روبوت في مصر على شكل «غوريلا» تتكلم وتتحرك

روبوت في مصر على شكل «غوريلا» تتكلم وتتحرك

الإسكندرية: أحمد محمد يوسف
نجح فريق عمل من الأكاديمية العربية للعلوم والتقنية بقيادة الدكتور أسامة إسماعيل، في تصميم وتصنيع روبوت على شكل غوريلا إلكترونية باستخدام تقنية «الإلكترونيات الحية» أو المتحركة Animatronics «انيماترونكس»، تمهيدا لاستخدامها في صناعة الرسوم المتحركة العربية.

وعن هذا التوجه يقول الدكتور أسامة اسماعيل: «تولدت فكرة الاتجاه نحو تصنيع الإلكترونيات الحية رغبة في خلق قاعدة واسعة من الطلاب المتميزين القادرين على ملاحقة التطور السريع باطراد في مجال المعلوماتية وصناعة الروبوت، الذي اتسع مجال عوائده الاقتصادية عالميا».

ويضيف د.أسامة أن «انيماترونكس» هي عبارة عن تنفيذ لتقنيات بناء الروبوت، و«ميكاترونكس والمعلوماتية» وهذا ما جعل الغوريلا الطبيعية من حيث التحكم في حركة العين والفم والأنف والأيدي وباقي أجزاء الجسم، باستخدام تقنيات التحكم عن بعد في الأجزاء الميكانيكية، أو بمعنى آخر فإنه يمكننا القول إن الغوريلا الإلكترونية هي نموذج لروبوت ولكن على شكل الغوريلا.

ووصف إسماعيل الكيفية التي تمت بها صناعة الغوريلا بقوله: «إن هذا تطلب عمل قناع من قبل فنانين، ومن ثم تم تلبيس القناع للغوريلا «الروبوت»، الذي يتكون من أيدي وأرجل وعيون وأنف وأذنيين. أما التحكم في تصرفات الغوريلا وردود أفعالها، فقد صمم باستخدام محركات للحركة ومجسمات للحواس ومؤثرات صوتية للكلام، وبرمجيات تحكم، وبرامج رسومية خاصة بالتحرك، بالاضافة لواجهة بينية تتيح للمستخدم التحكم في أداء الغوريلا.

ويوضح الدكتور إسماعيل أن الأكاديمية ستتجه في الفترة المقبلة لمزيد من المشروعات المعلوماتية والروبوتية التطبيقية، التي تخدم الوطن في كل المجالات الصناعية والاقتصادية وحتى الفنية أو الترفيهية، مؤكدا أنه يتطلع مستقبلا لعمل سياحة من نوع جديد في مصر يطلق عليها «سياحة الروبوتات» وتشترك فيها كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات، مضيفا أن الأكاديمية قد خطت أولى الخطوات في هذه السياحة الواعدة، ولاسيما في مشروع الروبوت الشغال (الخادم في المنزل) والمصمم لتنظيف الأرضيات من الأتربة والقاذورات الصغيرة، سواء في الشوارع أو أي مكان لا نستطيع تنظيفه بسهولة، حيث يعتمد هذا الروبوت أساسيا على تقنية «مايكروكنترولر» 80C52 الذي لا يزيد حجمه عن 10 في 20 سنتيمترا، وهو محمل بثلاثة أنواع من المجسات هي مجس فوق صوتي لوضوح الرؤية البصرية، ومجسات الأبخرة، ومجسات الحرارة، بالاضافة للروبوت الجوال الذي يتعقب الأهداف المراد الوصول إليها من دون أن يصطدم بأية عوائق في الطريق.

ويختتم الدكتور أسامة حديثه بصورة عملية بقوله: «انتهيت في صيف 2004 من عمل مسابقة ناجحة لتعليم ثقافة وصناعة الروبوتات لأطفال الإسكندرية، وخلال أشهر سأجهز ورقة عمل لعمل مسابقة رسمية عربية لتصميم روبوتات من قبل الأطفال تحت سن 15 عاما.

ما شاء الله موضوع رائع وهذي فرصة للأطفال للابداع في مجال الروبوتات
شكـــــــــــــــــــرا اخي على الموضوع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهل

شكرا اختى مناهل على اهتمامك بالموضوع

صراحة الموضوع يبشر بخير نرجوه لمستقبل الأبحاث في الوطن العربي…
وإن شاء الله نتعاون جميعا في الإسهام في مجال التقدم العلمي عالميا…

شكرا أخي على مواضيعك الرائعة… والتي تثري هذا المنتدى بالمعلومة والفائدة…