همسات لأهل المِحَنِ والبلاء

[CENTER][SIZE=3]همسات لأهل المِحَنِ والبلاء

[/size][SIZE=3]يا أصحاب الحاجات … يا أهل الفِتن والابتلاءات … يا أرباب المصائب والكُرُبات … أُشهِد الله على حبِّكم فيه … ثمَّ أهدي إليكم هذه الهمسات …

[/size]الهمسة الأولى :
[SIZE=3]أيها المصاب الكسير … أيها المهموم الحزين … أيها المبتلى … أبشر … وأبشر … ثم أبشر … فإن الله قريبٌ منك … يعلم مصابك وبلواك … ويسمع دعائك ونجواك … فأرسل له الشكوى … وابعث إليه الدعوى … ثم زيِّنها بمداد الدمع … وأبرِقها عبر بريد الانكسار … وانتظر الفَرَج … فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين … وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين …

[/size][SIZE=3]الهمسة الثانية :
إن مع الشدة فَرَجاً … ومع البلاء عافية … وبعد المرض شفاءً … ومع الضيق سعة … وعند العسر يسراً … فكيف تجزع ؟

[/size][SIZE=3][COLOR=darkgreen]أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً

كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً[/color]


[/size][SIZE=3]الهمسة الثالثة :
أوصيك بسجود الأسحار … ودعاء العزيز الغفَّار … ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك … الذي يملك كشف الضرِّ عنك … وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها … وستجد الفَرَج بإذن الله … ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) …


[/size]الهمسة الرابعة :
[SIZE=3][COLOR=blue]احرص على كثرة الصدقة … فهي من أسباب الشفاء … بإذن الله … وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) … حسَّنه الألباني وابن باز … وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها … فلا تتردد في ذلك …

[/color]

الهمسة الخامسة :
عليك بذكر الله جلَّ وعلا … فهو سلوة المنكوبين … وأمان الخائفين … وملاذ المنكوبين … وأُنسُ المرضى والمصابين … ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) …


[/size][SIZE=3]الهمسة السادسة :
اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه … والمنحة قد تأتي في ثوب محنة … والبليَّة تعقبها عطيَّة … والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) … فياله من أجرٍ عظيم … وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء …

[/size][SIZE=3]الهمسة السابعة :
احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك … فمصيبة الدين لا تعوَّض … وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن … ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء … فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم … وتغيَّرت أمورهم … بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم …

[/size][SIZE=3]فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات … وتموج بهم رياح الابتلاءات … بل كن ثابتاً كالجبل … راسخاً رسوخ البطل … أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك …

الهمسة الثامنة :
كن متفائلاً … ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين … وابتعد عن المثبِّطين اليائسين … وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج … ودنوِّ بزوغ الأمل …
[/size][B]

[SIZE=3]الهمسة التاسعة :
تذكر - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه … ومِحن أقسى مما مرت بك … واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك … ويسَّر بليَّتك … ليمتحِنك ويختبِرك … واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة … في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع …

[/size]الهمسة العاشرة :

إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة … وذهاب المصيبة … فاحمده سبحانه واشكره … وأكثِر من ذلك … فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى … فأكثر من شكره …
[/b]
وفقني الله وإياكم
[/center]

جزاك الله خيرا ووفقك لما يحبه ويرضاه
حقا همسات وكلمات غالية

مشكورة أختى على المشاركة الطيبة