صفات غريبة للشخصية الحساسة !

[CENTER][SIZE=4][COLOR=#800080][FONT=Lucida Console]صفات غريبة للشخصية الحساسة

يستجيب الشخص الحساس بقوة للمحفزات الخارجية ويصاب بالإعياء بسبب تفاعله مع هذه المحفزات فهو يولد بجهاز عصبي يجعله يرى يسمع يشم أو يشعر بدرجة أكثر من غيره والشخص الحساس البالغ يمكن أيضاً أن يعتقد، يعكس أو يلاحظ الأشياء أكثر من الآخرين وتتم العملية هذه كلها دون وعي منه أو من أعضاء جسمه وينشأ الشخص الحساس وهو يشعر بأن شيئاً ما خطأ في داخله خاصة إذا تعرض للتوتر من الموسيقى العالية او الجماهير المحتشدة أو يوماً مليئا بالعمل وفي العادة يحتاج الشخص الحساس إلى فترة من الهدوء في مثل هذه الحالات وإلى الانعزال كي يعود إلى حالته الطبيعية ويحرص الأشخاص الحساسون حرصا كبيرا على آراء الآخرين بشأنهم ويتصرفون بكل تعقل وحذر في تعاملهم مع غيرهم.

[/font][FONT=Lucida Console][COLOR=darkorchid]كذلك لا يقوم هؤلاء بإصدار أحكام متسرعة أو يقفزون إلى الاستنتاجات قبل معرفة ما هو صحيح ومن الناحية الاجتماعية يحرص الشخص الحساس في الحفاظ على سلوك دمث وانضباط ذاتي وهو يتقن العمل في الأوضاع الموثقة سواء كان ذلك مهنيا أو اجتماعيا وحين يعرف بالضبط المتوقع منه والمفترض بعلاقته مع الآخرين وما يتوقع أن يقولوه ويعتبر الأشخاص الحساسون من الجنسين غير متسرعين في مشاركة الآخرين بأفكارهم وأحاسيسهم الداخلية حتى مع أولئك الذين يعرفونهم جيدا ويمكن أن تبدأ المشاكل مع الشخص الحساس منذ الطفولة إذا لم تتم ملاحظة ذلك من قبل الأهل والطفل الحساس مسالم أكثر من غيره ويعمد بعض الناس إلى إخافة مثل هؤلاء الأطفال الذين ينزعجون من»الهزهزة» والتغيرات المناخية حيث تجعلهم قلقين.

[/color]ويمكن أن يصاب الطفل الحساس بالمغص لأن جهازه الهضمي قد لا يحتمل الطعام إذا كان حاراً أو بارداً وإذا ما أهملت حاجات هذا الطفل فإنه يشعر بأنه غير آمن.الطفل الحساس مبدع للغاية ومدرك للأمور ويبدأ المشي في سن مبكرة ويبتسم كثيراً وكطفل فإنه يشعر بثقل الأشياء الجديدة وعندما يكبر يمضي وقته منعزلا لاستعادة توازنه وطاقته ويمكن للشخص الحساس أن يشعر بأنه سعيد من كل قلبه في المناسبات السعيدة ولكنه لا يستطيع التعبير عن ذلك ولذا يعتبره الآخرون حساساً أو غير اجتماعي فالشخص الحساس الذي يحب المواقف الاجتماعية ويفضل الخوض في محادثات حميمة مع شخص آخر أي واحد مقابل واحد وبدلا من أن يجبر الشخص الحساس نفسه للتكيف والخروج إلى المجتمع فإنه بحاجة إلى تعلم كيف يقدر حساسيته بطرق أقل تحفيزاً وفي هذه الحالة يصبح وضع أطر للسلامة والراحة مسألة مهمة فإن كان هذا الشخص حساساً لضوء الفلوريسنت الساطع الروائح الكيماوية أو رائحة بعض الناس، فإنه يحتاج إلى ابتداع طرق لتجنب هذه المحفزات يحاول الشخص الحساس الاختباء عن أنظار الناس فهو نادراً ما يقدر أن أناساً كثيرين آخرين لديهم مثل هذه الصفات[/font][/color][/size]


منقول للامانه[/center]

كتيييييييييييير حلو موضوع حلو ولزيز شكرا سمسم

موضوع جميل سمسم
لكن اليس من الجميل ان نمتلك الاحساس المرهف حتى ولو كانت هناك بعض الصفات الغريبه

[center]نقل موفق لموضوع يبدأبالغوص في خبايا النفس الانسانية

وهذه هي الصفات الطبيعية لمن يوصف بالحساسية

شيء جميل أن نملك حسَّاً مرهفاً لأنه يعطي النفس شفافيتها

ويملأ الفؤاد بكل ما ترينه جميلاً في الحياة

كنت أحب أن أقرأ تعليقك

على هذا الكلام

الموضوع[/center]

مشكوررررين على تفاعلكم
كتبت تعليق مره سابقه قبل الخلل ريمون وسأعاود مره اخرى ان اذكره ان لم تقرأه