عندما نفقد احدهما

[CENTER][COLOR=darkgreen][SIZE=5][FONT=MS Sans Serif]لماذا لانعرف قيمة من نحب
إلاحين يغادروننا؟
ولماذا نتعلق بأي شيئ منهم…
بعد رحيلهم؟!


عندما وجدت نفسي بين تلك العبارات لم استطع منع قطرات الدمع
من الانسياب بسخونه على ورق حفرت عليه عبارات مؤثره جدا
أترك لكم الغوص بتلك العبارت ولكن من اراد ان يسكب دمعا ً
فذلك مــ......................(فلكم دعائي بطول العمر أبي وأمي)


~~على نصــــــــل الذكــــــــرى):~~
00000000000000000

أن تفقد أحد والديك..تجربة لا تستطيع اختصارها ولا
الهروب منها..فهي غصة أبدية.فضلت السكنى في وسط الحلق!
000000

أن تفقد أحد والديك..يعني أنه كتب عليك وللأبد أن تتحمل طعم شجرة
الصبار التي نبتت على شفتيك..وأن تكحل عينيك بالملح كل صباح..
وأن تحمل الشتاء في داخلك في عز الصيف!
000000

أن تفقد أحد والديك..معناه أن تقوم بإعادة طباعة الحروف التي
سقطت من كتاب الأجل..وأن تحاول التكيف مع وضع قلبك الجديد 
الذي أصبح مربع الشكل!
000000

أن تفقد أحد والديك..يعني التأقلم مع سماع صوت الريح في وسط
السكون..وأن تبتسم ملء شفتيك وأنت تُعمد بالنار في عز الهجير!
000000

أن تفقد أحد والديك..معناه أن الحزن قد قام بسرقة ثلاثة أرباع 
روحك..وأن غصن الشجرة التي ترتاح عندها من عناء رحلة
التحليق قد كُسر..وأن الظمأ استعبدك وأنت في وسط نبع ماء..
وأن تقتنع أخيراً بأن الليل لالون له!
0000000

أن تفقد أحد والديك..يعني أنك أضعت الدرب الذي يؤدي إلى طرق
نفس الباب..وأن أجمل كتاب لديك لن تستطيع قراءته مرة أخرى!
0000000

أن تفقد أحد والديك..معناه أن تنام كل ليلة على نصل الذكرى..المزروع
في يمين خاصرتك..ومعناه أن تشرب اللأمعنى حتى الثمالة..ومعناه أن 
تستسلم وسط الحروب الدائرة بين الوقت والساعة!
000000

أن تفقد أحد والديك معناه أن فصل الربيع قد ترك الزهور لفصل
الخريف..ويأتي فصل الخريف ليحتل قلبك وبقية حياتك!000000

أن تفقد أحد والديك معناه أن تكون العين بلا فائدة..حين
تستيقظ ولا ترى من تحب أمامك!

0000000

أن تفقد أحد والديك..معناه أن تعتنق مبدأ أن البسمة نصفها ماء..
وأن اللون الأزرق قد غادر السماء..وأن تحفر قبراً أخر لك..بين
حرف الألف وحرف الميم..أو بين حرف الألف والباء!
0000000000


.......دمتم ودام والديكم بكل خير وسلامه ومن حرم منهم أو أحدهم فدعائي لهم بالمغفره والرحمه......[/font]


م[/size][/color]
[COLOR=darkgreen][SIZE=5]ن[/size][/color]
[COLOR=darkgreen][SIZE=5]ق[/size][/color]
[COLOR=darkgreen][SIZE=5]و[/size][/color]
[COLOR=darkgreen][SIZE=5]ل
[/center]
[/size][/color]

عذرا اخى
لا استطيع قراءتها
ولا تخيلها
عذرا اخى
ليس لمنع الدمع من عينى ولا من الحزن من قلبى
ولكن حقا لا استطيع
وقلبى مع من استطاع ذلك
وقد جربتها فى فقد جدتى الغاليه
لكم خالص ودى

اتدرى كل تلك الكلمات التى ذكرتها لا تحوى ولو قدر قليل مما يمكن ان تشعر به عند فقدان احد والديك عندما ترجع بيتك يوما معتاد ان يكون اول وجه يقابلك ابيك بابتسامته الودوده وتفتح بابك فتجد امامك سكون مطبق ليس لان احد غير موجود بل هناك الكثيرين ولكن لان عينيك تبحث عن صورتها الجميله ولا تراها وكانها تابى ان ترى اى شيىء اخر
عندما تصحو يوما وكلك شوق ان تقول ابى وتنظر فمن حولك ولا تجد من يستحق هذه الكلمه فتغيم المراره على قلبك
عندما تنجح ف عملك وتبحث عن حضنه الدافىء فلا تجده
عندما ياتى فرحك وتبحث حولك وتقول ليت ابى كان اليوم معى
عندما تدخل بيتك الجديد وياتى الكل ليهنى وتلس منتظر ففرحتك ناقصه وتتمنى مع كل دقه ع الباب ان تكون دقه ابى مع انه لن ياتى
ان تحلم به يحدثك فتصحو بابتسامه مشرقه على شفتيك
وكان الحلم اصبح غايه ماتتمنى
ان تحدث اشياء كبرى لا تحتمله وتبحث عنه لينصحك فلا تجده
ليت ابى عاش الى يومى هذا
لكنت حملته على راسى
ان كان ابويك معك فانت ف نعمه كبرى
حافظ عليها فستتمنى يوما ان يكونو هنا لتعتذر لهم عن اخطاء الماضى ولكن لن تجدهم
رحمه الله على ابى واباء المؤمنين اجمعين
اسفه للاطاله

ياااااااااااااه يارغد
رغم اننى كنت اظن ان كلماتى موجعه جدااا
الا ان بعد قراءة تعليقك لم استطع فعلا تكملته
بسبب قسوة كلماتك

وتقولُ لي لاتبكِ على اللبن المسكوب

أخي الإنسان:

موضوعكً يقف عند رحيل أحد الأبوين وتسكٌب العبرات (على الأقلِّ كلاماً)

فكيف إذا فَفَدتً الإثنين وماتزال في بداية الثانية والعشرين

وخلفك ستة أفراد (إخوتي) أصغرهم كان يناديني أبي

فَتًخيَّلْ يا رعاك الله

والحمدلله الذي لايحمد على مكروهٍ سواه

إنك تعاني وتكابر هذا ما أحِسُّ به

ريمون

الله يكون بعونك يا مهندس ريمون
رعايه الايتام الها فضل وثواب كبير فما بال باخوتك

لا حول ولا قوة الا بالله
كان الله فى عونك اخى ريمون
ومن الواضح ان الحياه قست عليك كثيرا وعلمتك اكثر
المهم انك ماشاء الله فى النهايه وصلت بهم الى بر الامان

حمداً لله على كل شيء

ما كانت سوى ذكرىً أثَرْتًها فيَّ ولا داعي للباقي

وهل يوجد باقي بعد ماكتبت