[CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=#4169e1]شابة في مقتبل العمر تقول : " نعم أنا على خلاف شديد مع شقيقتي ولا أستطيع أن أسامحها أو أغفر لها ، لأن ما فعلته هو أمر بشع لا يمكن غفرانه " .
سألها المذيع واسمه جيري : وماذا ارتكبت أختك من بشاعة لتتخذي هذا الموقف منها ؟
أجابت : تصور أنها تزوجت خالي ، وخالها ، وهل ترى أبشع من ذلك ؟
سألها : وهل لديك مانع من مواجهتها هنا وأمام الكاميرا والجمهور ؟
[/color][/size][/font][SIZE=2][FONT=Tahoma][COLOR=magenta]أجابت : لا مانع أبدًا وسألقنها درسًا في الأخلاق والسلوك الاجتماعي أمامكم.
دخلت بعد لحظات شابة أخرى واضح أنها شقيقة الشابة الأولى والشبه بينهما كبير . بدت الشابة الثانية أكثر سعادة وانشراحًا من شقيقتها . حصلت مشادة بين الفتاتين انتهت بجلوس الفتاة الجديدة فوق كرسي إلى الجانب الآخر من المسرح.
سألها المذيع : شقيقتك تقول : إنك تزوجت من خالك ، فهل صحيح ما تقول ؟[/color]
[/font][/size][FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=#4169e1]أجابت بكثير من الجرأة والتحدي : طبعًا صحيح . أنا متزوجة من خالي ، وما الخطأ في ذلك ؟
صفق جمهور الحاضرين بحرارة لما تقوله هذه الفتاة مما يؤكد تأييده الكامل بحماسة.
سألها المذيع بعد هدوء عاصفة التصفيق الحاد : ولماذا فكرت بالزواج من خالك من بين جميع الرجال في هذا العالم ؟
أجابت بابتسامة عريضة : لأنني أحببته وسأبقى أحبه أبد الدهر .
[/color][/size][/font][SIZE=2][FONT=Tahoma][COLOR=magenta]سألها المذيع : هذه شقيقتك ، وعلمنا أيضًا أن أمك تعترض على هذه العلاقة بينك وبين خالك .
أجابت : إنه زوجي الآن ، ولا يعنيني اعتراض أي كان ، سواء كانت أمي الـ (…) أو أختي الـ (…) أو المجتمع بأسره .
وصفق لها جمهور الحاضرين بحرارة أشد.
سألها المذيع : أنت تشتمين أمك وأختك بعبارات غير لائقة … فلماذا ؟
أجابت بوقاحة : لأنهما كذلك … سألها : وهل أنت مستعدة لشتم أمك في حضورها ؟ [/color]
[/font][/size][FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=#4169e1]أجابته : لقد فعلت ، وسأفعل.
دخلت الأم إلى المسرح وحصلت مشادة كلامية بينها وبين ابنتها وصلت إلى التشابك بالأيدي .
واستمر الحوار : وجه المذيع كلامه إلى الفتاة (زوجة الخال) : هل أنت مقررة الإنجاب من هذا الزواج؟
أجابته : نحاول ذلك كل يوم أنا وخالي ، أعني زوجي .
[/color][/size][/font][FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=magenta]سألها : إذا أنجبت طفلاً ، سيكون ابنك وفي الوقت نفسه ابن خالك أليس كذلك ؟
أجابت : صحيح ، هو كذلك بالضبط ، فأين الغرابة في ذلك ؟ وصفق الجمهور من جديد تأييدًا للفتاة الجريئة ودعمًا لموقفها.
وجّه المذيع سؤاله إلى الأم : وأنت ماذا تقولين
أجابت بغضب : إن ما فعلته هذه الـ ((…)) تجاوز كل الحدود والأعراف والقوانين والأخلاق ، ويجب أن تفسخ هذه العلاقة فورًا
ردت عليها ابنتها : أنت تقولين ذلك أيتها ((…)) ؟ لماذا لم تعترضي على زوجك الذي ((…)) بعد أن علمتِ بالأمر ؟[/color][/size][/font][FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=#4169e1]أجابت الأم : لم يكن زوجي ليفعل ذلك إذا رفضت أنت مبادرته ، فلماذا قبلتِ ولبيتِ طلبه ؟
أجابتها : لأنه يعجبني.
وازداد تصفيق الجمهور .
سأل المذيع الأم : ماذا تفعلين بأخيك الذي تزوج من ابنتك إذا تقابلتما ؟
أجابت : سأؤنبه وقد ألطمه على وجهه.
دخل شاب بعد لحظات يبدو في مثل سن البنت (ابنة أخته) وهو يحمل باقة زهور قدمها إلى زوجته وجلس إلى جانبها ، وصفق الجمهور ترحيبًا بالعريس وأخلاقياته الراقية فهو لم ينس إحضار الزهور معه ليقدمها لعروسه! حصلت مشادة بين الأم وابنتها من جهة ، وبين العريس وزوجته من جهة أخرى . انتهت بالهدوء واستماع الحوار مع الخال العريس.
[/color][/size][/font][SIZE=2][FONT=Tahoma][COLOR=magenta]سأله المذيع : لماذا اخترت ابنة أختك عروسًا لك من بين كل النساء؟
ضحك بسعادة وأجابه ببساطة واضحة
قائلاً : لأنني أحبها .
سأله المذيع : وماذا عن القانون والعادات والتقاليد والمحرمات؟
أجابه : مجنون هو من يحرم ممارسة الحب بذريعة العادات والتقاليد . أنا أحبها وهي تحبني ، ونحن نؤلف ثنائيًا رائعًا ، وهذا يكفي !!![/color]
[/font][/size][FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=#4169e1]سأله المذيع : لماذا أحببتها ؟ وتزوجتها؟ أجاب : لقد جربنا ((…)) ونجحنا في إسعاد أنفسنا كثيرًا . وماذا يريد الشخص من الأنثى أكثر من ذلك ليحبها ؟
وصفق الجمهور من جديد . وهدأ التصفيق
وسأل المذيع : ألا تعلم أن هذا الزواج هو من المحرمات ؟
أجابه : لا محرمات أمام الحب . نحن في أميركا ونحن أحرار . نفعل ما نريد . إنها الحرية . إنها الديموقراطية . ونحن نفخر بانتمائنا لهذه الأمة الأميركية التي تعطينا الحرية المطلقة .
[/color][/size][/font][SIZE=2][FONT=Tahoma][COLOR=magenta]وصفق الجمهور.
سأله المذيع : هل قررتما إنجاب أطفال ؟
أجابه : هذا ما نحاول حصوله كل يوم.
سأله : لنفترض أنه أصبح لديكما شاب وفتاة . وأحبا بعضهما مثلكما ، فهل توافق على زواجهما ؟
أجاب : بل أبارك هذه العلاقة ، وهذا الزواج إذا حصل ، نحن في أميركا ، بلد الحريات والديموقراطية!!![/color]
[/font][/size][FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=#4169e1]دخل زوج الأم بعد لحظات من هذا الحوار وهو يحمل كتابًا بين يديه ، تقدم الرجل من الخال
وقال له : هذا الكتاب المقدس أهديك إياه لتقرأه وهو يحرّم مثل هذا الزواج علك تتراجع .
أمسك الخال بالكتاب المقدس وألقى به أرضًا
وهو يقول : هذا لا يعنيني ولا ولن أتراجع .
[/color][/size][/font][FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=magenta]في تلك اللحظة أمسك الرجل بتلابيب الخال العريس وأشبعه ضربًا ومزّق ثيابه الأنيقة . احتج جمهور الحاضرين على هذا الفعل متعاطفًا مع الخال العريس . وتوقفت الكاميرا عن التصوير وانتقلت مع المذيع إلى الجمهور.
سأل المذيع إحداهن : ألديك تعليق على ما شاهدت وسمعت ؟ أجابته بفخر واعتزاز : إنها ممارسة الحرية والديموقراطية في أحلى وأبهى مظاهرها بعيدًا عن كافة القيود من عادات وتقاليد وأعراف وقوانين بالية أصبحت من الماضي . أنا مع هذه الفتاة التي مارست حريتها وتبعت ما اختاره قلبها وتزوجت من يحبها وتحبه . نحن في أميركا يا سيد جيري ، ويحق لنا أن نفعل ما نريد وأن نمارس حريتنا بلا حدود !!![/color][/size]منقول…
[/font]
[FONT=Tahoma]" الحمد الله على نعمة الإسلام "
[/font]هذه هي الديمقراطية عندهم
[/center]
[FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=teal][CENTER]
دمتم في حفظ الرحمن
[/center]
[/color][/size][/font]