فجأة أصبح هشام عباس متهما بمعاداة السامية ومناهضة اليهود والمطالبة بإعلان الحرب عليهم، وذلك عقب نجاحه المدوي في بطولة الأمم الأفريقية بالأغنية التي قدمها خصيصا لهذه البطولة ولتعكير صفو نجاحه، ثارت اشاعة بأنه قدم أغنية تعرض حاليا في إسرائيل وهي التي أثارت غضب إسرائيل حكومة وشعبا وإعلاما، وزعمت الصحيفة الإسرائيلية الشهيرة ‘يديعوت أحرونوت’ أن هذه الأغنية المناهضة لإسرائيل تحتل هذه الأيام المسيرات في مصر.
كان هذا التقرير مضمون ما نشرته الجريدة الإسرائيلية وعدد من الصحف العربية ووكالات الأنباء
[CENTER]وردا عليه
سألت ‘القبس’ المطرب هشام عباسِِ ما حقيقة هذه الأغنية ومتى سجلت وعرضت لأول مرة؟
قال: الأغنية قديمة وسجلت لأول مرة منذ 4 سنوات ولم أقدمها ضمن ألبوم غنائي في سوق الكاسيت بل أطلقتها لأول مرة من خلال برنامج ‘على ورق’ لمحمود سعد على قناة دريم، ومن خلال حفل ختام في مهرجان جرش بالأردن بحضور الملكة نور عام 2002.
مواقف
ولماذا اختار هشام عباس هذا اللون من الغناء ومن مؤلفها وملحنها وموزعها؟
هذه الأغنية كانت في وقت ظهرت فيه عدة أغنيات تهاجم إسرائيل ولم أقدمها للمتاجرة ولكن كانت نتيجة لمواقف اليهود الذين خانوا سيدنا موسى وسيدنا عيسى وهم يقتلون إخواننا الفلسطينيين المسلمين، وهي من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر تتناول القصص الحقيقية لليهود وكتبت عقب اغتيالهم للطفل محمد الدرة تحديدا، من ألحان المطرب محمد حماقي وتوزيع هاني يعقوب وأعتقد أنها كانت تدين تصرفات اليهود الإسرائيليين.
وهل كنت تتوقع أن تثير هذه الأغنية تلك الأزمة في الوقت الراهن؟
أنا لا أعرف سببا لإثارتها في هذا التوقيت على رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات عليها، وأنا لم أقدمها من خلال البوم غنائي أو حتى ‘سنجل’ على اسطوانة وإنما قدمت من خلال احد المهرجانات والحفلات فقط ولمرتين فقطِِ ولا أعرف لماذا يثورون عليها في إسرائيل وهي تتناول تاريخهم المكتوب والموثق في القرآن والإنجيل.
تاريخ
ولماذا تناولت هذه الأغنية هذا التاريخ وبهذه الطريقة؟
- لأنني لم أرغب في تقديم أغنية بكائية على ما آلت إليه حال إخواننا العرب في فلسطين على يد هؤلاء.
وما رأيك فيما يتردد من أن هذه الأغنية أصبحت عنوانا للمظاهرات في مصر؟
أعتقد أننا نعيش في مصر ولم نسمع عن مظاهرة اتخذت هذه الأغنية شعارا لها، وأصلا لا توجد مسيرات في الوقت الحالي في الشارع المصري، وحتى لو كانت هناك مسيرات ومظاهرات وتتخذ تلك الأغنية شعارا لها فهذا لا يضايقنيِِ بل يسعدني لأنني كما ذكرت أقدم أغنية تتناول تاريخا موثقا لليهود لأي إنسان يريد أن يعرف هذا التاريخِِ فهي أغنية تعليمية.
ألا ترى أن هذه الأغنية فيها تجاوزات قد تضر بالعلاقات الدولية؟
ألا نرى ما فعله الإسرائيليون في شيوخنا وأطفالنا في فلسطين؟! ألم نبك هؤلاء ومآسيهم وعذاباتهم؟ِِ لقد قتلوا شيوخنا وأطفالنا منذ إقامة دولتهم وحتى اليوم الذين هجموا فيه على سجن أريحا،وهي من الأغاني التي تعبر عن موقف ولم تسمح ظروفها في الوقت الماضي في الانتشار ولا أعرف كيف ظهرت إلى دائرة الضوء في الوقت الراهن.
الموضوع قديم شوية لكن اكيد فى اللى ميعرفش الاغنية دى
الاغنية اكثر من رائعة
حملالاغنية[/center]
المصدر:القبس