الله أكبر ونحن...... صغار...... صغار......(( منقول))

ترددت كثيرا قبل أن اّخذ القرار بكتابة هذا الموضوع … لكن لأن أحداث

لعينة كهذه لا تتركني بحالي … ولا يمكن أن أتجاوزها … قررت الكتابة …

الغريب فيّ أنا … أني لا أكتب إلا وأنا غاضب … وحين أكون مرتاحا راضيا سعيدا …

لا أستطيع كتابة سطرين جميلين في معظم الأحيان …يعني لأول مرّة أسمع

عن شخص لا يستطيع كتابة شيء يستحق القراءة عندما يكون سعيدا …يعني بصراحة

وبلا لف ودوران … وبلا ما اعمل حالي شكسبير عصري … أنا زلمي بصير تيـس

اذا كنت مبسوط … سبحانك يا ربي … لله في خلقه شؤون …

اليكم الحكاية … وأرجو أن يفهم قصدي من كتابتها فهما صحيحا … لأني مش ناقص وجع …

ــ جاء صوت قريبتي من السويد غاضبا حانقا مرتبكا … ومبحوحا …

متسمـّرة أمام التلفاز والمرارة واضحة في كلماتها …

شابان عراقيان مهاجران … قاما باغتصاب طفلتين سويديتين إحداهما في الثانية عشر

والأخرى في التاسعة …توفيت احداهما بعد ساعات قليلة أثر نزيف حاد …

ـ هذا الخبر قد نسمعه في أي مجتمع كان …غربي أو شرقي …مسلم أو مسيحي أو يهودي أو

وثني …فهذه الكلاب المسعورة موجودة في كل مكان …

الخبر أبشع بمليون مرّة من أن يوصف أو يعلّق عليه …وقد يساعدني الأخ الصديق

يوسف من السويد (أحلام صغيرة) في بعض التفاصيل , وإن كنت لست هنا بصدد نقل

خبر إعلامي … لكن للتوضيح أكثر ربما …

السويد من البلدان القليلة والأولى التي فتحت ذراعيها للعراقيين الهاربين من الجحيم

الذين لم يجدوا لهم ملاذا اّمنا في هذا العالم كما وجدوه هناك …

وهذه ليست المرة الأولى ولا المئة التي أسمع فيها عن نشر بعض هؤلاء المهاجرين

للرعب في منافيهم … ترى لو كان أحدكم رئيسا لوزراء السويد ماذا سيفكر الان ؟

ماذا يقول الشعب السويدي الان ؟؟

اسمع الجزء المرعب الاّخر من القصة …وهذا ما أريد التعليق عليه لأن عقلي

لم يعد يستوعب هكذا أمور …

عندما تم القبض على الشابين وعلى شاشة التلفاز بدءا بالصراخ ( الله أكبر … الله أكبر )

أرجو الانتباه إلى أن السويد ليست بلدا عربيا تحدث فيه جريمة فيلقى القبض

على أول مار في الشارع ويؤخذ الى مركز الشرطة وبعد ربع ساعة يعترف بجرائم

العصر كلها وقد يعترف أنه هو من أعطى فلسطين للصهاينة …

صرخات ( الله أكبر ) هذه برأيي هي تكملة الجريمة بجريمة أبشع …

لماذا هان اسم الله علينا بهذا القدر المرعب …؟؟

لماذا عندما قتلك الصحفية الشهيدة أطوار بهجت كان قاتليها يرددن صرخات الله أكبر

وهم يثقبون جسدها بال( الدريل ) ( المثقاب) …لماذا حين تفجـّر سيارة في أحد أحياء بغداد

يصرخ حامل جهاز التفجير ( الله أكبر ) ليقتل مئات الأبرياء … لماذا حين يقتل السني

تعلو صرخات الله أكبر وحين يقتل الشيعي تعلو صرخات الله أكبر … وحين يقتل المسيحي

تعلو نفس الصرخات … وحين يذبح المصري في العراق تعلو نفس الصرخات …

وحين تغتصب صابرين الجنابي أيضا تعلو صرخات الله أكبر …وحين تغتصب امرأة

في تلعفر عندها عشرة أولاد تصوّر بكاميرا الهاتف النقّال وصرخات الله أكبر تدوّي …

وحين تغتصب فتاتين صغيرتين على حدود القطب المتجمد الشمالي تعلو صرخات الله اكبر…

يا أخي … الله أكبر على كل مستكبر وجبار ومجرم ومغتصب …

B[/b]

شكرا للكاتب والناقل

جزاك الله خير

:slight_smile:

شكرآ على المرور…