حكمة فى قصة (الله الأكرم)

[CENTER]فى احدى المناطق جاء بطل القصة الى زوجته

وقال لها اعطيني الفلوس لا شتري اضحية العيد

فاعطته زوجته تحويشت ثلاث شهور وذهب

[SIZE=5][COLOR=#000000][B][COLOR=blue]الى سوق الاضاحي ليشتري الخروف

وصار فى السوق يعاين الخرفان يبغى خروف سمين[/color][/b][/color][/size]

ليفرح زوجته فوجد طلبه واشتري الخروف

[SIZE=5][COLOR=#000000][B][COLOR=blue]وذهب به الى منزله وأثناء انزال الخروف من السياره فلت من يديه

وراح يجرى فى الحي واخيرا وجد الخروف باب[/color][/b][/color][/size]

منزل جيران بطلنا فدخل اليه الخروف مسرعا

وصاحبه خلفه فلما اراد ان يطرق الباب

سمع الاولاد يهللون ويصرخون فارحين بخروف عيدهم

وهؤلاء الاولاد يتامي الاب ومساكين معروفين في الحي

فلم يستطع بطلنا ان يفسد علي الاولاد فرحتهم

فدخل عليهم وقال نعم هذا خروفكم

واصبح يمزح معهم ويلاعبهم وترك

[SIZE=5][COLOR=#000000][B][COLOR=blue]لهم الخروف وعاد الى منزله .

وفي المساء ذهب كالعادة [/color][/b][/color][/size]

ليتمشى في سوق الاضاحي

ليسلى على نفسه فوجد

مجموعة من اصدقائه فاصبح

يتحدث معهم وقد نسى تماما ما حدث معه

وانه ظل بدون اضحيه عيد ،

واذا به واقفا في السوق توقفت بجانبه شاحنة

صغيرة تحمل خرفان فوقع نظر بطلنا على خروف

[SIZE=5][COLOR=#000000][B][COLOR=blue]اعجبه فتقدم من السيارة واصبح يعاين الخروف من باب

الفضول فقط ، وسأل السمسار بكم هذا الخروف الرائع ؟ [/color][/b][/color][/size]

فرد عليه السمسار اخي لقد عاهدت الله

ان اول شخص يضع يده على خروف

[SIZE=5][COLOR=#000000][B][COLOR=blue]من خرافي يأخذه صدقة لوجه الله .

فقال له بطلنا لا يا عم انا اسال فقط ، [/color][/b][/color][/size]

فرد عليه السمسار يا اخينا انا لم اعاهدك

انت انا عاهدت الله ربي وربك

[SIZE=5][COLOR=#000000][B][COLOR=blue]فلا تحنثني وخذ الخروف وانطلق .

فحصل هذا الرجل الطيب على اضحيته [/color][/b][/color][/size]

وكذلك اليتامي حصلوا على خروفهم .

[SIZE=5][COLOR=#000000][B][COLOR=blue]ورضى الجميع

وكان الله قال له لست اكرم مني يا عبدي …[/color][/b] [/color]
[/center]
[/size][CENTER]

[SIZE=5]منقول

[/size][B][FONT=Times New Roman][COLOR=navy]

[/color][/font][/b]
[B]

[SIZE=5][COLOR=navy][B]ودى واحترامى

[/b][/color][/size]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
[/b][/center]