[SIZE=5][CENTER][COLOR=olive][B]خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم.
وقالت: لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
[COLOR=navy]سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.[/color]
[COLOR=blue]فردوا: إذن لا يمكننا الدخول
[/color][/b][/color][COLOR=olive][B][COLOR=blue]في المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا![/color]
[/b][/color][COLOR=olive][B][COLOR=navy]فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعي.[/color]
[COLOR=blue]سألتهم :لماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه ، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) ،[/color][/b][/color][COLOR=olive][B]
[COLOR=navy]وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم
[/color][/b][/color][COLOR=olive][B]دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
[COLOR=navy]فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
[/color][/b][/color][COLOR=olive][B][COLOR=navy]كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.
فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!
[/color]
[COLOR=blue]فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! أخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.[/color]
[COLOR=navy]نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة
سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟[/color]
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا ، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.[/b][/color][/center]
[/size][CENTER]
[SIZE=5]منقول
[/size][B][FONT=Times New Roman][COLOR=navy]
[/color][/font][/b]
[B]
[SIZE=5][COLOR=navy][B]ودى واحترامى
[/b][/color][/size]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته[/b][/center]