عندما يكون الإنسان بلا ضمير ماذا يبقى؟
عندما نبيع الضــمير…ماذا يبقى [SIZE=5][COLOR=#cc0066]؟!!!
وقفة مع هذه الحياة و فاصل مع هذا الزمن [/color]…
شريط يمر علينا يذكرنا إن زمن الإخلاص قد ولى …
ويعلن عن بيع الضمائر و بأبخس الأثمان …
ليس بالسهولة إن يعرض البشر ضمائرهم للبيع , و لكن من السهل إن تجد فئة أشهرت البيع [/size][SIZE=5][COLOR=#cc0066]…
كثيرة هي المواقف و كثيرة هي الفواصل التي استوقفتني في هذه الحياة[/color] …
شريط بيع الضمائراستوقفني في مشاهد عده فكان منها الآتي …[/size][SIZE=5][COLOR=#cc0066]
لقطات [/color]بيع ضمائر تعليمية … مضمونها ادفع و انجح …
[/size][SIZE=5]نعم لم يعد مهما ما مدى تحصيلك العلمي لم يعد مهما مدى التفوق
بل غدى المال نقطة التحول التعليمية …
فانك بالمال فقط تشتري فيه ضمير شخص فقد كامل قواه ( الشخصية )
و بهذا الضمير تحصل الشهادة التي قد لا تحلم بالحصول عليها و أنت على مقاعد الدراسة حالك من حال البقية المشفقة عليهم …
…فقط عندما تباع الضمائر …
شريط أخر يروي بيع ضمير أبوي …
[/size]نعم أب فقد كل معاني الأبوة و ضرب بالرحمة عرض الحائط و قرر
أن يبيع ابنته مقابل حفنة من الأموال نعم فقد هذا الأب قيمته…فقد أبوته…
فقد كامل قواه ( الشخصية ) و الدافع المال …[SIZE=5]
و رما بسعادة ابنته طول الشارع حبا لهذا الشيطان الورقي …
…فقط عندما تباع الضمائر …
شريط ثالث شاهد باع ضميره …
و زور أحداث شهادته… و حول الظالم إلي مظلوم…
و المظلوم إلى ظالم … و اختل واقع أيحياه و ضاع مصير إنسان و كل هذا في سبيل مصلحة الذات …
. .فقط عندما تباع الضمائر …
شريط رابع وفاصل جديد من فصول البيع اللامحدودة للضمائر البشرية الرخيصة …
فاصل طبي…منفذه طبيب… [/size][COLOR=black]
[SIZE=5][COLOR=#cc0066]انتهك حرمة الطب و استشرق الإهمال في واجبه …
سود سجلات الطب أسمى المهن الإنسانية على هذا الكون الواسع …
و ضرب بالإنسانية عرض الحائط …
و قد تكون عملية بيع ضمير طبيب من ابشع العمليات على الإطلاق …
لما لهذه العملية من خطورة على أرواح البشر التي هي بيد الله عز و جل …
فيعلن عن موت إنسان و على يد منفذ لأسمى المهن الإنسانية …
… فقط عندما تباع الضمائر …
كثيرة هي الأشرطة و كثيرون هم الأفراد في زمن غدى بيع الضمير فيها كشرب الماء …
لم نعد نكترث لشي سوى لأنفسنا و مصالحنا و لا شي في طريقنا …
عندما تكسر معاني الصداقة و الأخوية …
عندما تنتزع الرحمة من القلوب البشرية …
عندما تضيع الأمانات بين الأيادي الانتهازية …
و عندما ينتصر حب الذات على الجماعية …
فاعلم انك في صدد راية أحداث شريط جديد تروي قصة تفاوض مع ضمير مريض …
و كل هذا أمام مرأى من الجميع و كل هذا على مسامع الجميع و الكل يردد لا اسمع لا أرى لا أتكلم . .
أخواني أتمنى أني نقلت ولو صورة بسيطة من واقعنا المرير ولعل العبرة تكون لمن ما زال في قلبه [/color]
…ذرة من ضمير …
[/size][/color]