القران ادل وبرهن بغير معمل او تليسكوب عن كيفية انشاء والكون ظلاما ومادة من من الماء
اعداد مهندس / محمود العقاد بمنتدى المهندس قرات القران بطبيعة علوم الكون 2014
قال اللة جل وعلا " وكان عرشة على الماء ثم استوى الى السماء وهى دخان فسواهن سبع سماوات "
اللة وحدة وليس معة الة اخر او مخلوقاتة التى خلقها من ملائكة وجن وانسان ولا ظلام ولا ابراج النجوم وهو رب العرش لا نهاية او بداية لة وعرشة اى مملكتة من سموات سبع وارضين مثلها سبع وسميت اكوان خلقها من العدم وكلنا من عدم وكنا عدما بلا حياة او وجود وكانت مملكتة اللانهائية التى نرى منها ما نرى وما لا نرى اى كانت وبدون زمن او مكان او حدود خالية من عبادة اللذين خلق كانت على الماء ولا شىء غير الماء .
ولكن ما يبدو لنا ان الماء هو الذى نشربة الان ويجرى بالانهار والبحار مليئة بة والسحب تمطرة الينا على سطح الارض لم يكن كذلك قبل خلق اللة للظلام والنجوم والملائكة والجن والانسان . والماء عرفناة بكوكب الارض نشربة ونستخدمة ولة وظائف شتى ولم يكن كوكب الارض موجود ولا الشمس ولا الانسان فكيف سيكون هو الذى نعرفة على كوكب الارض ولا يوجد كوكب الارض ولاانسان او حيوان ونبات وكان العرش على الماء فاى ماء وصفة اللة . ولا يمكن ان يكون الماء حينئذا باى صورة من الصور التى نراها على الارض صلبة او سائلة او غازية لان اللة لم يكن معة شىء خلقة بعد يستخدم الماء الذى نشربة بصورتة الحالية الثلاثة او ليس هناك محتوى للماء المعلوم لنا على كوكب الارض الان من بحر او نهر او سحب بالسماء . وقال اللة لما خلق الانسان وخلق نسلة وسلالتة من ابينا ادم معبرا عن معنى الماء "فلينظر الانسان مما خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب انة على رجعة لقادر يوم تبلى السرائر " والماء هنا هو منى الرجال وهى صورة الماء الدافق باصلاب الرجال وهو المنى الذى جئنا منة يخلق اللة بة الانسان بعلاقة الزواج بين الرجل والمراءة . وقال قبل زمن خلق الظلام والنجوم والملائكة والانسان والحيوان والنبات والجن " وكان عرشة على الماء " اذن ما هى هنا صورة الماء المقصود . وقال "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب " وعن الماء بكوكب الارض قال اللة "وانزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا لنخرج بة حبا ونباتا وجناتا الفافا ان يوم الفصل كان ميقاتا "
الماء ولم يكن شىء خلقة اللة والعرش كان على الماء وتنوعت صورة الماء فى وصفها بالقران حسب كل زمن ومكان ووظيفة لة فلفظ الماء فير مقتصر على ماء الشرب التى هى بكوكب الارض اذن ماهو الماء الذى كان قبل الظلام والنجوم والفراغ الكونى وكان اللة لم يخلق فى حيزة وحدودة شىء . فالماء ان نظرنا الى علم تكوينة الكيميائى وجدناة هو ذرتان من الهيدروجين وذرة من الاكسجين ووجدنا هذة الصورة بكوكب الارض بالسحب وتمطرها على الارض وبالانهار والبحار والعيون والابار ووظيفتها ترتبط بالحياة للانسان والنبات والحيوان . ووجدناها فى زمن اخر غيبى لما ينهدم العالم وتقوم القيامة ان اللة سيعذب اهل النار بة وهى صورة من الماء فقال وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوة بئس الشراب وساءت مرتفقا . ونجد ان الزمن هو بالاخرة وهى حياة الحساب بعد الدنيا والمصير وهى حياتان لاهل الجنة حياة ولاهل النار حياة اخرى هى عذاب النار. والماء باصلاب الرجال وهو المنى وهو الماء الذى يخلق منة اللة الانسان ذكرا او انثى . والماء ذرتين هيدروجين وذرة اكسجين وهو اما سائل او صلب او غازى الصورة والماء هو ايضا اربعة ذرات ونصف هليوم وهو قد اتى من ذرة النيترون المدخن وكان الكون لا ظلام فى فراغة الحر ولا نجوم والتى اتت من صورة طاقة قبل خلق الظلام والنجوم بالانفجار الكبير للهليوم والايدروجين اللتين خلقت منهما النجوم وهما العنصرين الاولين لبناء مواد وعناصر نجوم الكون التى بالسماء بتفاعلهما المتسلسل والانشطار وحدوث الانفجار الكبير الذى اشعت بعدة النجوم اضوائها واتت ذرة النيترون من طاقة عالية السرعة هى خطوط قوى لا كتلة لها جامية متباعدة الخطوط دخلت الى الكون وتجمعت لتكون ذرة النيترون الكبير والذى انقسمت ذرتة بالتصادم والشغل فيما بين الذرات النيترونية وبعضها مع البعض وانتشر دخانها بالسماء بصورة متكاثفة ومن النيترونات وحيدة الذرة ودخانها الذى اهلها الى التحول الى غاز الهليوم وهو العنصر الاول الذى خلقت منة النجوم لما انشطر الى غاز الايدروجين ليكونا البنية الاولى لمواد وعناصر خلق النجوم فقال اللة " ثم استوى الى السماء وهى دخان فسواهن سبع سماوات ليبلوكم ايكم احسن عملا " هذا الماء حول العرش وهو اداة الطاقة بخطوط قواها التى ادخلت الى الكون الفارغ من الظلام والنجوم يسرعة اثبت العلم زمنها وهى اعلى من الضوء بالالف المرات وفى صورة خطوط قيل علميا انها خطوط الكوركات واللبتونات قبل الانفجار الكبير لخلق النجوم وهى صورة للهليوم وضعت داخل دخان ذرة النيترون الكبير الذى صورتة كاميرات تيلسكوب ناسا للفضاء وتليسكوب هابل للفضاء والدخان الى الان يتصاعد بالسماء لان الكون يتوسع بالتمدد الى خارج مركزة ويتم بناء نجوم ومجرات جديدة بة وهو يتوسع بالتمدد من ذرات النيترون كلما انفجرت مجموعة نجوم وهو الذى تكلم عنة اللة بالقران فقال "والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون “ويقصد التوسع بالتمدد الكونى الى الخارج عن مركزة وقال” ثم استوى الى السماء وهى دخان " انها الطاقة الهليومية التى ظهرت فى صورة الذرة النيترونية التى هى دخان السماء اى الفراغ الحر الذى ارتضى اللة ان يخلق فيه الظلام لما اغطشة اى ادخلة طاقة سوداء يملاء السماء الشاسعة الممتدة مظلمة فقال السماء "بناها اغطش ليلها واخرج ضحاها " واخرج الضحى للنجوم اى كان الزمن بعد الدخان 108-43 من الثانية ويقصد ان الفراغ لم يكن فية احد من جماد وظلام ونجوم وانسان وملائكة وجن لان الزمن الذى يؤدي عملية شغلا ما وكان زمن يمهد لخلق الكون في اثنائة والسماء دخان اى ذرات تجمعت فى صورة نيترونات وكان زمن ادائها وهى دخان فى اى جهة ومكان ما من الفراغ ولم يكن المكان موجود
108-43 من الثانية . ان الزمن الماضى الذى هو ادائة لمح بالبصر ادى اللة بة خلق الدخان وهو التراب الذرى المكتشف اثارة ووجودة بالكون الى الان المتصاعد منة الدخان وعمر الكون 20 بليون سنة واللة هو القادر على هذا الزمن فى مكان شبة لا نهائى هو حيز الظلام والنجوم التى خلقها فيما بعد وبعد هذا الزمن بكن فيكون وهى كلمة القدرة التى لا يملكها الا اللة الواحد الاحد ولا يستطيع احد من ملائكة او جن او انسان او مادة مركبة الحياة اثناء هذا الزمن ال1ى انشاء فى اثناءة اللة السماوات والارض وحدث الانفجار الاكبر عندما كان الزمن لاداء الشغل من الطاقة وهى قدرة اللة بكن فيكون 108-33 من الثانية وهو زمن كن فيكون وليس زمن اداء حتى الملائكة لشىء ما بل زمن قدرة الخالق الذى يحددة هو لتسوية خلقة كما يرى ويرضى واللة لا زمن ولا مكان لة سبحانة واتى اللة من طاقة الماء وهى 4.5 ذرة من الهليوم فى صورة الدخان وهو الذرات النيترونية والدخان وهى ذرات الهليوم والايدروجين وهى متدرجة لبناء مواد النجوم ومن الدخان الذرى الترابى النيترونى الذى ساد السماء حين هذا الزمن المذكور كان ومتدرج من صورة طاقة مفككة هى خطوط قوى الماء تمثلت فى الهليوم قم الايدروجين . وما تذال وستذال صورة الماء مندرجة لما كان العرش عليها اى نسبيا حولة بالفراغ الحر اللانهائى وحيزة الاكوان وهى جزئية منة وهى طاقة خلقها اللة بمملكتة اللانهائية ليعد لخلق الظلام والنجوم وخلق عبادة بها بكواكبها وفراغها الذين ارتضى لهم عبادتة وتوحيدة وتسبيحة فقال بعد اتم اى سوى السماوات والارض خلقا بالكمال " سبح للة من فى السماوات ومن فى الارض وهو العزيز الحكيم " وبمواقع بملكة اى عرشة هو حددها وخلق ظلامها واخرج خلالة ضحاها تنير الظلام وهى من صورتها الطاقة الى صورتها الماء بعد خلق اللة للشمس وكوكب الارض وهو الماء الذى نشربة ونحيا بة وتملئة الانهار والبحار فقال "وجعلنا من الماء كل شىء حى " وعاد فوصفة ان فى زمن اخر بعد ان انهى الاكوان بالقيامة وقام الحساب فى الاخرة بان الماء سيعذب بة اهل النار فقال " وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوة بئس الشراب وساءت مرتفقة "
من الاصول العلمية بالعصر الحديث التى اثبتها القران من لدن الحكيم العليم رب العاملين قبل ظهور العلم الحديث بزمن 1444 سنة لما كان العالم جهل وبعث النبى محمدا بالقران الذى قالت عنة الجن انا سمعنا قرانا عجبا "
مهندس محمود العقاد منتدى المهندسين