قصة الكلب الذي غضب وانتقم لأجل سب الرسول عليه الصلاة والسلام

[CENTER][U][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]قال الإمام : ابن حجر العسقلاني في كتابه ( الدرر الكامنة)

[/font][/size][/u][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][COLOR=navy]( كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد …

فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام،

فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول ) .أ هـ [/color]
[/font][/size]
[/center]
ــــــــــــــــــــــــــــ
الدرر الكامنة جزء 3 صفحة 202


[SIZE=5]

[/size]

بارك الله فيك
حتى الكلاب تغار اكثر منا
وأقول لك
أنالست أبكي لانك تأبى بكاء الرجال ولكنها ذرفتني أمام الضريح
ورأسك يطاف به ورأس فلسطين به يطاف

شكرا على التعليق

ياريت كل المسلمين تغضب لسب رسولنا الكريم كما غضب هذا الكلب اكيد كان اشياء كثيره في حياتنا تغيرت ولكن السؤال هل نحن نحب رسولنا (ص) اكثر من انفسنا فنستطيع الدفاع عنه بارواحنا كما كن الصحابه يفعلون ولو كنا مستعدين لذلك ولكن هناك ظروف خارجه عن ارادتنا تمنعنا ففي رايي اقل شئ يمكن عمله هو تطبيق سنته(ص)

اولا جزاك الله خيرا
يجب علينا جميعا لكى نثبت حبنا للرسول (ص)ان نتبع اوامره ونسير على خطاه