ما أعظم بصيرة هذا الرجل وكانه ينظر إلى حالنا منذ أكثر من 700سنة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة والقدرية (3/377-378):وقد قال الله تعالى : {ويحلفون على الكذب وهم يعلمون} سورة المجادلة وهذا حال الرافضة ،
وكذلك {اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إلى قوله لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله الأية} سورة المجادلة
وكثير منهم يواد الكفار من وسط قلبه أكثر من موادته للمسلمين ولهذا لما خرج الترك والكفار من جهة المشرق فقاتلوا المسلمين وسفكوا دماءهم ببلاد خرسان والعراق والشام والجزيرة وغيرها كانت الرافضة معاونة لهم على قتال المسلمين ووزير بغداد المعروف بالعلقمي هو وأمثاله كانوا من أعظم الناس معاونة لهم على المسلمين وكذلك الذين كانوا بالشام بحلب وغيرها من الرافضة كانوا من أشد الناس معاونة لهم على قتال المسلمين وكذلك النصارىالذين قاتلهم المسلمون بالشام كانت الرافضة من أعظم أعوانهم
وكذلك إذا صار اليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم ..ا.هـ
ملحوظة: شيخ الإسلام توفى سنة 728 هجرية يعني منذ 700سنة تقريباً فما أعظم بصيرة هذا الإمام وكأنه ينظر إلى العراق الآن.
إلى دعاة التقريب مع الشيعة
تعلموا من صلاح الدين الأيوبي ذلك القائد الموفق لم يتعاون مع الفاطميين الشيعة في مصر ضد الصليبين في الشام بل أسقط دولتهم وطهر الأرض من ارجاسهم والمساجد من سب الصحابة ثم بعد ذلك قاتل الصليبيين …فهل من مدكر؟