مرحبا
كتير منا بينهي مشاركاتو او ردو بكلمة تحياتي من غير ما يعرف معناها المفاجاة اني اكتشفت انو معناها مو منيح من ناحية دينية قرات انو هي بمعني ان لك الحياة بدون موت مع ان كل انسان له عمر وسيموت والله هو الذي لا يموت ونقول في الصلاة التحيات لله ترون كلمة تحياتي أتية من كلمة التحيات ما بعرف يمكن الموضوع مكرر بس كان لازم التنويه
فرانكلي انا كتير كنت بكتبها بمشاركاتي على اساس انو معناها لك التحية بصراحة انا معلوماتي باللغة العربية مش او الشغلات الدينية هاي مش كتير قوية بس هيك شغلة already لازم نتجنبها
اعجبتني عقليتك رحال لانك ما بتاخد بالمعلومة قبل ما تتاكد منها وانا فعلا كنت عم بستنى حدا يسال منين المصدر اللي انا اخدت منو المعلومة على العموم هاد هو الجواب او الدليل متل ما بتحب سمي
بسم الله الرحمن الرحيم
أفتى الشيخ ابن عيثيمين بعدم جواز قول كلمة
(تحياتي 00 مع تحيات 00 تحياتي لك)
لأن التحيات تعريفها شرعا هي: البقاء والملك والعظمة
وهذه صفات لا تصرف إلا لله
ففي كل صلاة نقول في التشهد: التحيات لله
إذن علينا أن نستبدل كلمة تحياتي بكلمة تحيتيأومع التحية
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التحيات جمع تحية
والتحية هي التعظيم، وقال أيضا: ولا أحد يحيّا على الإطلاق إلا الله
أما إذا حيّا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به
فلو قلنا مثلا: لك تحياتي أو لك تحياتنا مع التحية فلا بأس بذلك
فالأولى أن يتقيد الإنسان في التحية باللفظ الذي جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذه التحية هي التي شرعها الله عز وجل
روى البخاري في صحيحه ومسلم أيضا من حديث أبي هريرة
رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
خلق الله عز وجل آدم على صورته طوله ستون ذراعا
فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر وهم نفر من الملائكة جلوس
فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك
قال: فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليكم ورحمة الله
فزادوا ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة
على صورة آدم ستون ذراعا في السماء
فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن
معلومه جديده
طيب على أي أساس احنا بنكتب تحياتي؟
أو بالأصح مين إللي علم كل هذي الشعوب أن تكتب “تحياتي”؟
شكله عندنا أشياء مثل هذي غلط في حياتنا واحنا للأسف امعه