرات الحرارية قد تكون قطعة واحدة من اللغز في المساعدة على حل مشكلة البدانة. وقد قيمت الدراسة التي أعدها بيليسل ودرينوسكي والتي نشرت في European Journal of Clinical Nutrition مجموعة الدراسات المخبرية السريرية والوبائية بشأن المحليات منخفضة السعرات الحرارية وكثافة الطاقة والتخمة. وقد أوضح الدكتور آدم درينوسكي، مدير مركز الصحة العامة والتغذية في جامعة واشنطن والمؤلف المشارك في هذه الدراسة، أن “هذا الاستعراض لمجموعة متنوعة من الدراسات يشير إلى أن المحليات منخفضة السعرات الحرارية والمنتجات التي تحتوي عليها قد تساعد في جهود انقاص الوزن.”.وفي بحث نشر في the American Journal of Clinical Nutrition قام فيها ريتشارد د. ماتيس من جامعة بوردو وباري م. بوبكين من جامعة نورث كارولينا باستعراض 224 دراسة علمية عن آثار المحليات غير الغذائية على الشهية وتناول الطعام والوزن، وخلص المؤلفون إلى أن " الأدلة المجتمعة التي لخصناها نحن والآخرون تشير إلى أنه إذا ما تم استخدام المحليات غير الغذائية كبدائل لمواد التحلية عالية الطاقة، فإن هذه المواد تتمتع بالقدرة على المساعدة في التحكم بالوزن.” وعلاوة على ذلك، أظهرت التجارب السريرية التي أجراها الدكتور جورج بلاكبيرن من جامعة هارفارد لمدة سنتين أن الأسبارتام كان مفيدًا، ليس فقط في خسارة الوزن، ولكن أيضا في التحكم بالوزن. واستنتج الباحثون أن الأسبارتام، كجزء من برنامج مراقبة الوزن متعدد التخصصات، قد يسهل من عملية التحكم بالوزن.
هل يسبب الأسبارتام مستويات غير صحية من الميثانول في الدم؟
لا. تحدث سمية الميثانول عندما يتم تناول الميثانول بكميات كبيرة بما يكفي لتطغى على قدرة الجسم على التعامل معها. وتعتبر كمية مادة الميثانول التي تنتجها عملية الهضم من الأسبارتام صغيرة للغاية. وفي الواقع، تنتج عملية الهضم من كوب واحد (240 مل) من عصير الطماطم ميثانول ست مرات أكثر من الناتج من هضم الحجم من الشراب المحلى بالأسبارتام: 82 ملليغرام لكل كوب من عصير الطماطم مقابل 14 ملليغرام لكل كوب من مشرو غازي واحد محلى تماما بالأسبارتام.
محتوى الفينيل ألانين وحمض الأسبارتيك والميثانول في الأطعمة الشائعة (ملغم)
الميثانول حمض الأسبارتيك * الفينيل ألانين* المواد الغذائية/المشروبات
12 48 60 كوك الحمية (دايت) (237 مل)
– 592 404 حليب (237 مل)
21 146 58 موزة (متوسطة)
71 231 39 عصير الطماطم (237 مل)
(* الأحماض الأمينية)
هل يمكن للنساء اللواتي يقمن بالرضاعة الطبيعية أو الحوامل استهلاك الأسبارتام؟
تتفق إدارة الاغذية والأدوية ومجلس الشؤون العلمية للجمعية الطبية الأمريكية في الرأى على أنه بإمكان النساء الحوامل أو اللواتي يقمن بالرضاعة الطبيعية استخدام الأسبارتام بأمان. وتمثل السعرات الحرارية الكافية أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية أهمية خاصة، يجب أن تأتي والسعرات الحرارية من الأطعمة التي تسهم في تلبية الاحتياجات الغذائية، بدلاً من الأغذية الفقيرة بالعناصر المغذية. ويمكن لمجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات المحلاة بالأسبارتام المساعدة في تلبية ذوق المرأة الحامل “للحلوى” دون إضافة المزيد من السعرات، مما يترك مجالاً لمزيد من الأطعمة المغذية.
آراء الخبراء
الأسبرتام هو واحد من أكثر المكونات الغذائية التي خضعت للدراسة والاختبار في أكثر من 100 دراسة علمية قبل اعتماده من قبل إدارة الأغذية والأدوية عام 1981. وقد أجريت الدراسات على الحيوانات المخبرية والبشر، بمن فيهم الرضع والأطفال ، والكبار السكر والأفرادمعروف باسم فينيلكيتونوريا (PKU). وبالإضافة إلى إدارة الأغذية والأدوية (FDA)، قامت اللجنة المشتركة للخبراء حول الإضافات الغذائية (JECFA) التابعة لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة واللجنة العلمية للغذاء في الاتحاد الأوروبي (SCF) والهيئات التنظيمية بدراسة الأسبارتام في أكثر من 100 دولة ووجدته آمنًا للاستخدام.
أجرت رابطة النظام الغذائي الأميركية (ADA) مؤخرًا مراجعة منهجية للمؤلفات العلمية ذات الصلة بالأسبارتام وخلصت إلى أن: "استهلاك الأسبرتام لا يرتبط بحدوث آثار ضارة في أوساط السكان بشكل عام. ولم تجد الدراسات أي دليل على وجود تأثير للأسبارتام على مجموعة واسعة من الآثار ال ضارة، بما في ذلك تفاعلات فرط الحساسية وارتفاع مستويات الميثانول في الدم أو مستويات الفورمات وسرطان الدم أو الدماغ. وشملت التغييرات العصبية التي تم اختبارها الوظائف المعرفية والنوبات والصداع والتغير في الذاكرة أو المزاج."
بعد اعتماد الأسبرتام، تم إجراء المزيد من البحث واسع النطاق على الأسبارتام، الأمر الذي يوفر المزيد من الدعم لسلامته لعامة السكان. وفي الواقع، تم اختبار الأسبارتام لأكثر من ثلاثة عقود في أكثر من 200 دراسة، وكانت النتيجة نفسها: الأسبرتام آمن.
في عام 2007، تم نشر تقييم سلامة شامل لأكثر من 500 دراسة تتعلق بالأسبارتام في مجلة Critical Reviews in Toxicology بعنوان: “الأسبارتام: تقييم السلامة بناء على مستويات الاستخدام الحالية والتشريعات والدراسات الوبائية والسمية”. ذكر الدكتور بيرنا ماغنوسون، المؤلف الرئيسي لهذا الاستعراض وكبير المستشارين العلميين والتشريعيين لمؤسسة كانتوكس الصحية الدولية للعلوم وأستاذ مساعد علوم التغذية في جامعة تورنتو أن “لجنة الخبراء انتهت إلى أن مادة الأسبرتام خضعت لدراسة وافية وهي مادة محلية آمنة يمكن أن تساعد في الحد من محتوى السعرات الحرارية في الكثير من الأطعمة”. وخلصت اللجنة إلى أن مستويات الأسبرتام الموجودة في غذاء الإنسان لا تشكل خطرًا صحيًا وليس هناك صلة ذات مصداقية بين الأسبارتام والشروط المتعلقة بالجهاز العصبي والسلوك، أو أي أعراض أخرى أو مرض؛ وليس هناك أي دليل على السمية الجينية، ولا يوجد دليل موثوق يدعم أن الأسبرتام يتسبب في السرطان، ولا توجد أدلة تدعم وجود ارتباط بين الأسبارتام وظهور البدانة.
مراجعة الأسبرتام
لمزيد من المعلومات عن الأسبارتام وتعليقات الحكومات والمنظمات الصحية المستقلة عن الأسبارتام، يرجى زيارة:
المنظمات العلمية والمهنية
جمعية الزهايمر
الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة
جمعية السرطان الأمريكية
المجلس الأمريكي للعلوم والصحة
رابطة مرض السكري الأميركية
الجمعية الأميركية للتغذية
جمعية القلب الأمريكية
مؤسسة الربو والحساسية الأمريكية
المجلة الطبية البريطانية (التحرير)
المؤسسة الكندية لمرض السكري
جمعية مرضى السكري في المملكة المتحدة
مؤسسة الذئبة الأمريكية
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
مايو كلينك
جمعية التصلب المتعدد الكندية
مؤسسة التصلب المتعدد
المعهد الوطني للسرطان
الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد
مؤسسة باركنسون الوطنية
مؤسسة نيمورز
وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية في المملكة المتحدة (MAFF)
مركز معلومات المستهلك الأمريكي

السلطات التنظيمية
وزارة الصحة البرازيلية
مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)
وزارة الصحة الكندية
المعايير الغذائية في أستراليا ونيوزيلندا (FSANZ)
وكالة سلامة الأغذية الفرنسية (AFSSA)
سلطة سلامة الأغذية بنيوزيلندا (NZFSA)
اللجنة العلمية للغذاء التابعة للمفوضية الأوروبية
وكالة المعايير الغذائية في المملكة المتحدة
إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA)

:نقاط رئيسية متعلقة بالأسبرتام

هيئة سلامة الأغذية الأوروبية تؤكد من جديد سلامة الأسبرتام
خلصت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية في عام 2009، بعد مراجعة الدراسة الثانية التي أجرتها مؤسسة راماتزيني الأوروبية (ERF) عن الأسبارتام وقدرته على التسبب بالسرطان إلى أنه: "ليس هناك ما يدل على أي احتمال لحدوث السمية أو التسبب بالسرطان من جراء تناول الأسبارتام وليس هناك ثمة سبب يدعو إلى إعادة النظر في الاستهلاك اليومي المقبول من الأسبارتام الذي تم تحديده في السابق وهو 40 ملغم/كغم من وزن الجسم."
صحيفة الحقائق الخاصة بالأسبرتام الصادرة عن هيئة السلامة الغذائية في أيرلندا
تؤيد هيئة سلامة الأغذية في أيرلندا سلامة الأسبارتام كجزء من “صحيفة الوقائع الخاصة بالأسبارتام” التي أصدرتها عام 2009. وتشير صحيفة الوقائع إلى أن: " تمت دراسة سلامة الأسبارتام على نطاق واسع على مر السنين ويتفق الخبراء في جميع أنحاء العالم على أن الأسبارتام آمن للاستخدام."
مكتبة تحليل الأدلة لجمعية السكري الأمريكية (EAL)
أجرت الرابطة الأمريكية للتغذية (ADA) مؤخرًا مراجعة منهجية للمؤلفات العلمية الحالية المرتبطة بالأسبارتام وخلصت إلى أن: “استهلاك الأسبرتام لا يرتبط بحدوث آثار ضارة في أوساط السكان بشكل عام. ولم تجد الدراسات أي دليل على وجود تأثير للأسبارتام على مجموعة واسعة من الآثار الضارة، بما في ذلك تفاعلات فرط الحساسية وارتفاع مستويات الميثانول في الدم أو مستويات الفورمات وسرطان الدم أو الدماغ. وشملت التغييرات العصبية التي تم اختبارها الوظائف المعرفية والنوبات والصداع والتغير في الذاكرة أو المزاج.” كما استنتجت مكتبة تحليل الأدلة لجمعية السكري الأمريكية أن الأسبرتام لا يؤثر على الشهية أو كميات الطعام التي يتم تناولها.
إدارة ا لأغذية والأدوية تؤكد سلامة الأسبرتام
في عام 2007، قامت إدارة الاغذية والأدوية بمراجعة أول دراسة قامت بها مؤسسة راماتزيني الأوروبية، وخلصت إلى أن بيانات الدراسة المتاحة لها من قبل المؤسسة “لا يبدو أنها تدعم النتائج المتعلقة بالأسبارتام التي أبلغت عنها مؤسسة راماتزيني الأوروبية .” وأضافت إدارة الاغذية والأدوية أن “هذه البيانات لا تقدم دليلاً لتغيير النتيجة التي توصلت إليها إدارة الاغذية والأدوية بأن استخدام الأسبارتام آمن”.
مجلة Critical Reviews in Toxicology
قام ماغنوسون وآخرون (2007) بإجراء أكبر مراجعة شاملة للبيانات الخاصة بالأسبارتام حتى الآن. وأمضى الخبراء في مجالات علم السموم وعلم الأوبئة والإحصاء الحيوي والتمثيل الغذائي وعلم الأمراض والأمراض العصبية وطب الأطفال تسعة أشهر لفحص أكثر من 500 دراسة متعلقة بالأسبارتام. وشكلت الدراسات التي تزعم وجود علاقة بين استهلاك الأسبارتام وزيادة الوزن جزءًا من المراجعة. وبعد نقدهم للبيانات المتعلقة بالأسبارتام، خلص الباحثون إلى أن “الأسبرتام مادة محلية عالية الكثافة خضعت لدراسة وافية وتتمتع بتاريخ طويل من الاستخدام الآمن في الإمدادات الغذائية، ويمكن أن يساعد على التقليل من محتوى السعرات الحرارية في مجموعة واسعة من الأطعمة.“
المعهد الوطني للسرطان
أكدت دراسة في علم الأوبئة قام بها المعهد الوطني للسرطان استنتاجات الدراسة السابقة بأنه لا توجد صلة بين استهلاك الأسبارتام و سرطان الدم (اللوكيميا) وورم الغدد اللمفاوية بأورام الدماغ. وقامت الدراسة بتقييم ما يقرب من 500000 من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و69 عامًا على مدى فترة خمس سنوات. ووجد الباحثون أنه (مقارنة مع الذين لم يستهلكوا الأسبارتام) لا يوجد أي دليل على وجود خطر متزايد من اللوكيميا وورم الغدد اللمفاوية وأورام المخ بين أولئك الذين يستخدمون الأسبارتام. وقال الباحثون: “تشير نتائجنا من هذه الدراسة الوبائية إلى أن استهلاك المشروبات التي تحتوي على الأسبارتام لا يزيد من مخاطر الأورام الخبيثة في المخ أو الدم”.
الرابطة الكندية للسكريتؤكد سلامة الأسبرتام
تؤيد الرابطة الكندية للسكري سلامة الأسبارتام كجزء من تقرير بعنوان " المراجعة الفنية من قبل لجنة التغذية الوطنية التابعة للرابطة الكندية للسكري: المحليات المكثفة غير الغذائية في علاج مرض السكري” التي نشرت في المجلة الكندية لمرض السكري. ويلاحظ التقرير: " تم التأكيد على سلامته [الأسبارتام بصورة إضافية من خلال الدراسات التي تمت على العديد من المجموعات البشرية السكانية الفرعية، بما في ذلك: الرضع والأطفال والمراهقين والبالغين الأصحاء؛ والأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة مع أو بدون مرض السكري، والنساء المرضعات؛ والأفراد الذين يعانون من متخالف اللواقح الجلدية المصاحبة للمرض الجلدي فينيلكيتونوريا (PKU)، ممن يتسمون بقدرة متدنية على تمثيل مادة الفينيل ألانين غذائيًا.” ويشير التقرير أيضًا إلى أنه: “في هذا الوقت، لا يوجد أي دليل علمي لدعم الآثار الصحية السلبية التي قد تعزى إلى الأسبارتام.”

وزارة الصحة الكندية تعيد التأكيد على سلامة الأسبرام
تؤكد وزارة الصحة الكندية على أنه "… قبل النظر في السماح باستخدام الأسبارتام في الأغذية في كندا، قام مسئولون من وزارة الصحة الكندية بتقييم مجموعة واسعة من اختبارات السمية في الحيوانات المختبرية، ومنذ إدراجه للاستخدام، تم النظر في نتائج عدد من الدراسات السريرية على البشر. ولا يوجد أي دليل يشير إلى أن استهلاك الأطعمة التي تحتوي على هذه المادة المحلية، وفقًا لأحكام النظام الأساسي للغذاء والدواء، وكجزء من نظام غذائي متوازن، من شأنه أن يشكل خطرًا على صحة المستهلكين.“
هيئة سلامة الأغذية الأوروبية تؤكد على سلامة الأسبرتام
أعادت هيئة سلامة الأغذية في أوروبا، واللجنة العلمية للغذاء (SCF) التابعة للمفوضية الأوروبية التأكيد على سلامة الأسبارتام الصحية بعد إجراء مراجعة شاملة لسلامة المادة المحلية.” وخلصت اللجنة إلى أنه بناءً على استعراض جميع البيانات في جميع الحيوانات والبشر المتاحة حتى الآن، لا يوجد أي دليل يشير إلى أن هناك حاجة لإعادة النظر في نتائج الموافقة المسبقة… " لسلامة الأسبارتام. واللجنة العلمية للغذاء هي عبارة عن هيئة علمية مستقلة من الخبراء تقدم المشورة للمفوضية الأوروبية بشأن مسائل سلامة الأغذية؛ وقد صدر تقريرها عن الأسبارتام في 10 ديسمبر 2002.
وكالة المعايير الغذائية في المملكة المتحدة
في 18 ديسمبر 2002، أصدرت وكالة معايير الأغذية في المملكة المتحدة (FSA) بيانا أعلنت فيه أن "الوكالة تؤيد الاستنتاجات العلمية للجنة [اللجنة العلمية للأغذية] على أساس المراجعة المتعمقة التي جرت في الوقت المناسب لسلامة المادة المحلية [الأسبارتام]."
الوكالة الفرنسية لسلامة الأغذية (AFSSA) تؤيد سلامة الأسبرتام
نشرت الوكالة الفرنسية لسلامة الأغذية (AFSSA) دراسة أجريت لمدة سنتين من قبل لجنة الخبراء الفرنسيين في المنكهات والإضافات الغذائية ومساعدات المعالجة والتي أكدت على سلامة الأسبارتام مرة أخرى. وكانت هيئة سلامة الأغذية قد تلقت طلبًا لمراجعة فكرة وجود علاقة بين أورام الدماغ والأسبارتام. وقد أشار التقريرالذي نشر في 7 مايو 2002 أنه "في الختام، تعتبر هيئة سلامة الأغذية أن الحالة الراهنة للمعرفة العلمية لا تؤيد وجود علاقة بين التعرض للأسبارتام وأورام الدماغ لدى البشر أو الحيوانات."
مجلة المستهلك الصادرة عن إدارة الأغذية والأدوية (مايو - يونيو 2002) تؤكد سلامة الأسبرتام
تعتبر إدارة الأغذية والأدوية الأسبارتام واحدا من أكثر المواد المضافة التي خضعت للاختبار والدراسة التي اعتمدتها الإدارة. وقد أكدت أكثر من 100 دراسة حول السمية والدراسات السريرية التي استعرضتها الإدارة على أن الأسبارتام آمن لعموم السكان.

الفوائد
الأسبرتام هو مادة محلية منخفض السعرات الحرارية وهو أحلى حوالي 200 مرة من السكروز. ويمكن أن يعزى الارتفاع السريع في شعبية الأسبارتام إلى الفوائد العديدة التي يوفرها الأسبارتام للمستهلكين المهتمين بالسعرات الحرارية، بما في ذلك:
مذاق الأسبارتام مثل السكر
تشير الدراسات التي أجريت باستخدام لجان اختبار المذاق أن الكثيرين يعتقدون أن مذاق الأسبارتام مشابه جدًا لمذاق السكر.
الأسبارتام يحسن ويطيل النكهات
يتمتع الأسبارتام بالقدرة على تكثيف وإطالة نكهات الفواكه، مثل الكرز والبرتقال، في الأطعمة والمشروبات. على سبيل المثال، يجعل الأسبارتام طعم العلكة حلوًا بدرجة تصل إلى إلى أربعة أضعاف المدى التي تزودها العلكة المحلى بالسكر.
الأسبارتام لا يساعد على تسوس الاسنان
لقد صرحت نقابة أطباء الأسنان الأمريكية أنها "ترحب بهذا التقدم وباعتماد إدارة الاغذية والأدوية للمحليات الاصطناعية الجديدة التي ثبت أنها آمنة ولا تساعد على تسوس الأسنان. . . . الأسبرتام عامل تحلية ومقوي للنكهة معتمد من قبل إدارة الأغذية والأدوية ويمكن أن يكون بديلاً للسكر في الغذاء."
الأسبارتام مفيد للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر
يقدم الأسبارتام للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر تنوعًا ومرونة أكبر في حساب مجموع استهلاكهم من الكربوهيدرات، ويسمح لهم بإرضاء ميلهم للحلوى دون التأثير على معدلات السكر في الدم، مما يساعدهم على الالتزام بخطة تناول وجبات صحية. وبالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يؤدي استهلاك المنتجات التي تحتوي على الأسبارتام إلى استهلاك سعرات حرارية أقل، مما يساعد مرضى السكر على المحافظة على أوزانهم.
تبين الدراسات العلمية أن الأسبرتام مفيد في التحكم في الوزن
نظرًا لاحتواء المنتجات التي تحتوي على الأسبارتام على عدد أقل في السعرات الحرارية عن نظيراتها المحلى بالسكر، يمكن أن يساعد استخدام منتجات تحتوي على الأسبارتام جنبًا إلى جنب مع ممارسة النشاط البدني بانتظام في التحكم بالوزن. وقد خلص باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد إلى أن الأسبارتام " إضافة قيمة لبرنامج شامل لنظام غذائي متوازن، ".وممارسة الرياضة والتعديلات السلوكية لفقدان الوزن
يصور الرسم البياني التالي معدل تخفيض السعرات الحرارية الناتج عن استهلاك الأطعمة أو المشروبات المحلاة بمادة الأسبارتام.
المحلى بالأسبارتام (سعر
حراري) حراري) المنتج:
0 150 المشروبات الغازية (355 مل)
4 102 مزيج مسحوق شراب الليمون (237 مل)
90 270 آيس كريم (118 مل)
100 210 شراب السكر (59 مل)
231 39 مُحلي منخفض السعرات الحرارية
0 32 (ما يعادل 10 مل من السكر)
10 80 حلوى الجيلاتين (113 غم)
80 160 المهلبية (113 غم)
158 220 كعكة الجبن (1/16)

يمكن أن يشكل الأسبارتام جزءًا من نظام غذائي صحي
يستطيع الأسبارتام أن يقلل أو يحل محل السكر والسعرات الحرارية في الأطعمة والمشروبات مع المحافظة على نكهة رائعة. وهكذا، يقدم الأسبارتام خطوة واحدة بسيطة لمساعدة الأشخاص على الاقتراب من تحقيق المزيد باتجاه اتباع نظام غذائي صحي. وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة علوم الأغذية أن الأشخاص الذين استخدموا منتجات تحتوي على محليات منخفضة السعرات الحرارية (مثل الأسبارتام) لم يتمتعوا فقط بنوعية نظام غذائي أفضل، ولكن أيضًا من المرجح أن يستهلكوا سعرات حرارية أقل من أولئك الذين لم يستخدموا المنتجات المحلى بمحليات منخفضة السعرات الحرارية. وفي الواقع، ذكر مستخدمو المنتجات ذات السعرات الحرارية المخفضة أنهم استهلكوا كميات أقل بكثير من الدهون المشبعة والكولسترول والطاقة والسكريات المضافة، في الوقت الذي ازداد فيه استهلاكهم بنسبة كبيرة من الفيتامينات (مثل فيتامين أ و هـ وحامض الفوليك) والمعادن (مثل الكالسيوم والحديد والزنك) من الأطعمة التي يتناولونها
المنتجات الاستهلاكية
أصبح الأسبرتام عنصرًا هامًا في كثير من الأطعمة والمشروبات ذات السعرات الحرارية المنخفضة والخالية من السكر وأصبح مسئولاً في المقام الأول عن نمو سوق المنتجات الخالية من السكر على مدى العقدين الماضيين. ويوجد في مجموعة واسعة من المنتجات بما فيها المشروبات والعلكة والحلويات والمواد الهلامية ومزيج الحلوى والبودنغ والحشوات والحلويات المجمدة واللبن والمحليات المنضدية وبعض الأدوية، مثل الفيتامينات وحبات السعال الخالية من السكر.
يمكن استخدام العديد من مواد التحلية المنضدية التي تحتوي على الأسبارتام كمكون تحلية في مجموعة واسعة من الوصفات. ومع ذلك، في بعض الوصفات التي تتطلب التعرض المطول للحرارة أو الخبز، قد يحدث فقدان للحلاوة، وهذه ليست قضية سلامة – ببساطة، قد لا يكون المنتج حلوًا بالنحو المرغوب فيه. ولذا، فإنه من الأفضل استخدام المحليات المنضدية مع الأسبارتام في وصفات مصممة خصيصًا ومتاحة من قبل مصنعي هذه المحليات المنضدية. ويمكن أيضًا إضافة محليات الأسبارتام المنضدية إلى بعض الوصفات في نهاية التعرض للحرارة للحفاظ على الحلاوة.
فيما يلي المنتجات قليلة السعرات الحرارية التي تحتوي على الأسبارتام
• حبات النعناع لإزالة رائحة الفم الكريهة
• المشروبات الغازية الخفيفة
• الحبوب
• العلكة
• شراب السكر بنكهة القهوة
• منتجات المياه المنكهة
• الثلج المجمد
• الآيس كريم المجمد
• مربى الفاكهة
• الجيلاتين الخالي من السكر
• الحلوى الصلبة
• الإضافات التي توضع فوق الآيس كريم
• الآيس كريم، دون سكر مضاف، أو الخالية من السكر
• الشاي المثلج، مسحوق
• الشاي المثلج، جاهز للشرب
• خلطة الكاكاو الفوري
• المربات والجيلي
• مزيج العصائر
• مشروبات العصائر
• شربات القيقب
• بدائل الوجبات
• القشدة المخفوقة
• الفطائر دون سكر مضاف
• مشروبات الحمية الغازية (الدايت) الخالية من الكربونات
• الوجبات المغذية الخفيفة
• المرطبات الخفيفة على شكل مسحوق
• مشروبات البروتين الغذائية
• المهلبية
• حلوى المضغ اللينة
• شراب الشوكولاته ا الخالي من السكر
• الكعك الخالي من السكر
• صلصة الطماطم الخالية من السكر
• المحليات المنضدية
• مشروبات الخضروات
• اللبن الزبادي القابل للشرب
• اللبن الزبادي الخالي من الدهون
• اللبن، الخالي من السكر

[/b][/size][/color]