طبعا كلنا نعرف المشروبات الغازية وكلنا نعرف مضارها وما أعتقد ان لها منافع
بس ما أعتقد انه هناك واحد منا ما يشربهن او ما شربهن من قبل لا وصارت دليل على الفرحة والتوفيق…
نريد نناقش أسباب شرب هذي المشروبات رغم معرفتنا بأضرارهن وليش نفضلها على كثير من
المشروبات (التانج، الحليب، العصائر الطبيعية…الخ)…
الموضوع الذي طرحته هام فعلا ولكن المشكلة يا اخي العزيز هي تعود الكثيرين على شرب المشروبات الغازيةوبالاخص لدينا نحن في عمان الديو
فهو المشروب الاهم …
وانا لن اكذب عليك من محبي هذه المشروبات واشربها بكثرة والاسباب لا اعرف بس هو تعلق وتعود
بس دائما اعقد العزم على تركها لما لها من مضرة كثيرة ولكن افشل في ذلك
لحد متى ان شاء الله …
عن نفسي الحمد لله قللت بنسبة كبيرة بقى الترك النهائي واللي يصعب علي الوضع انه منتشره في المناسبات…فكل مناسبه أشرب شويه…بس حصلت الحل وبقى التطبيق وان شاء الله بحاول اني أطبقه…تعرفوا ويش الحل…اشربوا الماء…حل متوفر حتى في المناسبات…حاولوا ومع الوقت بتشوفوا نتائج طيبة باذن الله…
السلام عليكم ورحمة الله…
أولا شكرا أخي cute على طرح الموضوع …
بالنسبة للمشروبات الغازية أنا صراحة كنت تاركنهن من فترة طويلة تعود إلى أيام الأنتفاضة الفلسطينية الأخيرة …والتي يقودها شعب فلسطين المناضل ضد العدو الصهيوني… يعني تقريبا منذ خمس سنوات… والسبب في ذلك هو موضوع المقاطعة للمنتجات الأمريكية والذي كثر الحديث عنه في تلك الفترة… وطبعا أكثر المشروبات الغازية كانت أمريكية المنشأ… لذلك قررت أترك المشروبات الغازية للأبد…
لكن ألحين رجعت لبض المشروبات الغازية الغير أمريكية … والسبب في ذلك هو أنها منعشة أكثر من العصائر والألبان…
لكن رغم ذلك فأنا أنوي أٌقلل منها وما أشربها بصفة دورية حتى لا تكون عادة يصعب علي تركها…
من وجهة نظري انا اشوف ان المشروبات الغازية هي جزء من ثقافة العصر وهي بحد ذاتها جزء من العولمة الاقتصادية يعني كلنا يعرف ما جلبته الينا العولمة من اؤبئة ثقافية و دينية و اجتماعية و اقتصادية بس لازلنا كل يوم نتجرد من ذاتنا و ثقافتنا ونساير العصر ليش ؟
لان الانسان بطبعه يجاري القوي ومن يملك زمام الحضارة و لا يستطيع احد ان ينكر ان الغرب تجردوا من ثقافتهم و اتبعوا الثقافة الاسلامية حين كانت لدينا زمام الامور
اما اليوم فان الوضع انعكس بس المسلمة الكونية استمرت …
بالنسبة لي امووووووووووووووووووت في الديو وبصراحة اشربها عشان شبابيه وما افكر ف اخطارها