الطمـوح يـُـنسيـك الجـروح
الحيــآة تمـضـي ولا تتوقـف والقلـب يحمـل ويتحمـل كـل مآيصآدفـه والعيـن تنظـر وتـذرف مآ تكنـه ؛؛
والمآضي يبقـى بسلـة الذكـرى وأن حآولنآ تجآهلـه ؛؛ والجـروح تختـلف بالدرجآت والمسميآت ؛؛
ويسـير بنآ هذآ الطـريق إلى مآقدرهـ الله تعآلى لنآ من أمور نجهلهآ ولا نعلم مآ تـُـخفيه ؛؛
ويبقـى دور المؤمن في تقبل قدرهـ والايمآن بـه (خيرهـ وشـرهـ) ؛
إن خير حمـد الله عليـه وأن شر صبـر وأحتسـب … والحمـد لله على كـل حآل فأمر المؤمن كـله خير ؛؛
قلـوب صآبهآ مآ أصآبهآ من لوعـة الحرمآن وهـم الزمآن وحـرقـة الأحزآن ورحـيل أو فقدآن ؛؛
كيفمآ حآول القلـب دفنهآ تأبى الا تضـع وسمهآ على وجـه ذلكـ الانسآن ؛
أشيآء نجدهآ بيـن الضلـوع وقل من نجى قلبـه منهآ ولا أبآلـغ أن قلت أنـه محآل قلب لا هـم يصآحبـه .
ليـس هذآ محـور الحـديـث ولا المهـم بل الأهـم كيف لنآ أن نتخـلص من كـل هذآ !
من وجهـة نظـري لم أجـد أفضـل من الطمـوح بعـد التوكـل على الله والاستعآنـة بـه
نعـم الطمـوح يـُـنسيـك الجـروح شعـآر رآئـع يحمـل معآنـي كثيرة ولـه أثـر جميل مفيـد ؛؛
أن تبحـث وتعيـد ذكريآت مآ فآت وتبقى سجـين الدمعـة والأهآت شيء بالتأكيـد سلبـي ؛
بل أجعـل لكـ أهـدآف سآميـة تأمـل بإذن الله تحقيقهآ وتسعـى جدياً لذلكـ ؛
أطلـق خيآلكـ وحلمكـ إلى أبعـد مـدى وكيـف لكـ تحقيـق مرآدكـ وأمنيآتكـ الغآليـة ؛؛
تحـدث بهآ ودونهآ حتى تعـود إليهآ بين الحـين والآخـر وتشآهـد تقـدمـكـ نحـو مرآدكـ ؛
يـُـقآل بأن الشخـص الذي يتحـدث بأهدآفـه ويدونهآ يحقق نسبـة عآليـة منهآ بعون الله ؛؛
ثم لمـدى جـديتـه وطمـوحـه وحـرصـه في السعـي نحـو الهـدف ؛؛
حيـن نجعـل أهدآفنآ سآميـة تكـون همتنآ عآليـة وأمآنينآ غآليـة ونستثمر كل دقيقة وثآنيـة ؛؛
بهـذآ نكـون قـد أرحنآ العقـول من التفكيـر بشيء قـد رحـل حـلوهـ ومـرهـ
فهنآك شيء نريـد الوصول إليـه ومن أجـله شحنآ الهمم لصـعـود القمم ؛
تخيل للحظـة أنكـ بإذن الله حققت هـدفـكـ الذي تطمـح للوصول لـه بعـد مآ أخـذ منكـ وقتكـ وجهـدكـ
أما نسيـت جروحكـ وأحزآنكـ وأنت في طريـقكـ لهـدفكـ ؛؛
والأجمـل من هذآ أما تقدمـت نحـو الأمآم ولو خطـوة وأضفت لنفسـكـ مآ تتمنـى …
من الآن أجعـل لكـ أهدآف رآئعـة وشمـر عن سآعـديـكـ وأسلكـ طريـق الوصول نحوهآ ؛؛
لا تستعجـل النتآئـج وأستمتـع بوقتكـ وأنـت في طـريق القمـة .
وتـذكـر دآئمـاً لـذة وطعــم النجــآح بعـد تلك الصعآب؛؛
وأفتـح للأمـل بآب وأن كآن بريقـه بيـوم من الأيآم قـد غآب ؛؛
والحـذر الحـذر من مصآحبـة ذلك اليآئس فإنـه محبـط لا يزيد همتكـ الا خذلآن وعزيمتكـ إنحدآر .
أحبتـي الغآليـن كلمآت متوآضعـة أصآفـح بهآ المكآن الذي طآلمآ أحببتـه وأهلـه ؛؛
كـلي أمـل أن تنآل رضآكـم أو حتى القبول ؛؛
منقوووووووول