الخارجيّة المصريّة تبرز حرصها على عودة الجاليّة من ليبيا

[CENTER]أكّدت الخارجية المصريّة أنها لن تتخلى عن مواطنيها في الخارج، لاسيّما في ليبيا، متعهدة بتقديم أشكال الدعم كافة، فيما ناشد المتحدث باسم الوزارة السفير بدر عبد العاطي، المتواجدين في ليبيا بالابتعاد عن أماكن الاشتباكات، والانتقال إلى أماكن أكثر أماناً.

وأوضح السفير بدر، في تصريحات للتلفزيون المصري، الأربعاء، أنَّ “القوات المسلحة أرسلت 12 طنًا مساعدات بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي، وتمَّ توفير العلاج للحالات الحرجة”، مشيرًا إلى أنّ “الدولة في حال استنفار، بأجهزتها ووزاراتها، بغية تقديم أيّة مساعدات لمواطنيها في ليبيا”.

ولفت إلى أنَّ “اللقاءات التسعة التي أجراها وزير الخارجية المصري سامح شكري في تونس تناولت إعادة المصريين الموجودين في المنطقة الحدودية، وكان هناك مشاورات بشأن قضايا الإرهاب، والوضع في ليبيا، وضرورة الإسراع في تشكيل حكومة ليبية تجمع كل أبناء الوطن، وتحقق تطلعات الشعب الليبي الصديق في الحرية والديمقراطية وتحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب”.

وشدّد عبد العاطي على أنّ “الوزارة نقلت في الأيام الماضية حوالي 2700 مواطن من العالقين على الحدود الليبية التونسية، وذلك بعد أن خصصت السلطات التونسية مطار جربا الدولي وجعبس إضافة إلى تخصيص ميناء لنقل المواطنين المصريين”.

وأشار إلى أنَّ “وضع المصريين المقيمين في ليبيا وعلى الحدود التونسية في غاية الصعوبة”، مبرزًا أنَّ “زيارة وزير الخارجية والتحرك المصري جعل الأوضاع في حالة تحسن نسبي”.

وأكّد بدر عبد العاطي “تحرك وزارة الخارجية بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي مع تسخير أجهزة الدولة كافة لإنهاء أزمة المصريين العالقين على الحدود الليبية، إضافة إلى تقديم الدعم الكامل من الحكومة المصرية لنقل المواطنين إلى الأراضي المصرية مرة أخرى”.

ونوه إلى “اتفاق وزير الخارجية مع وزيري النقل والداخلية في الحكومة التونسية لتقديم مجموعة من التسهيلات والتيسيرات”، موضحاً أنّ “تلك التيسيرات تشمل توفير عدد كبير من الحافلات لنقل الركاب المصريين من على الحدود التونسية إلى مطار جربا الدولي، الأمر الذي من شأنه حل الأزمة في أقرب وقت ممكن”.

[/center]