[SIZE=5][CENTER][CENTER]في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة…
كان هناك صبي هزيل الجسم …
شارد الذهن … يبيع أقلام الرصاص …
ويشحذ الناس الإحسان إليه[B][COLOR=#444444][FONT=Tahoma]
[/font][/color][/b]مرَّ عليه أحد رجال الأعمال …
فوضع دولاراً في كيسه
ثم استقل المترو في عجله من أمره[/center]
وبعد لحظة من التفكير خرج من المترو مرة أخرى ،
وسارنحو الصبي … و تناول بعض أقلام الرصاص ،
[B] وأوضح للشاب بلهجة[COLOR=#444444][FONT=Tahoma]
[/font][/color]يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام[/b]
التي أراد شراءها منه …
وقال: إنك رجل أعمال مثلي
[B][COLOR=#a040ff][FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=blue]ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية
ثم استقل القطار التالي[/color][/size][/font][/color]
بعد سنوات من هذا الموقف وفي [/b]
إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم
شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم
نفسه له قائلاً : إنك لا تذكرني
على الأرجح وأنا لا أعرف حتى
[B][COLOR=#a040ff][FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=blue]اسمك ولكني لن أنساك ما حييت
إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي [/color][/size][/font][/color][/b]
وتقديري لنفسي لقد كنت أظن
أنني (شحاذاً ) أبيع أقلام الرصاص
إلى أن جئت أنت وأخبرتني
أنني رجل أعمال
قال أحد الحكماء ذات مرة :
إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد
مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه لأن
[B][COLOR=#a040ff][FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=blue]شخصا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك
يا ترى ماذا نظن أبناءنا قادرين على فعله ، [/color][/size][/font][/color][/b]
[B]بل وماذا نظن انفسنا[COLOR=#444444][FONT=Tahoma]
[/center]
[/font][/color][/b][/size][CENTER]
[SIZE=5]منقول
ودى واحترامى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/size]
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته[/center]