قصة.... أدخل واستمتع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
حبيت أضيف هذي القصة كما موضوع وكاتبنها أحد الطلبة في السابع وقد رشحت لتكون أحد القصص المنافسة على المركز الأول على مستوى الباطنة (جنوب) وتربطني بالكاتب علاقة الاخوه…

القصة طويلة نوعا ما فحبيت أجزئها الى جزئين…
وأريد رأيكم فيها…

الشخصيات
الفراشـــــة: نجمة السماء
الفراشـــــة: نسمة الريح
الفراشـــــة: لؤلؤة البحر
الخنفســـاء: ليل
دودة الأرض: وجد

والدة الفراشة نسمة الريح
المكــــــــــــان: غابـــة مزهــرة
الزمـــــــــــــان: فصــل الربيـــع

المقدمة

قصتنا هذه قصة خيالية، والغرض من تأليفها هو الاستفادة من موضوعها، ومضمونها، وما يدور فيها مع شخصياتها من مواقف، وأخذ العضة والعبرة منها، ومحاولة تجنب الوقوع في مواقف مشابهة لها.

القصة

يحكى أن هناك ثلاث فراشات هن: نجمة السماء، ونسمة الريح، ولؤلؤة البحر، تجمعهن صداقة كبيرة ويعشن في غابة جميلة تزينها الأزهار الجميلة التي تنبعث منها الروائح العطرة.

اعتادت الفراشات أن يلتقين يومياً في منطقة تحف بالزهور الفواحة الجميلة، حيث كانت هذه المنطقة هي مكانهن المفضل؛ ليلعبن فيه ويجمعن رحيق الأزهار، ويقضين فيها أجمل أوقاتهن.

كانت كل فراشة تخرجُ من بيتها وتأتي إلى هذه المنطقة في الصباح الباكر، بعد أن تستيقظ من النوم وتتناول وجبة الإفطار وتقدم ما تستطيع من مساعدة لأمها لترتيب البيت.

كان للفراشات في منطقة الزهور بيت صغير ، بنينه بأنفسهن من أوراق الأشجار، ويجتمعن فيه دائماً.

اعتادت الفراشات الثلاث بعد أن يلتقين في هذا البيت أن تذهب اثنتين منهن لجمع الرحيق، حيث تحمل كل فراشة بيدها آنية صغيرة بينما تبقى الفراشة الثالثة لحراسة الآنية الكبيرة التي يُِِجمع فيها الرحيق، وتحرسها حتى لا تسرق من قبل الحشرات الأخرى.
في يوم من الأيام أحضرت نسمة الريح معها عقد خاص بأمها مع العلم بأنها لم تخبر أمها بذلك، ووضعته على عنقها لتريه صديقاتها ، وقد أعجبت صديقاتها به كثيراً. أدركت نسمة الريح أنه لا يمكنها أن تذهب لجمع الرحيق والعقد على عنقها، فربما يقع منها، فتغضب أمها منها، فقالت: خذي يا نجمة السماء عقد أمي وضعيه معك أثناء حراستك للآنية الكبيرة، فأنا أخاف أن يقع مني، وأرجوك حافظي عليه جيداً واعتبريه أمانة فهو ليس لي كما تعلمين. قالت نجمة السماء: لا تقلقي يا صديقتي أنه أمانة ولن تضيع بإذن الله تعالى.

فذهبت الفراشتان لجمع الرحيق، وبعد مضي فترة من الوقت شعرت نجمة السماء التي تحرس آنية الرحيق بالنعاس، فغلبها النعاس ونامت.

مرت بجوار البيت المصنوع من ورق الأشجار والخاص بالفراشات خنفساء تدعى ( ليل)، وكانت دائماً شقية تحب اختلاق المشاكل والمتاعب، وشاهدت هذه الخنفساء نجمة السماء وهي نائمة وبجوارها أنية الرحيق وعقد أم نسمة الريح، فدخلت بهدوء وأخذت العقد دون أن تشعر نجمة السماء وهربت سريعاً.

وبعد وقت بسيط استيقظت نجمة السماء وفوجئت باختفاء العقد وفزعت كثيراً وأخذت تبحث عنه في الجوار فلم تجده، وعادت لمكانها ووجدت صديقاتها قد رجعن من جمع الرحيق ، قالت نسمة الريح: لا أرى العقد يا نجمة أين هو؟! … فأجابت وعلى وجهها الخوف والتردد والخجل: لقد اختفى العقد, ولا أعلم كيف ومن أخذه.

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اخي cute هذي كاتبنها طالب في الصف السابع (الاول الاعدادي) ولا كاتبنها اديب؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

بصراحة ما شاء الله عليه خياااااااااااااااله واسع

اتمنى له التوفيق

مشكور اخي…

بصراحة في كان بعض المساعدات منا…

بدايه جيده لاخوك ان شاء الله يتوفق ويصير اديب في يوم من الايام

يلا ننتظر البقية من القصه …