انتاج حيواني (مشروعات نربية او تسمين الاغنام)

مشروعات نربية او تسمين الاغنام

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]مميزات تربية الأغنام :

  1. سرعة دورة رأس المال فيها نظراً لارتفاع كفاءتها التناسلية وسرعة تكاثرها .
  2. تصلح تربيتها في المناطق الصحراوية وشبه الجافة حيث تستطيع الأغنام السير لمسافات طويلة والرعي علي النباتات القصيرة والجافة التي لا تستطيع رعيها الأنواع الأخرى من الماشية ، وكذلك تتحمل الجوع والعطش ونقص الغذاء لفترات طويلة .
  3. رخص تكاليف إنشاء حظائرها فهي لا تحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي لإيوائها مظلات بسيطة .
  4. قلة تكاليف العمالة اللازمة لرعايتها فهي تربي في شكل جماعي ويكفي صبيان ورجل لرعاية مائة رأس.
  5. تنوع الإنتاج منها (لحم – صوف – لبن) وتتميز علي باقي الحيوانات بأنها المنتج الوحيد للصوف .
  6. تعتبر ذات احتياجات غذائية متواضعة حيث يمكنها التغذية علي بقايا المحاصيل وسد احتياجات الغذائية من مواد العلف الفقيرة لذا فإن كفاءة إنتاجها من اللحم كبيرة واقتصادية .
  7. يحتوي لبن الأغنام علي نسبة دهن حوالي 7% ، وينتج من هذه الألبان الجبن الضأن والألبان المتخمرة .
    يمكن الاستفادة من دهون الأغنام في الطهي ، وكذلك من الأمعاء الدقيقة في صناعة الخيوط الجراحية ومن القرون والأظلاف في صناعة الغراء ومن العظام والجلد في صناعات أخري .
  8. سماد الأغنام غني بالأزوت والفوسفور والبوتاسيوم ، كما أنه سريع التحلل وتنتج الرأس الواحدة في المتوسط حوالي 2.5م3 سنوياً .
  9. لحوم الأغنام من أحسن اللحوم في الطعم والقابلية للهضم هذا بالإضافة إلي أن صغر حجم الوحدة فيها يجعلها مرغوبة للاستهلاك الأسري وخاصة في المناسبات .
    تأسيس قطيع من الأغنام

الأسس التي يقوم عليها مشروع تربية الأغنام :

1- رأس المال : وعلي أساسه يتم تحديد حجم المشروع ومكوناته
2- العمالة : يدار المشروع بواسطة أشخاص لديهم الخبرة الكافية مع ضرورة الإقامة شبه الدائمة .
يفضل أن يشرف علي المشروع من الناحية الصحية طبيب بيطري ذو خبرة يمر دورياً علي القطيع . ويضع برامج التحصينات والتطهيرات اللازمة للقطيع .
رئيس عمال يكون لديه خبرة بالأغنام ويتصف بالأمانة وقوة الملاحظة .
يخصص لكل مائة رأس كبيرة أثنين من الصبية ورجل وذلك في حالة وجود رعي للقطيع .
3- الأرض: تستخدم لاقامة الحظائر ويخصص جزء منها لزراعة الاعلاة الخضراء
4- الحيوانات : الاهتمام باختيار أفراد القطيع حيث يعتبر ذلك أساس نجاح المشروع وبالتالي تحقيق الربح للمربي .
وفي ضوء ذلك يجب اختيار النوع الذي يلائم والمنطقة المقام بها المشروع حتى يلائم مع البيئة السائدة ويسهل تسويق المنتج منه فيما بعد . مع الأخذ في الاعتبار هدف المربي من إقامة المشروع .
بعد تحديد النوع المناسب والسن المطلوب تبدأ عملية شراء أفراد القطيع ، ويفضل الشراء من أسواق ذات شهرة بالنوع أو الشراء من مزارع حكومية لتكون مصدراً للثقة أو الشراء من كبار المربين .
هذا ويجب التأكد من خلو أفراد القطيع المشتراة من أي أمراض أو طفيليات وفي هذه الحالة يفضل الاستعانة بطبيب بيطري بجانب خبرة المربي نفس.
وبعد شراء أفراد القطيع لابد من عزلها تماماً لمدة شهر تكون فيه تحت الفحص البيطري والملاحظة .

تحديد عمر الحيوانات المشتراة

بعد قيام المربي بتحديد سلالة الأغنام التي سيقوم بشرائها يجب عليه التأكد من أعمار تلك الحيوانات عن طريق السجلات إذ توفر ذلك ، وفي حالة عدم توفر ذلك يمكن تحديد العمر عن طريق فحص القواطع من الأسنان وذلك بفتح الفم وملاحظة حالة القواطع (ال 4 أزواج الأمامية من الأسنان في الفك السفلي )فيكون عمر الحيوان كالتالي :
العمر أقل من 1 سنة : تكون القواطع متجانسة صغيرة الحجم ليس بينها فواصل ، لونها يميل للون الأبيض
العمر ما بين 1 سنة و 1.5 سنة : يبدأ الحيوان في تغيير الزوج الأول من القواطع – فيسقط الزوج اللبني الأوسط أولاً ثم يبدأ في التبديل ونمو القواطع الدائمة مكانها حتى تكتمل عند عمر 1.5 سنة حيث تتميز بالطول عن الثلاثة أزواج الأخرى .
العمر مابين 1.5 و 2.5 سنة : يحدث تبديل للزوج الثاني من القواطع اللبنية وينمو الزوج الدائم بدلاً منها عند الوصول لعمر 2.5 سنة يصبح في الفم 4 أسنان طويلة في المنتصف يحيط بها سنتان صغيرتان من كل جانب .
العمر مابين 2.5 و 3.5 سنة : يحدث تبديل في الزوج الثالث من القواطع مثل ما حدث سابقاً حيث يصبح الفك السفلي به 6 أسنان طويلة في المنتصف يحيط به سنة طويلة من كل جانب .
العمر ملبين 3.5 سنة و 4 سنوات يكون بالفك السفلي 8 أسنان كبيرة وكلما تقدم في العمر تآكلت الأسنان وكبر الفاصل بينها وتغير لونها إلي الأصفر ثم تبدأ في التساقط حتى تتساقط كلها تقريباً عند عمر 8 سنوات .

تربية قطعان الأغنام :
تربي الأغنام في قطعان ، وهناك نوعان من القطعان :
قطعان دائمة وقطعان غير دائمة
أولا : القطعان الدائمة :
وهي قطعان للتربية والتوالد ، تتكون من أغنام متخصصة في إنتاج معين (إنتاج ضأن أو إنتاج الصوف أو إنتاج اللبن)
وتشتري نعاج هذه القطعان من السوق وتكون صغيرة السن ، ويحتفظ بها مدة لاتقل عن 2-3 سنوات ، ولاتزيد عن 5-6 سنوات عادة ، تستبدل بعدها بنعاج أخرى صغيرة السن .
ثانياً : القطعان غير الدائمة
وعادة ما تتكون هذه القطعان من أغنام تخصصت في إنتاج الضأن والقطعان غير الدائمة تشتري عادة ثم تباع ثانية بعد مدة وجيزة من الزمن تطول أو تقصر بحسب نوعيتها وتقسم القطعان غير الدائمة إلي نوعين ، علي أساس مدة مكوث الأغنام لكل منها بالمزرعة وهي كالآتي :
أ – قطيع سائر ب – قطيع طيار
أ – القطيع السائر :
يمكث بالمزرعة مدة أطول من مدة مكوث أغنام القطيع الطيار ويتكون القطيع السائر من نعاج للتربية والتوالد ’ وأغنام للتسمين.ولتكوين هذا القطيع السائر ، تشتري النعاج من الأسواق في نهاية الموسم شهر يونيو ويوليه ( تكون منخفضة السعر) وهي عادة تكون كبيرة السن أو في نهاية سنوات حياتها الإنتاجية.ثم تلقح هذه النعاج ويعتني بها من ناحية التغذية حتى تلد ، فتسمن هي ونتاجها ثم يباعا للذبح ولاتزيد مدة مكوث هذا القطيع بالمزرعة عن عام واحد .
ب – القطيع الطيار :
ويتكون من حملان فقط ، تشتري الحملان من السوق ثم تسمن جيداً وتباع كحملان مسمنة معدة للذبح .
ويلاحظ أن مدة بقاء هذا القطيع في المزرعة أقل منها في حالة القطعان السائرة ، إلا أنه يمكن تكرار عملية شراء حملان القطيع الطائر وتسمينها ثم بيعها للذبح عدة دورات في السنة قد تصل إلي أربع دورات ، ويتوقف هذا تبعاً لكفاءة المنتج ، وحاجة السوق ، وتوافر حملان التسمين.ويلاحظ انه في كلتا الحالتين ، القطعان الدائمة أو غير الدائمة ، لاتتبع هناك سياسة منتظمة لتحسين القطيع ، بل تكون سياسة تحسين القطيع بحسب الحاجة ومتطلبات السوق ، مع مراعاة النواحي الاقتصادية لأنها جميعاً قطعان تجارية ، ويهدف المنتج دائماً للحصول علي أجود إنتاج يمكن تسويقه بسهولة وبسعر مربح بأقل تكاليف.
أما في حالة القطعان التخصصية والقطعان البحثية فتكون خاضعة لبرامج تربية وتحسين .

طرق تأسيس القطيع الدائم التجاري
هناك طريقتين لتأسيس القطيع الدائم :
الطريقة الأولي
هي أن يبدء بشراء عدد قليل من النعاج يبني بها القطيع إلي الحجم أو العدد المناسب تدريجيا وذلك عن طريق توالد هذه النعاج وإضافة نتاجها إلي القطيع سنوياً ، ويجوز أن يضاف إليه بعض النعاج الأخرى المشتراة من السوق سنوياً ، علي أن تكون إضافتها للقطيع تدريجياً لا دفعة واحدة .
والأسلم للمبتدئ في صناعة إنتاج الأغنام خصوصاً إذا لم تكن له خبرة سابقة اتباع طريقة القطيع الصغير حيث يمكنه أن يدرس حيواناته وإنتاجها فرداً وأن يعرف صفات وخواص أحسن واردء نعاجة ويثبت في ذهنه الأفراد التي تنتج حملاناً أكبر حجماً وأكثر قابلية للتحسين عن غيرها وتلك التي تنتج أثقل فروة في قطيعة . ويمكنه في نفس الوقت ، أن يري الأفراد التي تستمر علي ماهي عليه من قلة الإنتاج بالرغم مما يبذله من مجهود نحو تحسين ظروف بيئتها وكذلك يمكن لصاحب مثل هذا القطيع أيضا مع تعوده علي أفراد ودراسته لكل فرد فيه المقدرة والكفاءة علي اكتشاف أقل سوء أو خطأ في قطيعة.وهذه الملكة أو الحاسة هي من خصائص الراعي أو المربي الناجح .
وفي حالة بدء العمل بعدد قليل من الأغنام ، يجب علي المربي اقتناء عدد كاف من النعاج وأن يبرز ما يبذله من مجهود وعناية . لأن العدد غير المناسب في القطيع الصغير يشجع صاحبه علي إهماله ويغريه علي تحويل اغلب مجهوداته نحو مشروعات أخري غير صناعة إنتاج الأغنام ، خصوصا إذا كانت الأيدي العاملة غالية ونادرة في منطقته.
ويجب ألا يقل عدد النعاج الذي ي,سس به القطيع عن 30-40 نعجة ويصل غلي 100 نعجة حسب صاحب القطيع وكفاءته ، وقدر ما يبذله من مجهود . كذلك حسب أجر الأيدي العاملة ومبلغ ما يخص الرأس الواحدة من هذا الأجر .
الطريقة الثانية :
هي أن يبدأ المربي بأكبر عدد من الأغنام يمكن للمزرعة أن تتحمله فمن المؤكد أن من يبدأ بقطيع كبير علي قدر ما تتحمله مزرعته ’ يضمن علي الأقل بدئه بكفايته من حيث عدد الأفراد ، بعكس الآخر الذي يصل إلي كفايته العددية ببطء عن طريق إضافته نتاج نعاجة علي قطيعة ، حتى يصل إلي العدد المناسب الكافي لمزرعته . كما أن استفادة صاحب القطيع الكبير تكون أكبر ، من الوجهة الاقتصادية من حيث استغلال الأيدي العاملة .
ومن الطبيعي أن يكون إنتاج القطيع الكبير أعلي منه في القطيع الصغير ’ الأمر الذي يجعل صاحب القطيع الكبير دائماً لديه العدد الكافي من الحملان والأغنام الذي يبرر النقل للسوق بأقل التكاليف وتسويق عدد كبير من حيواناته بسهولة عكس ما يقابله صاحب القطيع الصغير من ضيق لعدم تمكنه من تسويق أغنامه قليلة العدد .
ويتوقف العدد الذي يبدء به المربي حديث العد بالأغنام ’ سواء في حالة تكوين قطيع صغير أو قطيع كبير علي قدر سعة مزرعته ، وعلي مدي استمراره في صناعة الأغنام فإذا كانت رغبته في مزاولة هذه الصناعة وقتية وجب عليه أن ينزل إلي ميدانها كامل العدة ’ أي يشتري عدداً كبيراً لما تتحمله مزرعته .
أما إذا كانت رغبته دائمة فيحسن أن يبدء بعدد متواضع من الأغنام حتى يعلم نفسه بنفسه ويدرس سلوك أفراد قطيعة فرداً فرداً

مصادر شراء نعاج قطعان التأسيس منها :

  • المزارع التخصصية كالمزارع الحكومية أو المزارع المجاورة المحلية الموثوق فيها .
    • أسواق الحيوانات الزراعية حيث تباع النعاج خصيصاً بذلك .
  • وقبل النزول للسوق لشراء الأغنام يجب أن يتفهم المربي لبعض الأمور المتعلقة بأساليب الإنتاج المختلفة والأنواع والأعمار وصفات واعداد كل من الذكور والإناث المطلوب تربيتها وكذلك التركيب العمري للقطيع والتسنين .

أساليب إنتاج الأغنام :
يوجد أسلوبان رئيسيان لإنتاج الأغنام هما :
الإنتاج الرعوى
وفيه يكون الاعتماد كاملاً علي الموارد الطبيعية (كالمراعي) في تغذية وتنمية وتطوير الحيوانات. وبصفة عامة فان حجم القطيع تحت أسلوب الإنتاج المتسع يكون كبير (لا يقل عادة عن 300-400رأس) حيث تكون نسبة الولادة منخفضة قد لاتزيد عن 80% ونسبة النفوق عالية قد تبلغ 30% .
ولا يقدم الإنسان أي تغذية إضافته إلي الحيوانات إلا في حالات الجفاف والجدب الشديد .
وفي هذه المزارع لا يوجد في المعتاد عمليات يومية وحتى العمليات الموسمية تكون قليلة جداً أو تنحصر هذه العمليات في جمع القطيع أحياناً في مناطق مسورة لهذا الغرض لإجراء عمليات فرز واستبعاد ما يجب استبعاده من النعاج وإدخال الكباش وعند تعليم أو ترقيم الحملان المولودة وعند الجز.
الإنتاج المكثف
وهي أكثر المزارع تكلفة وإنتاجها الرئيسي يكون اللحم ويتم تكثيف الإنتاج باتباع منهجين هما ريادة عدد مرات ولادة النعجة في السنة وما يتبعها من زيادة عدد الحملان التي تلدها النعجة سنوياً باتباع نظام ثلاث ولادات في السنتين أو بزيادة عدد الحملان التي تنتجها النعجة بتهجينها (السلالات المحلية) بسلالات أغنام أجنبية تتميز بارتفاع نسبة إنتاجها من التوائم
والعمل بهذه المزارع كثير وطبيعي أن تكون أكثرها عائد حيث تنشأ بها حظائر لإيواء ’ ويعد بها الغذاء ’ ويمكن السيطرة علي طرق تناسل الأغنام وإنتاجها ومن ثم يكون حجم القطيع بسيطاً لا يتجاوز المئات ونسبة الولادات مرتفعة تصل إلي 200% نسبة النفوق منخفضة أقل من 5% وكذلك يعتبر اللحم هو المنتج الأول
كل هذه العوامل تجعل كمية العمل اليومي كبيرة . كما أن العمليات الموسمية تكون أيضا كثيرة ومتعاقبة والعمل فيها مكثف .
وهناك أسلوب أخر من الإنتاج يقع من بين الإنتاج المتسع والإنتاج المكثف ويسمي الإنتاج الشبه مكثف .
وتقتصر العمليات اليومية في هذا الأسلوب علي مراقبة الأغنام وتقديم بعض الغذاء الجاف والعلف المركز في فترات نقص العلف الأخضر خاصة في الفترات التي تسبق التلقيح أو الفترة الأخيرة من الحمل.
أما العمليات الموسمية فهي كثيرة ولا تختلف عن العمليات الموسمية عن العمليات الموسمية في الإنتاج المكثف .
اختيار الذكر (الطلوقة)
النوع أو السلالة :
يجب أن يكون الذكر من سلالة نقية ومطابقاً للنموذج العام ، عملا علي تجانس القطيع ، حتى إذا كانت النعاج خليطه فيجب أن يكون الذكر نقياً ومن السلالة المرغوبة ، إذ انه يكون أكثر تركيزاً في صفاته الجيدة من الذكر الخليط ، كما أن الحملان تميل لمشابهة آبائها النقية بدرجة أكبر من مشابهتها لأمهاتها الخليطة .
الأعمار :
تفضل كباش ناضجة عمر 3-5 سنوات إذا كانت تستخدم في التلقيح مباشرة .
الصفات :
يراعي أن يكون شديد الحيوية (حركة وقوة) معالم الذكورة واضحة (غلظ القرون ، كبر الرأس ، قوة الفكين ، اتساع طاقتي الأنف) الخصيتين سليمتين ، الأرجل سليمة ويحذر من : تعلق أو ضمور الخصية ’ التهاب القضيب ، العرج أو العسر والالتواء أو ضعف المفاصل ، عدم تناسق أجزاء الجسم ، صغر أو ضيق الصدر وتقوس الظهر .
وليس من المهم أن يكون ممثلاً لاكبر حجوم سلالته ، والواقع انه من الأسلم أن يكون من حجم متوسط ، حيث أن الحيوان الكبير خشناً في طباعه واذا ما نقلت هذه الخشونة إلي أبنائه فأنها تقلل من قيمة محصول الحملان المنتجة عند التسويق .ومهما يكن الأمر ، يجب الأ يستعمل ذكر واضح العيب في أي صفة من صفاته ، فعيوب آلام تظهر في إنتاجها فقط أما عيوب الأب فتظهر في نتاج القطيع كله ، ولهذا يقال أن الكبش نصف القطيع .
نسبة الذكور إلي الإناث :
في التلقيح الطبيعي تكون نسبة الذكور إلي الإناث :
في المرعي 3 كباش 100 نعجة
في الحظائر 1 كبش 40 نعجة
وباستخدام الكبش الكشاف تزداد عدد النعاج بمقدار النصف لكل ذكر
اختيار النعاج لقطعان التأسيس :
يختلف النوع باختلاف الإنتاج المستهدف ، المنطقة التي ستربي بها ، خبرة المربي . فهناك سلالات تخصصت في إنتاج الضأن وأخري مثلاً في إنتاج الصوف وعموما عند اختيار السلالة المناسبة من الأغنام يراعي الآتي :

  • الظروف البيئية ونوع الغذاء السائد في المنطقة التي ينتج فيها قطعانه ومنتجاتها .
  • أسعار السوق والطلب علي نوع الإنتاج الرئيسي(حملان أو خلافه)
  • ثمن القطيع وفرص توفر نوع وسلالة حيواناته .
  • رغبته أو ميوله الشخصية نحو السلالة أو السلالات التي قد تصلح أو تجود في منطقته .
    فهناك سلالات إنتاجية في مناطق قد لا يلائم إنتاجها في مناطق أخري وهناك سلالات لها خاصية تجمع قوية واضحة بدرجة تفوق وضوحها في سلالات أخري مثل تلك السلالات تلائم دون شك أسلوب الرعي الواسع ، أما مع أسلوب الإنتاج المكثف حيث تربي الأغنام – في مناطق مسورة يفضل تربية سلالات إنتاج الضأن .
    الأعمار والصفات :
    الحوليات
    عمر 6-8 شهور رخيصة نسبياً.
    البدريات
    عمر 14-18 شهراً عادة تبدء من عمر سنة وحتى بدء التلقيح في عمر 15 شهراً.
    تناسب المربي ذو الخبرة لأنها تشتري ملقحة أو تلقح عقب شرائها ، وغالية الثمن نوعاً ما ويراعي تجانس المظهر عند شرائها .
    يراعي أن لاتكون مفرطة البدانة ونسبة الخصب فيها 80-90% ويتوقع حدوث صعوبات عند الولادة وعند الرضاعة .
    نعاج متوسطة العمر
    عمرها من 2-5 سنوات وهي متوافرة في الأسواق وإن كان ثمنها مرتفع ويمكن الحكم علي قدرتها الإنتاجية
    ومن ناحية الشكل يراعي أن تكون :
    متجانسة المظهر – متناسقة التركيب حجماً ووزناً – هادئة – قوية صحياً (نشيطة – جلد مرن – أغشية داخلية وردية – العيون براقة – الصوف لامع متين ).
    الإنتاجية : ممتازة (ضرع حجمه مناسب – إسفنجي – غير مشمور وغير متدلي – لا أورام لاحلمات زائدة ولاتشقق – قنوات الحلمات مفتوحة – صوف لامع غزير يكسو البطن الأرباع الخلفية ممتلئة – الصدر عريض – سلسلة الظهر مغطاة باللحم ، الأسنان سليمة وقوية) ويراعي انطباق الفكين وأن تكون الأسنان مكتملة – الأرجل غير متباعدة أو مقوسة .
    ويحذر من العرج ، الظهر المقوس ، الأرباع غير الممتلئة والسمنة المفرطة ، والأغشية غير الوردية ، والضرع غير جيد التكوين .
    النعاج المسنة
    العمر من 6-10سنوات (يقدر العمر من مدي تآكل الأسنان) ممكن الحصول منها علي 1-3 ولادات ثم تسمن وتباع. ثمنها رخيص ، تعرض في الأسواق بعد موسم انتهاء العلف الاخضر.
    حجم القطيع
    يجب أن يكون حجم القطيع اقتصادي بحيث تكون تربيته وسيلة مربحة لاستغلال رأس المال ويكون العائد من وحدة الإنتاج أكبر ما يمكن ففي المناطق الصحراوية يكون الحجم الاقتصادي لقطيع الأغنام 200-500رأس وفي مناطق الدلتا والوادي فالحجم الاقتصادي للقطيع هو 50-100رأس .
    التركيب العمري للقطيع
    في القطعان الدائمة (سواء للتربي أو التجارية) يلزم المحافظة علي المستوي الإنتاجي ولذلك يراعي عدم إدخال حيوانات جديدة بقدر الإمكان (فيما عدا بعض الذكور من آن لآخر) وذلك لوقاية القطيع من الأمراض ومنعاً لورود عوامل وراثية غير مرغوبة ويستتبع هذا ضرورة أن يجدد القطيع نفسه .
    ولكي يتحقق هذا يلجأ المربي عند تكوين قطيعة إلي جعل أفراده تتدرج في العمر ويقترح أن تكون النسبة المئوية للأعمار كالتالي :
    60% إناث ناضجة عمر 2-7 سنوات .
    15% إناث في طور النضج عمر 1-2 سنة
    25% إناث قبل مرحلة النضج عمرها أقل من سنة
    والأساس في هذا التحديد
    نسبة نفوق الحملان ه] 20% وما يصل مكنها لعمر سنة حوالي 20 حولية وهذه تعطي مجالاً معقولاً لاختيار 15 منها تشكل الفئة العمرية الثانية (1-2سنة) وباعتبار أن نسبة الاستبعاد في الإناث الناضجة (2-7سنة) عادة 20% أي 12 أنثى ناضجة فيمكن بسهولة أيضاً أن نجد في نهاية السنة 12 أنثى عمر سنتين من بين ال 15 التي بدأنا بها كي ترقي غلي الفئة العمرية الأولي (إناث ناضجة) .
    من ناحية أخري فإن إنتاج 100 أنثى ناضجة في المتوسط 100 نتاج عبارة عن 50 أنثى ، 50 ذكر فينتخب أو يختار من 50 أنثى حديثة الولادة (بناء علي كفاءة أمهاتها وعلي نوع ولادتها وعلي وزن الميلاد) 40 واحدة تربي حتى عمر سنة .

طريقة اختيار الحيوانات :
عزيزي المربي … بعد اختيارك للسلالة المناسبة وتحديدك لها والعمر المناسب المطلوب كيف تستدل علي أن الحيوان أن يتمتع بحالة صحية جيدة ولمعرفة ذلك يجب التأكد من وضوح العلامات الآتية : الحيوية والحركة النشطة حيث أن الكسل والخمول يدل علي وجود متاعب صحية مع بقاء رأس الحيوان في مستوي جسمه (غير مدلاة ناحية الأرض أو مرتفعة عنها) وسلامة القوائم .
إقبال الحيوان علي تناول الأعلاف الخضراء أو المركز لأن الحيوان المريض يمتنع عن تناول الأعلاف أو يقبل عليها بصعوبة .
عدم وجود إسهال ويعرف ذلك بالنظر أسفل اللية أو الذيل فإذا وجد روث ملتصق بمؤخرة الحيوان وفي حالة لينة دل ذلك علي وجود إسهال .
عدم وجود إفرازات أو ارتشاحات أو التهابات في الأنف أو الفم أو اللسان .
تنفس الحيوان طبيعي ولا يوجد كحة أو نهجان
الصوف ناعم ولا يتقصف بمجرد شده باليد وليس له لون شاحب .
العينان لامعتان ولا يوجد اصفرار بهما أو في لحمية العين .
عدم وجود خراريج أو دمامل في جسم الحيوان وتحت الفك السفلي وفي منطقة الرقبة.[/b][/size][/color]

تسمين الخراف :
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]تعتبر عملية تسمين الخراف في الأنشطة الاقتصادية والزراعية المهمة التي يقوم بها المربي بهدف الحصول على مردود مادي مجزٍ، حيث يمكن تشبيه عملية التسمين هذه بصناعة متكاملة تعمل على تحويل الأعلاف بمختلف أشكالها إلى منتج نهائي في صورة خراف سمينة مكتنزة باللحم، وذلك باستخدام وسائل إنتاج بسيطة ومتوفرة محلياً.

طرق إنتاج اللحم :

يمكن زيادة إنتاج اللحم من خلال :

زيادة عدد المواليد عن طريق زيادة نسبة الولادات التوأمية في الحمل الواحد أولاً ومن ثم الحصول على ولادة كل ثمانية أشهر بدلاً من ولادة واحدة في العام.
اتباع الوسائل الحديثة في تربية الخراف وتسمينها والتي من شأنها زيادة مردود الوحدة العلفية.

شروط نجاح عملية التسمين :

لضمان نجاح عمليات التسمين لابد من توفر مجموعة من العوامل المختلفة منها مايتعلق بالمربي ومنها مايتعلق بالخراف والحظائر وطرائق التربية والرعاية والتسويق وأخيراً منها ما يتعلق بالتغذية وصحة الحيوان، ونظراً لأهمية هذه العوامل لابد من التنوية إليها ولو بإيجاز:

1- العوامل المتعلقة بالمربي الناجح:

أن يكون محباً للحيوانات وعطوفاً عليها.
أن يتمتع بالصبر والهدوء عند معاملة الحيوان.
أن يكون مجداً ومتابعاً لعمله في كل الظروف.
أن يكون نبيهاً ودقيق الملاحظة ليتجنب المشاكل قبل وقوعها.
أن يكون ملماً بطبائع الحيوان.
2- العوامل الاقتصادية والتسويقية :

توفر الأسواق اللازمة لتصريف المنتج
تحديد مستلزمات الإنتاج وتأمينها كتوفير الأيدي العاملة – أماكن التربية – الأعلاف.
تحديد حجم القطيع الملائم لرأس المال الموظف.
3- العوامل المرتبطة بالمنشأة وتجهيزاتها:

أن تكون مساحة الحظيرة متناسبة مع حجم القطيع : وعموماً يمكن تخصيص مساحة 1.52.5 م2 الرأس الواحد.
توفير المعالف والمشارب : حيث يمكن تخصيص مسافة طولية قدرها 30-50 سم من المعلف للرأس الواحد وتأمين منهل يوفر (5) ليترات من الماء للرأس الواحد.
ضمان التهوية الجيدة : بدون حدوث تيارات هوائية مباشرة بفتح نوافذ في الحظيرة على ارتفاع مناسب شرط أن تكون هذه النوافذ غير متقابلة وأن يكون لها أبواب يركب عليها شبك معدني مناسب.
يجب أن يكون مكان الحظيرة مناسباً : وعلى أرض مرتفعة لمنع تجمع المياه حول وداخل الحظائر وأن يكون تصريف النفايات السائلة سهلاً.
يجب أن يكون اتجاه الحظائر موازياً: لاتجاه هبوب الرياح ويساعد على تأمين دخول الشمس إلى داخل الحظيرة ومسرحها.
يجب أن يؤمن شكل الحظيرة سهولة الخدمة: والحركة وأعمال تنظيف الحظائر من الدبال ويفضل إجراء التعقيم بالكلس لأنه يقضي على مسببات الأمراض ويمنح الحظيرة اللون الأبيض.
تأمين غرف ملحقة بالحظيرة : مثل غرف لعزل الحيوانات المريضة وغرف للعمال والخدمة ومستودع للأعلاف واللوازم.
تقسيم الحظائر وفقاً للعمر والوزن.

4- اختيار خراف التسمين :

إن لاختيار الخراف أهمية كبيرة في نجاح عملية التسمين ولابد من الانتباه للملاحظات التالية عند اختيار الخراف :

  • مصدر الخراف: هناك مصادر عديدة لتأمين الخراف، منها :

خراف المربي ذاته وهي الأفضل
خراف مصدرها السوق وفي هذه الحال يفضل شراؤها من أقل عدد ممكن من المصادر فمثلاً شراء 50 خروف من مصدر أو مصدرين أفضل من شرائها من أربعة مصادر.

  • صفات الخراف الجيدة:

عند شراء الخراف يجب أن نراعي تقاربها في العمر والوزن ، وأفضل وزن للتسمين أن يكون بين (25-30) كغ وزن حي.
أن تكون الخراف سليمة وتظهر عليها علامات الحيوية والنشاط.
عدم شراء الحيوانات المصابة والمشوهة والمريضة.

الإجراءات المتبعة بعد شراء الخروف :

يجب عزل الحيوانات فور شرائها في مكان بعيد عن حظيرة التربية حتى يثبت خلوها من الأمراض ويهدف العزل إلى :

  1. إعادة الحيوانات المريضة إلى مصادرها.
  2. الحد من انتقال الأمراض من القسم المريض على القسم السليم.
    اتباع برنامج وقائي محدد سلفاً يناسب المنطقة والوقت.
    تقديم الأعلاف بشكل تدريجي لتجنب بعض الأمراض مثل مرض التخمة أو مرض الأنتروتوكسميا.
    أهم الأمراض التي تصيب خراف التسمين:
    تصاب الخراف بالعديد من الأمراض منها مايكون غير ملحوظ ولكن أثرها الاقتصادي كبير، ومنها مايكون خطيراً ويؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة ومباشرة.

وعموماً يجب تجنب هذه الأمراض ببعض اللقاحات الوقائية ، كما أن تصحيح بعض الأخطاء التربوية والتغذوية يجنبنا العديد من الأمراض.

ويمكن تصنيف هذه الأمراض ضمن مجموعات:

أولاً : الأمراض السارية والمعدية:

وهي من أخطر الأمراض على الحيوانات بسبب انتقالها من حيوان مريض إلى آخر سليم ومن أهم هذه الأمراض:

*أ- مرض الجمرة الخبيثة: وهو مرض ساري تسببه عصيات الجمرة الخبيثة وهي جراثيم لاهوائية تؤدي إلى موت الحيوان خلال 24 ساعة، تنتج هذه الإصابة عن بكتريا تنتقل عبر الجهاز الهضمي والجروح وتعيش بالتربة لسنوات.

*ب- الانتروتوكسيميا : تسببه جراثيم الكلوستريديوم ، وهي جراثيم متعايشة بشكل طبيعي في أمعاء الحيوانات، وعند ضعف مقاومة الحيوان أو أي انتقال مفاجئ من علف لآخر يؤدي إلى ظهور هذا المرض وخاصة على الحيوانات الصغيرة والمجهدة.

*ج- مرض الحمى القلاعية : يسببه فيروس الحمى القلاعية وهو مرض حموي شديد السريان أو الانتشار يؤدي لظهور فقاعات في الفم والأقدام عند الحيوان. كما يؤدي إلى نفوق المواليد التي ترضع من أمهات مصابة بالمرض.

*د- الباستريلا: وهو مرض ساري تسببه عصيات الباستريلا ويؤدي هذا المرض إلى ظهور أعراض تنفسية شديدة قد تؤدي إلى نفوق الحيوان.

الإجراءات المتخذة عند ظهور مرض ما:
عند ظهور الإصابة بأحد الأمراض السارية لابد من اتخاذ بعض الإجراءات والتي من أهمها:

استشارة الاطباء البيطريين عند الاشتباه بأية أعراض غير طبيعية.
عزل الحيوانات المريضة والمشتبه بها لمعالجتها حتى الشفاء التام.
التخلص الصحي من الجثث النافقة ومخلفاتها بالحرق أو الدفن.
مكافحة القوارض والحشرات والكلاب الشاردة لأنها ناقل هام للأمراض.
اتخاذ إجراءات التعقيم للحظائر والمعالف والمشارب بشكل دوري وبعد ظهور الأمراض.
وضع برامج وقائية وعلاجية تقضي على الأمراض المنتشرة في المنطقة.
ثانياً: الأمراض الطفيلية الداخلية والخارجية:
تؤدي هذه الأمراض إلى الهزال المستمر بسبب ضعف التحويل العلفي وإلى سهولة نزع الصوف وبالتالي انخفاض جودته مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة ، ومن أهم هذه الأمراض:

الديدان الكبدية
الديدان الشريطية
الديدان المعدية والمعوية
الديدان الرئوية
ديدان الأنف (نغف أنف الغنم).
الجرب والطفيليات الخارجية.
ثالثاً : الأمراض الفردية :
وهي أمراض أقل خطورة من سابقتها لأنها أمراض غير سارية ومن أهم هذه الأمراض:

*أ- التخمة : تنتج عن تناول كميات زائدة من العلف قد تؤدي إلى موت الحيوان.

*ب- النفاخ : ينتج عن تناول أعلاف متعفنة تؤدي إلى تراكم غازات في كرش الحيوان.

*ج- حصيات الجهاز البولي: ويصيب الذكور وسببه عدم توازن العليقة وخاصة في حالة ارتفاع نسبة البروتين فيها.

البرامج الوقائية والعلاجية في دورة التسمين
*أ- البرامج الوقائية:
وهي ضرورية لابد منها للحفاظ على القطيع بحالة صحية وإنتاجية جيدة. وعموماً يمكن البدء بالبرنامج الوقائي فور انتهاء عملية الشراء وتجميع خراف التسمين.

وتتضمن هذه البرامج عدة لقاحات هي:

  • لقاح الانروتوكسيميا : لقاح يعطى لمرة واحدة بمعدل 2سم تحت الجلد لكل رأس.

  • لقاح الحصبة القلاعية: وهو لقاح يعطى لمرة واحدة بمعدل تحدده الشركة المنتجة.

  • لقاح جدري الغنم: يعطى للخراف في الأماكن الموبوءة وفي دورات التسمين في الشتاء بمعدل 1 سم تحت الجلد لمرة واحدة.

  • لقاح الباستريلا: يعطى للخراف في الأماكن الموبوءة وفي دورات التسمين التي تمتد من شهر حزيران وحتى شهر تشرين الأول وبمعدلات تحددها الشركة المنتجة.

ب- البرامج العلاجية للطفيليات الداخلية والخارجية:
وهذه البرامج مهمة جداً لأن مكافحة الطفيليات والتخلص منها يؤدي إلى رفع معدلات التحويل الغذائي بشكل ملحوظ، فالطفيليات تستهلك كميات كبيرة من الأغذية المهضومة وسهلة الامتصاص ومن برامج مكافحة الطفيليات نقترح البرنامج التالي:

  • معالجة الديدان المعدية المعوية والرئوية: وتتم المعالجة بمركبات البندازول لمرة واحدة بمعدلات تحددها الشركات المنتجة.

  • معالجة الديدان الشريطية: وتتم المعالجة بالمانسونيل على شكل بودرة أو حبوب وبمعدلات تحددها الشركات المنتجة.

  • الجرب والطفيليات الخارجية: ويمكن مكافحة هذه الطفيليات بالنيوسيدول بمعدل 2-4 سم3/رأس تمدد في 3 ليترات ماء.

وحديثاً أمكن الجمع في علاج الديدان المعدية المعوية والرئوية والجرب والطفيليات الخارجية بمركبات الايفرمكتين حقناً تحت الجلد بمعدل 1 سم3 /لكل رأس ولمرة واحدة.

ملاحظة هامة:

يمكن إجراء تداخل زمني بين البرامج الوقائية والعلاجية بهدف اختصار زمن تطبيق هذه البرامج إلى أدنى حد ممكن والمخطط التالي يوضح أوقات هذه البرامج وتداخلها.

لقاح علاج لقاح علاج لقاح

باستريلا بالمانسونيل الحمى القلاعية بالايفرمكتين الأنتروتوكسيميا

اليوم15 اليوم11 اليوم7 اليوم4 اليوم1 الفترةالأولى

الفترة الأولى:

هي الفترة التي تبدأ بشراء وتجميع الخراف واتخاذ إجراءات العزل وتنتهي بانتهاء فترة العزل وثبوت سلامة القطيع واستقراره. واليوم التالي لانتهاء الفترة الأولى نعتبره اليوم الأول لبدء دورة التسمين. ويمكن استغلال هذه الفترة بتدريج العليقة لتعويد الخراف على العليقة الجديدة توفيراً للوقت.

في اليوم الأول: يعطى لقاح الأنتروتوكسيميا

في اليوم الرابع: علاج الطفيليات الداخلية والخارجية بالايفرمكتين.

في اليوم السابع: يعطى لقاح الحمى القلاعية.

في اليوم الحادي عشر: علاج الديدان الشريطية.

في اليوم الخامس عشر: يعطى لقاح الباستريلا أو الجدري حسب المنطقة والفصل.

عودة إلى الأعلى

تغذية خراف التسمين:

يعتمد الإنتاج الحيواني على أربعة دعائم أساسية هي : التغذية، التربية، الصحة، إدارة القطعان، ومن أهم هذه الدعائم هي التغذية لما لها من أثر كبير على صحة وإنتاج الحيوانات الزراعية وإظهار صفاتها الوراثية المرغوبة.

  1. تعريف الأعلاف:
    الأعلاف هي جميع المنتجات النباتية أو الحيوانية أو الصناعية الصالحة لتغذية الحيوانات الزراعية سواء كانت هذه الأعلاف على شكلها الطبيعي أو بعد إجراء عمليات تحضير لهذه المواد.

  2. تعريف العليقة اليومية :
    هي كمية العلف المخصصة للحيوان لمدة 24 ساعة وتحسب هذه الكمية على أساس احتياجات الحيوان الكلية من العناصر الغذائية الضرورية.

وتختلف العليقة اليومية من حيوان لآخر ومن عمر لآخر وحسب الحالة الفيزيولوجية والإنتاجية للحيوان.

وعموماً يجب أن تحتوي العليقة على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية بشكل متوازن.

تستطيع المجترات ومنها الخراف الاستفادة من المواد السيللوزية الموجودة في التبن والدريس والسيلاج وغيرها من الأعلاف المالئة . هذه الاستفادة تعود لوجود أحياء دقيقة تعيش في كرش المجترات تقوم بتحليل السيليلوز إلى مواد سكرية سهلة الهضم والامتصاص.

  1. أنواع الأعلاف :
    للأعلاف نوعان رئيسيان هما :

*أ- الأعلاف المالئة ( الخشنة): وتشمل التبن والدريس والسيلاج والأعلاف الخضراء، وظيفة هذه الأعلاف إعطاء الحيوان بالإحساس بالشبع.

*ب- الأعلاف المركزة : تشمل هذه المجموعة جميع أنواع الحبوب مثل القمح والشعير والذرة والبقوليات ومخلفاتها الصناعية، هذا الأعلاف غنية بالكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية لإمداد جسم الحيوان بالطاقة.

  1. تقديم الأعلاف للخراف :
    يجب تقديم العلائق المالئة والمركزة المتوازنة والمناسبة لعمر ووزن الحيوان وحالته الفيزيولوجية والإنتاجية. وعند تقديم الأعلاف يجب مراعاة النقاط التالية:

*أ- مراعاة التدرج عند استبدال عليقة بأخرى لتعويد كرش الحيوانات وأمعائها على الأعلاف الجديدة.

*ب- ينصح بتأخير تقديم الأعلاف المركزة صباحاً حتى عودة القطيع من المرعى.

*ج- توزيع المعالف والمشارب بشكل مناسب على كامل الحظيرة وأن تكون المعالف والمشارب كافية تجنباً للازدحام.

*د- يمكن تخفيف تكاليف التغذية باستخدام المخلفات الزراعية.

*ه- التغذية السيئة وغير المتوازنة تؤدي إلى ضعف بنية الحيوان وعدم قابليته للتسمين بشكل جيد.

معاملة الأتبان باليوريا:
يعتبر التبن من أهم المخلفات الزراعية في سوريا ويقدر الإنتاج السنوي من التبن بـ 3 ملايين طن تبن يستفاد من 20-30% منها في التغذية والباقي يدفن في التربة أو يحرق. ويمكن رفع القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية وخاصة التبن بإضافة بعض المواد الكيماوية التي تزيد من نسبة البروتين فيها. وقد استخدم لهذه الغاية سماد اليوريا (46%) وبنسبة 4%.

وهدف هذه التقنية هو الاستفادة القصوى من المخلفات الزراعية وخاصة تبن الشعير حيث ترتفع نسبة البروتين فيه من 3% إلى 8% بعد معاملته باليوريا والتي تؤدي أيضاً إلى تحسين استساغة هذا النوع من التبن.

وبمثل هذه التقنية يمكن استبدال التبن المعامل باليوريا بـ30% من كمية العلف المركز المقدم للحيوان.

كيف تتم معاملة التبن باليوريا

يتم إذابة 4 كغ من سماد اليوريا 46% في 40 لتر من الماء ثم يرش هذا المحلول على 100 كغ تبن ويخلط جيداً ثم يعبأ التبن المعامل ضمن أكياس بلاستيكية كبيرة ثم تغلف هذه الأكياس لمنع تسرب غاز النشادر الناتج عن تحلل اليوريا.

تترك هذه الأكياس مغلقة لمدة 15 يوم في الصيف و 45 يوم في الشتاء ثم تفتح الأكياس وينشر التبن لتهويته لمدة ثلاثة أيام ليصبح التبن بعدها جاهزاً للتقديم.

تكوين علائق الأغنام :
تعتمد تغذية الأغنام بشكل أساسي على المراعي الخضراء أو الجافة لفترة طويلة من السنة بالإضافة إلى تقديم خلطة مركزة متوازنة الحاوية على جميع العناصر الغذائية من بروتين وطاقة وفيتامينات وأملاح معدنية بنسب معينة تختلف باختلاف أغراض التربية ومن العلائق المركزة المقترحة لتسمين الخراف هي :

  1. حب شعير 60%.

  2. نخالة قمح 26%.

  3. كسبة قطن مقشورة 12%.

يضاف لكل 100 كغ خلطة علفية كل من الإضافات التالية :

  1. ملح طعام نصف كغ.

  2. مصدر كلسي (1) كغ.

  3. فيتامينات وأملاح معدنية (200) غ.

تمزج جميع المواد بشكل جيد حتى تمام التجانس وعند بداية التسمين لابد من التذكير بضرورة تقديم العلف بشكل تدريجي لتصل بعد 10 أيام إلى الكميات الواجب تقديمها لكل رأس.نصائح عند تقديم الأعلاف:

  1. تقديم الخلطات المركزة في الصباح بعد العودة من المرعى.

  2. يقدم التبن قبل الخلطات المركزة.

  3. تقدم الوجبة العلفية اليومية على 3-4 وجبات .

بمثل هذه البرامج التغذوية يمكن أن نصل إلى أعلى معدلات تحويل والبالغة 200-300 غ لحم يومياً وهي نسبة جيدة وتعطي ربحية لابأس بها.

المتممات العلفية :

وهي مواد لابد من توازن العلائق وتشمل العناصر المعدنية والفيتامينات وهذه الأخيرة هي مركبات عضوية يحتاجها الجسم بكميات قليلة ولكن آثارها وعملها كبير ، فهي تعمل على زيادة معامل الاستقلاب مما يؤدي إلى تنشيط وزيادة الوزن.

وهنالك مجموعة فيتامينات جاهزة للحقن العضلي أو تضاف إلى مياه الشرب أو على شكل مسحوق يضاف إلى العلائق ومن هذه المجموعات:

  • مجموعة فيتامينات A,d,b,e

  • مجموعة فيتامينات متعددة وتسمى مولتي فيتامين.

يجب تقديم هذه الفيتامينات إلى الحيوانات بشكل دوري طوال فترة التسمين بمعدل 3 أيام في الأسبوع على الأقل.

الأملاح المعدنية:

ويحتاجها الجسم بكميات قليلة وتنقسم إلى مجموعة العناصر الكبرى ومجموعة العناصر النادرة ويمكن إضافتها إلى علائق الحيوان بمعدل 1-2 كغ /طن العلف.

تسمين الخراف حسب مراحل العمر المختلفة:
1- تسمين الحملان الرضيعة:
هنا تستمر الحملان في رضاعة أمهاتها حتى وصولها إلى عمر أربعة أشهر ويصل عندها وزن الخراف إلى 30-35 كغ خلال هذه الفترة يستهلك الحمل كامل حليب الأم وعموماً لابد من تنظيم مواعيد محددة للرضاعة ويمكن إعطاء بعض الأعلاف إلى الحملان خلال فترة الرضاعة ويمكن تمييز عدة طرائق في تقديم الأعلاف مع الحليب منها:

*أ- حليب (رضاعة ) + مرعى: تتبع هذا الطريقة عند توفر المراعي الجيدة والكافية سواءً الطبيعية أو المزروعة. في هذه الطريقة نبدأ بتعويد الخراف على نباتات المراعي اعتباراً من الأسبوع الثالث من العمر ثم نزيد فترة الرعي تدريجياً. وبهذه الطريقة فإن معدل النمو يقل عن استخدام الأعلاف المركزة.

*ب- رضاعة + مرعى + علف مركز: وفق هذه الطريقة نبدأ بتقديم العلف المركز سهل الهضم والحاوي على نسبة منخفضة من الألياف اعتباراً من الأسبوع الثاني ونبدأ بإخراج الحملان إلى المرعى في الأسبوع الثالث.

*ج- رضاعة + علف مالئ ومركز في الحظيرة: تترك الحملان مع أمهاتها بشكل دائم حيث ترضع بشكل حر حتى عمر شهر، ثم نبدأ بعزل الحملان ليلاً ونتركها مع أمهاتها نهاراً، وهنا نبدأ بتقديم أعلاف مركزة في الليل وبكميات قليلة في البداية وفي بداية الأسبوع التاسع نقلل الرضاعة إلى أدنى حد ممكن ونزيد الأعلاف المركزة والمتوازنة.

2- تسمين الخراف بعمر 4-7 أشهر:
لتسمين الخراف في هذا العمر أهمية خاصة لأنها تأتي بعد الفطام بشهرين حيث تتوفر المراعي الطبيعية. فمن الأفضل الاحتفاظ بهذه الخراف لتنمو على نباتات المراعي غير المكلفة حتى عمر خمسة أشهر بعدها نبدأ عملية تقديم العلائق وتتكون علائق التسمين من أعلاف مالئة ومركزة. والخراف في هذا العمر تمتلك قدرة جيدة على النمو وبناءً على البروتين حيث يمكن للرأس الواحد أن يحقق زيادة وزنية يومية مقدارها 250غ.

3- تسمين الأغنام تامة النمو:
إن الغرض من تسمين الأغنام تامة النمو هو تحسين بعض خصائص الذبيحة، فالأغنام المراد تسمينها في هذه الحال هي الكباش والأغنام المستبعدة من التربية ومن المعلوم أن تسمين الحيوانات تامة النمو تبني في جسمها الدهن بشكل أساسي واللحم الأحمر (البروتين) بنسبة قليلة لذلك فإن احتياجاتها الغذائية للطاقة وتكون كبيرة، أما حاجاتها من البروتين فقليلة. ومن المعلوم أيضاً أن الكفاءة التحويلية لمثل هذه الأغنام منخفضة لذا لاننصح بإطالة فترة التسمين لمثل هذا النوع من التسمين (الهدف منه تحسين خصائص الذبيحة).

العوامل التي تؤثر على نجاح عملية التسمين:
هنالك عوامل عديدة تؤثر على نجاح عملية التسمين والوصول إلى ميزان التعادل وتحقيق هامش جيد للربح ومن أهم هذه العوامل:

1- عمر الحيوان : لكل حيوان عمر محدد يكون فيه جسم الحيوان في أعلى مستويات التحويل العلفي فبالنسبة لخراف التسمين يكون هذا العمر خلال فترة 5-7 أشهر من عمر الخراف ويزن من 25-30 كغ وزن حي علماً أن نوعية اللحم في هذه المرحلة أفضل بكثير من الفترات المتأخرة في عمر الخراف.

2- سلالة الحيوان: من المعروف أن هنالك سلالات تخصصت في إنتاج اللحم وأخرى في إنتاج الحليب ومنها أغنام ثنائية الغرض. ومن المعروف أن سلالة أغنام العواس هي سلالة ثنائية الغرض وأن بعض الخراف وصلت إلى زيادة وزنية كبيرة بلغت حوالي 400-500 غ لحم يومياً ويمكن القول بأن معدل الزيادة الوزنية تبلغ حوالي 250 غ /يوم.

3- رعاية الخراف قبل فترة التسمين: إن رعاية المواليد وإعطائها السرسوب وحليب الرضاعة ووقايتها من الأمراض وإجراء العلاجات الطفيلية لها دور كبير في نجاح عملية التسمين والحصول على أعلى معدلات تحويل علفية.

4- قرب المراعي من الحظائر: له دور كبير في تقليل النشاط الحركي للخراف وعدم هدر كميات كبيرة من الحريرات في الطريق إلى المراعي.

وفي النهاية فإن تقديم العليقة الجيدة والمتوازنة وبكميات مناسبة والحاوية على جميع المتطلبات الضرورية للحفاظ على صحة الحيوانات ورفع كفاءتها الإنتاجية سيؤدي إلى تحقيق أكبر مردود مادي للمربين.[/b][/size][/color]

الماعز الشامي
يتوفر في الجمهورية العربية السورية عرق نقي ومتميز من الماعز هو الماعز الشامي أو الدمشقي، نشأ في منطقة غوطة دمشق،

المواصفات الشكلية:

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]اللون الغالب والمفضل هو العسلي الغامق(الدبسي) ويوجد اللون الأسود والأبيض بنسبة بسيطة(1-2%) وكذلك خليط بين الألوان الثلاثة. والعنزة الشامية هادئة الطبع سلسة القيادة معظمها بدون قرون, الأنف مقوس والفك السفلي متقدم للأمام عن الفك العلوي بمقدار 1/2 سم فقط وإذا زاد البعد عن 1/2 سم يسمى كزمة وهذا يعيقها عن تناول العلف والرعي بشكل جيد, العيون كبيرة بيضاء اللون تدل على نقاوة الجسم وغزارة إنتاج الحليب, والبؤبؤ كحلي دليل على نقاوة العرق, والأذن طويلة (25-30سم).

الرقبة طويلة ونحيفة مزودة بزائدتين(عنابتين, أو حلق) بطول (6-9) سم وإن العنابات الطويلة والرفيعة تدل على إنتاج عالي للحليب, أما العنابات القصيرة والثخينة فتدل على إنتاج جيد من اللحم.

الأرجل طويلة نحيفة, الضرع كبير مكعب الشكل أو كوري حلماته كبيرة يختزن كمية كبيرة من الحليب, الأضلاع واسعة تدل على بطن متسع وتحمل مواليد عديدة, المسافة بين العظام الدبوسية كبيرة.

ارتفاع الإناث (60-70) سم والذكور (75-80) سم.

الخصائص الإنتاجية:

متوسط وزن المولود (3,5) كغ للإناث وللذكور (4) كغ. وإذا كان وزن المولود أقل من (1,8) كغ فإنه يحتاج إلى عناية فائقة ، وإلا فإن فرصته للاستمرار بالحياة تكون قليلة، وإذا كانت سرعة نمو السخلة جيدة فهذا دليل على أنها سوف تنتج حليب عالي في المستقبل فلا تنتظر حتى تلقح ونقيس كمية الحليب المنتجة لانتخابها لإنتاج الحليب العالي.

طريقة تحديد عمر العنزة عن طريق الأسنان:

العمر (0-10) شهور ، الأسنان لبنية رفيعة وغير مبدلة.
العمر حوالي سنة : العنزة بدلت الزوج المركز الأول (القواطع) بحيث تكون القواطع المبدلة قوية والأسنان المجانبة لها مباشرة لبنية نحيفة وأقصر قليلاً من القواطع المبدلة.
العمر حوالي سنتين: العنزة بدلت زوجين من الأسنان الواقعين بجانب القواطع وتظهر القواطع والأسنان المجانبة لها مباشرة قوية أما الأسنان التي تليها فتكون لبنية أي نحيفة وأقصر من القواطع والأسنان المجانبة لها .
العمر حوالي 3 سنوات : العنزة بدلت ثلاثة أزواج
العمر حوالي 4 سنوات : العنزة بدلت أربعة أزواج
العمر حوالي 5 سنوات : الأزواج الأربعة مكتملة ومتساوية الحجم.
العمر أكثر من 5 سنوات : يبدأ الاحتكاك والتآكل في الأسنان
تغذية الماعز:

الرعي عملية أساسية في تغذية القطيع وضروري جداً للماعز، فالحركة اليومية في المرعى تساعد على تنشيط القطيع وتخلصه من كثير من الأمراض الناجمة عن قلة الحركة، وتساعد على التقليم الطبيعي للأظلاف ، وتخلص القطيع من حالات التهاب المفاصل وتعفن الأظلاف كما تساهم في زيادة إدرار الحليب.

ومهما تكن الظروف يجب أن لاتقل مدة الرعي اليومية عن 4 ساعات. وتعتمد التغذية بصورة رئيسية على الأعلاف الخضراء طوال العام، ففي الشتاء تتوفر البيقية ، وفي الربيع البيقية يليها الشعير والقمح حتى أواخرآذار، حيث تدار على الفصة والذرة طوال الصيف، بالإضافة إلى بقايا المحاصيل الصيفية وأوراق الأشجار والخضراوات.

يجب الاهتمام بالتغذية بشكل جيد وخاصة أثناء موسم التلقيح وأواخر الحمل وفترة الحلابة الأولى فعند التلقيح من الضروري أن تكون الماعز في حالة جسمية جيدة لكي نحصل على معدلات إخصاب وتوائم أعلى، وحجم أمثل للمواليد وبالتالي يجب أن يمارس الدفع الغذائي لها قبل (2-3) أسبوع من موسم التلقيح.

يجب أن تغذى الماعز بعد الولادة جيداً لفترة (6-8) أسابيع لكي نحصل على إنتاج حليب جيد ولتعويض الخسارة الشديدة في وزن الجسم نتيجة الولادة. وبعد ذلك يمكن أن تغذى الماعز بحسب إنتاج الحليب ومحتواه من الدسم وكذلك بحسب حالة الجسم.[/b][/size][/color]

كيف أعرف الصحيح من المريض ؟!

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]القاعدة الأولى:
راقب مشية وحركة البهيمة؛ فالنشاط والحيوية لهما تأثير في اكتشاف المرض

القاعدة الثانية:
لاحظ تنفس البهيمة؛ فالتنفس بسرعة أو بصوت أو الكحة كل هذه تشير لوجود مرض

القاعدة الثالثة:
انحناء الرأس للأسفل وبصفة مستمرة يدل على وجود مرض

القاعدة الرابعة:
قم بملاحظة الشعر أو الصوف وجذبه؛ فإن التساقط وسرعة انتزاعه من الجسد يدل على مرض

القاعدة الخامسة:
راقب العين والأنف والفم واللسان؛ فإن رأيت شيئاً من الظواهر غير الطبيعية (كالأورام أو التشقات أو تغير اللون أو وجود إفرازات غير عادية)؛ فهو إشارة للمرض

القاعدة السادسة:
انظر لمؤخرة البهيمة وأرجلها؛ فإن وجدت آثاراً للفضلات (الإسهال) فهو دليل على اختلال الصحة

القاعدة السابعة:
وجود انتفاخ في جسد البهيمة؛ سواء كان مرئياً بالعين أو محسوساً بالليد؛ يدل على أنها غير سليمة من الأورام التي يسميها الخبراء بـ (الخُرّاج)، فالمرئي خراج ظاهر، والمحسوس خراج داخل الجسد[/b][/size][/color]

التناسل في الماعز والكفائة التناسليه

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]يعتبر الماعز من سلالات الحيوانات التي يحب الكثير تربيتها وخاصة أصحاب المزارع الصغيرة والهواة وذلك لعدة أسباب منها سهولة التعامل معها ، وكذلك العائد الربحي المجزي من جراء تربيتها … وعليه أحببنا في هذا الموضوع أن نتطرق للكفاءة التناسلية للماعز لإيضاحها لقرائنا الأعزاء والمهتمين في هذا المجال .

  • عمر النضج عند أول ولادة:
    بعض السلالات تصل سن البلوغ بوقت مبكر يصل (4 -6 شهور) لكن النضج الجنسي الكامل
    يصل :
  • فى الذكور10 شهور.
    – في الاناث 6- 8 شهور.
  • ويختلف العمر عند أول ولادة نتيجة للاختلافات الوراثية بين السلالات ونظم الإنتاج السائدة والذي
    يتراوح بين:-
  • 15 شهرا عند الماعز القزمي السوداني.
  • 11 شهرا عند الماعز النوبي أو الصحراوي.
  • 22 - 26 شهرا عند سلالات الشامي والجبلي في الأردن.

*الكفاءة التناسلية :
يعتبر الماعز أكثر خصوبة واقصر فترة ولادة من الأغنام والأبقار بسبب الكفاءة التناسلية العالية لديها.

*الشبق ودورته :
دورة الشبق الاعتيادية في الماعز هي 18 - 22 يوم تستمر لمدة 32 - 48 ساعة ومعدل فترة الشبق هي 2.3 يوم طول الدورة 22.4 يوم تحت الظروف الاستوائية وعلامات الشبق في الماعز أكثر وضوحا من الأغنام .

*موسمية التناسل :
الماعز من الحيوانات متعددة دورات الشبق وقد تطول أو تقصر حسب عودة الأنثى إلى دورة الشبق بعد الولادة فان السلالات ذات الخصوبة العالية تعود إلى الشبق في فترة قصيرة في حين نجد أن سلالات إنتاج الحليب قد تطول فيها هذه الفترة . في الظروف الاستوائية تحدث دورة الشبق طول أيام السنة ومن الممكن حدوث ولادتين في السنة أو على الأقل ثلاث ولادات في العامين بدلا من ولادة واحدة في العام . تحت الظروف المعتدلة فان 65 % من سلالات الماعز تلد مرتين كل عام .

  • فترة الحمل :
    تصل فترة الحمل 150 يوما .

*معدل الإنجاب :
تختلف سلالات الماعز بالنسبة لموسمية التناسل وتباين بين عدد المواليد من 1.2 في بعض السلالات إلى 2.2 في سلالات أخرى ومع استمرارية التناسل على مدار السنة فمن الممكن الوصول إلى أكثر من ثلاث ولادات كل عامين وكما وان نسبة التوائم تختلف في ما بين السلالات فهي تتراوح بين 11 - 50 % كما في الماعز الأطلسي المغربي إلى حوالي 12 % في ماعز الواحات في مصر فالماعز ذو معدل إنجاب عال غالبا ما يكون خصبا وقدرته على الإنجاب لها علاقة مع معدل التبويض ونسبة الإخصاب ومعدل حيوية الأجنة.
[/b][/size][/color]

الاهتمام بالمواليد مهم لكل مربي جديد وقديم …

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]والاهتمام حقيقة يبدأ من قبل الولادة …

فالأم يجب أن تكون صحتها جيدة … لا هي سمينة كثيراً ولا هزيلة … كما يجب الاهتمام بإعطائها التطعيمات الأساسية …

أيضاً يجب أن تكون الأملاح متوفرة خصوصاً الأزرق الغني بالنحاس … لأن النحاس يمنع رخاوة الوركين عند المواليد …

كذلك والأمهات عندما يتبين حملهن يعطن حقنة فيتامين هـ + سيلينيوم (5 سي سي باللحم) …
وتعطى في الشهر الأخير التمر أو الدبس حتى لا يصيبها تسمم الحمل …

نأتي الآن إلى الصغار …

أول ما يولد الصغير يتم إرضاعه اللبى (السرسوب) … ثم يترك عند أمه لتقوم بتنظيفه … وبعد نصف ساعة تقريباً يعطى الآتي :

  1. مضاد 2سم

  2. فيتامين هـ + سيلينيوم 1سم

3 فيتامين شامل.

كلها عن طريق الفم …
وتكرر يومين آخرين …

يحرص على أن يرضع الصغير رضاعة مشبعة خلال الأسبوع الأول …
وبإذن الله لا يصيبه مكروه بعد ذلك … ويصبح أكثر مقاومة للظروف الصعبة …
بقي تنبيه أخير

التدفئة في الليل وساعات الصباح الأولى مهمة جداً… بمعنى يكون الصغير في مكان دافئ وبعيد عن التيارات الهوائية المباشرة …
والأفضل إدخال الغنم إلى غرف مغلقة من قبل المغرب بنصف ساعة وتفريغ مساقي المياه وعدم ملئها إلا بعد شروق الشمس بساعة على الأقل فى الصيف و5ساعات فى الشتاء.

ونقيع الثوم يعد مضاد حيوي ومنشط عام جيد إذا وضع في الماء .[/b][/size][/color]

أهم الأمراض التي تصيب الأغنام والماعز

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]تعتبر الأغنام عموما قليلة الإصابة بالأمراض وذلك إذا قدمت لها العناية اللازمة على مدار السنة ولكن المشكلة تكمن في أن أصحاب الأغنام نادرا ما يتبعون أسلوب التحصينات الدورية ضد الأمراض المستوطنة وذلك نتيجة خوفهم من ان تؤثر هذه التحصينات على الحمل أو الحلابة… وبالتالي لا يطلبون هذه التحصينات إلا عند ظهور الأمراض في قطيعهم مما يقلل استجابة الأغنام للعلاج من ناحية ونفوق عدد كبير منها من ناحية أخرى.

ويمكن تقسيم الأمراض التي تصيب الأغنام إلى ثلاث مجاميع هي:

1- طفيليات داخلية

2- طفيليات خارجية

3- أمراض معدية

والجدول الأتي يوضح أهم الأمراض التي تصيب الأغنام

أولا: طفيليات داخلية

ثانيا: طفيليات خارجية

ثالثا: أمراض معدية

1- ديدان المعدة والأمعاء

1- جرب

1- جدري الغنم

2- ديدان شريطية

2- قراد

2- الجمرة الخبيثة

3- ديدان كبدية

3- قمل

3- الحمى القلاعية

4- ديدان رئوية

4- أمراض الكلستريديوم

5- الأكياس المائية بالأحشاء

أولا : الطفيليات الداخلية:

وتعتبر الطفيليات الداخلية التي تصيب الأغنام مشكلة وذلك لأنها واسعة الانتشار ومعظم الأغنام تصاب بنوع أو أكثر منها مما يؤدى إلى خفض الإنتاج وزيادة نسبة النفوق ويمكن تلافى هذه الأضرار إذا ما أعطى أصحاب القطعان الجرعات الوقائية واللازمة لأغنامهم والمتوفرة في البيطرة بصفة دورية وقبل ظهور المرض.

ثانيا : الطفيليات الخارجية :

وتشمل القراد والجرب والقمل ولتلافي ظهورها في القطيع والوقاية منها يجب تغطيس الأغنام مرتين سنويا على الأقل وذلك باستخدام المواد المطهرة والمتوفرة بالبيطرة وتكمن خطورة الطفيليات الخارجية بالإضرار الآتية :

1- فقر الدم نتيجة امتصاص الدم.

2- نقل الأمراض المختلفة.

3- 3- نقص إنتاج الأغنام نتيجة لتدهور صحتها.

ويعتبر الجرب أكثر الطفيليات الخارجية انتشارا بدولة الكويت ولذلك سنوضح كيفية علاجه

والقضاء عليه.

1- عزل الأغنام المصابة عن القطيع بمجرد ظهور المرض لأنه سريع الانتقال.

2- قص الصوف مكان الإصابة ثم دهن مكان الإصابة بزيت معدني قبل التغطيس بيوم وذلك لتليين الجلد الجاف .

3- التغطيس بإحدى أدوية الجرب المتوفرة 3-4 مرات حسب شدة الإصابة على أن تكون المدة بين كل تغطيسه وأخرى 10 أيام.

ويجب فرك مكان الإصابة بفرشه من السلك أثناء التغطيس جيدا حتى يدمى الجلد ليتسنى للدواء من تخلل الجلد حيث إن الجرب يكون طبقة من القشور تعيق تسرب الدواء للجلد مما يعرقل الاستجابة للعلاج.

ثالثا: الإمراض المعدية:

وهذه الأمراض سريعة الانتشار وتكون العدوى جماعية ومعظمها لها تحصين وقائى وسنذكر هنا أشدها خطرا وأوسعها انتشارا:

1- جدري الغنم.

2- الجمرة الخبيثة ( الحمى الفحمية).

3- الحمى القلاعية

4- أمراض الكلستريديوم.

1- جدري الغنم:

مرض فيروسي سريع الانتشار ويسبب خسائر فادحة منها نفوق الحملان الصغيرة وانخفاض الإنتاج.

وتظهر أعراض هذا المرض على جلد الحيوان في صورة حبوب تكون حمراء في بادئ الأمر ثم تمتلئ بالسوائل الصفراء وتتفجر تاركة مكانها قشرة تسقط بعد اسبوعين ولا يمكن القضاء على هذا المرض إلا بالتحصين الوقائي مرة كل سنة.

2- الجمرة الخبيثة ( الحمى الفحمية):

مرض جرثومي يسبب النفوق المفاجئ للأغنام وهو مرض مشترك بين الإنسان والحيوان واهم أعراضه النفوق المفاجئ للأغنام والانتفاخ السريع للحيوان بعد النفوق مع خروج دم رغوي اسود من الفم والأنف والشرج.

وهذا المرض ليس له علاج ولكن يمكن وقاية القطيع منه بالتحصين الدوري سنويا ولا ينصح بفتح الجثث منعا لانتشار المرض.

3- الحمى القلاعية:

مرض فيروسي يصيب الأغنام ومواليدها وأعراضه ظهور آفات قلاعية على الغشاء المخاطي للفم مما يجعل الأغنام تمتنع عن تناول الطعام ويمكن الوقاية منه بالتحصين الوقائي كل ستة شهور.

4- أمراض الكلستريديوم المتعددة:

ولا يفيد فيها العلاج ولكن يوجد لها تحصين وقائي كل ستة شهور وهذه تصيب النعاج والحملان والكباش.

أهم أنواع التحصينات التي تجرى للأغنام والماعز بمعرفة إدارة الصحة الحيوانية

1- جدري الأغنام

ويكون التحصين له مرة واحدة سنويا أما الحملان الصغيرة ( أقل من شهر) فإذا حصنت عند هذا العمر فيجب إعادة التحصين بعد مرور 6 شهور من الجرعة الأولى.

2- مجموعة أمراض الكلوستريديا

ويستحسن أن يكون التحصين للنعاج الحوامل قبل الولادة بفترة شهرين ثم جرعة أخرى بعد مرور 4-6 أسابيع من الجرعة الأولى ثم يكون التحصين مرة واحدة سنويا.

3- الحمى الفحمية:

التحصين يتم مرة واحدة كل سنة وبعد انتهاء موسم الولادات.

4- البروسيلا:

يتم التحصين مرة واحدة في العمر للأغنام والماعز.

5- الباستريلا (الالتهاب الرئوي):

ويتم التحصين مرة واحدة سنويا أو يستخدم المصل الواقي عند ظهور المرض.

6- استخدام المبيدات الحشرية لعلاج الطفيليات الخارجية بواسطة الرش أو التغطيس.

7- استخدام الأدوية اللازمة لعلاج الطفيليات الداخلية والخارجية.

تغطيس الأغنام

نظرا لأهمية تغطيس الأغنام حيث أنها تقي من الإصابة بالطفيليات الخارجية فانه يجب تغطيس الأغنام مرة على الأقل سنويا ويفضل أن يكون في الصيف حتى لا تتعرض لنزلات البرد.

العوامل التي يجب مراعاتها عند التغطيس:

1- تشريب الأغنام قبل تغطيسها.

2- يبدأ بتغطيس الكباش ثم النعاج ثم الحملان على الترتيب.

3- يجب مراعاة مكوث الأغنام مدة كافية في المغطس وان يغمر المحلول جميع أجزاء جسمها.

4- تزال الشوائب الطافية على سطح محلول الحوض.

5- يتم تغير محلول الحوض إذا اشتدت اتساخه.

6- يزداد ماء الحوض كلما نقص ويضاف إليه المحلول ويحرك حتى يختلط مع ماء الحوض.

7- بعد التغطيس تحجز الأغنام في حظيرة نظيفة مدة كافية لتجف قليلا.[/b][/size][/color]

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]الأعلاف الملائمة للتسمين ينبغى أن تعتمد العلائـق المقدمة للحملان بصفة أساسية على الحبوب بدون معاملات ماعدا الذرة التى يمكن جرشها فى بداية فترة التسمين والحبوب التى يمكن إستخدامها ( الذرة الصفراء ، والذرة البيضاء ، والشعير ، والقمح ).

و يجب أن يتم تكوين العليقة كما يلى:

• حبوب غير مجروشة 83 %

• كسب صويا 15 % • حجر جيري 1.4 %

• ملح طعام 0.5 %

• فيتامينات وأملاح 0.1 % و من الممكن إستعمال أنواع أخرى من الأكساب مع مراعاة تعديل النسب تبعاَ لنسبة البروتين فى الكسب المستخدم

كما أنه يمكن إستخدام مسحوق السمك بنسبة 10% ورفع نسبة الحبوب إلى 88%.

مياه الشرب

يراعى أن يكون وعاء مياه الشرب مرتفع الجوانب بما لا يسمح بدخول الحملان بأرجلها داخل الحوض ويلزم غسيل الحوض وتجديد المياه بصفة مستمرة كما يراعى توفر المياه أمام الحملان طوال فترة التسمين.

البداية الصحيحة والنهاية الإقتصادية للتسمين كلما بدأت دورة التسمين على وزن لا يزيد عن 15 كيلو جرام كان ذلك أفضل لأن الكفاءة التحويلية للحمل تكون أعلى كما سبق أن ذكرنا كما أنه كلما كان الحولى صغير يكون الكرش غير متطور وهذا يسمح بأن نعامل الحمل على أنه حيوان وحيد المعدة مما يسهل الاستفادة من الأغذية المركزة دون حدوث تخمر لها كما أنه يمكن الاستفادة من وجود الميزاب المريئى Grove Osovagial خلال العمـر الصغـير حتى نسمح للغـذاء بالوصول إلى المعدة الرابعة مباشرة. وعندما يصل الحولى إلى وزن 37-45 كيلو جرام ينصح ببيع الحيوانات وبداية دورة تسمين جديدة. حيث أن التسمين بعد هذا الوزن يؤدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى أكثر من ضرر:

• تكوين الدهن يستهلك كبيرة ثلاث أضعاف كمية الغذاء التى تستخدم لبناء اللحم.

• إنخفاض قيمة الذبيحة بزيادة نسبة الدهن.

و بصفة عامة ما ينطبق فى نظم التسمين على الأغنام ينطبق على الماعز فيما عدا الكفاءة التحويلية للغذاء حيث أن الماعز أكثر نشاطا وحركة مما يستلزم زيادة كمية المأكول لتغطية إحتياجات النشاط العضلى والزيادة الوزنية.[/b][/size][/color]

برنامج رعاية الأغنام و الماعز

الحملان و السخلان:
الساعات الاولى بعد الولادة:
تطهير السرة بمحلول اليود او (R/Terramycin spray)
اعطاء السرسوب (اللبأ)colostrums و يجب التاكد من اخذ كميه كافيه منه و يفضل ان تكون حتى الشبع و ان تكون فى الساعات الاولى (2 – 3) ساعات بعد الولادة و تستمر كل ساعتين.
اما فى حاله عدم اخذ السرسوب لاى سبب من الاسباب سواء كان بسبب وفاة الام او وجود لتهاب بالضرع او عدم نزول سرسوب او عدم وجود كميه كافيه منه، و فى هذه الحاله يجب اعطاء الحملان او السخلان بدائل للسرسوب مثل: R/Lamboost.
فى حالة وفاة الام يمكن عمل تبنى للحملان الى الامهات التى توفيت صغارها.
الاسابيع الاولى بعد الولادة:
نظرا لوجود اعراض نقص فيتامين E مع عنصر السيلينيوم و النحاس و ما يترتب عليها من مشاكل المناعه و الامراض المرتبطه بالجهاز العضلى فيفضل اعطاء الحملان و السخلان جرعات وقائيه بعد الولادة باسبوع من هذه العناصر و من اهم المستحضرات، (R/Bo-Se) (R/vetasel)(R/copporite capsules)(R/larocop).
التحصينات :
الحملان و السخلان من امهات محصنه يفضل عدم التحصين قبل 8 اسابيع من الولادة و ذلك لعدم التعارض
مع المناعه المكتسبه من الام ، اما الصغار من الامهات غير المحصنه فيمكن تحصينهم فى عمر اقل من 8 اسابيع
و يبقى التقدير للعمر الذى يمكن التحصين عندة الى الطبيب المشرف و ظروف الوبائيه المحيطه.
اهم التحصينات المطلوبه:
1- تحصين الامراض الاهوائيه Colistridia Spp. و يستخدم R/ Covexin 10 بجرعتين بينهما شهر.
2- تحصين التسمم الدموى Pasteurellosis و يستخدم R/Neobacterina بجرعتين بينهما شهر.
3- تحصين الحمى القلاعيه FMD ويستخدم inactivated vaccine مرة كل عام
4- تحصين Mycoplasma (CCPP) للسخلان فقط killed vaccine .
اهم الاحتياطات الواجب اتخاذها فى حالات انتشار وباء ا وفى الاجهاد الحرارى:
1- عزل المصابين الى اماكن منعزله عن باقى القطيع و يفضل ان تكون خلف القطيع فى اتجاة الرياح.
2- اضافة فيتامين سى فى المياه لرفع المناعه لباقى القطيع.
3- اضافه بعض المضادات الحيويه واسعة المجال فى المياه لباقى القطيع مثل Neo-terramycin .
4- علاج المصابين فى اسرع وقت و يفضل اخذ عينات للتاكد من تشخيص المرض.
تغذية الحملان:
يعتمد على اللبن لفترة من 2 الى 3 شهور تقريبا لكن يجب تقديم العلف المركز او الحبوب مثل الذرة او القمح المطحون امام الصغار بعد 2 الى 3 اسابيع بشكل دائم مع توفير المياه ايضا بشكل دائم ليتعود الصغار الى عدم الاعتماد على الام فى الغذاء فقط اما الاعشاب الخضراء او الجافه التى تحتوى على نسبه عاليه من الالياف يمكن تقديمها بعد شهرين حيث يبدا الكرش فى العمل و ليساعد على تطور الكرش بالشكل النهائى للكبار.
اضافات الاعلاف:
الاملاح و المعادن و الفيتامينات ضروريه جدا خاصه فى مراحل النمو الاولى و تضاف بشكل يومى مع العلف و من المستحضرات المستخدمه لذلك: (R/Avisal)(R/supervit)(R/vitazed) بالاضافه الى مكعبات الاملاح للاستهلاك الاختياري و يفضل ان تكون الاكثر تركيزا للنحاس و الكالسيوم.
مرحلة النمو قبل الانتاج:
و هي تشمل الى الاعداد لانتاج ذكور لاستهلاك اللحم او للانتاج و التلقيح او اناث للانتاج و يمكن ان نحددها تقريبا من سن اكبر من 3 شهور و حتى سن 16 الى 19 شهر.
بعد الشهور الاولى من العمر من اخذ العلف المركز يفضل فى العمر الاكبر من 3 شهور و حتى 6 شهور اعطاء غذاء عالى الالياف قليل الحبوب لتجنب السمنه و لاعطاء فرصه للاغنام الناميه لتكوين هيكل عظمى قوى بالغ مكتمل لاستيعاب نمو اللحم عليه فيما بعد و يجب عدم انقطاع الاملاح و المعادن فى هذة الفترة.

نموذج لبرنامج تسمين ذكور (حوالى/جداء) الأغنام والماعز

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]1- في الشتاء:
• وزن الحولي 20 كجم: 4 كجم برسيم + 0.25 كجم تبن + 0.25 كجم شعير.
• وزن الحولي 25 كجم: 5 كجم برسيم + 0.25 كجم تبن + 0.25 كجم شعير.
• وزن الحولي 35 كجم: 5 كجم برسيم + 0.33 كجم تبن + 0.25 كجم شعير.
• وزن الحولي 50 كجم: 6 كجم برسيم + 0.33 كجم تبن + 0.25 كجم شعير.

2- في الصيف:
2-1- في حالة توفر الدريس:
• وزن الحولي 20 كجم: 0.25 كجم دريس + 0.25 كجم تبن + 0.50 كجم علف مركز.
• وزن الحولي 25 كجم: 0.25 كجم دريس + 0.25 كجم تبن + 0.50 كجم علف مركز.
• وزن الحولي 35 كجم: 0.50 كجم دريس + 0.25 كجم تبن + 0.50 كجم علف مركز.
• وزن الحولي 50 كجم: 0.66 كجم دريس + 0.25 كجم تبن + 0.50 كجم علف مركز.

2-2- في حالة توفر الشعير:
• وزن الحولي 20 كجم: 0.25 كجم شعير + 0.25 كجم تبن + 0.50 كجم علف مركز.
• وزن الحولي 25 كجم: 0.25 كجم شعير + 0.50 كجم تبن + 0.50 كجم علف مركز.
• وزن الحولي 35 كجم: 0.33 كجم شعير + 0.66 كجم تبن + 0.50 كجم علف مركز.
• وزن الحولي 50 كجم: 0.33 كجم شعير + 0.66 كجم تبن + 0.66 كجم علف مركز.
[/b][/size][/color]

[COLOR=“Purple”][SIZE=“4”][B][B]تغذية الماعز

يتم توفير الاحتياجات الغذائية للماعز وفقاً لحالتها
الفسيولوجية والعمر والحالة الإنتاجية
(فردي أو توائم أو إنتاج لبن أو تسمين…
الخ) وذلك حسب المقررات الغذائية
, إلا أنه توجد بعض الملاحظات والنصائح عند تغذية الماعز هي :

  • أن الماعز حيوان رعي بالدرجة الأولي, وكلما توافرت
    المراعي
    ومصادرا لغذاء غير التقليدية
    كلما زادت الربحية الاقتصادية من مشروعات
    إنتاج الماعز

  • ضرورة توفير الأملاح المعدنية
    في العليقة
    فيجب التأكد من إضافة الأملاح الكبري في العلائق بنسب لاتقل عن 1%
    مع
    أهمية تواجد قوالب الملح المعدني في الأحواش طوال الوقت
    وتوفير مصدر عالي من
    الطاقة وخاصة عند حدوث حالات تسمم حمل,
    وينصح في هذه الحالة بإضافة المولاس(دبس
    القصب أو البنجر) في مياه الشرب
    بمعدل 2/1 كيلو يومياً للرأس
    لمدة تتراوح من 10 - 15يوم
    وذلك قبل تاريخ الولادة المتوقع بمدة لاتقل عن أسابيع . 3

  • أن توضع عدد كافي من المعالف وبها الأعلاف المركزة
    سواء في الحظائر أوفي المرعي
    في داخل المرعي
    وذلك لمنع الازدحام عند توزيع العلف المركز.

*يكفي العنزات والتيوس في فترات عدم الإنتاج الرعي في
المراعي الخضراء
أو علي مخلفات المحاصيل مع ترك المواد المالئة مثل الأتبان وقش
الأرز وبعض الدريس أمامها باستمرار لتغطية احتياجاتها الغذائية
ويمكن رفع القيمة الغذائية
للمواد المالئة بالمعاملات البيولوجية .

[/b][/b][/size][/color]

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]الاعتبارات العامة التى يجب مراعاتها
عند إقامة حظائر الاغنام والماعز

توجيهات المبانى

أحد النقاط الهامة التى يجب دراستها دراسة جيدة عند إنشاء الحظائر لتحكم العديد من عناصر البيئة فى هذا التوجيه وتأثر البيئة الداخلية للمبنى به. وفى المناطق العربية أهم عنصر هو درجة الحرارة، ففى الصيف يحتاج المسكن إلى قليل من الشمس وكثير من الهواء على عكس موسم الشتاء الذى يحتاج إلى قدر أكبر من الشمس والقليل من الرياح ويتوقف ذلك على طول اليوم والمدة التى تسطع فيها الشمس وعلى معرفة ميعاد شروق الشمس وغروبها وزاوية الانحراف وزاوية ارتفاع الشمس فى لحظات النهار المختلفة وتلك تعتمد على خط عرض المكان حيث أن الحوائط الشرقية والجنوبية والغربية تصل إليها الشمس فى الصيف كثيرا بينما الحائط الجنوبى فقط هو الذى يتمتع بهذه الميزة فى الشتاء.

وللوصول إلى الاتجاه الأمثل للمبنى يمكن الاستعانة باستخدام المنقلة وخريطة المسار الشمسى فى قياس زوايا الظل وعلى ذلك فإن الحاجة إلى توجيه أو تصميم يحمى وجـه المبنى من الشمس صيفا ويساعـد فى ذلك بروذات المبنى والسقف، وتحت الظروف المصرية يمكن القول أن الاتجاه الأمثل للمبنى هو من الشمال إلى الجنوب فى المناطق الشمالية ومن الشرق إلى الغرب فى المناطق الجنوبية.
التهوية والإضاءة

يخرج الحيوان أثناء التنفس والهضم العديد من الغازات وتنبعث من الحظائر غازات وروائح يجب التخلص منها بواسطة وسائل التهوية بالطرق الطبيعية المختلفة ويجب عدم الاستعانة بالطرق الميكانيكية فى مزارع الأغنام لأن وجودها دليل على عدم التوفيق فى تصميم المبنى والاتجاه. ولذلك يجب مراعاة المساحات المناسبة للشبابيك وفتحتها والتى توفر قدر مناسب من الإضاءة والتهوية وإذا لم تكن الإضاءة كافية يمكن استخدام الإضاءة الصناعية.

وإذا دخلت الحظيرة وشممت رائحة غاز الأمونيا أو النشادر الناتج من تخمرات البول والروث فأن هذا دليل واضح جدا على سوء التهوية فى هذه الحظيرة لأن الإنسان يشم فى مستوى الأنف وهو عادة على ارتفاع متر ونصف المتر فى المتوسط أما الأغنام أو الماعز فإنها تتنفس على مستوى نصف متر فى المتوسط ومن المعروف أن كثافة هذه الغازات أكبر من الهواء وعلى هذا فإن تركيز الغاز على مستوى الحيوان هو ضعف التركيز على مستوى الإنسان. وللإحساس بالمستوى الحقيقى للغاز أجلس على أرضية الحظيرة ، وتؤثر هذه الغازات على الجهاز التنفسى وتسبب مشاكل تنفسية للحيوانات مما تؤثر على العملية الإنتاجية.
الأساس ومواد البناء

الأساس هو الجزء من المبنى الذى يوصل حمل الحوائط والسقف إلى الأرض ويجب استخدام مواد البناء المتوفرة فى المنطقة مع مراعاة نوعية التربة التى تقام عليها الحظيرة وخصوصا الرطوبة الأرضية.
مساحة الحظيرة والتوسعات المستقبلية

ويتحكم فى هذا حجم القطيع المراد تربيته والغرض من التربية فقطعان التربية تحتاج إلى عدد اكبر من الحظائر وملحقاتها عن قطعان التسمين ويجب أن يراعى فى التصميم السهولة فى التوسع والتعديل.

تتحكم العديد من العوامل فى شكل ونمط حظائر الأغنام والماعز وأهمها الوضع الزراعى وطبيعة استغلال الأرض ثم حجم رأس المال فى المشروع ومدى الاستمرارية والظروف البيئية والمناخية فى المنطقة. بالنسبة للوضع الزراعى فإنه يحدد نوعية المشروع وحجمه ففى المناطق ذات الزراعات الكثيفة تقام الحظائر الثابتة الكبيرة أو المتكاملة المرافق أما فى المناطق الغير كثيفة (المراعى) فإن مبانى الحظيرة لا تمثل تكاليف عالية وتتناسب مع مدة بقاء القطيع فى المنطقة ولا تزيد فى أفضل الأحوال عن سياج ومظلة بل عند كثير من البدو السياج عبارة عن شبكة من الحبال تشد على عدد قليل من القوائم الخشبية تأخذ شكل مربع أو مستطيل يوضع بداخلة القطيع عند المبيت.

أما بالنسبة إلى راس المال ففى حالة المشاريع الكبيرة تحتاج إلى تجهيزات خاصة مثل بناء مبنى مستقل كمستوصف للعلاج أو حجم (مكان) كبير من المخازن أو مغطس و… خلافة وبالنسبة للظروف البيئية فإنها من أهم العوامل التى تحدد شكل وتصميم الحظيرة حيث تتناسب مع هذه الظروف ففى المناطق المطيرة تحتاج إلى مواد بناء تقاوم الرطوبة بالدرجة الأولى.

أنواع حظائر الأغنام والماعز
الحظائر ذات المظلات
وهى عبارة عن حوش على شكل مستطيل أو مربع وفى المنتصف توجد مظلة مرفوعة أعمدة من الأسمنت المسلح أو الطوب أو الخشب والسقف إما أن يكون جمالون أو نصف جمالون يغطى بالخشب أو الاسبستوس ولا ينصح باستخدام الصاج إلا أن يكون طبقتين بينهم عازل حرارى جيد العزل أو سقفين بينهم مسافة لا تقل عن 35سم تسمح بمرور الهواء الجوىوالغرض من كل هذا هو حماية الحيوانات من الإشعاع الحرارى الكبير الذى يخرجه الصاج فإذا وقفت تحت مظلة من الصاج المفرد الغير معزول فسوف تتعرض إلى إشعاع حرارى واضح بدرجة كبيرة ويشكل عبء حرارى كبير على الحيوان فى الناطق الحارة وتحت هذا النموذج تتحول الحظيرة إلى مصدر إجهاد بـدل من الراحة. وتوضع تحـت المظلات المعالف والغـذايات وأحواض الشرب ويستخدم هذا النوع عادة فى مناطق الاستصلاح وفى محطات البحوث وتقسم الأحواش إلى وحـدات 8 فى 8 متر تتسع إلى 30: 50 رأس والحوش له سـور بارتفاع من 1.2: 1.5 متر وله باب واحد وقد تبنى لكل حوش مظلة أو تبنى مظلة كبيرة لمجموعة أحواش وهذا النظام من النظم الجيدة فى إيواء الأغنام والماعز وخصوصا إذا انخفضت تكاليف الإنشاء
الحظائر النصف مظللة

وهى مثل النوع الأول ولكنها جزء منها مظلل والأخر مكشوف ويصل عرض الجزء المظلل من 3:4 متر ويختلف طول الحوش باختلاف حجم القطيع وعادة يكون الطول المستخدم فى أغلب المزارع 20متر ومن الأهمية بمكان فى هذه الحظائر هو وضع الأرضية حيث يجب أن تكون أرضية الجزء المظلل أعلى من الجزء المكشوف وبدرجة ميل مناسب حتى لا تتجمع مياه الأمطار وتختلط بالبول والروث وتكون مصدر تلوث فى الحظيرة وخصوصا الحشرات. ويجب أن تتجمع المياه فى الجزء المكشوف حتى تجف بفعل أشعة الشمس وتيارات الهواء ويراعى عند الإنشاء أن يكون القطاع الطولى للحظيرة من الشرق إلى الغرب لكى تدخل الشمس إلى الحظيرة أطول فترة ممكنة ولا يقل ارتفاع الحوائط عن 3 متر والسور عن 1.5 متر.

وننصح بعـدم الإسراف فى التكاليف عند إنشاء مثل هذا النوع من الحظائر فالغرض الأساسى هو توفير الظل للحيوانات وفى كثير من المناطق فى مصر تعمل من جذوع النخيل أو سوق الأشجار (أعمدة) ومن جريد النخيل أو سيقان الذرة أو نبات البوص ويلاحظ أن هذه (التعريشة) تكون مريحة للحيوانات لعدم امتصاصها للحرارة والمواد التى تبنى منها مواد رديئة التوصيل للحرارة وهى أفضل من الخرسانة ويراعى أن توضع الغذايات والمعالف وأحواض الشرب تحت المظلة وهى مناسبة جداً لمشاريع التسمين التى تتم فى الأراضى حديثة الاستصلاح أو أطراف البادية أما فى محطات البحوث فهى أفضل نظام إذا كان السقف من الخشب والأعمدة من الحديد خصوصاً تحت ظروف المناطق الحارة.
الحظائر المغلقة
تبنى هذه الحظائر فى الناطق شديدة البرودة والمناطق عالية الأمطار وتبنى عادة من الأسمنت المسلح الحظائر المغلقة، وتكون متكاملة المرافق وقد تبنى كحظائر للولادة وحضانة الحملان أو كمستوصف فى المزارع الكبيرة.

يراعى عند تصميم الحظيرة الآتى:

· توفير المساحة الكافية للأغنام أو الماعز فى الحظيرة والغذايات مع الحفاظ على سلامة الحيوانات من التقلبات الجوية والبعد عن الأقذار والمواد الضارة.
· تنظيم وضع المبانى والمخازن بحيث يمكن تأدية العمل بسرعة وسهولة مع توفير مصدر جيد لمياه الشرب النظيفة مع اختيار المكان المناسب لحوض الشرب ويفضل أن يتوسط المزرعة.
· استواء أرض الحظيرة وميلها إلى أحد الجوانب حتى يتم التخلص من ماء المطر إن وجد مع مراعاة أن توضع الطرنشات والآبار الخاصة بالترسيب وأماكن تخزين السبلة أو الفرشة المستعملة فى الجهة القبلية مع سرعة التخلص منها ويفضل عمل مكمرة لها حتى تتحول إلى سماد بسرعة ولا تكون مصدر للروائح والأمراض.
· مكاتب الإدارة تكون فى الجهة البحرية ومعزل الحيوانات المريضة فى نهاية المزرعة بحيث لا تنقل الرياح العدوى إن وجدت.
· يجب أن يتناسب التصميم مع الظروف المناخية فى المنطقة.
الحظائر النصف مظللة
· الحظائر ذات الجمالون الكامل أو النصف فى المناطق المطيرة.[/b][/size][/color]